عليَّ أن أطير بعيدًا عنك لكنك تلتقط عقلي
وهذا ما يُسهل الامر، أنا من أُقرر متى أُحلق.
_صفا الموسوي
وهذا ما يُسهل الامر، أنا من أُقرر متى أُحلق.
_صفا الموسوي
أين يهرب النُعاس حين تُحدق لك الافكار بشراهة؟
هل تُطعم الليل صبرك فتفقِد الاغطية شهيتها تجاه جسدك؛ لا تُخبر أحدًا أن النوم يتسرب من عينيك خائفًا، مُرتبكًا وقَلِقًا، دع كُل شيء يترُكك عليك الاستسلام لخسارتك كل ليلة، تحول من وسادة لساعة لا تدق حتى ينفذ إنتظارها وتستمرُ أنت بالمحاولات
_صفا الموسوي
هل تُطعم الليل صبرك فتفقِد الاغطية شهيتها تجاه جسدك؛ لا تُخبر أحدًا أن النوم يتسرب من عينيك خائفًا، مُرتبكًا وقَلِقًا، دع كُل شيء يترُكك عليك الاستسلام لخسارتك كل ليلة، تحول من وسادة لساعة لا تدق حتى ينفذ إنتظارها وتستمرُ أنت بالمحاولات
_صفا الموسوي
شهرٌ اخر من هذه السنة ينتهي والبرد يتسع،
يزحفُ ويتكور داخل رأسك يتمدد بكامله ولا ينتهي.
_صفا الموسوي
يزحفُ ويتكور داخل رأسك يتمدد بكامله ولا ينتهي.
_صفا الموسوي
يسبح في داخلي حوت أزرق
يضرب بذيله قلبي، يبتلِعُ صوتي
ثم نغرق مُرتجفين تحت جلدي
_صفا الموسوي
يضرب بذيله قلبي، يبتلِعُ صوتي
ثم نغرق مُرتجفين تحت جلدي
_صفا الموسوي
مطرٌ وامرأة
شكلان لدمع واحد
ظلٌ دافئ
يُغطي الوجنتين بالصبر،
كيف يَنعجنُ هذا الخليط؟
لا تسأل ستتعب الانتظار
أقطع الطريق بعناق واضح
تبلل وأنت تواجه
لا تقف تحت شجرة تُفاح دون أن تقطف
تذوق طعم البُكاء تحت الظل
وأستلقي بكُل أضلعك لها
ستنضج رُغمًا عن مذاق فمك
ستصِلُك بالسماء وتبقيك مُعلقًا،
بين الارض وصدرها هُناك غيمة وخطيئة
تناول، مُد يدك
وإدعو أن تشملك
هي والرب بالرحمة
_صفا الموسوي
شكلان لدمع واحد
ظلٌ دافئ
يُغطي الوجنتين بالصبر،
كيف يَنعجنُ هذا الخليط؟
لا تسأل ستتعب الانتظار
أقطع الطريق بعناق واضح
تبلل وأنت تواجه
لا تقف تحت شجرة تُفاح دون أن تقطف
تذوق طعم البُكاء تحت الظل
وأستلقي بكُل أضلعك لها
ستنضج رُغمًا عن مذاق فمك
ستصِلُك بالسماء وتبقيك مُعلقًا،
بين الارض وصدرها هُناك غيمة وخطيئة
تناول، مُد يدك
وإدعو أن تشملك
هي والرب بالرحمة
_صفا الموسوي
أتخيلُ عناقك لفترة أطول وأعمق من خوفي وقلقي؛ أليس هذا كافيًا لسد الفراغ الذي يبتلِعُني بعيدًا عنك؟
_صفا الموسوي
_صفا الموسوي
كُل الافكار في الليل تتكسر تحت عينيك؛
أنت الذي تُطيل الانتظار نحو السقف
_صفا الموسوي
أنت الذي تُطيل الانتظار نحو السقف
_صفا الموسوي
تخيلتُ مجيئك وأرتديته هذا الصباح.
هل تعرفُ ما عدد الاسماك التي قفزت
تسبح بالقُرب من جيبي الايسر؟
_صفا الموسوي
هل تعرفُ ما عدد الاسماك التي قفزت
تسبح بالقُرب من جيبي الايسر؟
_صفا الموسوي
يثقبن الامهات الارواح حين يرحلن؛
كُل الثياب تُصبح يتيمة لا تُدفِئ شبرًا
ولا تُغطي نواحًا
_صفا الموسوي
كُل الثياب تُصبح يتيمة لا تُدفِئ شبرًا
ولا تُغطي نواحًا
_صفا الموسوي
على الليل أن يحدث مرتين؛ مرة ليلتهمنا
بقلقهِ والثانية لننام بما تبقى منا
_صفا الموسوي
بقلقهِ والثانية لننام بما تبقى منا
_صفا الموسوي
أفتح باب الغرفة، أنتظر خُروج كُل (أنا) أثقلتني لكنهن لا يقبلن تركي، أُجرب إطفاء الإنارة وأنتظر مرة اخرى ولكن لا شيء يحدث حتى العتمة ما عادت تمتلك الجرأة على العكس تمامًا؛ جميعُهن مُعلقات في رأسي كالخفافيش على شجرة وحيدة تُقاوم التيار والساعات كالفيضان تجرفني مع أُخرياتي، أنتشلهن مُبللاتٍ بالخيبة، أُحاول جرهن نحو الخارج، ولكن كُل شيء في الداخل يطفو مُرحِبًا بالغرق.
جربت الاستحمام ورميهن في سلة الملابس علَّ يد أُمي تجذبهن وترميهن داخل الغسالة وتعصرني مني، حبلُ الغسيل كان أخر أمل بالجفاف هو الاخر لم يستطع تحمل ثرثرتهن الصامتة وثقل الصبر الرطب المُلتصق على الاكتاف؛ كُلهن يَتكِئن هناك ولأكون صريحة لقد سقطن وهن يُفسحن المجال لفكرة ما.
_صفا الموسوي
جربت الاستحمام ورميهن في سلة الملابس علَّ يد أُمي تجذبهن وترميهن داخل الغسالة وتعصرني مني، حبلُ الغسيل كان أخر أمل بالجفاف هو الاخر لم يستطع تحمل ثرثرتهن الصامتة وثقل الصبر الرطب المُلتصق على الاكتاف؛ كُلهن يَتكِئن هناك ولأكون صريحة لقد سقطن وهن يُفسحن المجال لفكرة ما.
_صفا الموسوي