#الأشـهـر_الـحـرم
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) [سورة التوبة].
#غريب_الكلمات :
¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ.
¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.
¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.
¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.
¤ لِيُوَاطِئُوا : أي: لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.
#المعنى_الإجمالي :
▪️يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.
▪️ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.
📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚
https://www.dorar.net/tafseer/9/15
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) [سورة التوبة].
#غريب_الكلمات :
¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ.
¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.
¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.
¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.
¤ لِيُوَاطِئُوا : أي: لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.
#المعنى_الإجمالي :
▪️يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.
▪️ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.
📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚
https://www.dorar.net/tafseer/9/15
#الخشوع_في_الصلاة
(( الموجز الفقهي - فقه الطهارة )) 🌟 رابط الدرس العاشر: https://benaacademy.com/courses/فقه-الطهارة-1445-د2/الدروس/الدرس-10-دورة-فقه-الطهارة ⤴️ لا بدّ لمن يرغب في الانتظام في الدورة من دخول صفحة الدرس، حيث يجد الدرس بصيغه الثلاثة (المرئيّ، الصوتيّ، التفريغ…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الموجز الفقهي- فقه الطهارة (١١ - ١٨)
الموجز الفقهي - فقه الطهارة ))
🌟 رابط الدرس الحادي عشر:
https://benaacademy.com/courses/فقه-الطهارة-1445-د2/الدروس/الدرس-11-دورة-فقه-الطهارة
الموجز الفقهي - فقه الطهارة ))
🌟 رابط الدرس الحادي عشر:
https://benaacademy.com/courses/فقه-الطهارة-1445-د2/الدروس/الدرس-11-دورة-فقه-الطهارة
الموجز الفقهي (الطهارة) - الدرس 11.pdf
575.4 KB
الموجز الفقهي- فقه الطهارة (١١ - ١٨)
#الخشوع_في_الصلاة
باب_تعظيم_حرمات_المسلمين_وبيان_حقوقهم_والشفقة_عليهم_ورحمتهم222_239.pdf
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
باب_ستر_عورات_المسلمين_والنهي_عن_إشاعتها_لغير_ضرورة240_243.pdf
41.4 KB
الورد الثالث والعشرون من #خماسية_روض_ورياض مقروءًا📖
نقرأ في ورد اليوم:
قال ﷺ : "لا يسترُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا سترهُ اللهُ يوم القيامة"
كُلنا مُحتاجٌ إلى سِتر الله، فمن رغب عن ستر ربه فقد رضي بالسوء والوهن!
📍لتسجيل إنجازك في المنصة اضغط هنا:
rawdwariad.sunnati.net
نقرأ في ورد اليوم:
قال ﷺ : "لا يسترُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا سترهُ اللهُ يوم القيامة"
كُلنا مُحتاجٌ إلى سِتر الله، فمن رغب عن ستر ربه فقد رضي بالسوء والوهن!
📍لتسجيل إنجازك في المنصة اضغط هنا:
rawdwariad.sunnati.net
🔹️ من أعظم الأحاديث الدالة على فضل العلم🔹️
عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». (أخرجه البخاري ومسلم). قال السعدي رحمه الله: «هذا الحديث من أعظم الأحاديث الدالة على فضائل العلم، وفيه: أن العلم النافع علامة على سعادة العبد، وأن الله أراد به خيرا».
📙 فائدة رقم (٥٧٦) من كتاب لطائف الفوائد؛ للشيخ أ.د #سعد_الخثلان
عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». (أخرجه البخاري ومسلم). قال السعدي رحمه الله: «هذا الحديث من أعظم الأحاديث الدالة على فضائل العلم، وفيه: أن العلم النافع علامة على سعادة العبد، وأن الله أراد به خيرا».
📙 فائدة رقم (٥٧٦) من كتاب لطائف الفوائد؛ للشيخ أ.د #سعد_الخثلان
••
لما ذكر الله الصلاة في سورة «طه» أشار إلى غاية تغيب عن بال كثير من المصلين فضلًا عمن دونهم، ربما يتحدث الواحد منا عن عظمة الصلاة في الإسلام، وأنها أعظم ركن بعد الشهادتين، وأنها الخط الفاصل بين الكفر والإيمان، ونحو هذا من معاني مركزية الصلاة، ولكن لماذا شرع الله الصلاة وأحبها وعظمها سبحانه؟ إنها بوابة استحضار الله وتذكره، يقول الله سبحانه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري﴾ هكذا بكل وضوح، يقيم المسلمون الصلاة ليتذكروا الله جل وعلا، ليكبروه ويسبحوه ويناجوه.
الطريق إلى القرآن (صـ93.92)
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alsakrandrr
لما ذكر الله الصلاة في سورة «طه» أشار إلى غاية تغيب عن بال كثير من المصلين فضلًا عمن دونهم، ربما يتحدث الواحد منا عن عظمة الصلاة في الإسلام، وأنها أعظم ركن بعد الشهادتين، وأنها الخط الفاصل بين الكفر والإيمان، ونحو هذا من معاني مركزية الصلاة، ولكن لماذا شرع الله الصلاة وأحبها وعظمها سبحانه؟ إنها بوابة استحضار الله وتذكره، يقول الله سبحانه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري﴾ هكذا بكل وضوح، يقيم المسلمون الصلاة ليتذكروا الله جل وعلا، ليكبروه ويسبحوه ويناجوه.
الطريق إلى القرآن (صـ93.92)
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alsakrandrr