قصص الصحابة
#زمن_العزة #السبط_الحسن3 #خامس_الخلفاء_الراشدين3 💞 (( عام الجماعة )) 💞 * وصل رسولا سيدنا / معاوية بن أبي سفيان إلى أمير المؤمنين / الحسن بن علي رضي الله عنه ، و عرضا عليه الصلح ... * فوافقهما قائلا : (( إن هذه الأمة قد عاثت في دمائها ... …
#زمن_العزة
#خلافة_معاوية1
...... (( سيد بني أمية )) .....
* سيدنا / معاوية بن أبي سفيان
صحابي جليل .... رضي الله عنه ..
هو خال المؤمنين ....
فأخته هي أم المؤمنين /
أم حبيبة .. رملة بنت أبي سفيان ... !!!
أما أخوه : الصحابي الجليل / يزيد بن أبي سفيان ..
و أبوه : سيد بني أمية ، و زعيم قريش ..
الصحابي الجليل / أبو سفيان بن حرب .. !!
و بنو أمية هم أبناء عم ( بني هاشم ) .. ، و كانت
دائما تربطهم علاقة ( الرحم ) .. يتوادون و يتآزرون ..
، ولم تكن بينهما تلك العداوات ، و الأحقاد الني
اخترعها أعداء الإسلام ، و نسجوا حولها القصص
و الأساطير الوهمية .....!!!!
* أم سيدنا معاوية : هي هند بنت عتبة بن ربيعة ..
سيدة الحسب و النسب .. فقد كانت من أسرة
عريقة في مكة ...
* فأبوها / عتبة بن ربيعة ، و عمها / شبية بن ربيعة ..
، و أخوها / الوليد بن عتبة .. ، و الثلاثة من
زعماء قريش البارزين ... ، و لكنهم ناصبوا العداء
للنبي صلى الله عليه وسلم طوال حياتهم ..
حتى قتلوا .. على الشرك .. في غزوة بدر الكبرى ..!!
كان أبو سفيان ينظر إلى ولده معاوية ..
وهو طفل صغير ، فيقول :
(( إن ابني هذا لخليق أن يسود قومه ))
فترد عليه هند قائلة :
(( قومه فقط ...؟!!!
ثكلته ، و عدمته إن لم يسد العرب قاطبة ))
... فقد كان أبواه يتفرسان في شخصيته ملامح
السيادة ، و الزعامة منذ طفولته .. !!!!
و في تلك الأسرة ( الأرستقراطية ) العريقة
تربى سيدنا / معاوية ...
، و لكنه تعلم بعد إسلامه قول الله تعالى :
(( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ... ))
... فصار شديد التواضع ... شديد الزهد .. حتى كان
.. رضي الله عنه .. يسير متواضعا بين الناس
في أسواق دمشق .. ،
و يخطب فيهم ، وثوبه مرقع .. وهو الخليفة .. !!
.. و كان عظيم الحلم .. رضي الله عنه ..
حتى أصبح يضرب به المثل في حلمه .. !!
قال له رجل يوما .. متعجبا :
(( يا أمير المؤمنين .. ما أحلمك ... ؟!!! ))
فقال له سيدنا معاوية :
(( إني لأستحيي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب
أحد من رعيتي ..، فما وضع الحلم عن الشريف شرفه
، ولا زاده إلا كرما .. ، ولا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى
يغلب حلمه جهله ، و صبره شهوته ... ))
و قد قال ( الإمام الذهبي ) عن حلمه :
(( لقد ساد معاوية ، و ساس العالم بكمال عقله ،
و فرط حلمه ، و سعة نفسه ، و قوة دهائه ورأيه ))
سبقتهم ( رملة ) .. أم حبيبة .. إلى الإسلام ..
منذ الأيام الأولى للدعوة في مكة ..!!
و هاجرت الهجرتين ..
إلى الحبشة .. ثم إلى المدينة ..
، و صبرت على البلاء صبرا عظيما .... !!!!
* ثم لحقها باقي أفراد الأسرة ... فأسلموا جميعا
قبيل فتح مكة ... بعد أن حاربوا الإسلام ،
و عادوا النبي الكريم قرابة العشرين سنة .... !!!!
فأسلم سيدنا معاوية ، و عمره حوالي 18 عاما ..
تابعونا ....
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
#خلافة_معاوية1
...... (( سيد بني أمية )) .....
* سيدنا / معاوية بن أبي سفيان
صحابي جليل .... رضي الله عنه ..
هو خال المؤمنين ....
فأخته هي أم المؤمنين /
أم حبيبة .. رملة بنت أبي سفيان ... !!!
أما أخوه : الصحابي الجليل / يزيد بن أبي سفيان ..
و أبوه : سيد بني أمية ، و زعيم قريش ..
الصحابي الجليل / أبو سفيان بن حرب .. !!
و بنو أمية هم أبناء عم ( بني هاشم ) .. ، و كانت
دائما تربطهم علاقة ( الرحم ) .. يتوادون و يتآزرون ..
، ولم تكن بينهما تلك العداوات ، و الأحقاد الني
اخترعها أعداء الإسلام ، و نسجوا حولها القصص
و الأساطير الوهمية .....!!!!
* أم سيدنا معاوية : هي هند بنت عتبة بن ربيعة ..
سيدة الحسب و النسب .. فقد كانت من أسرة
عريقة في مكة ...
* فأبوها / عتبة بن ربيعة ، و عمها / شبية بن ربيعة ..
، و أخوها / الوليد بن عتبة .. ، و الثلاثة من
زعماء قريش البارزين ... ، و لكنهم ناصبوا العداء
للنبي صلى الله عليه وسلم طوال حياتهم ..
حتى قتلوا .. على الشرك .. في غزوة بدر الكبرى ..!!
كان أبو سفيان ينظر إلى ولده معاوية ..
وهو طفل صغير ، فيقول :
(( إن ابني هذا لخليق أن يسود قومه ))
فترد عليه هند قائلة :
(( قومه فقط ...؟!!!
ثكلته ، و عدمته إن لم يسد العرب قاطبة ))
... فقد كان أبواه يتفرسان في شخصيته ملامح
السيادة ، و الزعامة منذ طفولته .. !!!!
و في تلك الأسرة ( الأرستقراطية ) العريقة
تربى سيدنا / معاوية ...
، و لكنه تعلم بعد إسلامه قول الله تعالى :
(( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ... ))
... فصار شديد التواضع ... شديد الزهد .. حتى كان
.. رضي الله عنه .. يسير متواضعا بين الناس
في أسواق دمشق .. ،
و يخطب فيهم ، وثوبه مرقع .. وهو الخليفة .. !!
.. و كان عظيم الحلم .. رضي الله عنه ..
حتى أصبح يضرب به المثل في حلمه .. !!
قال له رجل يوما .. متعجبا :
(( يا أمير المؤمنين .. ما أحلمك ... ؟!!! ))
فقال له سيدنا معاوية :
(( إني لأستحيي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب
أحد من رعيتي ..، فما وضع الحلم عن الشريف شرفه
، ولا زاده إلا كرما .. ، ولا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى
يغلب حلمه جهله ، و صبره شهوته ... ))
و قد قال ( الإمام الذهبي ) عن حلمه :
(( لقد ساد معاوية ، و ساس العالم بكمال عقله ،
و فرط حلمه ، و سعة نفسه ، و قوة دهائه ورأيه ))
سبقتهم ( رملة ) .. أم حبيبة .. إلى الإسلام ..
منذ الأيام الأولى للدعوة في مكة ..!!
و هاجرت الهجرتين ..
إلى الحبشة .. ثم إلى المدينة ..
، و صبرت على البلاء صبرا عظيما .... !!!!
* ثم لحقها باقي أفراد الأسرة ... فأسلموا جميعا
قبيل فتح مكة ... بعد أن حاربوا الإسلام ،
و عادوا النبي الكريم قرابة العشرين سنة .... !!!!
فأسلم سيدنا معاوية ، و عمره حوالي 18 عاما ..
تابعونا ....
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀