قصص الصحابة
#زمن_العزة #الأمام_علي1 #الشقيقان2 💞 (( فقد جعلنا لوليه سلطانا .... )) 😔 بمجرد أن عرف سيدنا / علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمقتل #عثمان دخل داره ، و أغلق عليه بابه ... و أخذ يبكي حزينا على ما آلت إليه الأحداث في المدينة ...!! 🌿 فإذا بالناس يطرقون عليه الباب…
#زمن_العزة
#الأمام_علي2
#الشقيقان3 💞 .....
(( حلقة هامة ))
(( طائفتان من المؤمنين ))
🌠 أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد ) من الصحابة على مبايعته .. فهو الآن ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ، و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ، و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )
🌪 فأعلن سيدنا / #معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا ) .. لأن #معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه ( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!
⚡⚡ فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية⚡⚡
📌 لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ، و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!
📌 فخشي #معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا #عثمان ...!!!!
📌 بينما رأى سيدنا / #علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى ( حرب أهلية ) .. !!
📌 لذلك كان سيدنا / #علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون ( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...
🌪 كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
( الشقيقان 💞 ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة ) فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!😔
👈👈 إذن .......
📌#الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ...💞
📌 #الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!
👈👈 فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق الصحابة بالخلافة بعد عثمان ... 💞
📌 #الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و يريدان أن يقيما حدود الله .. 💞
👈 فسيدنا / #معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :
(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))
👈 و سيدنا / #علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، و أولي الأمر منكم .. ))
👈👈👈 كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :
من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ، و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!
⚡ هل هم ( الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
⚡ أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
⚡ أم المستغربون ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
⚡ أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد #ابن_السوداء اللعين ...🐍 ... ؟!!!
🌿 طبعا .. و بلا أدنى شك ..
#الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....
👈 فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة الصحابة أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!
💞 طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ... 💞
🌿 و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
👈 فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من الصحابة ...
👈 كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :
🌿(( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم )) 🌿 .... سورة التوبة
👈 فتلك الآية تتضمن الشقيقين ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما .... 💝
💕 كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :
🌿 (( لا تسبوا أصحابي .... )) 🌿
💝 لذلك كانت خلاصة قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام ( الصحابة ) هو كالتالي :
👈 سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) .. ،
#الأمام_علي2
#الشقيقان3 💞 .....
(( حلقة هامة ))
(( طائفتان من المؤمنين ))
🌠 أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد ) من الصحابة على مبايعته .. فهو الآن ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ، و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ، و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )
🌪 فأعلن سيدنا / #معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا ) .. لأن #معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه ( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!
⚡⚡ فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية⚡⚡
📌 لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ، و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!
📌 فخشي #معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا #عثمان ...!!!!
📌 بينما رأى سيدنا / #علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى ( حرب أهلية ) .. !!
📌 لذلك كان سيدنا / #علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون ( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...
🌪 كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
( الشقيقان 💞 ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة ) فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!😔
👈👈 إذن .......
📌#الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ...💞
📌 #الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!
👈👈 فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق الصحابة بالخلافة بعد عثمان ... 💞
📌 #الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و يريدان أن يقيما حدود الله .. 💞
👈 فسيدنا / #معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :
(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))
👈 و سيدنا / #علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، و أولي الأمر منكم .. ))
👈👈👈 كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :
من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ، و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!
⚡ هل هم ( الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
⚡ أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
⚡ أم المستغربون ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
⚡ أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد #ابن_السوداء اللعين ...🐍 ... ؟!!!
🌿 طبعا .. و بلا أدنى شك ..
#الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....
👈 فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة الصحابة أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!
💞 طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ... 💞
🌿 و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
👈 فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من الصحابة ...
👈 كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :
🌿(( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم )) 🌿 .... سورة التوبة
👈 فتلك الآية تتضمن الشقيقين ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما .... 💝
💕 كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :
🌿 (( لا تسبوا أصحابي .... )) 🌿
💝 لذلك كانت خلاصة قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام ( الصحابة ) هو كالتالي :
👈 سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) .. ،