الموجز الفقهي (الطهارة) - الدرس 10.pdf
508.7 KB
الموجز الفقهي- فقه الطهارة (١٠ - ١٨)
🔴 ألا تكفي الاستعاذة من عذاب النار عن الاستعاذة من عذاب القبر؟
▪️قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال"
رواه مسلم.
▪️قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
▫️قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم» يعني بذلك عذاب النار، ثم قال: "ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال".
🔺فإن قال قائل: إذا أعيذ من عذاب جهنم ألا يعاذ من عذاب القبر؟
⏪ فالجواب: لا، قد يعذب في القبر بقدر ذنوبه، وتكون ذنوبه لا تحيط به، فلا يدخل النار.
⏪ فإن قال: أليس إذا وُقِي من عذاب القبر وُقِي من عذاب النار؟
⏪ قلنا: لا؛ لأنه قد يوقی من عذاب القبر، وتؤخر العقوبة له حتى يلقى الله عز وجل يوم القيامة.
📚 التعليق على صحيح مسلم(3/510).
💎 لابن عثيمين رحمه الله عليه 💎
▪️قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال"
رواه مسلم.
▪️قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
▫️قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم» يعني بذلك عذاب النار، ثم قال: "ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال".
🔺فإن قال قائل: إذا أعيذ من عذاب جهنم ألا يعاذ من عذاب القبر؟
⏪ فالجواب: لا، قد يعذب في القبر بقدر ذنوبه، وتكون ذنوبه لا تحيط به، فلا يدخل النار.
⏪ فإن قال: أليس إذا وُقِي من عذاب القبر وُقِي من عذاب النار؟
⏪ قلنا: لا؛ لأنه قد يوقی من عذاب القبر، وتؤخر العقوبة له حتى يلقى الله عز وجل يوم القيامة.
📚 التعليق على صحيح مسلم(3/510).
💎 لابن عثيمين رحمه الله عليه 💎
#الخشوع_في_الصلاة
باب_تحريم_الظلم_والأمر_برد_المظالم203_221.pdf
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
باب_تعظيم_حرمات_المسلمين_وبيان_حقوقهم_والشفقة_عليهم_ورحمتهم222_239.pdf
96.5 KB
الورد الثاني والعشرون من #خماسية_روض_ورياض مقروءًا📖
نقرأ في ورد اليوم:
حين آخى سبحانه بين المسلمين جعل بينهم حقوقًا يتخولونها ومواجب يفعلونها لتقوى لحمتهم وشوكتهم فلا يغلبهم من ظاهرهم ولا يضرهم من خالفهم! فمن ذلك:
قوله بأبي هو وأمي ﷺ: "حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِم ست: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلَّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهُ فَشَمَّتْهُ، وَإِذَا مَرِضْ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعُهُ".
📍لتسجيل إنجازك في المنصة اضغط هنا:
rawdwariad.sunnati.net
نقرأ في ورد اليوم:
حين آخى سبحانه بين المسلمين جعل بينهم حقوقًا يتخولونها ومواجب يفعلونها لتقوى لحمتهم وشوكتهم فلا يغلبهم من ظاهرهم ولا يضرهم من خالفهم! فمن ذلك:
قوله بأبي هو وأمي ﷺ: "حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِم ست: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلَّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهُ فَشَمَّتْهُ، وَإِذَا مَرِضْ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعُهُ".
📍لتسجيل إنجازك في المنصة اضغط هنا:
rawdwariad.sunnati.net
📌عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا، أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ، ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ .
📗رواه البخاري (٤٦٦٢)
📔كتاب التفسير - سورة براءة - باب قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
✒️ قال ابن عباس رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمَا :
« اِختصَّ اللّهُ أربعةَ أشهُرٍ فجعلهُنَّ حُرُمــاً ، وعظَّمَ حُرُماتِهنَّ ، وجَعَلَ الذنبَ فيهنَّ أعظم ، وجَعَلَ العملَ الصالح والأجرَ فيهنَّ أعظَـم »
📚 ”لطائف المعارف“ (٢٠٧)
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
▪️إن الزمان قد استدار كهيئته : أي دار على الترتيب الذي اختاره الله تعالى ووضعه يوم خلق السماوات والأرض، وهو أن يكون كل عام اثني عشر شهراً وكل شهر ما بين تسعة وعشرين إلى ثلاثين يوماً، وكانت العرب في جاهليتهم غيروا ذلك فجعلوا عاما اثني عشر شهراً وعاما ثلاثة عشر، فإنهم كانوا ينسئون الحج في كل عامين ثم شهر إلى شهر آخر بعده ، ويجعلون الشهر الذي أنسئوه ملغى ، فتصير تلك السنة ثلاثة عشر وتتبدل أشهرها فيحلون الأشهر الحرم ويحرمون غيرها ، فأبطل الله تعالى ذلك وقرره على مداره الأصلي فالسنة التي حج فيها رسول الله ﷺ حجة الوداع هي السنة التي وصل ذو الحجة إلى موضعه، فقال النبي ﷺ : إن الزمان قد استدار يعني أمر الله تعالى أن يكون ذو الحجة في هذا الوقت فاحفظوه، واجعلوا الحج في هذا الوقت ، ولا تبدلوا شهراً بشهر كعادة أهل الجاهلية كذا في شرح المشكاة .
ورجب مضر : إنما أضاف الشهر إلى مضر لأنها تشدد في تحريم رجب ، وتحافظ على ذلك أشد من محافظة سائر العرب ، فأضيف الشهر إليهم بهذا المعنى .
"عون المعبود" (٤/٣٣٥)
🌹جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها ونشرها🌹
📗رواه البخاري (٤٦٦٢)
📔كتاب التفسير - سورة براءة - باب قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
✒️ قال ابن عباس رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمَا :
« اِختصَّ اللّهُ أربعةَ أشهُرٍ فجعلهُنَّ حُرُمــاً ، وعظَّمَ حُرُماتِهنَّ ، وجَعَلَ الذنبَ فيهنَّ أعظم ، وجَعَلَ العملَ الصالح والأجرَ فيهنَّ أعظَـم »
📚 ”لطائف المعارف“ (٢٠٧)
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
▪️إن الزمان قد استدار كهيئته : أي دار على الترتيب الذي اختاره الله تعالى ووضعه يوم خلق السماوات والأرض، وهو أن يكون كل عام اثني عشر شهراً وكل شهر ما بين تسعة وعشرين إلى ثلاثين يوماً، وكانت العرب في جاهليتهم غيروا ذلك فجعلوا عاما اثني عشر شهراً وعاما ثلاثة عشر، فإنهم كانوا ينسئون الحج في كل عامين ثم شهر إلى شهر آخر بعده ، ويجعلون الشهر الذي أنسئوه ملغى ، فتصير تلك السنة ثلاثة عشر وتتبدل أشهرها فيحلون الأشهر الحرم ويحرمون غيرها ، فأبطل الله تعالى ذلك وقرره على مداره الأصلي فالسنة التي حج فيها رسول الله ﷺ حجة الوداع هي السنة التي وصل ذو الحجة إلى موضعه، فقال النبي ﷺ : إن الزمان قد استدار يعني أمر الله تعالى أن يكون ذو الحجة في هذا الوقت فاحفظوه، واجعلوا الحج في هذا الوقت ، ولا تبدلوا شهراً بشهر كعادة أهل الجاهلية كذا في شرح المشكاة .
ورجب مضر : إنما أضاف الشهر إلى مضر لأنها تشدد في تحريم رجب ، وتحافظ على ذلك أشد من محافظة سائر العرب ، فأضيف الشهر إليهم بهذا المعنى .
"عون المعبود" (٤/٣٣٥)
🌹جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها ونشرها🌹
#ليلة_الجمعة
من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة خزائن من الحسنات
استغلوها بالذكر و بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ..
"قال ﷺ: أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة و يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ"
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمَّد .
من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة خزائن من الحسنات
استغلوها بالذكر و بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ..
"قال ﷺ: أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة و يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ"
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمَّد .