#زمن_العزة
#نجم_النجوم_44
👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️
... الحلقة الرابعة ...
🌿 لقد أنزل النبي صلى الله عليه وسلم زعماءَ القبائل ، وسادات قريش منازلهم ، وأكرمهم كرما واسعا عندما دخلوا في الإسلام .. لأنه كان يعرف ضعف إيمانهم ، فأراد أن يشعرهم بأن الإسلام جاء لهم بالخير و بالأموال .. إلى أن تخالط بشاشة الإيمان قلوبهم مع مرور الوقت ، فيعرفوا أن ( الإسلام ) هو أعظم نعمة أنعم الله بها عليهم ..
.. نعمة هي بحق خير من الدنيا وما فيها ....
⚱️ولذلك أرسل النبي
( قطعة ذهبية ) قيمة كهدية
للأقرع بن حابس عندما أسلم .. ، كما أجزل صلى الله عليه وسلم العطاء لهؤلاء المؤلفة قلوبهم عند تقسيم غنائم
( غزوة حنين ) .. ، فأعطى أبا سفيان وحده 100 من الإبل
.. ، كما أعطى لكل واحد من أبنائه ( يزيد ، و معاوية )
100 أخرى من الإبل ..
.. ، و أعطى الأحمق المطاع ، والأقرع بن حابس مثل ذلك
.. ، و غيرهم و غيرهم ....!!
.. ، حتى شاع بين الأعراب أن محمدا يعطي عطاء من
لا يخشى الفقر ، فازدحموا عليه يطلبون منه المال .. ، حتى اضطروه إلى شجرة فتعلق في أغصانها رداءه ..
.. ، فأخذ يقول :
(( أيها الناس .. ردوا علي ردائي .... ))
............ .............
😞 و هذا التقسيم أحزن أحباب النبي من الأنصار كما تعلمون ، لأنه لم يعطهم من هذه العطايا شيئا .. ، فالأنصار لم يفهموا هدف النبي من وراء ذلك ، فظهر بينهم الاعتراض حتى وصل خبر غضبهم إلى النبي ..
.. فجمعهم و أفهمهم مقصده في خطبة رقيقة عامرة بالمشاعر الصادقة جعلتهم يجهشون في بكاء شديد استحياء من رسول الله ..
📌 .. ولكن ...
رغم إكرام النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الأعراب ..
إذا بهم .. و بمجرد أن سمعوا بوفاة النبي .. هم الذين يحملون لواء ( الردة عن الإسلام )....!!!! 😡
⚡ و حتى قبل وفاته .. ، فقد فضحوا و ظهر ما في قلوبهم من الطمع في الدنيا عبر مواقفهم العجيبة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وظهرت نواياهم الخسيسة منذ الوهلة الأولى ..
🌀 .. فانتظرونا غدا لنشاهد معا موقفهم العجيب أثناء تقسيم غنائم ( حنين ) بعد أن جعل النبي النصيب الأكبر
من تلك الغنائم لهم كما ذكرنا
..... لقد كانت مفاجأة ... !!! 😳😟
........... فتابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_44
👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️
... الحلقة الرابعة ...
🌿 لقد أنزل النبي صلى الله عليه وسلم زعماءَ القبائل ، وسادات قريش منازلهم ، وأكرمهم كرما واسعا عندما دخلوا في الإسلام .. لأنه كان يعرف ضعف إيمانهم ، فأراد أن يشعرهم بأن الإسلام جاء لهم بالخير و بالأموال .. إلى أن تخالط بشاشة الإيمان قلوبهم مع مرور الوقت ، فيعرفوا أن ( الإسلام ) هو أعظم نعمة أنعم الله بها عليهم ..
.. نعمة هي بحق خير من الدنيا وما فيها ....
⚱️ولذلك أرسل النبي
( قطعة ذهبية ) قيمة كهدية
للأقرع بن حابس عندما أسلم .. ، كما أجزل صلى الله عليه وسلم العطاء لهؤلاء المؤلفة قلوبهم عند تقسيم غنائم
( غزوة حنين ) .. ، فأعطى أبا سفيان وحده 100 من الإبل
.. ، كما أعطى لكل واحد من أبنائه ( يزيد ، و معاوية )
100 أخرى من الإبل ..
.. ، و أعطى الأحمق المطاع ، والأقرع بن حابس مثل ذلك
.. ، و غيرهم و غيرهم ....!!
.. ، حتى شاع بين الأعراب أن محمدا يعطي عطاء من
لا يخشى الفقر ، فازدحموا عليه يطلبون منه المال .. ، حتى اضطروه إلى شجرة فتعلق في أغصانها رداءه ..
.. ، فأخذ يقول :
(( أيها الناس .. ردوا علي ردائي .... ))
............ .............
😞 و هذا التقسيم أحزن أحباب النبي من الأنصار كما تعلمون ، لأنه لم يعطهم من هذه العطايا شيئا .. ، فالأنصار لم يفهموا هدف النبي من وراء ذلك ، فظهر بينهم الاعتراض حتى وصل خبر غضبهم إلى النبي ..
.. فجمعهم و أفهمهم مقصده في خطبة رقيقة عامرة بالمشاعر الصادقة جعلتهم يجهشون في بكاء شديد استحياء من رسول الله ..
📌 .. ولكن ...
رغم إكرام النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الأعراب ..
إذا بهم .. و بمجرد أن سمعوا بوفاة النبي .. هم الذين يحملون لواء ( الردة عن الإسلام )....!!!! 😡
⚡ و حتى قبل وفاته .. ، فقد فضحوا و ظهر ما في قلوبهم من الطمع في الدنيا عبر مواقفهم العجيبة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وظهرت نواياهم الخسيسة منذ الوهلة الأولى ..
🌀 .. فانتظرونا غدا لنشاهد معا موقفهم العجيب أثناء تقسيم غنائم ( حنين ) بعد أن جعل النبي النصيب الأكبر
من تلك الغنائم لهم كما ذكرنا
..... لقد كانت مفاجأة ... !!! 😳😟
........... فتابعونا ........
✨ بسام محرم ✨