قصص الصحابة
#زمن_العزة #نجم_النجوم_74 📜 (( مشروع جمع القرآن )) ... الحلقة الرابعة ... 🔹 و بعد أن جمع سيدنا / زيد بن ثابت كل المخطوطات المقدسة التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قام بتفريغ محتواها في صحف من الجلد ، فكتب بنفسه المصحف كاملا مطابقا…
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
تابعونا
🎀 بسام محرم 🎀
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
تابعونا
🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_76
#فتوحات_العراق2
... لقد كان مع خالد في اليمامة 12 ألف مقاتل ..
فاعتذر منهم عشرة آلاف ، و لم يتطوع لتلك المهمة الخطيرة إلا ألفان فقط .... !!!
.. ولكن هذا العددقليل جداا ... ، و لا يكفي أبداااااا ...!!
.. فالفرس يمتلكون جيوشا نظامية ضخمة يقدر عدد مقاتليها بحوالي (( 2 مليون مقاتل )) ..!!
* لذلك أرسل خالد بن الوليد يطلب المدد من أبي بكر حتى يتمكن من البدء في حركة الفتوحات ...
فإذا بأبي بكر يبعث إليه رجلا واحدا فقط ..
إنه .. بطل الإسلام المغوار / القعقاع بن عمرو التميمي ..
... و تعجب الناس .. ، و سألوا الخليفة :
(( يا خليفة رسول الله .. إن خالد بن الوليد يريد جيشا كبيرا ممدا ليقاتل به الفرس ، و أنت ترسل إليه رجلاواحدا .. ؟!! ))
* فرد عليهم الصديق قائلا :
(( لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل .. ، و لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل )) .... !!!
.. ، و أخذ خالد بن الوليد يضم إلى جيشه متطوعين جدد من أهل البوادي و القبائل المحيطة به .. من الذين لم يرتدوا عن الإسلام ..
، كما أجرى اتصالاته مع زعيم بني شيبان البطل /
المثنى بن حارثة ليستفيد بخبرته العسكرية الكبيرة في بلاد العراق ، و طلب منه أن يضم جيشه إلى جيشه لينطلقا سويا إلى جنوب العراق .. وفقا لتعليمات الخليفة .. ، فخالد بن الوليد لا يعرف شيئا عن بلاد العراق .. ، و لم يخط فيها خطوة طوال حياته ، لذلك أراد أن يكون المثني مستشاره العسكري ... !!!
فمن هو المثنى بن حارثة ؟
و ما الذي أقحمه في تلك الأحداث ؟!!
و لماذا بدأت الفتوحات الإسلامية في العراق ... ؟!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_76
#فتوحات_العراق2
... لقد كان مع خالد في اليمامة 12 ألف مقاتل ..
فاعتذر منهم عشرة آلاف ، و لم يتطوع لتلك المهمة الخطيرة إلا ألفان فقط .... !!!
.. ولكن هذا العددقليل جداا ... ، و لا يكفي أبداااااا ...!!
.. فالفرس يمتلكون جيوشا نظامية ضخمة يقدر عدد مقاتليها بحوالي (( 2 مليون مقاتل )) ..!!
* لذلك أرسل خالد بن الوليد يطلب المدد من أبي بكر حتى يتمكن من البدء في حركة الفتوحات ...
فإذا بأبي بكر يبعث إليه رجلا واحدا فقط ..
إنه .. بطل الإسلام المغوار / القعقاع بن عمرو التميمي ..
... و تعجب الناس .. ، و سألوا الخليفة :
(( يا خليفة رسول الله .. إن خالد بن الوليد يريد جيشا كبيرا ممدا ليقاتل به الفرس ، و أنت ترسل إليه رجلاواحدا .. ؟!! ))
* فرد عليهم الصديق قائلا :
(( لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل .. ، و لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل )) .... !!!
.. ، و أخذ خالد بن الوليد يضم إلى جيشه متطوعين جدد من أهل البوادي و القبائل المحيطة به .. من الذين لم يرتدوا عن الإسلام ..
، كما أجرى اتصالاته مع زعيم بني شيبان البطل /
المثنى بن حارثة ليستفيد بخبرته العسكرية الكبيرة في بلاد العراق ، و طلب منه أن يضم جيشه إلى جيشه لينطلقا سويا إلى جنوب العراق .. وفقا لتعليمات الخليفة .. ، فخالد بن الوليد لا يعرف شيئا عن بلاد العراق .. ، و لم يخط فيها خطوة طوال حياته ، لذلك أراد أن يكون المثني مستشاره العسكري ... !!!
فمن هو المثنى بن حارثة ؟
و ما الذي أقحمه في تلك الأحداث ؟!!
و لماذا بدأت الفتوحات الإسلامية في العراق ... ؟!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_77
#فتوحات_العراق 3
💖 (( المثنى بن حارثة )) 💖
أسلم المثنى في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبناء قبيلته (( بني شيبان )) الذين كانوا يسكنون على الحدود العراقية مع جزيرة العرب ...
.. يعني على خط النار في مواجهة الفرس ... !!!
.. و كان المثنى ذا مكانة كبيرة في قبيلته ، و منذ الأيام الأولى من إسلامه شعر بمسئوليته تجاه دينه ... فقد كان يدرك جيدا أنه على ثغر من ثغور الإسلام .. فأراد ألا يؤتى الإسلام من قِبلهِ ...
.. فكان يتحرك في خدمة الإسلام بدافع ذاتي نابع من حبه الكبير لدينه .. دون أن ينتظر تكليفا يأتيه من الخليفة ...!!
* رأى المثنى تلك القبائل العربية المجاورة له ، و هي ترتد عن الإسلام بعد وفاة النبي ، و تتجهز لقتال أبي بكر ..
، و كان يدرك تماما حجم ( التمويل الخارجي ) الذي يصل جيوشهم من الفرس ليتم القضاء على المسلمين ..!!
.. فخرج المثنى بجيشه من بني شيبان ( و كانوا أربعة آلاف ) و قاتلوا هؤلاء المرتدين في شرق الجزيرة .. حتى هربت أعداد منهم إلى جنوب العراق ليحتموا بالحاميات الفارسية هناك .. ، فطاردهم المثنى .. ، و اجتاز الحدود العراقية ، و تمكن من القضاء على تلك الفلول الهاربة .. ، ثم بدأ يتوغل داخل أراضي العراق ، و اشتبك مع بعض الحاميات الفارسية ، و استطاع أن يحقق انتصارات عليهم ، و غنم غنائم كثيرة ....!!
و وصلت أخبار تلك الانتصارات الرائعة التي حققها المثنى على الفرس إلى أبي بكر الصديق في المدينة ..
فانبهر به ، و بشجاعته ..!!
.. ولم يكن أبو بكر قد التقى بالمثنى من قبل..
فقال للناس متعجبا مما يسمع عنه :
(( من هذا الذي تأتينا وقائعه ، قبل أن نعرف نسبه ... ؟!! ))
.. فرد عليه قيس بن عاصم التميمي .. و كان يعرف جيدا من هو البطل المثنى بن حارثة ) .. و قال له :
(( إنه غير خامل الذِكر .. ، و غير مجهول النسب .. ، ولا قليل العدد .. ، إنه المثنى بن حارثة الشيباني ))
.. ثم قدِم المثنى إلى المدينة ، و قابل أبا بكر .. فكان هذا هو اللقاء الأول بينهما ..
فقال له :
(( يا خليفة رسول الله ابعثني على قومي فإن فيهم إسلاما لأقاتل بهم أهل فارس ، و أكفيك أهل ناحيتي من العدو ))
.. أراد المثني بذلك أن يكون القائد العسكري على قومه بشكل رسمي ، و أن يأخذ من الخليفة كتابا إلى قومه بذلك .. ليس حبا في الزعامة ، و لكن ليضمن الطاعة الكاملة له من قومه أثناء عملياته الخطيرة ضد الفرس ..!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_77
#فتوحات_العراق 3
💖 (( المثنى بن حارثة )) 💖
أسلم المثنى في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبناء قبيلته (( بني شيبان )) الذين كانوا يسكنون على الحدود العراقية مع جزيرة العرب ...
.. يعني على خط النار في مواجهة الفرس ... !!!
.. و كان المثنى ذا مكانة كبيرة في قبيلته ، و منذ الأيام الأولى من إسلامه شعر بمسئوليته تجاه دينه ... فقد كان يدرك جيدا أنه على ثغر من ثغور الإسلام .. فأراد ألا يؤتى الإسلام من قِبلهِ ...
.. فكان يتحرك في خدمة الإسلام بدافع ذاتي نابع من حبه الكبير لدينه .. دون أن ينتظر تكليفا يأتيه من الخليفة ...!!
* رأى المثنى تلك القبائل العربية المجاورة له ، و هي ترتد عن الإسلام بعد وفاة النبي ، و تتجهز لقتال أبي بكر ..
، و كان يدرك تماما حجم ( التمويل الخارجي ) الذي يصل جيوشهم من الفرس ليتم القضاء على المسلمين ..!!
.. فخرج المثنى بجيشه من بني شيبان ( و كانوا أربعة آلاف ) و قاتلوا هؤلاء المرتدين في شرق الجزيرة .. حتى هربت أعداد منهم إلى جنوب العراق ليحتموا بالحاميات الفارسية هناك .. ، فطاردهم المثنى .. ، و اجتاز الحدود العراقية ، و تمكن من القضاء على تلك الفلول الهاربة .. ، ثم بدأ يتوغل داخل أراضي العراق ، و اشتبك مع بعض الحاميات الفارسية ، و استطاع أن يحقق انتصارات عليهم ، و غنم غنائم كثيرة ....!!
و وصلت أخبار تلك الانتصارات الرائعة التي حققها المثنى على الفرس إلى أبي بكر الصديق في المدينة ..
فانبهر به ، و بشجاعته ..!!
.. ولم يكن أبو بكر قد التقى بالمثنى من قبل..
فقال للناس متعجبا مما يسمع عنه :
(( من هذا الذي تأتينا وقائعه ، قبل أن نعرف نسبه ... ؟!! ))
.. فرد عليه قيس بن عاصم التميمي .. و كان يعرف جيدا من هو البطل المثنى بن حارثة ) .. و قال له :
(( إنه غير خامل الذِكر .. ، و غير مجهول النسب .. ، ولا قليل العدد .. ، إنه المثنى بن حارثة الشيباني ))
.. ثم قدِم المثنى إلى المدينة ، و قابل أبا بكر .. فكان هذا هو اللقاء الأول بينهما ..
فقال له :
(( يا خليفة رسول الله ابعثني على قومي فإن فيهم إسلاما لأقاتل بهم أهل فارس ، و أكفيك أهل ناحيتي من العدو ))
.. أراد المثني بذلك أن يكون القائد العسكري على قومه بشكل رسمي ، و أن يأخذ من الخليفة كتابا إلى قومه بذلك .. ليس حبا في الزعامة ، و لكن ليضمن الطاعة الكاملة له من قومه أثناء عملياته الخطيرة ضد الفرس ..!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق 4
وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
، فعاد إليهم ، و استأنف معهم غاراته على جنوب العراق .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر أن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه .. لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد .. فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ، ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
فقد شجعته تلك الانتصارات التي حققها المثني على أن تكون بداية حركة الفتوحات الإسلامية إلى بلاد فارس و ليس إلى الشام ..
.. رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم جيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض كما عرفنا ...!!!
ولم تكن الفتوحات الإسلامية وليدة الصدفة ، إنما هي خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ، .. ثم ها هو ( الأسد الهصور ) يستكمل تنفيذ خطة النبي بعد أن انشغل عنها بحروب الردة سنة كاملة ..
و لآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى على أن يكون التقاءهم في منطقة بالقصيم تسمى ( النباج ) ليتحركوا سويا إلى جنوب العراق ..
و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى 18 ألف مقاتل .. !!!
.. ولكن .. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
.. و لعل في هذا رد كاف على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة : (( الإسلام انتشر بالسيف )) ..
.. أي سيف هذا ..؟!!! ،
.. ألم يسمعوا عن هذا الفارق الضخم بين أعداد المسلمين و أعداد الفرس .. ؟!!
... بل إن معارك الفتوحات الإسلامية كلها كان عدد الأعدا ء فيها .. دائما .. أضعاف أضعاف أضعاف عدد المسلمين ..
هذا بالإضافة للفارق الهائل في التسليح و الاستعدادات ..
.. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية بجيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين و العسكريين .. هو عملية انتحارية بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( يوقنون ) فعلا أنهم مؤيدون من السماء .. !!!
.. كجماعة من النمل تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم أن النصر سيكون لهم ..!!
* لقد كان هذا النصر .. المتكرر ، و الدائم .. للمسلمين هو الدليل (( العقلي الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ( المساكين ) ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
* و معروف أن الذين يقهرون الناس على أمر عقيدتهم ( بالسيف ) يجب أن يكونوا هم الأقوى ..
هذا أمر بديهي ، و لا يجادل فيه إلا الحمقى ..
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق 4
وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
، فعاد إليهم ، و استأنف معهم غاراته على جنوب العراق .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر أن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه .. لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد .. فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ، ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
فقد شجعته تلك الانتصارات التي حققها المثني على أن تكون بداية حركة الفتوحات الإسلامية إلى بلاد فارس و ليس إلى الشام ..
.. رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم جيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض كما عرفنا ...!!!
ولم تكن الفتوحات الإسلامية وليدة الصدفة ، إنما هي خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ، .. ثم ها هو ( الأسد الهصور ) يستكمل تنفيذ خطة النبي بعد أن انشغل عنها بحروب الردة سنة كاملة ..
و لآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى على أن يكون التقاءهم في منطقة بالقصيم تسمى ( النباج ) ليتحركوا سويا إلى جنوب العراق ..
و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى 18 ألف مقاتل .. !!!
.. ولكن .. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
.. و لعل في هذا رد كاف على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة : (( الإسلام انتشر بالسيف )) ..
.. أي سيف هذا ..؟!!! ،
.. ألم يسمعوا عن هذا الفارق الضخم بين أعداد المسلمين و أعداد الفرس .. ؟!!
... بل إن معارك الفتوحات الإسلامية كلها كان عدد الأعدا ء فيها .. دائما .. أضعاف أضعاف أضعاف عدد المسلمين ..
هذا بالإضافة للفارق الهائل في التسليح و الاستعدادات ..
.. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية بجيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين و العسكريين .. هو عملية انتحارية بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( يوقنون ) فعلا أنهم مؤيدون من السماء .. !!!
.. كجماعة من النمل تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم أن النصر سيكون لهم ..!!
* لقد كان هذا النصر .. المتكرر ، و الدائم .. للمسلمين هو الدليل (( العقلي الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ( المساكين ) ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
* و معروف أن الذين يقهرون الناس على أمر عقيدتهم ( بالسيف ) يجب أن يكونوا هم الأقوى ..
هذا أمر بديهي ، و لا يجادل فيه إلا الحمقى ..
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_79
#فتوحات_العراق4
المثنى ... إمام التجرد ....
* لو استطعنا أن نربي أولادنا .. بل و أنفسنا .. على هاتين الخصلتين اللتين رأيناهما في سيرة البطل المتواضع /
المثنى بن حارثة لتغير الكثير و الكثير من واقعنا المؤلم ...!!!
... و أقصد بذلك : إحساسه العالي بالمسؤلية تجاه دينه ،
و تجرده لله تعالى في عمله .. نحسبه كذلك و لا نزكيه على الله .. فهو القائد الوحيد مع سيدنا / خالد الذي يعرف جيدا طبيعة أراضي العراق ، وهو الخبير العسكري الوحيد بشؤون الفرس الحربية ، و استراتيجياتهم المتطورة في القتال ..
، و الذي يتبادر في الذهن أنه هو الأحق بمنصب القائد العام لجيوش المسلمين في فتح العراق ... !!
.. و مع ذلك .. فعندما أمر الخليفة / أبو بكر أن يكون القائد العام للجيوش هو خالد بن الوليد الذي لا يعرف أي شيئ عن الفرس ، ولا حتى عن العراق .. رضي المثنى و بكل تواضع أن يكون جنديا مطيعا مخلصا تحت قيادة خالد بن الوليد .. فلم يعترض .. ، و لم يتسخط .. ، و لم يقل :
(( أغفلوا خبراتي ، و قدراتي ، و ضربوا بها عرض الحائط .. ثم اختاروا خالدا هذا الذي يحتاجني لآخذه من يده .. كما يؤخذ الأعمى .. فأتحرك به في العراق )) ...!!!
.. و على الرغم من أن المثنى لم يكن من الصحابة الذين تربوا .. سنين طويلة .. على يد النبي ، إلا أنه تربى .. بالسماع .. عن سيرة النبي و أخلاقه .. حتى صار قدوة حسنة لمن بعده من القادة و المسئولين ..!!
.. وسنرى .. و في أكثر من مشهد .. كيف كان إنكاره لذاته تماما .. ؟!!
فسيدنا/ المثنى بن حارثة يطبق عليه بحق قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( طوبى لعبدٍ آخِذٍ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مُغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة .. كان في الحراسة ، و إن كان في الساقة .. كان في الساقة ... ))
و لأنه كان .. رضي الله عنه .. مخلصا في تقديم النصح لخالد بن الوليد ، اختاره خالد ليكون قائدا لسلاح المخابرات الحربية ، فكان المثنى يتحرك دائما مع فرقة من فرسانه يسبق بهم الجيش الإسلامي ليستكشف لهم الطريق ، و ليأتي لهم بأخبار ، و استعدادات الفرس ... !!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_79
#فتوحات_العراق4
المثنى ... إمام التجرد ....
* لو استطعنا أن نربي أولادنا .. بل و أنفسنا .. على هاتين الخصلتين اللتين رأيناهما في سيرة البطل المتواضع /
المثنى بن حارثة لتغير الكثير و الكثير من واقعنا المؤلم ...!!!
... و أقصد بذلك : إحساسه العالي بالمسؤلية تجاه دينه ،
و تجرده لله تعالى في عمله .. نحسبه كذلك و لا نزكيه على الله .. فهو القائد الوحيد مع سيدنا / خالد الذي يعرف جيدا طبيعة أراضي العراق ، وهو الخبير العسكري الوحيد بشؤون الفرس الحربية ، و استراتيجياتهم المتطورة في القتال ..
، و الذي يتبادر في الذهن أنه هو الأحق بمنصب القائد العام لجيوش المسلمين في فتح العراق ... !!
.. و مع ذلك .. فعندما أمر الخليفة / أبو بكر أن يكون القائد العام للجيوش هو خالد بن الوليد الذي لا يعرف أي شيئ عن الفرس ، ولا حتى عن العراق .. رضي المثنى و بكل تواضع أن يكون جنديا مطيعا مخلصا تحت قيادة خالد بن الوليد .. فلم يعترض .. ، و لم يتسخط .. ، و لم يقل :
(( أغفلوا خبراتي ، و قدراتي ، و ضربوا بها عرض الحائط .. ثم اختاروا خالدا هذا الذي يحتاجني لآخذه من يده .. كما يؤخذ الأعمى .. فأتحرك به في العراق )) ...!!!
.. و على الرغم من أن المثنى لم يكن من الصحابة الذين تربوا .. سنين طويلة .. على يد النبي ، إلا أنه تربى .. بالسماع .. عن سيرة النبي و أخلاقه .. حتى صار قدوة حسنة لمن بعده من القادة و المسئولين ..!!
.. وسنرى .. و في أكثر من مشهد .. كيف كان إنكاره لذاته تماما .. ؟!!
فسيدنا/ المثنى بن حارثة يطبق عليه بحق قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( طوبى لعبدٍ آخِذٍ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مُغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة .. كان في الحراسة ، و إن كان في الساقة .. كان في الساقة ... ))
و لأنه كان .. رضي الله عنه .. مخلصا في تقديم النصح لخالد بن الوليد ، اختاره خالد ليكون قائدا لسلاح المخابرات الحربية ، فكان المثنى يتحرك دائما مع فرقة من فرسانه يسبق بهم الجيش الإسلامي ليستكشف لهم الطريق ، و ليأتي لهم بأخبار ، و استعدادات الفرس ... !!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق_4
🚩 (( #إشارة_البدء )) 🌐
✨ وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
.. ، فعاد المثنى إليهم ، و استأنف معهم غاراته البرية على
( جنوب العراق ) .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك .. ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر بأن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه ..
.. ، و لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد ..
🔹 .. ، فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ..
ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. ، و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
🚩 .. ، لقد كانت تلك الانتصارات الباهرة التي حققها البطل المثني بن حارثة في جنوب العراق بمثابة (( #إشارة_البدء ))
التي شجعت أبابكر الصديق على أن تكون بداية حركة (( الفتوحات الإسلامية )) نحو بلاد فارس ، و ليست نحو الشام .. ، على الرغم من أن كل المؤشرات السابقة كانت توحي بأن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم بجيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض .. كما عرفنا ...!!!
📌 ولم تكن الفتوحات الإسلامية مفاجأة ، و لا بدعة ،
و لا وليدة الصدفة .. ، إنما كانت وفق خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ..
.. ، ثم ها هو #الأسد_الهصور / أبو بكر الصديق يستكمل تنفيذ خطة النبي .. بعد أن انشغل عن البدء فيها بسبب (( حروب الردة )) قرابة سنة كاملة .. !!
.............. ............. ............
🌀 (( أين انتشر الإسلام بالسيف .. ؟!! )) 💥
⭐ و الآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. ، حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى بن حارثة على أن يكون اجتماع تلك الجيوش الثلاثة في منطقة تسمى ( النباج ) .. حاليا : تقع في منطقة القصيم بالسعودية ..
.. ، ثم تتحرك تلك الجيوش سويا نحو جنوب العراق ..
🌀 .. ، و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى ....
✨ (( 18 ألف مقاتل )) ✨
😟 18 ألف فقط ..... !!!!!!
.. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و بين أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
📌 .. و لعلنا نجد في ذلك المشهد وحده ردا كافيا على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة :
💥 (( الإسلام انتشر بالسيف ))
📌 .. أي سيف هذا ..؟!!!
.. إنه سيف كرتوني هزيل .. لا يسمن و لا يغني من جوع ..
.. سيف كسيف الأطفال الذي يلعبون به .. إذا ما قورن بقوات ، و أعداد ، و إمكانات القوتين العظميين في ذلك الوقت الفرس و الروم .. ، لولا أنها كانت ( #سيوف_الحق ) التي كان ينصرها و يسددها الله سبحانه و تعالى من فوق سبع سماوات ، حتى تكون آية للناس في العالم كله .. آية تثبت للجميع أن حملة تلك السيوف المتواضعة هم بالفعل #حزب_الله المفلحون .. وجنده الغالبون دائما ..
.. ، حتى و إن كانوا لا يملكون إلا أسبابا هزيلة ..
.. ، أو حتى بدون أسباب .. !!
😡 .. ، ألم يقرأ هؤلاء الدجالون الكذبة .. الذين يفترون على الإسلام ليلا و نهارا .. ألم يقرأوا عن تلك الإمكانات المادية و العسكرية الهائلة لكسرى و قيصر .. ؟!!
✨ معارك (( الفتوحات الإسلامية )) .. كما سنرى .. كان النصر فيها دائما بأعداد قليلة من جند المسلمين ، في حين تجد أعداد خصومهم أضعاف أضعاف أضعاف عددهم ..
هذا بالإضافة إلى الفارق الهائل في التسليح والاستعدادات ..
📌 .. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية المتواضعة مع جيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين العسكريين .. هو بمثابة (( عملية انتحارية )) بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( #يوقنون ) فعلا بأنهم مؤيدون من السماء ، و بأنهم منصورون منصورون بإذن الله ..
💥 .. فهل تتصور جماعة من النمل مثلا تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم بأن النصر سيكون لهم ..
.. ، فإذا بالنصر يكون حليفا لهذا النمل على الدوام ..؟؟ !!!!
🙂 لقد كان هذا النصر المتكرر و الدائم للمسلمين هو الدليل (( العقلي و الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق_4
🚩 (( #إشارة_البدء )) 🌐
✨ وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
.. ، فعاد المثنى إليهم ، و استأنف معهم غاراته البرية على
( جنوب العراق ) .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك .. ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر بأن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه ..
.. ، و لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد ..
🔹 .. ، فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ..
ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. ، و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
🚩 .. ، لقد كانت تلك الانتصارات الباهرة التي حققها البطل المثني بن حارثة في جنوب العراق بمثابة (( #إشارة_البدء ))
التي شجعت أبابكر الصديق على أن تكون بداية حركة (( الفتوحات الإسلامية )) نحو بلاد فارس ، و ليست نحو الشام .. ، على الرغم من أن كل المؤشرات السابقة كانت توحي بأن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم بجيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض .. كما عرفنا ...!!!
📌 ولم تكن الفتوحات الإسلامية مفاجأة ، و لا بدعة ،
و لا وليدة الصدفة .. ، إنما كانت وفق خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ..
.. ، ثم ها هو #الأسد_الهصور / أبو بكر الصديق يستكمل تنفيذ خطة النبي .. بعد أن انشغل عن البدء فيها بسبب (( حروب الردة )) قرابة سنة كاملة .. !!
.............. ............. ............
🌀 (( أين انتشر الإسلام بالسيف .. ؟!! )) 💥
⭐ و الآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. ، حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى بن حارثة على أن يكون اجتماع تلك الجيوش الثلاثة في منطقة تسمى ( النباج ) .. حاليا : تقع في منطقة القصيم بالسعودية ..
.. ، ثم تتحرك تلك الجيوش سويا نحو جنوب العراق ..
🌀 .. ، و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى ....
✨ (( 18 ألف مقاتل )) ✨
😟 18 ألف فقط ..... !!!!!!
.. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و بين أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
📌 .. و لعلنا نجد في ذلك المشهد وحده ردا كافيا على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة :
💥 (( الإسلام انتشر بالسيف ))
📌 .. أي سيف هذا ..؟!!!
.. إنه سيف كرتوني هزيل .. لا يسمن و لا يغني من جوع ..
.. سيف كسيف الأطفال الذي يلعبون به .. إذا ما قورن بقوات ، و أعداد ، و إمكانات القوتين العظميين في ذلك الوقت الفرس و الروم .. ، لولا أنها كانت ( #سيوف_الحق ) التي كان ينصرها و يسددها الله سبحانه و تعالى من فوق سبع سماوات ، حتى تكون آية للناس في العالم كله .. آية تثبت للجميع أن حملة تلك السيوف المتواضعة هم بالفعل #حزب_الله المفلحون .. وجنده الغالبون دائما ..
.. ، حتى و إن كانوا لا يملكون إلا أسبابا هزيلة ..
.. ، أو حتى بدون أسباب .. !!
😡 .. ، ألم يقرأ هؤلاء الدجالون الكذبة .. الذين يفترون على الإسلام ليلا و نهارا .. ألم يقرأوا عن تلك الإمكانات المادية و العسكرية الهائلة لكسرى و قيصر .. ؟!!
✨ معارك (( الفتوحات الإسلامية )) .. كما سنرى .. كان النصر فيها دائما بأعداد قليلة من جند المسلمين ، في حين تجد أعداد خصومهم أضعاف أضعاف أضعاف عددهم ..
هذا بالإضافة إلى الفارق الهائل في التسليح والاستعدادات ..
📌 .. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية المتواضعة مع جيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين العسكريين .. هو بمثابة (( عملية انتحارية )) بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( #يوقنون ) فعلا بأنهم مؤيدون من السماء ، و بأنهم منصورون منصورون بإذن الله ..
💥 .. فهل تتصور جماعة من النمل مثلا تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم بأن النصر سيكون لهم ..
.. ، فإذا بالنصر يكون حليفا لهذا النمل على الدوام ..؟؟ !!!!
🙂 لقد كان هذا النصر المتكرر و الدائم للمسلمين هو الدليل (( العقلي و الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_80
#فتح_العراق_6
🌹 (( #مدينة_الجمال_والدلال )) 🌹
⭐ لماذا الحيرة ... ؟!!!
💖 الحيرة مدينة متألقة ذات حصون منيعة ، و قصور شاهقة .. ، و في الحيرة بساتين ، وحقول تنتج أجود أنواع الزروع و الثمار ، و فيها أسواق تجارية عظيمة .. ، فقد كانت من أكبر المراكز التجارية في بلاد فارس .. بل في العالم كله ، وذلك لأنها كانت مركز التقاء السفن التجارية العابرة
مِن و إلى الهند و الصين عبر الخليج العربي .. وكان وقتها يسمى خليج فارس ..
🌐 و مدينة الحيرة ليست موجودة الآن في زماننا ، فلم يبق منها حاليا إلا أطلال فقط ..!!
💥 و من أجل تلك الأسباب التي ذكرتها لكم .. إن استطاع المسلمون الاستيلاء علي الحيرة فستكون ضربة قاصمة تهز الإمبراطورية الفارسية كلها ، و تزلزل اقتصادها زلزالا شديدا ... !!!
🚩 معظم سكان العراق كانوا من العرب ( المناذرة ) الذين كانوا على ( النصرانية ) .. ، و أصولهم ترجع إلى بلاد اليمن ، فقد اضطر أجدادهم إلى الهجرة من اليمن بعد انهيار
( سد مأرب ) فسكنوا بلاد العراق .. ، و هؤلاء اليمنيون النازحون هم الذين بنوا ( مدينة الحيرة ) لتكون عاصمة لهم ، فكان ملوكهم يعيشون في قصورها المنيفة ... !!!
💥 .. و عاش العرب المناذرة مئات السنين في العراق حياة الذل و الفقر و القهر تحت ظلم و استعباد أكاسرة الفرس ، حيث كانوا يمتصون دماءهم بالضرائب الباهظة ، و يستولون على أراضيهم و على خيرات بلادهم و لا يتركون لهم إلا الفتات ...!!
💔 .. ومع كل ذلك لم يكن أحد منهم يستطيع أن يعترض
.. بأقل كلمة .. على تلك الحياة المهينة ..!!!
... تعرفون لماذا .... ؟!!!! 😟
.. لأن الباشوات ... ملوك الحيرة ( العرب المناذرة ) كانوا تابعين تبعية كاملة لكِسرى الفرس ، فقد كان كسرى بنفسه هو الذي يختار هؤلاء الملوك ، و ينصبهم بمرسوم رسمي منه ، ثم يقيم لهم احتفالات التنصيب في قصره
... ( قصر المدائن الأبيض ) ...
😔 .. و هذا طبعا يجب أن يكون له مقابل ..
📌 و المقابل .. أن يلتزم ملوك الحيرة بإمداد الفرس بعشرات الآلاف من المقاتلين من شعوبهم المقهورة حتى يستعملهم ( كسرى ) في مقدمة جيوشه حين تقوم الحروب بينه و بين أعدائه : ( أعداءه هؤلاء كانوا الروم ثم أصبحوا المسلمين ) ..
، و بذلك يتلقى هؤلاء المقاتلون العرب في مقدمة الجيش معظم الضربات ، و تقع فيهم أكثر الخسائر في الأرواح .. !!!
.. ، و كل هذه التضحيات من أجل هدف واحد فقط ..
.. و هو أن يبقى ملك الحيرة جالسا فوق عرشه ...!! 😔
.....................
🌀 و بعد هذه المقدمة الطويلة تستطيع الآن أن تتوقع كيف ستكون استماتة الفرس و معهم العرب المناذرة في القتال حتى لا تسقط #الحيرة في أيدي المسلمين ...!!
.. ، والآن تبدو لنا مهمة خالد بن الوليد .. بجيشه المتواضع ..
.. ليست فقط مهمة صعبة ..
بل مستحيلة .... !!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_80
#فتح_العراق_6
🌹 (( #مدينة_الجمال_والدلال )) 🌹
⭐ لماذا الحيرة ... ؟!!!
💖 الحيرة مدينة متألقة ذات حصون منيعة ، و قصور شاهقة .. ، و في الحيرة بساتين ، وحقول تنتج أجود أنواع الزروع و الثمار ، و فيها أسواق تجارية عظيمة .. ، فقد كانت من أكبر المراكز التجارية في بلاد فارس .. بل في العالم كله ، وذلك لأنها كانت مركز التقاء السفن التجارية العابرة
مِن و إلى الهند و الصين عبر الخليج العربي .. وكان وقتها يسمى خليج فارس ..
🌐 و مدينة الحيرة ليست موجودة الآن في زماننا ، فلم يبق منها حاليا إلا أطلال فقط ..!!
💥 و من أجل تلك الأسباب التي ذكرتها لكم .. إن استطاع المسلمون الاستيلاء علي الحيرة فستكون ضربة قاصمة تهز الإمبراطورية الفارسية كلها ، و تزلزل اقتصادها زلزالا شديدا ... !!!
🚩 معظم سكان العراق كانوا من العرب ( المناذرة ) الذين كانوا على ( النصرانية ) .. ، و أصولهم ترجع إلى بلاد اليمن ، فقد اضطر أجدادهم إلى الهجرة من اليمن بعد انهيار
( سد مأرب ) فسكنوا بلاد العراق .. ، و هؤلاء اليمنيون النازحون هم الذين بنوا ( مدينة الحيرة ) لتكون عاصمة لهم ، فكان ملوكهم يعيشون في قصورها المنيفة ... !!!
💥 .. و عاش العرب المناذرة مئات السنين في العراق حياة الذل و الفقر و القهر تحت ظلم و استعباد أكاسرة الفرس ، حيث كانوا يمتصون دماءهم بالضرائب الباهظة ، و يستولون على أراضيهم و على خيرات بلادهم و لا يتركون لهم إلا الفتات ...!!
💔 .. ومع كل ذلك لم يكن أحد منهم يستطيع أن يعترض
.. بأقل كلمة .. على تلك الحياة المهينة ..!!!
... تعرفون لماذا .... ؟!!!! 😟
.. لأن الباشوات ... ملوك الحيرة ( العرب المناذرة ) كانوا تابعين تبعية كاملة لكِسرى الفرس ، فقد كان كسرى بنفسه هو الذي يختار هؤلاء الملوك ، و ينصبهم بمرسوم رسمي منه ، ثم يقيم لهم احتفالات التنصيب في قصره
... ( قصر المدائن الأبيض ) ...
😔 .. و هذا طبعا يجب أن يكون له مقابل ..
📌 و المقابل .. أن يلتزم ملوك الحيرة بإمداد الفرس بعشرات الآلاف من المقاتلين من شعوبهم المقهورة حتى يستعملهم ( كسرى ) في مقدمة جيوشه حين تقوم الحروب بينه و بين أعدائه : ( أعداءه هؤلاء كانوا الروم ثم أصبحوا المسلمين ) ..
، و بذلك يتلقى هؤلاء المقاتلون العرب في مقدمة الجيش معظم الضربات ، و تقع فيهم أكثر الخسائر في الأرواح .. !!!
.. ، و كل هذه التضحيات من أجل هدف واحد فقط ..
.. و هو أن يبقى ملك الحيرة جالسا فوق عرشه ...!! 😔
.....................
🌀 و بعد هذه المقدمة الطويلة تستطيع الآن أن تتوقع كيف ستكون استماتة الفرس و معهم العرب المناذرة في القتال حتى لا تسقط #الحيرة في أيدي المسلمين ...!!
.. ، والآن تبدو لنا مهمة خالد بن الوليد .. بجيشه المتواضع ..
.. ليست فقط مهمة صعبة ..
بل مستحيلة .... !!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_81
#فتح_العراق_7
💥 (( #أخبث_من_هرمز )) 👺
📌 .. و أثناء تحركه ...
أرسل خالد بن الوليد إلى #هرمز .. و الذي كان الحاكم العسكري الفارسي على جنوب العراق .. أرسل إليه رسالة يدعوه فيها إلى إحدى ثلاث :
.. إما الدخول في الإسلام .. ، أو الجزية ..
.. ، فإن رفض ... فالقتال ..!!
👺 هرمز هذا كان شديد الغرور ... شديد الخبث ..
وكانت رتبته العسكرية أعلى رتبة عسكرية عند الفرس ..
.. ، فكان الفرس يصفونه هو و نظرائه بأنهم قد وصلوا إلى منتهى الشرف .... !!
🚩 .. و قد كان تدرج الرتب العسكرية لقادة الفرس يعرف عن طريق القيمة المادية للقلنسوَة التي يلبسها كل القائد على رأسه ..، فمن وصل عندهم إلى درجة ( منتهى الشرف ) فإنه يلبس قلنسوة مرصعة بالجواهر و اللآلئ تصل قيمتها إلى مائة ألف درهم .. ، و كان #هرمز الخبيث يلبس واحدة منها ..
🔹 خالد بن الوليد كان يعرف جيدا ذلك الخصم العنيد (( هرمز )) .. ، و يعرف أن اللقاء معه سيكون أول الأهوال التي ستواجهه في العراق ...!!
.. ، فقد كان #هرمز اللعين معروفا عند العرب جميعا بسبب أفعاله الشنيعة .. اللا أخلاقية ، و جرائمه ( ضد الإنسانية ) التي كان يقوم بها مع أهل العراق البؤساء ..
.. ، حتى كان العرب يضربون به المثل في الخبث .. فيقولون :
(( فلان أخبث من هرمز ..
فلان أكفر من هرمز ... ))
...............
📜 و عندما وصلت رسالة خالد .. استقبلها هرمز بابتسامة ساخرة بسبب هذا ( الكلام الكبير ) الذي تجرأ أن يكتبه واحد من ( العرب ) لأسياده من الفرس ..
.. ، فهكذا كان الفرس ينظرون إلى القبائل العربية على أنهم
مجرد همج رعاع قطاع طرق لا وزن لهم ... !!
💥 .. ، فأرسل هرمز إلى كسرى / #شيرويه يخبره بالخبر
.. ، فأمره شيرويه بأن يجهز جيشا ضخما ليمنع المسلمين من دخول العراق ...!!
............... ........... ..........
🚩 وفي أثناء الطريق إلى العراق كان خالد بن الوليد يسأل المثنى بن حارثة عن الفرس كثيرا ، ليجمع منه عصارة خبراته معهم ، حتى يتمكن من وضع خطته للقاء القمة المرتقب ...
🌀 .. ، ولكنه عرف من المثنى أمورا يشيب لها الولدان ..!!
.. ، فقد عرف أن الفرس يعتمدون في القتال على الكتل البشرية الضخمة .. الجيوش مهولة العدد .. ، و يتترسون بالحديد و الدروع و الخوَذ الثقيلة التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، فلا يرَى من أجسادهم شيء يمكن أن ينفذ إليه سهم .. حتى عيونهم تكون مغطاة بشِباك حديدية..
.. ، بل حتى خيولهم تكون مدرعة بالحديد السابغ .... !!!!
.. ، و عرف خالد أيضا أن قادة الفرس يربطون جنودهم بالسلاسل الثقيلة .. كل عشرة يربطون بالسلاسل من منطقة الوسط .. ، وذلك حتى يستميتوا في القتال و لا يفكروا في الفرار أبدا .. ، فالعشرة المربوطون معا إذا قتِل منهم واحد فسيقتل بعده التسعة الباقون حتما ..
.. ، فأرواح الجنود لا قيمة لها عند قادة الفرس ....!!!
.. ، كما عرف خالد أن الفرس يحفرون خنادق واسعة حول حصونهم و مدنهم لحمايتها من محاولات الاقتحام ...!!
.. ، و أخبره المثنى أيضا عن ذلك المخلوق الضخم العجيب الذي تعتمد عليه الفرس بكثرة في معاركهم .. ذلك الكائن الذي تخاف منه الخيول و تفر من أمامه ... إنه الفيل ..!!
.. ، و طبعا الغالبية العظمى من عرب الجزيرة الذين كانوا يعيشون في ذلك الوقت لم يروا الفيل طوال حياتهم .. هم كانوا يسمعون عن أساطيره فقط .. ، فآخر فيل جاء إلى جزيرة العرب كان منذ أكثر من ستين سنة ..
.. ، وهو ( فيل أبرهة ) الشهير ..!!
.. ، لذلك فالفيل بالنسبة لخالد و جنوده عبارة عن كائن أسطوري مخيف .. و كل واحد منهم كان يتخيله بشكل ..!!!
🌀 أما العرب و المسلمون فهم لا يعرفون هذه الأساليب الفارسية في حروبهم تماما .. لا يعرفون إلا القتال الخفيف بأجسادهم المكشوفة وصدورهم العارية .. ، فلا يثقلون أنفسهم بالحديد و الدروع لأنها تعيق حركة الفرسان ..
.. ، فهم يجيدون المناورات و التحرك السريع في الصحراء الواسعة ، و مبارزات الرجل للرجل .. !!
... ، فكيف سيتصرف خالد بن الوليد ... ؟!!
.. ، و كيف ستكون خطته لدخول العراق .. ؟!!!
.......... تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_81
#فتح_العراق_7
💥 (( #أخبث_من_هرمز )) 👺
📌 .. و أثناء تحركه ...
أرسل خالد بن الوليد إلى #هرمز .. و الذي كان الحاكم العسكري الفارسي على جنوب العراق .. أرسل إليه رسالة يدعوه فيها إلى إحدى ثلاث :
.. إما الدخول في الإسلام .. ، أو الجزية ..
.. ، فإن رفض ... فالقتال ..!!
👺 هرمز هذا كان شديد الغرور ... شديد الخبث ..
وكانت رتبته العسكرية أعلى رتبة عسكرية عند الفرس ..
.. ، فكان الفرس يصفونه هو و نظرائه بأنهم قد وصلوا إلى منتهى الشرف .... !!
🚩 .. و قد كان تدرج الرتب العسكرية لقادة الفرس يعرف عن طريق القيمة المادية للقلنسوَة التي يلبسها كل القائد على رأسه ..، فمن وصل عندهم إلى درجة ( منتهى الشرف ) فإنه يلبس قلنسوة مرصعة بالجواهر و اللآلئ تصل قيمتها إلى مائة ألف درهم .. ، و كان #هرمز الخبيث يلبس واحدة منها ..
🔹 خالد بن الوليد كان يعرف جيدا ذلك الخصم العنيد (( هرمز )) .. ، و يعرف أن اللقاء معه سيكون أول الأهوال التي ستواجهه في العراق ...!!
.. ، فقد كان #هرمز اللعين معروفا عند العرب جميعا بسبب أفعاله الشنيعة .. اللا أخلاقية ، و جرائمه ( ضد الإنسانية ) التي كان يقوم بها مع أهل العراق البؤساء ..
.. ، حتى كان العرب يضربون به المثل في الخبث .. فيقولون :
(( فلان أخبث من هرمز ..
فلان أكفر من هرمز ... ))
...............
📜 و عندما وصلت رسالة خالد .. استقبلها هرمز بابتسامة ساخرة بسبب هذا ( الكلام الكبير ) الذي تجرأ أن يكتبه واحد من ( العرب ) لأسياده من الفرس ..
.. ، فهكذا كان الفرس ينظرون إلى القبائل العربية على أنهم
مجرد همج رعاع قطاع طرق لا وزن لهم ... !!
💥 .. ، فأرسل هرمز إلى كسرى / #شيرويه يخبره بالخبر
.. ، فأمره شيرويه بأن يجهز جيشا ضخما ليمنع المسلمين من دخول العراق ...!!
............... ........... ..........
🚩 وفي أثناء الطريق إلى العراق كان خالد بن الوليد يسأل المثنى بن حارثة عن الفرس كثيرا ، ليجمع منه عصارة خبراته معهم ، حتى يتمكن من وضع خطته للقاء القمة المرتقب ...
🌀 .. ، ولكنه عرف من المثنى أمورا يشيب لها الولدان ..!!
.. ، فقد عرف أن الفرس يعتمدون في القتال على الكتل البشرية الضخمة .. الجيوش مهولة العدد .. ، و يتترسون بالحديد و الدروع و الخوَذ الثقيلة التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، فلا يرَى من أجسادهم شيء يمكن أن ينفذ إليه سهم .. حتى عيونهم تكون مغطاة بشِباك حديدية..
.. ، بل حتى خيولهم تكون مدرعة بالحديد السابغ .... !!!!
.. ، و عرف خالد أيضا أن قادة الفرس يربطون جنودهم بالسلاسل الثقيلة .. كل عشرة يربطون بالسلاسل من منطقة الوسط .. ، وذلك حتى يستميتوا في القتال و لا يفكروا في الفرار أبدا .. ، فالعشرة المربوطون معا إذا قتِل منهم واحد فسيقتل بعده التسعة الباقون حتما ..
.. ، فأرواح الجنود لا قيمة لها عند قادة الفرس ....!!!
.. ، كما عرف خالد أن الفرس يحفرون خنادق واسعة حول حصونهم و مدنهم لحمايتها من محاولات الاقتحام ...!!
.. ، و أخبره المثنى أيضا عن ذلك المخلوق الضخم العجيب الذي تعتمد عليه الفرس بكثرة في معاركهم .. ذلك الكائن الذي تخاف منه الخيول و تفر من أمامه ... إنه الفيل ..!!
.. ، و طبعا الغالبية العظمى من عرب الجزيرة الذين كانوا يعيشون في ذلك الوقت لم يروا الفيل طوال حياتهم .. هم كانوا يسمعون عن أساطيره فقط .. ، فآخر فيل جاء إلى جزيرة العرب كان منذ أكثر من ستين سنة ..
.. ، وهو ( فيل أبرهة ) الشهير ..!!
.. ، لذلك فالفيل بالنسبة لخالد و جنوده عبارة عن كائن أسطوري مخيف .. و كل واحد منهم كان يتخيله بشكل ..!!!
🌀 أما العرب و المسلمون فهم لا يعرفون هذه الأساليب الفارسية في حروبهم تماما .. لا يعرفون إلا القتال الخفيف بأجسادهم المكشوفة وصدورهم العارية .. ، فلا يثقلون أنفسهم بالحديد و الدروع لأنها تعيق حركة الفرسان ..
.. ، فهم يجيدون المناورات و التحرك السريع في الصحراء الواسعة ، و مبارزات الرجل للرجل .. !!
... ، فكيف سيتصرف خالد بن الوليد ... ؟!!
.. ، و كيف ستكون خطته لدخول العراق .. ؟!!!
.......... تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
قصص الصحابة
#زمن_العزة #نجم_النجوم_81 #فتح_العراق_7 💥 (( #أخبث_من_هرمز )) 👺 📌 .. و أثناء تحركه ... أرسل خالد بن الوليد إلى #هرمز .. و الذي كان الحاكم العسكري الفارسي على جنوب العراق .. أرسل إليه رسالة يدعوه فيها إلى إحدى ثلاث : ..…
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_82
#فتح_العراق_8
💥 (( معركة ذات السلاسل )) ✨🐘
** تسمى معركة كاظمة بذات السلاسل لأن الخبيث هرمز اختار كتيبة من المغاوير .. الكوماندوز .. ليجعلها في مقدمة جيشه ، و ربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة ، و ليشجعوا باقي الجيش على القتال و عدم الفرار ...
... و اعترض بعض قادة هرمز على فكرة السلاسل لخطورتها إذا حدثت هزيمة ، فهي تعيق الفرار ، و ستؤدي إلى مقتل هذه الكتيبة بالكامل ، و لكن هرمز المغرور أصر عليها ، و لم يستجب لهم ، لأنه لم يكن يتصور أن يهزم أمام شرذمة من العرب .. قطاع الطرق .. فقد كان يرى أن قتالهم سيكون كنزهة صيد ، و أنه سيقضي عليهم في دقائق معدودات ..!!
.. فطلب منه قادة جيوشه أن يجهز سفنا حربية لترسو قريبا منهم في نهر دجلة تحسبا لأي أمر ... فوافق على ذلك ..
.. كان هرمز قد أعد فيلا ضخما من الفيلة الملكية المدربة على القتال ليجعله في مقدمة جيشه ليخيف به خيول المسلمين ، فيشل بذلك تحركات الفرسان ....!!!
.. و لما وصل هرمز بجيشه إلى مدينة كاظمة أمر جنوده أن يحفروا خندقا حول المدينة في أسرع و قت ممكن قبل وصول المسلمين .... ، و أنهوا فعلا أعمال الحفر في وقت قياسي .. ولكن .. أصابهم إرهاق شديد ....
... أما البطل خالد بن الوليد .. العبقري .. فكان قد أعد لهم خطة لم تخطر لهم على بال .. فقد رأى أن نقطة ضعف جيش الفرس هي أثقال الحديد التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، و بالتالي فهي تعوق حركتهم ، و ترهقهم ...
.. فقرر خالد أن يغير مسار جيشه .. فبدلا من أن يتوجه مباشرة إلى كاظمة ، سيتحرك في طريق طويل غير مألوف ليشعِر هرمز أنه سيتخطى كاظمة ، ليتوجه إلى مدينة بعدها تسمى الحفير .. !!!
.. و تعجب هرمز من هذه التحركات الغريبة .. خصوصا و أن خالدا كان يتحرك في هذا الطريق الغير مألوف ببطئ شديد ....!!
، فظن هرمز أن هذا البطء الشديد لأنه لا يعرف الطريق .. ، و أنه يريد الذهاب إلى الحفير بدلا من كاظمة ....
و الحقيقة أن خالدا قد تعمد السير ببطئ شديد لخداع هرمز ، و ليعطيه وقتا كافيا حتى يحرك جيوشه إلى الحفير .. !!
.. فأمر هرمز جنوده .. أن يتحركوا بسرعة إلى الحفير .. ، و كانوا في حالة إعياء شديد بسبب حفرهم للخندق ..
، و لما وصلوا .. أمرهم هرمز أن يحفروا خندقا آخر بسرعة لحماية الحفير .... !!
... و خالد يتابع ذلك عن طريق مخابراته المتيقظة ..
، فلما انتهى جيش الفرس من إعمال الحفر ..
غير خالد بن الوليد مساره مرة أخرى متوجها إلى كاظمة ...!!
.. فاستشاط هرمز غضبا من هذه المناورات الماكرة ، و أمر جنوده بسرعة أن يتحركوا إلى كاظمة ، فوصلوا وقد أصابهم الإرهاق الشديد ...
، وهذا ما كان يريده خالد بن الوليد بالضبط ....!!
.. وصل خالد بجيشه إلى كاظمة ، و بدأ يعبئ الجيش و يصف
الصفوف استعدادا لملاقاة جيش هرمز ....
* و أخذ هرمز من جانبه يعبئ جيشه المنهك ، فاختار الجنرال / قباذ قائدا على ميمنة جيشه ، و الجنرال / أنوشجان قائدا على الميسرة ...
، قباذ و أنوشجان كانا قد وصلا إلى منتهى الشرف مثل هرمز .. يعني : كل منهما يلبس قلنسوَة بمائة ألف درهم ..
، و جعل هرمز فرقة المغاوير المربوطين بالسلاسل في المقدمة ، و أمرهم بالاستماتة في القتال ...!!!
.. بينما اختار خالد على الميمنة البطل / عاصم بن عمرو التميمي ، وهو أخو القعقاع بن عمرو ..
، و على الميسرة البطل / عدي بن حاتم الطائي ..
.. و كان اللعين هرمز قد دبر لخالد مكيدة لا أخلاقية ..
.. حيث أخبر فرقة من فرسانه أنه سيخرج ليبارز خالد بن الوليد بنفسه ، فإذا انفرد به بعيدا عن جيشه .. فعليهم أن ينقضوا على خالد فيقتلوه ..
.. رغم أن المتعارف عليه في المعارك قديما أن تبدأ المبارزة بين فارس من كل جيش قبل بدء القتال .. على ألا يتدخل الجيشان في تلك المبارزة نهائيا حتى تنتهي بمقتل أحد المتبارزَين ..!!!
.. و خرج اللعين هرمز .. و دعا خالدا للمبارزة ..
، فخرج له بلا تردد ..
، و بدأت المبارزة بضربات متكافئة ..
.
هل سينجح مكر هرمز ؟
من منقذخالد من خطة هرمز
...........تابعونا.................
✨ايهم حذيفة ✨
المرجع: كتاب البداية والنهاية لابن كثير
#نجم_النجوم_82
#فتح_العراق_8
💥 (( معركة ذات السلاسل )) ✨🐘
** تسمى معركة كاظمة بذات السلاسل لأن الخبيث هرمز اختار كتيبة من المغاوير .. الكوماندوز .. ليجعلها في مقدمة جيشه ، و ربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة ، و ليشجعوا باقي الجيش على القتال و عدم الفرار ...
... و اعترض بعض قادة هرمز على فكرة السلاسل لخطورتها إذا حدثت هزيمة ، فهي تعيق الفرار ، و ستؤدي إلى مقتل هذه الكتيبة بالكامل ، و لكن هرمز المغرور أصر عليها ، و لم يستجب لهم ، لأنه لم يكن يتصور أن يهزم أمام شرذمة من العرب .. قطاع الطرق .. فقد كان يرى أن قتالهم سيكون كنزهة صيد ، و أنه سيقضي عليهم في دقائق معدودات ..!!
.. فطلب منه قادة جيوشه أن يجهز سفنا حربية لترسو قريبا منهم في نهر دجلة تحسبا لأي أمر ... فوافق على ذلك ..
.. كان هرمز قد أعد فيلا ضخما من الفيلة الملكية المدربة على القتال ليجعله في مقدمة جيشه ليخيف به خيول المسلمين ، فيشل بذلك تحركات الفرسان ....!!!
.. و لما وصل هرمز بجيشه إلى مدينة كاظمة أمر جنوده أن يحفروا خندقا حول المدينة في أسرع و قت ممكن قبل وصول المسلمين .... ، و أنهوا فعلا أعمال الحفر في وقت قياسي .. ولكن .. أصابهم إرهاق شديد ....
... أما البطل خالد بن الوليد .. العبقري .. فكان قد أعد لهم خطة لم تخطر لهم على بال .. فقد رأى أن نقطة ضعف جيش الفرس هي أثقال الحديد التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، و بالتالي فهي تعوق حركتهم ، و ترهقهم ...
.. فقرر خالد أن يغير مسار جيشه .. فبدلا من أن يتوجه مباشرة إلى كاظمة ، سيتحرك في طريق طويل غير مألوف ليشعِر هرمز أنه سيتخطى كاظمة ، ليتوجه إلى مدينة بعدها تسمى الحفير .. !!!
.. و تعجب هرمز من هذه التحركات الغريبة .. خصوصا و أن خالدا كان يتحرك في هذا الطريق الغير مألوف ببطئ شديد ....!!
، فظن هرمز أن هذا البطء الشديد لأنه لا يعرف الطريق .. ، و أنه يريد الذهاب إلى الحفير بدلا من كاظمة ....
و الحقيقة أن خالدا قد تعمد السير ببطئ شديد لخداع هرمز ، و ليعطيه وقتا كافيا حتى يحرك جيوشه إلى الحفير .. !!
.. فأمر هرمز جنوده .. أن يتحركوا بسرعة إلى الحفير .. ، و كانوا في حالة إعياء شديد بسبب حفرهم للخندق ..
، و لما وصلوا .. أمرهم هرمز أن يحفروا خندقا آخر بسرعة لحماية الحفير .... !!
... و خالد يتابع ذلك عن طريق مخابراته المتيقظة ..
، فلما انتهى جيش الفرس من إعمال الحفر ..
غير خالد بن الوليد مساره مرة أخرى متوجها إلى كاظمة ...!!
.. فاستشاط هرمز غضبا من هذه المناورات الماكرة ، و أمر جنوده بسرعة أن يتحركوا إلى كاظمة ، فوصلوا وقد أصابهم الإرهاق الشديد ...
، وهذا ما كان يريده خالد بن الوليد بالضبط ....!!
.. وصل خالد بجيشه إلى كاظمة ، و بدأ يعبئ الجيش و يصف
الصفوف استعدادا لملاقاة جيش هرمز ....
* و أخذ هرمز من جانبه يعبئ جيشه المنهك ، فاختار الجنرال / قباذ قائدا على ميمنة جيشه ، و الجنرال / أنوشجان قائدا على الميسرة ...
، قباذ و أنوشجان كانا قد وصلا إلى منتهى الشرف مثل هرمز .. يعني : كل منهما يلبس قلنسوَة بمائة ألف درهم ..
، و جعل هرمز فرقة المغاوير المربوطين بالسلاسل في المقدمة ، و أمرهم بالاستماتة في القتال ...!!!
.. بينما اختار خالد على الميمنة البطل / عاصم بن عمرو التميمي ، وهو أخو القعقاع بن عمرو ..
، و على الميسرة البطل / عدي بن حاتم الطائي ..
.. و كان اللعين هرمز قد دبر لخالد مكيدة لا أخلاقية ..
.. حيث أخبر فرقة من فرسانه أنه سيخرج ليبارز خالد بن الوليد بنفسه ، فإذا انفرد به بعيدا عن جيشه .. فعليهم أن ينقضوا على خالد فيقتلوه ..
.. رغم أن المتعارف عليه في المعارك قديما أن تبدأ المبارزة بين فارس من كل جيش قبل بدء القتال .. على ألا يتدخل الجيشان في تلك المبارزة نهائيا حتى تنتهي بمقتل أحد المتبارزَين ..!!!
.. و خرج اللعين هرمز .. و دعا خالدا للمبارزة ..
، فخرج له بلا تردد ..
، و بدأت المبارزة بضربات متكافئة ..
.
هل سينجح مكر هرمز ؟
من منقذخالد من خطة هرمز
...........تابعونا.................
✨ايهم حذيفة ✨
المرجع: كتاب البداية والنهاية لابن كثير