السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ، إذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ، أَوْ ذَاتُ مَطَرٍ في السَّفَرِ، أَنْ يَقُولَ: أَلَا صَلُّوا في رِحَالِكُمْ

الراوي : عبدالله بن عمر. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 697. خلاصة حكم المحدث : صحيح.

—•✵-•-✵•—
‏#شرح_الحديث :🍃

حثَّ الشَّرعُ الكريمُ على المحافظةِ على صَلاةِ الجَماعةِ في المساجِدِ، ولكنْ إذا كان في حُضورِ صَلاةِ الجماعةِ مَشقَّةٌ؛ فإنَّ الشَّرعَ رخَّص في تَركِ الجَماعةِ، ومِن أنواعِ العُذرِ: البَرْدُ الشديدُ والمطَرُ.وفي هذا الحديثِ بَيانُ ذلك حيث إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان يأمُرُ المؤذِّنَ إذا كانَت ليلةٌ باردةٌ أو ذاتُ مطَرٍ أي: شَديدةِ البَرْدِ، كثيرةِ المطر أو الرِّياحِ، في سفَرٍ يَقولُ: ألَا صلُّوا في رِحَالِكم" أي: كلُّ رجلٍ يُصلِّي في مَكانِه؛ خَشْيةَ أن يُصيبَكُم أذًى, و"الرِّحالُ" إذا أُطلقتْ في الموطِنِ فيُرادُ بها: المنازلُ والمساكِنُ، وإذا أُطلقتْ في السَّفرِ فيُرادُ بها: الخيامُ والمأوَى الذي يَلجأُ إليه المسافِرون.
ومَوضعَ النِّداءِ (صَلُّوا في رِحالِكُمْ) يكونُ عَقِبَ الفَراغِ مِن الأذانِ، وفي الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ ابنِ عبَّاسٍ ذَكَرَ مَوضِعَه بدَلَ الحَيعَلَتَينِ (حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ) ؛ ففي أيِّ الموضعَينِ نادَى المُنادي فلا بأسَ به
وفي الحديثِ: لُطفُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَخفيفُه عن عِبادِه.وفيه: مَشروعيَّةُ التَّخلُّفِ عن الجَماعةِ عِندَ وُقوعِ الضَّررِ.

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-

صيام شهر شعبان.. حُكمه، والحِكمة من إكثاره ﷺ من الصوم فيه

صيام شعبان يُستحَب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان، كان يصوم شعبان كلَّه وكان يصوم شعبان إلا قليلًا، جاء في الحديث الآخر كان يصوم شعبان كله وكان يصوم شعبان إلا قليلًا، اختُلِف في المعنى هذا:
قيل المعنى العبارة الثانية تفسِّر الأولى وأن من صام أكثر الشهر فقد صام الشهر كله، كان يصوم شعبان كله وكان يصوم شعبان إلا قليلًا، وقيل إنه في بعض السنين يصوم الشهر كاملا وفي بعض السنين يصوم أغلب الشهر.

اختلف العلماء في الحكمة من إكثاره من صوم شهر شعبان، قال بعضهم: لأنه يتفرغ في شعبان ويصوم الثلاثة التي تفوته من الشهور الأخرى.
وقيل: أنه شهر يكون فيه الغفلة كما جاء في بعض الروايات (ذاك شهر يغفل فيه الناس يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان).
والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من صيام شهر شعبان، قالت عائشة: كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، هذا هديه ﷺ  وهو إذا كان الصوم يضعفه عن القيام بالمصالح العامة يفطر وإذا كان في وقت لا يمنعه الصيام فإنه يصوم إذا كان لا يمنع من المصالح العامة صام، ليحصل على فضيلة الصوم فيجمع بين الأمرين.

يسعدنا الآن على بث المباشر على الزووم
أن تقدم لكم دورة بعنوان:*

📟 *الجمال والإمتاع في توجيه القراءات.*
      *الدكتور أكرم الحريري*

أستاذ القراءات بجامعة الإسراء*


🔰🔰🔰🔰🔰🔰

*المجموعة الخاصة بالدورة على برنامج الواتس ✅*
*يشرفنا انضمامكم معنا*
https://chat.whatsapp.com/IhwxFDDfjzuEkeQYfG8jVv

🔰🔰🔰🔰🔰
رابط المحاضرة على الزووم

القاعة تتسع للعدد كبير
تفضلوا بالدخول على الزووم

https://us06web.zoom.us/j/84000866947?pwd=aebtZQCizbbSR5ugKIpZGJOlAeAt5V.1

📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️
وفي حال امتلاء الغرفة بإمكانكم الاستعانة بقاعة التلجرام عبر الرابط 👇
https://t.me/+nrYojGKR-O9iYTNh

ننتـظــــــركم بشــــــوق في مجالس العلم ورياض الجنة