بعض أعمال ليلة الجمعة ويومها
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الله اختار الجمعة فجعل يومها عيداً، واختار ليلها فجعلها مثلها، وإن من فضلها أن لا يسأل الله عز وجل يوم الجمعة حاجة إلا استجيب له، وإن استحق قوم عقابا فصادفوا يوم الجمعة وليلتها، صرف عنهم ذلك.
ولم يبق شئ مما أحكمه الله وفصله إلا أبرمه في ليلة جمعة، فليلة الجمعة أفضل الليالي ويومها أفضل الأيام، وليلة الجمعة ليلة غراء، ويوم الجمعة يوم أزهر.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص282.
الصدقة
عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أن سائلا هتف ببابه فقال له: يغنينا الله وإياك، فأعاد، فقال له مثل ذلك، فألح فقال أبو جعفر: إن أردت فغدا إن شاء الله، وكان ذلك يوم الخميس، ثم قال لمن حضر من أصحابه: إن الصدقة تضاعف يوم الجمعة، وكان يتصدق في كل يوم جمعة بدينار. دعائم الإسلام، القاضي النعمان المغربي: ج2، ص335.
قال (صلى الله عليه وآله): الليلة الغراء ليلة الجمعة، واليوم الأزهر يوم الجمعة، فيهما لله طلقاء وعتقاء، وهو يوم العيد لأمتي، أكثروا الصدقة فيها.
فقه الرضا، علي بن بابويه القمي: ص130.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة بألف، والصدقة يوم الجمعة بألف. وقال(عليه السلام): ليلة الجمعة ويوم الجمعة في الفضل سواء.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص282.
الصلاة على محمد وآل محمد
عن المفضل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من شيء يعبد الله به يوم الجمعة أحب إليَّ من الصلاة على محمد وآل محمد. الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص429.
عن جعفر بن محمد الأشعري عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل إلى كم الكثير؟ قال: إلى مائة وما زادت فهو أفضل. الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص428.
عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء، معها أقلام الذهب، وصحف الفضة، لا يكتبون عشية الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج91، ص50.
قراءة بعض السور القرآنية
سورة الصافات
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من قرأ سورة الصافات في كل جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه اللّه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان، ولا من جبار عنيد، وإن مات في يومه، أو في ليلته بعثه اللّه شهيدا وأماته شهيدا، وأدخله الجنة مع الشهداء في أعلى درجة من الجنة».
ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: ص141.
سورة الواقعة
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السورة لأمير المؤمنين (عليه السلام)
خاصة لا يشركه فيها أحد.
ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: ص117.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الله اختار الجمعة فجعل يومها عيداً، واختار ليلها فجعلها مثلها، وإن من فضلها أن لا يسأل الله عز وجل يوم الجمعة حاجة إلا استجيب له، وإن استحق قوم عقابا فصادفوا يوم الجمعة وليلتها، صرف عنهم ذلك.
ولم يبق شئ مما أحكمه الله وفصله إلا أبرمه في ليلة جمعة، فليلة الجمعة أفضل الليالي ويومها أفضل الأيام، وليلة الجمعة ليلة غراء، ويوم الجمعة يوم أزهر.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص282.
الصدقة
عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أن سائلا هتف ببابه فقال له: يغنينا الله وإياك، فأعاد، فقال له مثل ذلك، فألح فقال أبو جعفر: إن أردت فغدا إن شاء الله، وكان ذلك يوم الخميس، ثم قال لمن حضر من أصحابه: إن الصدقة تضاعف يوم الجمعة، وكان يتصدق في كل يوم جمعة بدينار. دعائم الإسلام، القاضي النعمان المغربي: ج2، ص335.
قال (صلى الله عليه وآله): الليلة الغراء ليلة الجمعة، واليوم الأزهر يوم الجمعة، فيهما لله طلقاء وعتقاء، وهو يوم العيد لأمتي، أكثروا الصدقة فيها.
فقه الرضا، علي بن بابويه القمي: ص130.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة بألف، والصدقة يوم الجمعة بألف. وقال(عليه السلام): ليلة الجمعة ويوم الجمعة في الفضل سواء.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص282.
الصلاة على محمد وآل محمد
عن المفضل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من شيء يعبد الله به يوم الجمعة أحب إليَّ من الصلاة على محمد وآل محمد. الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص429.
عن جعفر بن محمد الأشعري عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل إلى كم الكثير؟ قال: إلى مائة وما زادت فهو أفضل. الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص428.
عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء، معها أقلام الذهب، وصحف الفضة، لا يكتبون عشية الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج91، ص50.
قراءة بعض السور القرآنية
سورة الصافات
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من قرأ سورة الصافات في كل جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه اللّه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان، ولا من جبار عنيد، وإن مات في يومه، أو في ليلته بعثه اللّه شهيدا وأماته شهيدا، وأدخله الجنة مع الشهداء في أعلى درجة من الجنة».
ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: ص141.
سورة الواقعة
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السورة لأمير المؤمنين (عليه السلام)
خاصة لا يشركه فيها أحد.
ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: ص117.
بعض الأعمال النافعة في الدنيا والآخرة
نشرة اسبوعية الحلقة (2)
الوضوء
عن محمد بن حسان السلمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه(عليه السلام)، قال: (من ذكر اسم الله على وضوئه طهر جسده كله، ومن لم يذكر اسم الله على وضوءه طهر من جسده ما أصاب به الماء)، وفي رواية ابن مسلم عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): (لا يتوضأ الرجل حتى يسمي ويقول قبل أن يمس الماء: (اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين)، فإذا فرغ من طهوره قال: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله))، فعندها يستحق المغفرة). المحاسن، الشيخ البرقي: ج1، ص46.
عن الإمام الرضا (عليه السلام): أيما مؤمن قرأ في وضوئه (إنا أنزلناه في ليلة القدر) خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج77، ص315.
قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (من قرأ على أثر وضوء آية الكرسي مرّة، أعطاه الله ثواب أربعين عاماً، ورفع له أربعين درجة، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء).
مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج1، ص321.
عن أبي جعفر (عليه السلام) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): عليك بالسواك لكل صلاة.
الكافي، الكليني: ج6، ص496.
عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في السواك اثنتا عشر خصلة : هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرب، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويبيض الأسنان، ويضاعف الحسنات، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، وتفرح به الملائكة.
الكافي، الشيخ الكليني: ج6، ص495.
بعض تعقيبات الصلاة
عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) من قال بعد فراغه من الصلاة قبل أن تزول ركبته (أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إِلها وَاحِداً أحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةٍ وَلا وَلَداً) عشر مرات محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة وكتب له أربعين ألف ألف حسنة وكان مثل من قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة ثم التفت إلي فقال أما أنا فلا تزول ركبتي حتى أقولها مائة مرة وأما أنتم فقولوها عشر مرات.
وسائل الشيعة: ج4، ص1046.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للبراء بن عازب: ألا أدلك على أمر إذا فعلته كنت ولي الله حقا؟ قلت: بلى يا ولي الله، قال: تسبح الله في دبر كل صلاة عشراً، وتحمده عشراً، وتكبره عشراً، وتقول: لا إله إلا الله. عشراً، يصرف الله تعالى عنك ألف بلية في الدنيا (أيسرها) الردة عن دينك، ويدخر لك في الآخرة ألف منزلة أيسرها: مجاورة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله).
الدعوات لقطب الدين الراوندي: 49.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (من سره ان يكتال بالمكيال الأوفى، فليقل إذا انصرف من صلاته: (سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين). مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج5، ص83.
عن عبد الله بن حي قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وان رغم أنف الشيطان.
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص129.
دعاء لوجع العين: عن محمد بن الجعفي ، عن أبيه قال: كنت كثيرا ما أشتكي عيني ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك ولما تلقي من وجعك؟ قلت: نعم. قال: تقول في دبر الفجر، ودبر المغرب: (اللهم إني أسألك (بحق محمد وآل محمد عليك) أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي ، والاخلاص في عملي ، والسلامة في نفسي ، والسعة في رزقي ، والشكر لك ما أبقيتني.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص90.
نشرة اسبوعية الحلقة (2)
الوضوء
عن محمد بن حسان السلمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه(عليه السلام)، قال: (من ذكر اسم الله على وضوئه طهر جسده كله، ومن لم يذكر اسم الله على وضوءه طهر من جسده ما أصاب به الماء)، وفي رواية ابن مسلم عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): (لا يتوضأ الرجل حتى يسمي ويقول قبل أن يمس الماء: (اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين)، فإذا فرغ من طهوره قال: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله))، فعندها يستحق المغفرة). المحاسن، الشيخ البرقي: ج1، ص46.
عن الإمام الرضا (عليه السلام): أيما مؤمن قرأ في وضوئه (إنا أنزلناه في ليلة القدر) خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج77، ص315.
قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (من قرأ على أثر وضوء آية الكرسي مرّة، أعطاه الله ثواب أربعين عاماً، ورفع له أربعين درجة، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء).
مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج1، ص321.
عن أبي جعفر (عليه السلام) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): عليك بالسواك لكل صلاة.
الكافي، الكليني: ج6، ص496.
عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في السواك اثنتا عشر خصلة : هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرب، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويبيض الأسنان، ويضاعف الحسنات، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، وتفرح به الملائكة.
الكافي، الشيخ الكليني: ج6، ص495.
بعض تعقيبات الصلاة
عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) من قال بعد فراغه من الصلاة قبل أن تزول ركبته (أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إِلها وَاحِداً أحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةٍ وَلا وَلَداً) عشر مرات محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة وكتب له أربعين ألف ألف حسنة وكان مثل من قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة ثم التفت إلي فقال أما أنا فلا تزول ركبتي حتى أقولها مائة مرة وأما أنتم فقولوها عشر مرات.
وسائل الشيعة: ج4، ص1046.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للبراء بن عازب: ألا أدلك على أمر إذا فعلته كنت ولي الله حقا؟ قلت: بلى يا ولي الله، قال: تسبح الله في دبر كل صلاة عشراً، وتحمده عشراً، وتكبره عشراً، وتقول: لا إله إلا الله. عشراً، يصرف الله تعالى عنك ألف بلية في الدنيا (أيسرها) الردة عن دينك، ويدخر لك في الآخرة ألف منزلة أيسرها: مجاورة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله).
الدعوات لقطب الدين الراوندي: 49.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (من سره ان يكتال بالمكيال الأوفى، فليقل إذا انصرف من صلاته: (سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين). مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج5، ص83.
عن عبد الله بن حي قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وان رغم أنف الشيطان.
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص129.
دعاء لوجع العين: عن محمد بن الجعفي ، عن أبيه قال: كنت كثيرا ما أشتكي عيني ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك ولما تلقي من وجعك؟ قلت: نعم. قال: تقول في دبر الفجر، ودبر المغرب: (اللهم إني أسألك (بحق محمد وآل محمد عليك) أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي ، والاخلاص في عملي ، والسلامة في نفسي ، والسعة في رزقي ، والشكر لك ما أبقيتني.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص90.
آية الكرسي كنز من كنوز العرش
عن علي بن يزيد أنه أخبره أن أبا عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الرحمن أخبره، عن جده أبي أمامة الباهلي أنه سمع علياً (عليه السلام) يقول: (ما أرى رجلاً أدرك عقله الإسلام ووُلد في الإسلام يبيت ليلة سوادها)، قلت: ما سوادها يا أبا أمامة؟ قال: جميعها، (حتى يقرأ هذه الآية: ﴿اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾، ثم قال: (فلو تعلمون ما هي)، أو قال: (ما فيها لما تركتموها على حال، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني قال: أُعطيتُ آية الكرسي مِن كنزٍ تحت العرش، ولم يُؤتَها نبيٌ كان قبلي)، قال علي (عليه السلام): (فما بِتُّ ليلة قط منذ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أقرأها)، ثم قال: (يا أبا امامة إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كل ليلة).
قلت: وكيف تصنع في قراءتك يا ابن عم محمد؟ قال: (أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة، وأقرأها حيث أخذت مضجعي للنوم، وأقرأها عند وتري من السحر)، قال علي (عليه السلام): (فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم حتى أخبرتك به).
المصادر:
الأمالي، الشيخ الصدوق: ص508.
الأبحار الأنوار للعلّامة المجلسي: ج83، ص125.
عن علي بن يزيد أنه أخبره أن أبا عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الرحمن أخبره، عن جده أبي أمامة الباهلي أنه سمع علياً (عليه السلام) يقول: (ما أرى رجلاً أدرك عقله الإسلام ووُلد في الإسلام يبيت ليلة سوادها)، قلت: ما سوادها يا أبا أمامة؟ قال: جميعها، (حتى يقرأ هذه الآية: ﴿اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾، ثم قال: (فلو تعلمون ما هي)، أو قال: (ما فيها لما تركتموها على حال، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني قال: أُعطيتُ آية الكرسي مِن كنزٍ تحت العرش، ولم يُؤتَها نبيٌ كان قبلي)، قال علي (عليه السلام): (فما بِتُّ ليلة قط منذ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أقرأها)، ثم قال: (يا أبا امامة إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كل ليلة).
قلت: وكيف تصنع في قراءتك يا ابن عم محمد؟ قال: (أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة، وأقرأها حيث أخذت مضجعي للنوم، وأقرأها عند وتري من السحر)، قال علي (عليه السلام): (فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم حتى أخبرتك به).
المصادر:
الأمالي، الشيخ الصدوق: ص508.
الأبحار الأنوار للعلّامة المجلسي: ج83، ص125.
دعاء عظيم الشأن بعد تسبيح الزهراء (عليها السلام)
عن وهب بن عبد ربه قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : من سبح تسبيح الزهراء فاطمة (عليها السلام) بدأ وكبر الله عز وجل أربعا وثلاثين تكبيرة، وسبحه ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ووصل التسبيح بالتكبير، وحمد الله ثلاثا وثلاثين مرة، ووصل التحميد بالتسبيح، وقال بعد ما يفرغ من التحميد :-
لا إله إلا الله (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، لبيك ربنا لبيك وسعديك، اللهم صل على محمد وآل محمد، وعلى أهل بيت محمد، وعلى ذرية محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته، وأشهد أن التسليم منا لهم، والايتمام بهم، والتصديق لهم، ربنا آمنا وصدقنا واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين.
اللهم صب الرزق علينا صبا صبا، بلاغا للآخرة والدنيا، من غير كد ولا نكد، ولا مِن مَن أحد من خلقك، إلا سعة من رزقك، وطيبا من وسعك، من يدك الملأى عفافا، لا من أيدي لئام خلقك، إنك على كل شيء قدير، اللهم اجعل النور في بصري، والبصيرة في ديني، واليقين في قلبي، والإخلاص في عملي، والسعة في رزقي وذكرك بالليل والنهار على لساني، والشكر لك أبدا ما أبقيتني، اللهم لا تجدني حيث نهيتني، وبارك لي فيما أعطيتني، وارحمني إذا توفيتني إنك على كل شيء قدير.
غفر الله له ذنوبه كلها، وعافاه من يومه وساعته وشهره وسنته إلى أن يحول الحول من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص، ومن ميتة السوء، ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الأرض، وكتب له بذلك شهادة الاخلاص بثوابها إلى يوم القيامة، وثوابها الجنة البتة .
فقلت له : هذا له إذا قال ذلك في كل يوم من الحول إلى الحول ؟ فقال : لا ولكن هذا لمن قال من الحول إلى الحول مرة واحدة يكتب له وأجزأ له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول الجائي الحائل عليه.
ملاحظة: ذُكر تسبيح الزهراء (عليها السلام) في هذه الرواية (التكبير ثم التسبيح ثم التحميد). وهذه رواية خاصة، وذكر المحقق الحلي (قدس سره) في المعتبر (ج2، ص(249 صيغ اخرى لتبيسح فاطمة الزهراء منها: روى محمد بن عذافر قال : (دخلت مع أبي على أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله عن تسبيح فاطمة (عليها السلام) فقال : الله أكبر حتى عد أربعا وثلاثين مرة ، ثم قال : الحمد لله حتى بلغ سبعا وستين ، ثم قال : سبحان الله حتى بلغ مأة يحصيها مأة بيده جملة
واحدة ). وروى أبو بصير قال : (يبدأ بالتكبير أربعا وثلاثين ، ثم بالحمد ثلاثا وثلاثين ، ثم بالتسبيح ثلاثا وثلاثين)، ومثله رووه عن كعب بن عجرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (معقبات لا يخيب [ لا يحسب ] قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثا وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة) . فهذه مجموعة من الروايات وردت فيها صيغ مختلفة لتسبيح الزهراء(عليها السلام)، فمن أحب المزيد فليراجع.
المصادر:
فلاح المسائل، ابن طاووس: ص137.
بحار الأنوار: ج83، ص6.
مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج5، ص75.
عن وهب بن عبد ربه قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : من سبح تسبيح الزهراء فاطمة (عليها السلام) بدأ وكبر الله عز وجل أربعا وثلاثين تكبيرة، وسبحه ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ووصل التسبيح بالتكبير، وحمد الله ثلاثا وثلاثين مرة، ووصل التحميد بالتسبيح، وقال بعد ما يفرغ من التحميد :-
لا إله إلا الله (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، لبيك ربنا لبيك وسعديك، اللهم صل على محمد وآل محمد، وعلى أهل بيت محمد، وعلى ذرية محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته، وأشهد أن التسليم منا لهم، والايتمام بهم، والتصديق لهم، ربنا آمنا وصدقنا واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين.
اللهم صب الرزق علينا صبا صبا، بلاغا للآخرة والدنيا، من غير كد ولا نكد، ولا مِن مَن أحد من خلقك، إلا سعة من رزقك، وطيبا من وسعك، من يدك الملأى عفافا، لا من أيدي لئام خلقك، إنك على كل شيء قدير، اللهم اجعل النور في بصري، والبصيرة في ديني، واليقين في قلبي، والإخلاص في عملي، والسعة في رزقي وذكرك بالليل والنهار على لساني، والشكر لك أبدا ما أبقيتني، اللهم لا تجدني حيث نهيتني، وبارك لي فيما أعطيتني، وارحمني إذا توفيتني إنك على كل شيء قدير.
غفر الله له ذنوبه كلها، وعافاه من يومه وساعته وشهره وسنته إلى أن يحول الحول من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص، ومن ميتة السوء، ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الأرض، وكتب له بذلك شهادة الاخلاص بثوابها إلى يوم القيامة، وثوابها الجنة البتة .
فقلت له : هذا له إذا قال ذلك في كل يوم من الحول إلى الحول ؟ فقال : لا ولكن هذا لمن قال من الحول إلى الحول مرة واحدة يكتب له وأجزأ له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول الجائي الحائل عليه.
ملاحظة: ذُكر تسبيح الزهراء (عليها السلام) في هذه الرواية (التكبير ثم التسبيح ثم التحميد). وهذه رواية خاصة، وذكر المحقق الحلي (قدس سره) في المعتبر (ج2، ص(249 صيغ اخرى لتبيسح فاطمة الزهراء منها: روى محمد بن عذافر قال : (دخلت مع أبي على أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله عن تسبيح فاطمة (عليها السلام) فقال : الله أكبر حتى عد أربعا وثلاثين مرة ، ثم قال : الحمد لله حتى بلغ سبعا وستين ، ثم قال : سبحان الله حتى بلغ مأة يحصيها مأة بيده جملة
واحدة ). وروى أبو بصير قال : (يبدأ بالتكبير أربعا وثلاثين ، ثم بالحمد ثلاثا وثلاثين ، ثم بالتسبيح ثلاثا وثلاثين)، ومثله رووه عن كعب بن عجرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (معقبات لا يخيب [ لا يحسب ] قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثا وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة) . فهذه مجموعة من الروايات وردت فيها صيغ مختلفة لتسبيح الزهراء(عليها السلام)، فمن أحب المزيد فليراجع.
المصادر:
فلاح المسائل، ابن طاووس: ص137.
بحار الأنوار: ج83، ص6.
مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج5، ص75.
كتاب يوشع بن نون وصي موسى(عليه السلام)
عن الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: (وجد رجل صحيفة فأتي بها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنادى: الصلاة جامعة، فما تخلف أحد لا ذكر ولا أنثى، فرقى المنبر فقرأها، فإذا كتاب من يوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام) فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، ان ربكم بكم لرؤوف رحيم، الا ان خير عباد الله التقي النقي (الحفي)، وان شر عباد الله المشار إليه بالأصابع، فمن أحب ان، يكتال بالمكيال الأوفى، وأن يوفي الحقوق التي أنعم الله تعالى بها عليه، فليقل في كل يوم:
سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا إله إلا الله كما ينبغي لله، والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كما ينبغي لله، وصلى الله على محمد النبي وأهل بيته، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضي الله.
فنزل (صلى الله عليه وآله) وقد ألحوا في الدعاء، فصبر هنيئة ثم رقى المنبر فقال: من أحب ان يعلو ثناؤه على ثناء المجاهدين، فليقل هذا القول في كل يوم، فان كانت له حاجة قضيت، أو عدو كبت، أو دين قضي، أو كرب كشف، وخرق كلامه السماوات السبع، حتى يكتب في اللوح المحفوظ).
المصادر:
الدعوات، الراوندي: ص47؛ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج5، ص377؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج13، ص376.
عن الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: (وجد رجل صحيفة فأتي بها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنادى: الصلاة جامعة، فما تخلف أحد لا ذكر ولا أنثى، فرقى المنبر فقرأها، فإذا كتاب من يوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام) فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، ان ربكم بكم لرؤوف رحيم، الا ان خير عباد الله التقي النقي (الحفي)، وان شر عباد الله المشار إليه بالأصابع، فمن أحب ان، يكتال بالمكيال الأوفى، وأن يوفي الحقوق التي أنعم الله تعالى بها عليه، فليقل في كل يوم:
سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا إله إلا الله كما ينبغي لله، والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كما ينبغي لله، وصلى الله على محمد النبي وأهل بيته، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضي الله.
فنزل (صلى الله عليه وآله) وقد ألحوا في الدعاء، فصبر هنيئة ثم رقى المنبر فقال: من أحب ان يعلو ثناؤه على ثناء المجاهدين، فليقل هذا القول في كل يوم، فان كانت له حاجة قضيت، أو عدو كبت، أو دين قضي، أو كرب كشف، وخرق كلامه السماوات السبع، حتى يكتب في اللوح المحفوظ).
المصادر:
الدعوات، الراوندي: ص47؛ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج5، ص377؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج13، ص376.
دعاء العليل
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
«اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعف عمله، وألح البلاء عليه، دعاء مكروب إن لم تدركه هلك، وإن لم تسعده فلا حيلة له، فلا تحط بي مكرك، ولا تثبت علي غضبك، ولا تضطرني إلى اليأس من روحك، والقنوط من رحمتك، اللهم إنه لا طاقة لي ببلائك، ولا غنى بي عن رحمتك، وهذا أمير المؤمنين أخو نبيك ووصي نبيك، أتوجه به إليك فإنك جعلته مفزعاً لخلقك واستودعته علم ما سبق وما هو كائن، فاكشف به ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما دعوتني من رحمتك، ياهو ياهو ياهو، انقطع الرجاء إلا منك».
المصادر:
الدعوات، قطب الدين الراوندي: ص173.
مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج2، ص89.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص18.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
«اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعف عمله، وألح البلاء عليه، دعاء مكروب إن لم تدركه هلك، وإن لم تسعده فلا حيلة له، فلا تحط بي مكرك، ولا تثبت علي غضبك، ولا تضطرني إلى اليأس من روحك، والقنوط من رحمتك، اللهم إنه لا طاقة لي ببلائك، ولا غنى بي عن رحمتك، وهذا أمير المؤمنين أخو نبيك ووصي نبيك، أتوجه به إليك فإنك جعلته مفزعاً لخلقك واستودعته علم ما سبق وما هو كائن، فاكشف به ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما دعوتني من رحمتك، ياهو ياهو ياهو، انقطع الرجاء إلا منك».
المصادر:
الدعوات، قطب الدين الراوندي: ص173.
مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج2، ص89.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص18.
سنحاول اليوم بأن نرتقي بأعمالنا إلى الأفضل والأحسن دوماً... من خلال ترويض أنفسنا على بعض الأعمال النافعة في توجه الإنسان نحو خالقه وتحصيله الثواب الأخروي.
إليكم بعض هذه الأعمال وبشكل مختصر والتي سبق ان ذكرناها سابقا ولكن اليوم سأذكرها بشكل متسلسل ومن يداوم عليها وتكون جزءا من حياته سيشعر بلذة ذكر الله ومناجاته.
1- الصلاة على محمد وال محمد كل يوم - صباحا ومساءا.
2- ذكر (الحمد لله رب العالمين) أربع مرات صباحا ومساءا.
3- ذكر (الحمد لله كما هو أهله).
4- ذكر (بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) صباحا ومساءا. (عشر مرات)
5- قراءة آية الكرسي. بعد كل فريضة واجبة.
6- سجدة الشكر. بعد كل فريضة واجبة.
7- يدعو في كل يوم بدعاء يوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام): الذي سبق ان ذكرناه.
سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا إله إلا الله كما ينبغي لله، والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كما ينبغي لله، وصلى الله على محمد النبي وأهل بيته، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضي الله.
8- يدعو كل يوم بدعاء الإمام الصادق (عليه السلام) الذي علمه صفوان، وسبق ان ذكرناه. وهو:
((الحمد لله ، الذي يفعل ما يشاء ، ولا يفعل ما يشاء غيره ، الحمد لله ، كما يحب الله أن يحمد ، الحمد لله كما هو أهله ، اللهم ، أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد . وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد ، وصلى الله على محمد وآل محمد . . )).
9- البسملة قبل الوضوء وقراءة (انا انزلناه في ليلة القدر) أثناء الوضوء وآية الكرسي بعد الوضوء.
إليكم بعض هذه الأعمال وبشكل مختصر والتي سبق ان ذكرناها سابقا ولكن اليوم سأذكرها بشكل متسلسل ومن يداوم عليها وتكون جزءا من حياته سيشعر بلذة ذكر الله ومناجاته.
1- الصلاة على محمد وال محمد كل يوم - صباحا ومساءا.
2- ذكر (الحمد لله رب العالمين) أربع مرات صباحا ومساءا.
3- ذكر (الحمد لله كما هو أهله).
4- ذكر (بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) صباحا ومساءا. (عشر مرات)
5- قراءة آية الكرسي. بعد كل فريضة واجبة.
6- سجدة الشكر. بعد كل فريضة واجبة.
7- يدعو في كل يوم بدعاء يوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام): الذي سبق ان ذكرناه.
سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا إله إلا الله كما ينبغي لله، والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كما ينبغي لله، وصلى الله على محمد النبي وأهل بيته، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضي الله.
8- يدعو كل يوم بدعاء الإمام الصادق (عليه السلام) الذي علمه صفوان، وسبق ان ذكرناه. وهو:
((الحمد لله ، الذي يفعل ما يشاء ، ولا يفعل ما يشاء غيره ، الحمد لله ، كما يحب الله أن يحمد ، الحمد لله كما هو أهله ، اللهم ، أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد . وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد ، وصلى الله على محمد وآل محمد . . )).
9- البسملة قبل الوضوء وقراءة (انا انزلناه في ليلة القدر) أثناء الوضوء وآية الكرسي بعد الوضوء.
قال سلمان الفارسي أخرجت فاطمة الزهراء (عليها السلام) رطبا وقالت لي :
يا سلمان أفطر عشيتك [ عليه ] فإذا كان غدا فجئني بنواه ، أو قالت عجمه ، قال سلمان : فأخذت الرطب فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا قالوا : يا سلمان أمعك مسك ؟ قلت : نعم فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه فلم أجد له عجما ولا نوى .
فمضيت إلى بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في اليوم الثاني فقلت لها (عليها السلام) : إني أفطرت على ما أتحفتيني به فما وجدت له عجما ولا نوى ، قالت : يا سلمان ولن يكون له عجم ولا نوى ، وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام بكلام علمنيه أبي محمد (صلى الله عليه وآله) كنت أقوله غدوة وعشية ، قال سلمان : قلت : علميني الكلام يا سيدتي فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه ، ثم قال سلمان : علمتني هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور الحمد لله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور في رق منشور ، بقدر مقدور ، علي نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور
وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .
قال سلمان : فتعلمتهن فوالله ولقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ، ومكة ، ممن بهم علل الحمى فكل برئ من مرضه بإذن الله تعالى.
المصادر:
مهج الدعوات، ابن طاووس: 7. (القصة طويلة اختصرناها من شاء فليراجع).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص39.
يا سلمان أفطر عشيتك [ عليه ] فإذا كان غدا فجئني بنواه ، أو قالت عجمه ، قال سلمان : فأخذت الرطب فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا قالوا : يا سلمان أمعك مسك ؟ قلت : نعم فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه فلم أجد له عجما ولا نوى .
فمضيت إلى بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في اليوم الثاني فقلت لها (عليها السلام) : إني أفطرت على ما أتحفتيني به فما وجدت له عجما ولا نوى ، قالت : يا سلمان ولن يكون له عجم ولا نوى ، وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام بكلام علمنيه أبي محمد (صلى الله عليه وآله) كنت أقوله غدوة وعشية ، قال سلمان : قلت : علميني الكلام يا سيدتي فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه ، ثم قال سلمان : علمتني هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور الحمد لله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور في رق منشور ، بقدر مقدور ، علي نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور
وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .
قال سلمان : فتعلمتهن فوالله ولقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ، ومكة ، ممن بهم علل الحمى فكل برئ من مرضه بإذن الله تعالى.
المصادر:
مهج الدعوات، ابن طاووس: 7. (القصة طويلة اختصرناها من شاء فليراجع).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص39.
بعض أعمال يوم الجمعة
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي (عليه السلام) في وصيته له : يا علي على الناس كل سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة، ولو أنك تشترى الماء بقوت يومك وتطويه ، فإنه ليس شئ من التطوع أعظم منه. بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج78، ص129.
عن زياد بن مروان قال : سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول : من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه أربعين صباحاً، فإن أكل رمانتين فثمانين يوما، فإن أكل ثلاثا، فمائة وعشرين يوما، وطردت عنه وسوسة الشيطان ، ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله ، ومن لم يعص الله أدخله الله الجنة. المحاسن، البرقي:ج2، ص545.
عن إبراهيم الكرخي قال : علمنا أبو عبد الله (عليه السلام) دعاء وأمرنا أن ندعو به يوم الجمعة:
«اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي وأنزلت بك اليوم فقري ومسكنتي ، فأنا [اليوم] لمغفرتك أرجا مني لعملي ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي فتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها وتيسير ذلك عليك ولفقري إليك فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني أحد شرا قط غيرك وليس أرجو لآخرتي ودنياي سواك ولا ليوم فقري [ و ] يوم يفردني الناس في حفرتي وافضي إليك يا رب بفقري». الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص580.
علي بن محمد، عن سهل بن زياد رفعه قال: قال: إذا صليت يوم الجمعة فقل: «اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته». فإنه من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ومحى عنه مائة ألف سيئة وقضى له بها مائة ألف حاجة ورفع له بها مائة ألف درجة. وروي أن من قالها سبع مرات رد الله عليه من كل عبد حسنة وكان عمله في ذلك اليوم مقبولا وجاء يوم القيامة وبين عينيه نور. الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص429.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من صلّى عليّ يوم الجمعة مائة مرّة غفرت له خطيئة ثمانين سنة». ثواب الأعمال وعقابها: ص 48.
عن أبي ركاز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من قال يوم الجمعة حين يصلى الغداة قبل أن يتكلم:
(اللهم ما قلت في جمعتي هذه من قول أو حلفت فيها من حلف أو نذرت فيها من نذر فمشيتك بين يدي ذلك كله فما شئت منه أن يكون كان وما تشأ منه لم يكن اللهم اغفر لي وتجاوز عنى اللهم من صليت عليه فصلواتي عليه ومن لعنت فلعنتي عليه). كان كفارة من جمعة إلى جمعة . جمال الاسبوع، السيد ابن طاووس: ص151.
عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من قرأ كل ليلة أوكل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا وآمنه من فزع يوم القيامة انشاء الله.
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص114.
https://www.facebook.com/kunuz14/
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي (عليه السلام) في وصيته له : يا علي على الناس كل سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة، ولو أنك تشترى الماء بقوت يومك وتطويه ، فإنه ليس شئ من التطوع أعظم منه. بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج78، ص129.
عن زياد بن مروان قال : سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول : من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه أربعين صباحاً، فإن أكل رمانتين فثمانين يوما، فإن أكل ثلاثا، فمائة وعشرين يوما، وطردت عنه وسوسة الشيطان ، ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله ، ومن لم يعص الله أدخله الله الجنة. المحاسن، البرقي:ج2، ص545.
عن إبراهيم الكرخي قال : علمنا أبو عبد الله (عليه السلام) دعاء وأمرنا أن ندعو به يوم الجمعة:
«اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي وأنزلت بك اليوم فقري ومسكنتي ، فأنا [اليوم] لمغفرتك أرجا مني لعملي ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي فتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها وتيسير ذلك عليك ولفقري إليك فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني أحد شرا قط غيرك وليس أرجو لآخرتي ودنياي سواك ولا ليوم فقري [ و ] يوم يفردني الناس في حفرتي وافضي إليك يا رب بفقري». الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص580.
علي بن محمد، عن سهل بن زياد رفعه قال: قال: إذا صليت يوم الجمعة فقل: «اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته». فإنه من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ومحى عنه مائة ألف سيئة وقضى له بها مائة ألف حاجة ورفع له بها مائة ألف درجة. وروي أن من قالها سبع مرات رد الله عليه من كل عبد حسنة وكان عمله في ذلك اليوم مقبولا وجاء يوم القيامة وبين عينيه نور. الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص429.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من صلّى عليّ يوم الجمعة مائة مرّة غفرت له خطيئة ثمانين سنة». ثواب الأعمال وعقابها: ص 48.
عن أبي ركاز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من قال يوم الجمعة حين يصلى الغداة قبل أن يتكلم:
(اللهم ما قلت في جمعتي هذه من قول أو حلفت فيها من حلف أو نذرت فيها من نذر فمشيتك بين يدي ذلك كله فما شئت منه أن يكون كان وما تشأ منه لم يكن اللهم اغفر لي وتجاوز عنى اللهم من صليت عليه فصلواتي عليه ومن لعنت فلعنتي عليه). كان كفارة من جمعة إلى جمعة . جمال الاسبوع، السيد ابن طاووس: ص151.
عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من قرأ كل ليلة أوكل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا وآمنه من فزع يوم القيامة انشاء الله.
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص114.
https://www.facebook.com/kunuz14/
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.