<َِ𝟥
98 subscribers
22 photos
2 videos
-تلاشَت الرغبة في التحدُّث عمّا يحدُث.
@mukhtalifa7
Download Telegram
#سردة
-شعرتُ في شعُور الانطفاء كما لو أنَ سقط قلبي في نارً لاهبَ ، هذا كان َجزاتي معك
لم يعد لي شيئاً منك أذهب اليها أنها تراودك أنها جزءً منك كانَ من الصعب أخفاء ملامح الانهيار ، والاحزانً ترتصُ في طوابيرِ محاطاتُ قلبيّ، أشعرُ في سكبِ الجمر ًفي قلبي ،
لماذا؟ أرى الكل شَبهك ، أنده أسمك ،
أنهُ شعُور الانطفاء و الانهيار اكلَ الحُزن قلبي أشعر في تمزق شَراين قلبي أنهُ أسواء شعُور شعرتُ به كما لم يعد يهُمني بتاتاً أمرك.
<َِ𝟥
45)(س
46)(س
-‏حالة مشبّعة بشعُور الإنتِهاء.
جبر الله كسر قلبي ، بكسر قلبِك كسراً لا يجبر.
سيبقى الجزء المكسور مني في ذمتك للابد.
-حلّقوا جميعهم منّي!

وبقيت أنا..!
عشٌّ يحلمُ أن يطير.
-وداعًا..!
بلا صوتٍ ولا عنوان
ولا حضنٍ ولا تلويحة
بارِدة وقاسيّة..!
كانت مرحباً كالياسمينِ
علىٰ جدائِل الربيع
والآن وداعًا..!
كالكافورِ علىٰ الجنائز.
-وعلىَ أيةِ حّال سنكوُن مجَرد ذكرياِت.
-كالذي غِرق في الصمّتِ، دون إن تُبحر كِلماته.
-
-تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ.
-الي فات مات .
<َِ𝟥
-الي فات مات .
اعتادنا فى ثقافتنا ندفن أى ماضى أو أى تجربة مؤلمة أو غير مرغوبة بمقولة “اللى فات مات” كتعبير ضمنى اننا هننسى و نتخطى المشكلة و ننتقل لخطوة جديدة و كأن اللى كان لم يكن … لكن ساعات بنقول الجملة لفظاً و مبنقصدهاش أبداً ضمنياً ، و لو كنا نقصدها فعلا مش دايماً بننجح فى تنفيذها و لو نفذناها مش دايماً بننفذ صح حتى لو كنا صادقيين النية .
اللى “فات ” أى كان هو إيه عامل زى الجسد اللى بيموت لكن روحه مش بتموت ، روحه لها طيف بيزورنا بس للأسف غالبا الروح ديه بتكون خبيثة مش طيبة و دورنا بقى اننا نروضها و نسخرها لمصلحتنا عشان لما تزورنا  تغمرنا بكل ما هو طيب .
عمرك شوفت أى جرح فى الجسد بيطيب بمجرد كلمة ؟! أكيد لأ… مش كل جرح يتقفل ده معناه إنه كده خلاص مش هيسيب أثر أو مش يتبعه آلام أو أوجاع تانية ، لكن كل جرح بيتنضف صح بيتقدمله الرعاية الصح بيتعالج بالأدوية الصح و بيتغطى بعد كده عشان تحميه من أى ملوثات بيبتدى يتعافى ، وبعدها بيحتاج تدخلات طبية تانية عشان يلم و يتقفل تماماً و حتى بعد ما يتقفل تماماً أحياناً كتير بيسيب آثار وندبات بسيطة بتحتاج تدخل تجميلى عشان ميسيبش علامة كل شوية تفكرك باللى فات .
كمان الجروح المعنوية متفرقش إطلاقاً عن جروح الجسد ، لازم تمر بمراحل عشان ميبقاش  لها أثر نهائى أو على الأقل ملهاش أثر يذكر، ولو كان لا مفر من وجود أثر يبقى نحاول نربط الأثر والعلامة بأى حاجة إيجابية تساعدنا وتدعمنا نكمل ونركز على الآتى مش اللى فات ، صحيح بيكون الجرح نهاية وشئ مؤلم لكن كمان الألم رحم ممكن يولد ثمرة بتمهد لبداية جديدة.
فأول ما تشوف آثر للجرح اللى جواك لو عقلك وجهك للإيجابى و الحكمة اللى فى التجربة ولقيت نفسك عينك على المستقبل مش على الماضى و العلامة والأثر بقوا بالنسبة لك مجرد وسيلة إرشاد لبدايات جديدة ساعتها بس اتأكد إنك فعلا وصلت لمرحلة “اللى فات مات”.