قصيدة "وجعلني الله امرأة"
للشاعرة النيكاراغوية جيوكندا بيللي
ترجمة / ناصر الكندي
«وجعلني الله امرأةً
ذات شعرٍ طويلٍ
وعينين
وأنف وفم امرأة.
مع انحناءاتٍ وتموجات
وتجاويف ناعمة
وحفر لي في الداخل،
ومنحني معمل البشرية.
لقد نسج أعصابي
بدقة ووازن بعناية
عدد هرموناتي.
صنع دمي وحقنني به
ليروي جسدي كله.
وهكذا ولدت الأفكار
والأحلام
والغريزة.
كل شيء صنعه بلطف
بضربات ومطرقة
من الحب،
ألف شيءٍ يجعلني امرأةً كل يوم
أقفُ لأجلها فخورة
كل صباح
وأبارك بني جنسي.»
للشاعرة النيكاراغوية جيوكندا بيللي
ترجمة / ناصر الكندي
«وجعلني الله امرأةً
ذات شعرٍ طويلٍ
وعينين
وأنف وفم امرأة.
مع انحناءاتٍ وتموجات
وتجاويف ناعمة
وحفر لي في الداخل،
ومنحني معمل البشرية.
لقد نسج أعصابي
بدقة ووازن بعناية
عدد هرموناتي.
صنع دمي وحقنني به
ليروي جسدي كله.
وهكذا ولدت الأفكار
والأحلام
والغريزة.
كل شيء صنعه بلطف
بضربات ومطرقة
من الحب،
ألف شيءٍ يجعلني امرأةً كل يوم
أقفُ لأجلها فخورة
كل صباح
وأبارك بني جنسي.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن النساء والطبيعة ♥️
«للطفل حاجتين أساسيتين: حاجة التعلق (بالوالدين) و حاجة الأصالة الذاتية، نحن بحاجة إلى خلق عالم يشعر فيه الأطفال بالأمان ليكونوا على طبيعتهم و يحققوا فردانيتهم، حتى لو كانوا مختلفين.
الطفل الذي يشعر بالأمان في ارتباطه بوالديه، و بأنه محبوب ومقبول كما هو من المرجح أن يكون أصيلاً ومبدعاً، و يأخذ مخاطرة ويستكشف مواهبه الفريدة. لهذا الآباء القادرون على التخلي عن حاجتهم الأنانية للسيطرة على أطفالهم هم أكثر حظاً لتعزيز الأصالة و الإبداع فيهم.
مجتمعاتنا للأسف تكبح الطفل و لا تسمح له أن يعبر عن مشاعره الفطرية العفوية — الطفل الغاضب، على سبيل المثال، غير مسموح له أن يعبر عن غضبه بل يتم معاقبته و هذا على المدى البعيد يفصله عن ذاته الحقيقية و يؤدي للكآبة و الاضطرابات العقلية.»
من كتاب (تمسكوا بأطفالكم)
الطبيب النفسي جابور ماتيه
الطفل الذي يشعر بالأمان في ارتباطه بوالديه، و بأنه محبوب ومقبول كما هو من المرجح أن يكون أصيلاً ومبدعاً، و يأخذ مخاطرة ويستكشف مواهبه الفريدة. لهذا الآباء القادرون على التخلي عن حاجتهم الأنانية للسيطرة على أطفالهم هم أكثر حظاً لتعزيز الأصالة و الإبداع فيهم.
مجتمعاتنا للأسف تكبح الطفل و لا تسمح له أن يعبر عن مشاعره الفطرية العفوية — الطفل الغاضب، على سبيل المثال، غير مسموح له أن يعبر عن غضبه بل يتم معاقبته و هذا على المدى البعيد يفصله عن ذاته الحقيقية و يؤدي للكآبة و الاضطرابات العقلية.»
من كتاب (تمسكوا بأطفالكم)
الطبيب النفسي جابور ماتيه