صَيْدُ الخَاطِرِّ | 📖
2.51K subscribers
513 photos
139 videos
52 files
303 links
ألا كُل شيءٍ ما خَلا الله باطِلُ 🌟ㅤㅤㅤ
Download Telegram
«ما العلم إلا صناعة يتقنها أو يتقن بعض شُعَبها من يمارسها زمنًا، أما تمثل العلم حتى يدخل شغاف القلب ويختلط باللحم والدم، وتصفو به نفس صاحبه فتخرجه من سقيم الأفكار ولوثات الجهالة، فهذا هو الأمر الذي يخطئه الأكثرون؛ وإنك لتشهد الرجل يعجبك سمته، فإذا جئت تحدثه فكأنما تحدث جلفًا جافيًا لم يورثه التعليم تبدلًا كبيرًا في عقليته وخُلقه، فلا تبرح تحس من مجموع حالاته أنه بعض الباعة أو الفعلة ولكن بكسوة غير كسوتهم».
- [أقوالنا وأفعالنا، محمد كرد علي].
ماذا لو اختُلف في عالم بين جرح وتعديل؟

• قاعدة سلفية:
قال أبو داود السجستاني: "إذا تنازع الخبران عن رسول الله ﷺ؛ نُظر إلى ما عمل به أصحابه من بعده". [سنن أبي داود - (٧٢٠)].

عمل الصحابة رضي الله عنهم معتبر في رفع الخلاف والاشتباه، وكذلك عمل الأمة خصوصًا من اتبعهم منها بإحسان، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "فما رَأى المُسلمونَ حَسنًا؛ فهو عندَ اللهِ حَسنٌ، وما رأَوا سيِّئًا؛ فهو عندَ اللهِ سيِّئٌ". [أخرجه أحمد - قال شعيب: إسناده حسن].

وليُعلم أن تباين الآراء في الشخص يشير إلى فضله وعلمه.. يقول الإمام ابن عبد البر: "وكان يقال: يُستدل على نباهة الرجل من الماضين بتباين الناس فيه. قالوا: ألا ترى إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قد هلك فيه فتيان: محب مفرط، ومبغض مفرط. وقد جاء في الحديث: أنه يهلك فيه رجلان: محب مُطْر، ومبغض مُفْتر. وهذه صفة أهل النباهة ومن بلغ في الدين والفضل والغاية، والله أعلم". [جامع بيان العلم وفضله].
من سعى إلى الشهرة بالدين عامله الله بنقيض قصده، فإن فعل شراً شاع عنه، وإن فعل خيراً لم ينفع الناس، يذكرون شرّه وينسون خيره.

- الشيخ الطريفي كسر الله قيده
«ومن لم يحفظ من أخبارهم -أي: العلماء والصالحون- إلا ما بدر من بعضهم في بعض، على الحسد والهفوات، والغضب والشهوات، دون أن يعنى بفضائلهم، ويروي مناقبهم، حُرم التوفيق، ودخل في الغيبة، وحاد عن الطريق، جعلنا الله وإياك ممن يستمع القول فيتبع أحسنه».

- [الإمام ابن عبد البر].
زى ما كنت بتجاهر بالغلط والمعاصى جاهر بالتوبة والطاعات
زى ما كنت بتسمع اغانى فى المواصلات خد مصحفك واقرا فى المواصلات
اه خليك شيخ عادى جدا جاهر بالطاعة وأنصح صاحبك بالصح فى الدين أو الأمور الدنيوية
ولا هتتكسف اتك تجاهر بالطاعة وليك عين انك تجاهر بالغلط والمعاصى
الشيخ سمير مصطفى فك الله اسره
قال الإمام جمال الدين ابن عبد الهادي الحنبلي (909):
"ولا يجوز لأحد انتقاص أحد من الأئمة الأربعة ولا ذم مذهبه، وقد كان غير الأئمة الأربعة له مذهب، ثم إنّ ذلك أُبطل ((وحصل الاتفاق على هذه المذاهب الأربعة))".
وقال:
"ومن أفضلهم [أي: العلماء]: الأئمة الأربعة، أعلام الهدى وأركان الاسلام وأئمة الدين.
وعلى أهل كل مذهب: اعتقاد أن إمامه أعلم من غيره، وأن مذهبه الصواب.
((وليس لأحد أن يعتقد أن مذهب غيره خطأٌ))، فإن الحق في المسائل الظنية واحد، وعليه دليل، وليس القول الذي هو الحق بمعلوم، بل هو مظنون، قد يكون هذا وقد يكون هذا، وقول كلٍّ يصلح لكونه هو [أي: الحق] وكونه الخطأ، فالمصيب مأجور، والمخطئ مأجور".

- [مغني ذوي الأفهام].
إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.
الشيخ أحمد السيد
وما هدم أصحابُ محمد الأصنامَ بأيديهم إلا بعد أن هدم محمدٌ الوثنيةَ في نفوسهم، وبعد أن بنى عقولهم من جديد على صخرة التوحيد.

البشير الإبراهيمي || الآثار ٤/ ٣٥٩
هناك مقدمة باطنية في عقول الناس اليوم مفادها أنك إما أن تكون جامعيا ذا ورقة (شهادة)، وإما أن تكون جاهلا أو شيئا غير ذي بال، وليت شعري! فلازم هذه المقدمة الجاهلية أن الأمم منذ أبينا الأول آدم-عليه السلام-إلى عهد قريب=ظاعنون في جهل مغدق، وزد على ذلك الخلائق الكثيرة التي نأتْ بنفسها عن تقحم ما لا طائل منه.
ونحن نقول ونكرر ما قاله أمير المؤمنين رضي الله عنه: "قيمة كل امرئ ما يحسنه". تأمل هذه الكلمة الجامعة المانعة، ثم تفكر يا عبد الله ناظرا نظرة كلية لا جزئية(إن كان نظرك لا يتعدى الجزئي فأعرض عما نحن فيه)، هل تخرج الجامعات اليوم أناسا يتقنون شيئا؟ أم تخرّج أناسا سمعوا عن فتات علم مبعثر لا ينهض بهم لشيء ذي بال؟
فإن أجبت بالثاني، فهل هي تستحق حبس نفسك سنين عددا وأنت قادر على أن تبلغ الغاية في الإتقان في شيء لو حبست عليه نفسك تلك السنين؟

واحذر أن تكون كصاحبنا المسكين، يأتيك يقرأ كلامنا فيلزمك بلوازم تضحك منها الثكلى، فيزعم ذكي عصره وفريد زمانه أننا ندعو الخلائق للتصعلك والمكث في البيوت، لا بأس، ذلك مبلغك من العلم يا بني، ومثلك لا ينفع معه إلا تصريح يُعلّم مثله للغلمان، إنما نقول:
نحن نكسر صنم العبودية الذي تمثل في الجامعات والشهادات، وما لنا في ذلك إلا من باب اقدروا الأشياء قدرها، ونبطل الثقافة الجاهلة القائلة إما أن تكون جامعيا أو لا تكون، بل نقول: يمكنك أن تكون كل شيء عظيم دونها إن سمت همّتك وعلت رايتك، كما قال ذاك:
لأستسهلنّ الصعب أو أبلغ المنى***فما انقادت الآمال إلا لصابري
وقول ذاك:
ببذلٍ وعزم ساد في قومه الفتى***وكونك إياه عليك يسير

- منقول
وَالمَرءُ لَيسَ بِبالِغٍ في أَرضِهِ
كَالصَقرِ لَيسَ بِصائِدٍ في وَكرِهِ

أَنفِق مِنَ الصَبرِ الجَميلِ فَإِنَّهُ
لَم يَخشَ فَقراً مُنفِقٌ مِن صَبرِهِ

وَاِحلَم وَإِن سَفِهَ الجَليسُ وَقُل لَهُ
حُسنَ المَقالِ إِذا أَتاكَ بِهُجرِهِ!
لسان الفتى نصفٌ ونصف فؤاده
فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدم.
بشرى لمن فاته التسجيل في برنامج برد اليقين:
فُتح التسجيل الاستثنائي في البرنامج وسيستمر لمدة 48 ساعة بعون الله تعالى:

https://registration.bardyaqeen.com/

ويمكن الآن لمن سجل سابقا في البرنامج وفاته الانضمام إلى القناة أن ينضم إليها (وإلى المجموعة التفاعلية) من خلال هذا البوت:

https://t.me/BY1GradeQuestBot

📌 طريقة استعمال البوت:
ترسل إليه بريدك الإلكتروني الذي سجلت به في الموقع، وسيرسل إليك الرابط.

وفقكم الله ونفع بكم 🌹
العودة للنشر والالتحاق بالركب:)
يعني بدكم تعملوا دعاية للقناة عادي اعملوا

بس تكذبوا مرتين ... كبيرة هاي !
هي القناة موجودة و لم تحذف !!

و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال : " ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا "
—-

السردية التي يقدمها "المداخلة" تجاه "العاملين للإسلام" في العصر الحديث كانت سردية مهجورة شاذة في زمن مضى، ثم تمددت في السنوات الماضية لخلوّ الساحة من الرموز الإصلاحية المؤثرة -إلا قليلا-، ولأسباب أخرى -لا تخفى-. حتى صارت هذه السردية الظالمة أصلاً عند كثير من الناس لا يعرفون غيرها، فإذا سمعوا غيرها ظنوا أن هذا تطرف وإرهاب وتهديد للأمن والسلم المجتمعي :)

وهذه السردية التي يقدمونها: تقوم على فكرة "شيطنة المخالف" وتتبع أخطائه وتضخيمها، حتى شوهوا عقول الناس وأخلوا بميزان العدل والقسط.

ومن هنا: فإن إعادة الأمور إلى نصاب العدل والقسط: قصد شريف وعمل صالح يجب التمسك به، وضرورة لا يجوز تأخيرها.

وهذا الميزان لا يتضمن تعصبا لأحد ولا تبرئة لأحد من أخطائه، ولكنه يحفظ حقوق العاملين المضحين في سبيل الله، ويرسم طريقة متزنة في النظر الشمولي للأشخاص والجماعات لا النظر الجزئي.

وهذا الموقف العادل ليس بجديد، بل كان هو الموقف السائد في زمن العلماء الكبار، حتى آل الأمر إلى حال بئيسة نعيشها اليوم اختلّت فيها الموازين.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.