Forwarded from #الخشوع_في_الصلاة
Forwarded from 📚كنـــ الــعلـ📚ـــم ـــوز 📚
Twitter
كنوز العلم
#رسائل_إيمانية الصلاة ما أيسرها وأسهلها وما أنفعها للقلب والبدن صلة بينك وبين ربك تنمي الدين وتحط الذنوب وتلحق بالصالحين ويستعان بها على أمور الدين والدنيا وتنهى عن الفحشاء والمنكر: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾ ﴿وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر﴾…
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
#الخشوع_في_الصلاة
https://youtu.be/EAp37IqFTUM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التسهيل لعلوم التنزيل 76
عمرو البساطي
التسهيل لعلوم التنزيل 76 سورة القصص كاملة
بسم الله وبه نستعين وإليه المقصد وعليه التكلان
عوداً حميدا لدراسة كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي رحمه الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير
عوداً حميدا لدراسة كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي رحمه الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير
Forwarded from قراءة التسهيل لابن جزي ١
المجلد الثالث تفسير ابن جزي.pdf
21.2 MB