أحيانًا أشعر أن عليَّ التنفس من عظامي أيضاً،
رُبما أخرجُ مني بطريقة أسرع وأقلُ كسرًا
_صفا الموسوي
رُبما أخرجُ مني بطريقة أسرع وأقلُ كسرًا
_صفا الموسوي
ما يحدث للجميع يُستهان به حين يحدث معك؛ خدشُ ورقة يؤرقك، ضياع جوربك وربطة شعرك من صديقك المُفضل تُدخلك في نوبة فقد للذكريات، عدم شربك لشايك الأخضر بالنعناع، تُنازع بين جُدران غُرفتك وأغلفة كُتبك، قُل لي كيف ستمضي بقية اليوم أن لاحظت أصفرار أوراق نبتتك الجديدة هل ستجذر صبرًا أم صمتًا؛ عينيك ليستا بُحيرة والبجعُ قصة خيالية يشوب بياضها الواقع دومًا
_صفا الموسوي
_صفا الموسوي
عليَّ أن أطير بعيدًا عنك لكنك تلتقط عقلي
وهذا ما يُسهل الامر، أنا من أُقرر متى أُحلق.
_صفا الموسوي
وهذا ما يُسهل الامر، أنا من أُقرر متى أُحلق.
_صفا الموسوي
أين يهرب النُعاس حين تُحدق لك الافكار بشراهة؟
هل تُطعم الليل صبرك فتفقِد الاغطية شهيتها تجاه جسدك؛ لا تُخبر أحدًا أن النوم يتسرب من عينيك خائفًا، مُرتبكًا وقَلِقًا، دع كُل شيء يترُكك عليك الاستسلام لخسارتك كل ليلة، تحول من وسادة لساعة لا تدق حتى ينفذ إنتظارها وتستمرُ أنت بالمحاولات
_صفا الموسوي
هل تُطعم الليل صبرك فتفقِد الاغطية شهيتها تجاه جسدك؛ لا تُخبر أحدًا أن النوم يتسرب من عينيك خائفًا، مُرتبكًا وقَلِقًا، دع كُل شيء يترُكك عليك الاستسلام لخسارتك كل ليلة، تحول من وسادة لساعة لا تدق حتى ينفذ إنتظارها وتستمرُ أنت بالمحاولات
_صفا الموسوي
شهرٌ اخر من هذه السنة ينتهي والبرد يتسع،
يزحفُ ويتكور داخل رأسك يتمدد بكامله ولا ينتهي.
_صفا الموسوي
يزحفُ ويتكور داخل رأسك يتمدد بكامله ولا ينتهي.
_صفا الموسوي
يسبح في داخلي حوت أزرق
يضرب بذيله قلبي، يبتلِعُ صوتي
ثم نغرق مُرتجفين تحت جلدي
_صفا الموسوي
يضرب بذيله قلبي، يبتلِعُ صوتي
ثم نغرق مُرتجفين تحت جلدي
_صفا الموسوي
مطرٌ وامرأة
شكلان لدمع واحد
ظلٌ دافئ
يُغطي الوجنتين بالصبر،
كيف يَنعجنُ هذا الخليط؟
لا تسأل ستتعب الانتظار
أقطع الطريق بعناق واضح
تبلل وأنت تواجه
لا تقف تحت شجرة تُفاح دون أن تقطف
تذوق طعم البُكاء تحت الظل
وأستلقي بكُل أضلعك لها
ستنضج رُغمًا عن مذاق فمك
ستصِلُك بالسماء وتبقيك مُعلقًا،
بين الارض وصدرها هُناك غيمة وخطيئة
تناول، مُد يدك
وإدعو أن تشملك
هي والرب بالرحمة
_صفا الموسوي
شكلان لدمع واحد
ظلٌ دافئ
يُغطي الوجنتين بالصبر،
كيف يَنعجنُ هذا الخليط؟
لا تسأل ستتعب الانتظار
أقطع الطريق بعناق واضح
تبلل وأنت تواجه
لا تقف تحت شجرة تُفاح دون أن تقطف
تذوق طعم البُكاء تحت الظل
وأستلقي بكُل أضلعك لها
ستنضج رُغمًا عن مذاق فمك
ستصِلُك بالسماء وتبقيك مُعلقًا،
بين الارض وصدرها هُناك غيمة وخطيئة
تناول، مُد يدك
وإدعو أن تشملك
هي والرب بالرحمة
_صفا الموسوي
أتخيلُ عناقك لفترة أطول وأعمق من خوفي وقلقي؛ أليس هذا كافيًا لسد الفراغ الذي يبتلِعُني بعيدًا عنك؟
_صفا الموسوي
_صفا الموسوي
كُل الافكار في الليل تتكسر تحت عينيك؛
أنت الذي تُطيل الانتظار نحو السقف
_صفا الموسوي
أنت الذي تُطيل الانتظار نحو السقف
_صفا الموسوي
تخيلتُ مجيئك وأرتديته هذا الصباح.
هل تعرفُ ما عدد الاسماك التي قفزت
تسبح بالقُرب من جيبي الايسر؟
_صفا الموسوي
هل تعرفُ ما عدد الاسماك التي قفزت
تسبح بالقُرب من جيبي الايسر؟
_صفا الموسوي
يثقبن الامهات الارواح حين يرحلن؛
كُل الثياب تُصبح يتيمة لا تُدفِئ شبرًا
ولا تُغطي نواحًا
_صفا الموسوي
كُل الثياب تُصبح يتيمة لا تُدفِئ شبرًا
ولا تُغطي نواحًا
_صفا الموسوي
على الليل أن يحدث مرتين؛ مرة ليلتهمنا
بقلقهِ والثانية لننام بما تبقى منا
_صفا الموسوي
بقلقهِ والثانية لننام بما تبقى منا
_صفا الموسوي