يسبح في داخلي حوت أزرق
يضرب بذيله قلبي، يبتلِعُ صوتي
ثم نغرق مُرتجفين تحت جلدي
_صفا الموسوي
يضرب بذيله قلبي، يبتلِعُ صوتي
ثم نغرق مُرتجفين تحت جلدي
_صفا الموسوي
مطرٌ وامرأة
شكلان لدمع واحد
ظلٌ دافئ
يُغطي الوجنتين بالصبر،
كيف يَنعجنُ هذا الخليط؟
لا تسأل ستتعب الانتظار
أقطع الطريق بعناق واضح
تبلل وأنت تواجه
لا تقف تحت شجرة تُفاح دون أن تقطف
تذوق طعم البُكاء تحت الظل
وأستلقي بكُل أضلعك لها
ستنضج رُغمًا عن مذاق فمك
ستصِلُك بالسماء وتبقيك مُعلقًا،
بين الارض وصدرها هُناك غيمة وخطيئة
تناول، مُد يدك
وإدعو أن تشملك
هي والرب بالرحمة
_صفا الموسوي
شكلان لدمع واحد
ظلٌ دافئ
يُغطي الوجنتين بالصبر،
كيف يَنعجنُ هذا الخليط؟
لا تسأل ستتعب الانتظار
أقطع الطريق بعناق واضح
تبلل وأنت تواجه
لا تقف تحت شجرة تُفاح دون أن تقطف
تذوق طعم البُكاء تحت الظل
وأستلقي بكُل أضلعك لها
ستنضج رُغمًا عن مذاق فمك
ستصِلُك بالسماء وتبقيك مُعلقًا،
بين الارض وصدرها هُناك غيمة وخطيئة
تناول، مُد يدك
وإدعو أن تشملك
هي والرب بالرحمة
_صفا الموسوي
أتخيلُ عناقك لفترة أطول وأعمق من خوفي وقلقي؛ أليس هذا كافيًا لسد الفراغ الذي يبتلِعُني بعيدًا عنك؟
_صفا الموسوي
_صفا الموسوي
كُل الافكار في الليل تتكسر تحت عينيك؛
أنت الذي تُطيل الانتظار نحو السقف
_صفا الموسوي
أنت الذي تُطيل الانتظار نحو السقف
_صفا الموسوي
تخيلتُ مجيئك وأرتديته هذا الصباح.
هل تعرفُ ما عدد الاسماك التي قفزت
تسبح بالقُرب من جيبي الايسر؟
_صفا الموسوي
هل تعرفُ ما عدد الاسماك التي قفزت
تسبح بالقُرب من جيبي الايسر؟
_صفا الموسوي
يثقبن الامهات الارواح حين يرحلن؛
كُل الثياب تُصبح يتيمة لا تُدفِئ شبرًا
ولا تُغطي نواحًا
_صفا الموسوي
كُل الثياب تُصبح يتيمة لا تُدفِئ شبرًا
ولا تُغطي نواحًا
_صفا الموسوي
على الليل أن يحدث مرتين؛ مرة ليلتهمنا
بقلقهِ والثانية لننام بما تبقى منا
_صفا الموسوي
بقلقهِ والثانية لننام بما تبقى منا
_صفا الموسوي
أفتح باب الغرفة، أنتظر خُروج كُل (أنا) أثقلتني لكنهن لا يقبلن تركي، أُجرب إطفاء الإنارة وأنتظر مرة اخرى ولكن لا شيء يحدث حتى العتمة ما عادت تمتلك الجرأة على العكس تمامًا؛ جميعُهن مُعلقات في رأسي كالخفافيش على شجرة وحيدة تُقاوم التيار والساعات كالفيضان تجرفني مع أُخرياتي، أنتشلهن مُبللاتٍ بالخيبة، أُحاول جرهن نحو الخارج، ولكن كُل شيء في الداخل يطفو مُرحِبًا بالغرق.
جربت الاستحمام ورميهن في سلة الملابس علَّ يد أُمي تجذبهن وترميهن داخل الغسالة وتعصرني مني، حبلُ الغسيل كان أخر أمل بالجفاف هو الاخر لم يستطع تحمل ثرثرتهن الصامتة وثقل الصبر الرطب المُلتصق على الاكتاف؛ كُلهن يَتكِئن هناك ولأكون صريحة لقد سقطن وهن يُفسحن المجال لفكرة ما.
_صفا الموسوي
جربت الاستحمام ورميهن في سلة الملابس علَّ يد أُمي تجذبهن وترميهن داخل الغسالة وتعصرني مني، حبلُ الغسيل كان أخر أمل بالجفاف هو الاخر لم يستطع تحمل ثرثرتهن الصامتة وثقل الصبر الرطب المُلتصق على الاكتاف؛ كُلهن يَتكِئن هناك ولأكون صريحة لقد سقطن وهن يُفسحن المجال لفكرة ما.
_صفا الموسوي
صباحُ الخير، أما بعد فأن جفني قلبي مُنتفخان
من كثرة التحديق في صورة صوتك داخل رأسي
_صفا الموسوي
من كثرة التحديق في صورة صوتك داخل رأسي
_صفا الموسوي
يُفقدونك الرغبة ثُم ينتظرون منك أن تحاول وتعود؛ ستصل لكنك لن تعود لا إليك ولا إليهم، من لفحته الخيبات لن يشعر بمعطفك مهما أدفأته بالعناق، ستبقى خلف قلبه المُبلل بالقلق والتردد عليك أن تبذل الكثير من الامطار في أرضه رُبما تنجح فتكون شجرة
_صفا الموسوي
_صفا الموسوي
كان عليك أن تقطع قلبي من جذوره
قبل أن تزرع فيه صوتك الأبيض وأبتسامتك الخضراء، أنا الان لا أستطيع سِقاية كُل هذه الفجوات؛ ليتك كُنت تركتني في غرقي بفجوة واحدة ولم تغرس عينيك بحديقتي المهجورة
_صفا الموسوي
قبل أن تزرع فيه صوتك الأبيض وأبتسامتك الخضراء، أنا الان لا أستطيع سِقاية كُل هذه الفجوات؛ ليتك كُنت تركتني في غرقي بفجوة واحدة ولم تغرس عينيك بحديقتي المهجورة
_صفا الموسوي
أنا فقط أنظر للاشياء من زاوية دافئة،
على سبيل المثال دُخولك البطيء
لأرضية قلبي المؤثثة بالغُبار
لا تسأل عن الابواب فالنوافذ وحدها صديقتي
أسندها بالهواء واحيانًا كثيرة بالصبر
أما على سبيل الدفء فعينيك تتحول فمًا
يَخمش خد أُذني همسًا دون خدوش
أنا فقط أنظر للاشياء ولك من زاوية جلدي،
على سبيل المثال كيف يُبلل صوتك عتمتي الجافة
دون ضوء، أ من المُمكن أن تكون ضوءًا، رياحًا، طائرًا أو رُبما سماءً؟
أنا فقط أنظر لنفسي وللاشياء ثم لك بزاوية قلبي المثلوم؛ ثم أتذكر أنني كُنت كأسًا وقع ولم يلتفت له حتى ظلٌ تائه
أنا فقط أنظر ويحدثُ كُل هذا الدفء.
_صفا الموسوي
على سبيل المثال دُخولك البطيء
لأرضية قلبي المؤثثة بالغُبار
لا تسأل عن الابواب فالنوافذ وحدها صديقتي
أسندها بالهواء واحيانًا كثيرة بالصبر
أما على سبيل الدفء فعينيك تتحول فمًا
يَخمش خد أُذني همسًا دون خدوش
أنا فقط أنظر للاشياء ولك من زاوية جلدي،
على سبيل المثال كيف يُبلل صوتك عتمتي الجافة
دون ضوء، أ من المُمكن أن تكون ضوءًا، رياحًا، طائرًا أو رُبما سماءً؟
أنا فقط أنظر لنفسي وللاشياء ثم لك بزاوية قلبي المثلوم؛ ثم أتذكر أنني كُنت كأسًا وقع ولم يلتفت له حتى ظلٌ تائه
أنا فقط أنظر ويحدثُ كُل هذا الدفء.
_صفا الموسوي