#الخشوع_في_الصلاة
Photo
♦️قال #ابن_باز رحمه الله :
🔹- (يتمون الصّفوف الأول، ويتراصون في الصّفّ) يعني: يجتهدون في إتمام الصفوف الأول، كلما تم صف أكملوا ما بعده، ثم يتراصون، هذه السنة، إكمال الصف الأول فالأول، مع التراص، فلا يبدأ الصف الثاني حتى يكمل الأول، ولا يبدأ في الثالث حتى يكمل الصف الثاني، وهكذا مع التراص، يعني التراص الذي لا يؤذي، تراص يسد الخلل، ولكن لا يؤذي أحداً؛ لأنّه لا يجوز للمسلم أن يؤذي أخاه، يكون تراص تقارب لكن ليس فيه أذى ولا مضايقة، يكون القدم مع القدم بدون مضايقة حتى يكمل الصفوف، هذا هو السُّنَّة، بل هذا هو الواجب؛ لأن الرسول ﷺ أمر به وأرشد إليه وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
🔹- (ثمّ لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) يعني: ما في الصف الأول من الأجر، وفضل النداء؛ يعني: الأذان، ثم لم يتمكنوا من القيام بذلك من أجل الاستهام لاقترعوا كل واحد يقول: لعلي أفوز، لعلي أكون أنا المؤذن، أو أكون في الصف الأول؛ لعظم الأجر، وعظم فضل الأذان والصف الأول، لو لم يتيسر ذلك إلا بالقرعة لاقترعوا.
🔹- فيه الحث على المبادرة بالمسارعة في الصف الأول، وعلى العناية بالأذان والمسابقة إليه، وأنه دعوة إلى الخير، دعوة إلى الله؛ ولهذا يقول ﷺ: (المُؤذّنون أطول النّاس أعناقاً يوم القيامة).
🔹- ينبغي للمؤمن أن يكون له حظ من هذا الخير، يسارع بها إلى الخير من جهة الصف الأول، من جهة الأذان، من جهة رص الصفوف، تكميل الأول فالأول، حتى يكون منافساً في الخير، ومرشداً إليه، مع المنافسة، يرشد الناس، ويعلم الناس، ويوجههم.
🔹- (يتمون الصّفوف الأول، ويتراصون في الصّفّ) يعني: يجتهدون في إتمام الصفوف الأول، كلما تم صف أكملوا ما بعده، ثم يتراصون، هذه السنة، إكمال الصف الأول فالأول، مع التراص، فلا يبدأ الصف الثاني حتى يكمل الأول، ولا يبدأ في الثالث حتى يكمل الصف الثاني، وهكذا مع التراص، يعني التراص الذي لا يؤذي، تراص يسد الخلل، ولكن لا يؤذي أحداً؛ لأنّه لا يجوز للمسلم أن يؤذي أخاه، يكون تراص تقارب لكن ليس فيه أذى ولا مضايقة، يكون القدم مع القدم بدون مضايقة حتى يكمل الصفوف، هذا هو السُّنَّة، بل هذا هو الواجب؛ لأن الرسول ﷺ أمر به وأرشد إليه وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
🔹- (ثمّ لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) يعني: ما في الصف الأول من الأجر، وفضل النداء؛ يعني: الأذان، ثم لم يتمكنوا من القيام بذلك من أجل الاستهام لاقترعوا كل واحد يقول: لعلي أفوز، لعلي أكون أنا المؤذن، أو أكون في الصف الأول؛ لعظم الأجر، وعظم فضل الأذان والصف الأول، لو لم يتيسر ذلك إلا بالقرعة لاقترعوا.
🔹- فيه الحث على المبادرة بالمسارعة في الصف الأول، وعلى العناية بالأذان والمسابقة إليه، وأنه دعوة إلى الخير، دعوة إلى الله؛ ولهذا يقول ﷺ: (المُؤذّنون أطول النّاس أعناقاً يوم القيامة).
🔹- ينبغي للمؤمن أن يكون له حظ من هذا الخير، يسارع بها إلى الخير من جهة الصف الأول، من جهة الأذان، من جهة رص الصفوف، تكميل الأول فالأول، حتى يكون منافساً في الخير، ومرشداً إليه، مع المنافسة، يرشد الناس، ويعلم الناس، ويوجههم.