قصص الصحابة
سيطرته عليها خمس سنوات كاملة .. ، و ارتد الكثير من البربر عن الإسلام مرة أخرى ، و عادوا إلى وثنيتهم ... ، ولكن ثبت منهم على الإسلام من ثبت الله قلبه ... !! و فقدت الخلافة الإسلامية سيطرتها على تونس و بلاد المغرب إلى أن تولى (( عبد الملك بن مروان )) .. فأرسل…
#زمن_العزة
#خلافة_معاوية10
(( ولي العهد .... )) 💎
و في سنة 56 هجرية ....
* بدأ أمير المؤمنين / معاوية بن أبي سفيان يفكر في اختيار ولي للعهد .. ، فرأى أن أنسب مرشح لهذا المنصب هو ابنه
( يزيد ) .. فقد رباه على تحمل المسؤلية من صغره ، و كان يعرف نجابته ، و قدراته الإدارية و العسكرية ...
* كما رأى سيدنا / معاوية أن أمراء و أعيان الشام هم
( أهل الحل و العقد ) بعد انتهاء جيل الصحابة ..
، فهم أصحاب الشوكة الذين يستطيعون السيطرة على مقاليد الأمور في ظل الفتن المستمرة التي تتصاعد من وقت لآخر من بلاد العراق و بلاد فارس .. !!
، و أهل الشام كانوا يحبون سيدنا / معاوية حبا عظيما فقد عاشوا تحت حكمه ما يقرب من 40 عاما ينعمون فيها بعدله و سماحته و حسن إدارته لشؤن البلاد و العباد ...
لذلك كان من الصعب جدا أن يجمعوا على مبايعة أي أحد خارج الأسرة الأموية ... !!!
* كان سيدنا معاوية يخاف أن تعود الفتنة ، فيقتتل الناس على الخلافة بعد موته ..
فخير القرون قد ولى و فات .. ، و أصبح كثير من عوام المسلمين ، و الجهلة يتبعون كل ناعق ، و يصدقون شعارات الفضيلة البراقة التي يرفعها أصحاب المصالح ، و الأجندات ..!!
، و لم يكن سيدنا معاوية يرى بين أبناء الصحابة في زمانه من يستطيع أن يجمع كلمة المسلمين من بعده .. ،
فكان ابنه ( يزيد ) في نظره هو (( رجل المرحلة )) .. ، و لم يكن اختياره له لمجرد محاباة الوالد لولده .. ،
و لا لأنه كان يريد أن يستأثر بالملك لأبنائه و قرابته ..
كما زعم خصومه ..
، و كما يدعي أعداء الإسلام قديما و حديثا ...!!!
من أجل تلك الاعتبارات ( الوجيهة ) كلها استشار سيدنا / معاوية أعيان الشام ، و أصحاب الرأي المؤثرين على القاعدة العريضة من الناس في مسألة تولية العهد لابنه يزيد ...
فوافقه الجميع على تلك الفكرة ...
، بل و رأوا أنها تتناسب تماما مع (( طبيعة المرحلة )) ...!!
* و بعد أن استشار سيدنا / معاوية ، و اطمأن لرأيه الذي رآه
.. أخذ يرسل رسائله إلى سائر الأقاليم يأمرهم بمبايعة ( يزيد ) كولي للعهد ..!!!
، فبايع له الناس في سائر الأقاليم .. ،
و اجتمعت كلمة أهل الحل و العقد عليه .. إلا أهل مكة و المدينة ... !!
فقد قامت ثورة غضب عارمة في مكة و المدينة ضد
فكرة (( التوريث )) .. !!!
، و كانوا يرون أن هناك من أبناء الصحابة من هم أعظم قدرا ، و مكانة ، و أفضل علما و دينا من يزيد بن معاوية ... !!!
و تزعم حالة الغضب في المدينة خمسة من
أكابر أبناء الصحابة... و هم :
* الحسين بن علي بن أبي طالب ..،،
* عبد الله بن عمر بن الخطاب ..،،
* عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ..،،
* عبد الله بن الزبير بن العوام ..،،
* عبد الله بن عباس .. رضي الله عنهم جميعا ....
* كان هؤلاء الخمسة يريدون الأمر (( شورى ))
بين المسلمين كما كان أيام الخلفاء الراشدين ..
، و يرفضون أن يتحول الحكم في الإسلام إلى النظام الملكي الوراثي .. ، ثم يتولى شؤون الناس بعد ذلك من ليس قويا ولا أمينا ..، و يجلس على عرش الحكم فقط لأنه
(( ابن الملك )) .. كما كان يحدث في امبراطوريتي
الفرس و الروم ..... !!!!
فيا ترى ...
من من الفريقين اجتهد فأصاب .. ؟!!
، و من منهم اجتهد فأخطأ ...؟!!
، و كيف سيتصرف أمير المؤمنين مع ثورة أهل الحجاز ..؟!
سنعرف غدا إن شاء الله ... فتابعونا .....
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير
#خلافة_معاوية10
(( ولي العهد .... )) 💎
و في سنة 56 هجرية ....
* بدأ أمير المؤمنين / معاوية بن أبي سفيان يفكر في اختيار ولي للعهد .. ، فرأى أن أنسب مرشح لهذا المنصب هو ابنه
( يزيد ) .. فقد رباه على تحمل المسؤلية من صغره ، و كان يعرف نجابته ، و قدراته الإدارية و العسكرية ...
* كما رأى سيدنا / معاوية أن أمراء و أعيان الشام هم
( أهل الحل و العقد ) بعد انتهاء جيل الصحابة ..
، فهم أصحاب الشوكة الذين يستطيعون السيطرة على مقاليد الأمور في ظل الفتن المستمرة التي تتصاعد من وقت لآخر من بلاد العراق و بلاد فارس .. !!
، و أهل الشام كانوا يحبون سيدنا / معاوية حبا عظيما فقد عاشوا تحت حكمه ما يقرب من 40 عاما ينعمون فيها بعدله و سماحته و حسن إدارته لشؤن البلاد و العباد ...
لذلك كان من الصعب جدا أن يجمعوا على مبايعة أي أحد خارج الأسرة الأموية ... !!!
* كان سيدنا معاوية يخاف أن تعود الفتنة ، فيقتتل الناس على الخلافة بعد موته ..
فخير القرون قد ولى و فات .. ، و أصبح كثير من عوام المسلمين ، و الجهلة يتبعون كل ناعق ، و يصدقون شعارات الفضيلة البراقة التي يرفعها أصحاب المصالح ، و الأجندات ..!!
، و لم يكن سيدنا معاوية يرى بين أبناء الصحابة في زمانه من يستطيع أن يجمع كلمة المسلمين من بعده .. ،
فكان ابنه ( يزيد ) في نظره هو (( رجل المرحلة )) .. ، و لم يكن اختياره له لمجرد محاباة الوالد لولده .. ،
و لا لأنه كان يريد أن يستأثر بالملك لأبنائه و قرابته ..
كما زعم خصومه ..
، و كما يدعي أعداء الإسلام قديما و حديثا ...!!!
من أجل تلك الاعتبارات ( الوجيهة ) كلها استشار سيدنا / معاوية أعيان الشام ، و أصحاب الرأي المؤثرين على القاعدة العريضة من الناس في مسألة تولية العهد لابنه يزيد ...
فوافقه الجميع على تلك الفكرة ...
، بل و رأوا أنها تتناسب تماما مع (( طبيعة المرحلة )) ...!!
* و بعد أن استشار سيدنا / معاوية ، و اطمأن لرأيه الذي رآه
.. أخذ يرسل رسائله إلى سائر الأقاليم يأمرهم بمبايعة ( يزيد ) كولي للعهد ..!!!
، فبايع له الناس في سائر الأقاليم .. ،
و اجتمعت كلمة أهل الحل و العقد عليه .. إلا أهل مكة و المدينة ... !!
فقد قامت ثورة غضب عارمة في مكة و المدينة ضد
فكرة (( التوريث )) .. !!!
، و كانوا يرون أن هناك من أبناء الصحابة من هم أعظم قدرا ، و مكانة ، و أفضل علما و دينا من يزيد بن معاوية ... !!!
و تزعم حالة الغضب في المدينة خمسة من
أكابر أبناء الصحابة... و هم :
* الحسين بن علي بن أبي طالب ..،،
* عبد الله بن عمر بن الخطاب ..،،
* عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ..،،
* عبد الله بن الزبير بن العوام ..،،
* عبد الله بن عباس .. رضي الله عنهم جميعا ....
* كان هؤلاء الخمسة يريدون الأمر (( شورى ))
بين المسلمين كما كان أيام الخلفاء الراشدين ..
، و يرفضون أن يتحول الحكم في الإسلام إلى النظام الملكي الوراثي .. ، ثم يتولى شؤون الناس بعد ذلك من ليس قويا ولا أمينا ..، و يجلس على عرش الحكم فقط لأنه
(( ابن الملك )) .. كما كان يحدث في امبراطوريتي
الفرس و الروم ..... !!!!
فيا ترى ...
من من الفريقين اجتهد فأصاب .. ؟!!
، و من منهم اجتهد فأخطأ ...؟!!
، و كيف سيتصرف أمير المؤمنين مع ثورة أهل الحجاز ..؟!
سنعرف غدا إن شاء الله ... فتابعونا .....
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير