معي لنتدبر آية
﴿فَاجتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصّالِحينَ﴾
صَلَاحَكَ واسْتِقَامَتَكَ ليست بفضلِ التَّربيةِ الصََارمةِ،
ولا عزوفك الفطري عن الباطل، ليس بيئةً نقية،ولا إخوانًا يتعاهدونك.. كُلُّهَا أَسبابٌ مُهِمَّةٌ لا يَنبَغِي أَن تُهمَل..
وَلكن اسْتِقَامَتَكَ هُي اختيارٌ إلَـٰهِيٌّ وَتَوفِيقٌ رَبَّانِيٌّ، فَلتَحمدِ اللَّهَ دَائِمًا علَى ما أجتبَاكَ وَأَعطَاكَ.. •
﴿فَاجتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصّالِحينَ﴾
صَلَاحَكَ واسْتِقَامَتَكَ ليست بفضلِ التَّربيةِ الصََارمةِ،
ولا عزوفك الفطري عن الباطل، ليس بيئةً نقية،ولا إخوانًا يتعاهدونك.. كُلُّهَا أَسبابٌ مُهِمَّةٌ لا يَنبَغِي أَن تُهمَل..
وَلكن اسْتِقَامَتَكَ هُي اختيارٌ إلَـٰهِيٌّ وَتَوفِيقٌ رَبَّانِيٌّ، فَلتَحمدِ اللَّهَ دَائِمًا علَى ما أجتبَاكَ وَأَعطَاكَ.. •
👈كن متسامحاً فالعمر يرحل وزلات البشر لن تأخذ من عمرك شيء ولن تقتص من رزقك ثمرة ولكن ربما تمحو من ذنوبك دون علم منك والكاظمين الغيط والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
👈إن استطعت فاعبُر عبورًا كريمًا في الحياة ، لا تؤذِ نَفسًا ، ولا تكسر قلبًا ، ولا تُبكِ عينًا ، ولا تجرح روحًا ، ولا تغتل حُلمًا ، ولا تُطفِئ بسمة ، فإن الحياة لا تستحق ، سيمضي بك الزمن وتُدرِك يقينًا أن خير ما يظفر به الإنسان في هذه الحياة ، أثرًا طيّبًا وذِكرًا حَسَنًا.
👈ودائماً كُونوا سُعداء ، لِيس لأنِ الدنيا مليئة بِالامور التِي تُسعدِكم ، بِل لأنِ ابتسامتِكم قد تكون سبباً لسعادةِ الاخرين.
👈إن استطعت فاعبُر عبورًا كريمًا في الحياة ، لا تؤذِ نَفسًا ، ولا تكسر قلبًا ، ولا تُبكِ عينًا ، ولا تجرح روحًا ، ولا تغتل حُلمًا ، ولا تُطفِئ بسمة ، فإن الحياة لا تستحق ، سيمضي بك الزمن وتُدرِك يقينًا أن خير ما يظفر به الإنسان في هذه الحياة ، أثرًا طيّبًا وذِكرًا حَسَنًا.
👈ودائماً كُونوا سُعداء ، لِيس لأنِ الدنيا مليئة بِالامور التِي تُسعدِكم ، بِل لأنِ ابتسامتِكم قد تكون سبباً لسعادةِ الاخرين.
وتبقى الغاية الأسمىٰ مِن الزواج..!
هي تلك السَّكينة التي تسبق المسكن، والمودة قبل المُباهاة.. أن يطرد الأمن الخوف، ويحتوي اللين الخلاف، ويحتضن الأمل الألم، وينعم الطرفان ببعضهما البعض، كناقص الشيء طيلة حياته، وفجأةً يراهُ يكتمل..
أن تسود البيت الألفة والرحمة، فتشعر وكأن روحًا واحدة في جسدين، قلبين في صدرٍ واحد، يرى الرجل زوجته ابنته أولا، وترى المرأة زوجها ابنًا آخر، هو يحفظ لها أنوثتها؛ يحبها، ويدللها، ويوفر لها مُتطلباتها كما يجب ويكون رجلا مسؤولا قوامًا فتحفظ له -بكل حب- قوامته؛ لا تُفشي له سرا، ولا ترفض له أمرا؛ ..
أن تتشابك الأيادي في الخير، وتسير الأقدام في البِرّ، ولا تنسى العيون معروفا، أن يكون زوجًا كريمًا فلا يبخل، وتكون زوجة أصيلة لا تنكر.. فلقد شرع الله الزواج لنهرب من وحدة أنفسنا لنعمِّرها مع غيرنا، ونأنس من وحشتنا مع مَن يُشبهنا، ونقوىٰ على عثرات الأيام بجوار مَن يقبلنا ويتقبَّلنا بكل حُبٍّ ورضا..
هي تلك السَّكينة التي تسبق المسكن، والمودة قبل المُباهاة.. أن يطرد الأمن الخوف، ويحتوي اللين الخلاف، ويحتضن الأمل الألم، وينعم الطرفان ببعضهما البعض، كناقص الشيء طيلة حياته، وفجأةً يراهُ يكتمل..
أن تسود البيت الألفة والرحمة، فتشعر وكأن روحًا واحدة في جسدين، قلبين في صدرٍ واحد، يرى الرجل زوجته ابنته أولا، وترى المرأة زوجها ابنًا آخر، هو يحفظ لها أنوثتها؛ يحبها، ويدللها، ويوفر لها مُتطلباتها كما يجب ويكون رجلا مسؤولا قوامًا فتحفظ له -بكل حب- قوامته؛ لا تُفشي له سرا، ولا ترفض له أمرا؛ ..
أن تتشابك الأيادي في الخير، وتسير الأقدام في البِرّ، ولا تنسى العيون معروفا، أن يكون زوجًا كريمًا فلا يبخل، وتكون زوجة أصيلة لا تنكر.. فلقد شرع الله الزواج لنهرب من وحدة أنفسنا لنعمِّرها مع غيرنا، ونأنس من وحشتنا مع مَن يُشبهنا، ونقوىٰ على عثرات الأيام بجوار مَن يقبلنا ويتقبَّلنا بكل حُبٍّ ورضا..
*«أنا لا أعلمُ لقليلِ العزمِ نجاحًا لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ».*
• *تمتلِئ القلوبُ بالطُّمُوحِ، وقليلٌ مَنْ يبذُلُ في سبيلِها ويجتَهِدُ، في ذاتِ الوقتِ يستشعِرُ المُقصِّرُ تَقصيرَه؛ وغالِبًا يَكونُ نتيجةَ تكاسُلٍ وضَعفٍ في الإرادَةِ، تَجِدُه يغبِطُ غَيرَه عَلى مَا بلغَ مِن مبلغٍ، لكنّهُ ساكِنٌ لا يتحَرَّكُ ولا يتقدَّمُ!*
• *إذْ غرَّهُ الشَّيطانُ بالتَّسويفِ وطولِ الأملِ، فيقولُ: "غدًا أبدأ مشروعِي، أو الأسبوع المُقبِل ألتزِمُ بِوِردي، أو عِندما يأتي رمضانُ أبدأ حفظي، وو…".*
• *مَا نفعُ حُلمٍ يبقى بعيدًا وأنتَ قعودٌ عنه لا تعدو إليهِ، مَا جَدوى التَّخطيطِ والتَّرتيبِ وأنتَ ذو هِمَّةٍ مَشلولةٍ وإرادةٍ مُقعدةٍ!*
• *أمَا علِمتَ أنّ الأجَلَ يَدنُو والعُمُرَ ينقَضِي؟ .. والمَوتُ يترصَّدُنا لِيأتيَنا بغتَةً! فمَا كُلُّ نَفسٍ تموتُ عَن عُمُرٍ طَويلٍ، وتحضُرُني فِي هَذا المقامِ قالةُ الألبيريِّ:*
*- وَلاَ تَقُلِ الصِّبَا فيه امْتِهالٌ*
*- وَفَكِّرْ كَـمْ صَغيرٍ قدْ دَفَنْتَـا*
• *فيا مَن بدُنياهُ اشتَغَل وغرّه طولُ الأمل، انفضْ عنكَ غُبارَ الفُتور، شُدَّ المِئزر، ادَّرِع الجِدَّ والكِدَّ، وأعِدْ ضَبطَ بَوصَلَتِك،*
• *فثَمَّ أُمَّةٌ أمَامَكَ أتعَبَها طولُ الانتظَارِ، وجِيلٌ خلفَكَ يأمَلُ ألّا ترضَى لهُ ذُلَّكَ، خُلِقتَ لِغَايَةٍ فلا تتغافَلْ عَنها، أنتَ قادِرٌ حينَ تصدِقُ اللهَ ونفسَكَ، فقَطْ تحتَاجُ أنْ تَبدَأ متوكِّلًا على اللهِ غيرَ مُتواكِلٍ.. سَارِع -هُديتَ الرُّشدَ- وأدرِك، فالرَّكبُ مُرتَحلٌ!*
*والسَّلام.
• *تمتلِئ القلوبُ بالطُّمُوحِ، وقليلٌ مَنْ يبذُلُ في سبيلِها ويجتَهِدُ، في ذاتِ الوقتِ يستشعِرُ المُقصِّرُ تَقصيرَه؛ وغالِبًا يَكونُ نتيجةَ تكاسُلٍ وضَعفٍ في الإرادَةِ، تَجِدُه يغبِطُ غَيرَه عَلى مَا بلغَ مِن مبلغٍ، لكنّهُ ساكِنٌ لا يتحَرَّكُ ولا يتقدَّمُ!*
• *إذْ غرَّهُ الشَّيطانُ بالتَّسويفِ وطولِ الأملِ، فيقولُ: "غدًا أبدأ مشروعِي، أو الأسبوع المُقبِل ألتزِمُ بِوِردي، أو عِندما يأتي رمضانُ أبدأ حفظي، وو…".*
• *مَا نفعُ حُلمٍ يبقى بعيدًا وأنتَ قعودٌ عنه لا تعدو إليهِ، مَا جَدوى التَّخطيطِ والتَّرتيبِ وأنتَ ذو هِمَّةٍ مَشلولةٍ وإرادةٍ مُقعدةٍ!*
• *أمَا علِمتَ أنّ الأجَلَ يَدنُو والعُمُرَ ينقَضِي؟ .. والمَوتُ يترصَّدُنا لِيأتيَنا بغتَةً! فمَا كُلُّ نَفسٍ تموتُ عَن عُمُرٍ طَويلٍ، وتحضُرُني فِي هَذا المقامِ قالةُ الألبيريِّ:*
*- وَلاَ تَقُلِ الصِّبَا فيه امْتِهالٌ*
*- وَفَكِّرْ كَـمْ صَغيرٍ قدْ دَفَنْتَـا*
• *فيا مَن بدُنياهُ اشتَغَل وغرّه طولُ الأمل، انفضْ عنكَ غُبارَ الفُتور، شُدَّ المِئزر، ادَّرِع الجِدَّ والكِدَّ، وأعِدْ ضَبطَ بَوصَلَتِك،*
• *فثَمَّ أُمَّةٌ أمَامَكَ أتعَبَها طولُ الانتظَارِ، وجِيلٌ خلفَكَ يأمَلُ ألّا ترضَى لهُ ذُلَّكَ، خُلِقتَ لِغَايَةٍ فلا تتغافَلْ عَنها، أنتَ قادِرٌ حينَ تصدِقُ اللهَ ونفسَكَ، فقَطْ تحتَاجُ أنْ تَبدَأ متوكِّلًا على اللهِ غيرَ مُتواكِلٍ.. سَارِع -هُديتَ الرُّشدَ- وأدرِك، فالرَّكبُ مُرتَحلٌ!*
*والسَّلام.
💎💎💎
🔻قال رَسُولَ اللَّهِ ﷺ :
*" *لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ ، يَسْرِقُ البَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ وَيَسْرِقُ الحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ* "
⭕رواه البخاري
*_المراد أنه يسرق البيضة والحبل أوّلاً ، ثم يجترىء إلى أن تُقطع يده.*
*_وفي الحديث وجوب قطع يد السارق ، وأن ذلك لا ينافي الرحمة به .*
*_ المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة.*
▪▫️
🔻قال رَسُولَ اللَّهِ ﷺ :
*" *لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ ، يَسْرِقُ البَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ وَيَسْرِقُ الحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ* "
⭕رواه البخاري
*_المراد أنه يسرق البيضة والحبل أوّلاً ، ثم يجترىء إلى أن تُقطع يده.*
*_وفي الحديث وجوب قطع يد السارق ، وأن ذلك لا ينافي الرحمة به .*
*_ المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة.*
▪▫️
﴿ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾
أن التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة لا يعلمها الاّ الله وحده ، فقط سلّم أمرك لله وثقّ به ولا تيأس واعلم أن الأمر كله دقه وجله بيد الله سبحانه.
أن التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة لا يعلمها الاّ الله وحده ، فقط سلّم أمرك لله وثقّ به ولا تيأس واعلم أن الأمر كله دقه وجله بيد الله سبحانه.
*🔲 عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ:*
*كَتَبَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي كِتَابًا أَوْصَاهُ فِيهِ بِتَقْوَى اللهِ، وَقَالَ:*
«يَا أَبَا عُمَرَ، إِنَّ بَقَاءَ الْمُسْلِمِ كُلَّ يَوْمٍ غَنِيمَةٌ». وَذَكَرَ الْفَرَائِضَ وَالصَّلَوَاتِ وَمَا يَرْزُقُهُ اللهُ مِنْ ذِكْرِهِ .
{📚حلية الأولياء ٤/٢٨٠ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 فلا صلاحَ للقلوبِ حتَّى تستقرَّ فيها معرفةُ اللَّهِ وعظمتُه ومحبّتهُ وخشيتُهُ ومهابتُه ورجاؤه والتوكلُ عليه، وتمتلئ مِنْ ذلك، وهذا هو حقيقةُ التوحيدِ، وهو معنى »لا إله إلا اللَّهُ "، فلا صلاحَ للقلوبِ حتَّى يكونَ إلهُها الذي تألهُه وتعرفُه وتحبه وتخشاه هو اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ .
{📚تفسير ابن رجب الحنبلي ٢/٥٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
*🔲 قَالَ سُفْيَانُ الثوري - رحمه الله -:*
«كَانَ الْفُقَهَاءُ يَقُولُونَ:
لَا يَسْتَقِيمُ قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ إِلَّا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ».
{📚الإبانة الكبرى - ابن بطة ١/٣٣٣ }
*كَتَبَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي كِتَابًا أَوْصَاهُ فِيهِ بِتَقْوَى اللهِ، وَقَالَ:*
«يَا أَبَا عُمَرَ، إِنَّ بَقَاءَ الْمُسْلِمِ كُلَّ يَوْمٍ غَنِيمَةٌ». وَذَكَرَ الْفَرَائِضَ وَالصَّلَوَاتِ وَمَا يَرْزُقُهُ اللهُ مِنْ ذِكْرِهِ .
{📚حلية الأولياء ٤/٢٨٠ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 فلا صلاحَ للقلوبِ حتَّى تستقرَّ فيها معرفةُ اللَّهِ وعظمتُه ومحبّتهُ وخشيتُهُ ومهابتُه ورجاؤه والتوكلُ عليه، وتمتلئ مِنْ ذلك، وهذا هو حقيقةُ التوحيدِ، وهو معنى »لا إله إلا اللَّهُ "، فلا صلاحَ للقلوبِ حتَّى يكونَ إلهُها الذي تألهُه وتعرفُه وتحبه وتخشاه هو اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ .
{📚تفسير ابن رجب الحنبلي ٢/٥٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
*🔲 قَالَ سُفْيَانُ الثوري - رحمه الله -:*
«كَانَ الْفُقَهَاءُ يَقُولُونَ:
لَا يَسْتَقِيمُ قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ إِلَّا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ».
{📚الإبانة الكبرى - ابن بطة ١/٣٣٣ }
*📜| الْمُدَارَاةُ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِين..*
📂| قــال الإمــام أبو الحسن بن بطال
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :-
*|[ الْمُدَارَاةُ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ وَهِــﮯ خَفْضُ الْجَنَاحِ لِلنَّاسِ وَلِينُ الْكَلِمَةِ وَتَرْكُ الْإِغْلَاظِ لَهُمْ فِــﮯ الْقَوْلِ . |]*
📓| (فتح الباري٥٢٨/١٠ )
📂| قــال الإمــام أبو الحسن بن بطال
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :-
*|[ الْمُدَارَاةُ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ وَهِــﮯ خَفْضُ الْجَنَاحِ لِلنَّاسِ وَلِينُ الْكَلِمَةِ وَتَرْكُ الْإِغْلَاظِ لَهُمْ فِــﮯ الْقَوْلِ . |]*
📓| (فتح الباري٥٢٨/١٠ )
*📜| لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ..*
*📂| عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :*
*|[ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ )) |]*
*📓| صحيح البخاري - رقم : (٦٦٥٢)*
*📂| عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :*
*|[ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ )) |]*
*📓| صحيح البخاري - رقم : (٦٦٥٢)*
{يمحق الله الربا ويُربي الصدقات}
تأمل كيف ثبت النقص في الربا وانتفى عن الصدقة:
- قال صلى الله عليه وسلم: «ما أحدٌ أكثرَ من الربا، إلا كان عاقبة أمره إلى قلة» [سنن ابن ماجة (٢٢٧٩)].
- وقال صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال» [صحيح مسلم (٢٥٨٨)].
عبد الله النملة، الباحث العلمي في معالم التدبر
تأمل كيف ثبت النقص في الربا وانتفى عن الصدقة:
- قال صلى الله عليه وسلم: «ما أحدٌ أكثرَ من الربا، إلا كان عاقبة أمره إلى قلة» [سنن ابن ماجة (٢٢٧٩)].
- وقال صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال» [صحيح مسلم (٢٥٨٨)].
عبد الله النملة، الباحث العلمي في معالم التدبر
*🕋 رســـــــــائـل المساء 🕋*
🔲 قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - :
أفضلُ الصَّدقةِ تعليمُ جاهلٍ أو إيقاظُ غافلٍ.
ما وُصِلَ المُسْتَثْقِلُ في نومِ الغفلةِ بأفضلَ مِن ضربِهِ بسياطِ الموعظةِ لِيَسْتَيْقِظَ.
المواعظُ كالسِّياطِ تَقَعُ على نِياطِ القلوبِ: فمَن آلَمَتْهُ فصاحَ؛ فلا جُناح، ومَن زادَ ألمُهُ فماتَ؛ فدمُهُ مباح.
{📚لطائف المعارف - صـ٥٣ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 هكذا كانوا في محاسبة أنفسهم ..
تَقَدَّمَ بعضُ الصَّالحينَ لِيُصَلِّي بالنَّاسِ إمامًا، فالْتَفَتَ إلى المأْمومينَ يُعَدِّل الصُّفوفَ وقال: اسْتَوُوا! فغُشِيَ عليهِ، فسُئِلَ عن سببِ ذلكَ، فقال: لمَّا قُلْتُ لهُمُ: اسْتَقيموا؛ فَكَّرْتُ في نفسي فقُلْتُ لَها: فأنتِ، هلِ اسْتَقَمْتِ معَ اللهِ طرفةَ عينٍ ؟ .
{📚لطائف المعارف - صـ٥٥ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
*🔲قال ابن إسحاق :*
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى القاسم بن محمد فَقَالَ: أَنْتَ أَعْلَمُ أَوْ سَالِم بن عبد الله بن عمر ؟
فَقَالَ: ذَاكَ مَنْزِلُ سَالِمٍ فَلَمْ يَزِدْهُ عَلَيْهَا حَتَّى قَامَ الْأَعْرَابِيُّ .
قَالَ ابن إِسْحَاقَ:
كَرِهَ أَنْ يَقُولَ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي فَيَكْذِبَ أَوْ يَقُولَ أَنَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَيُزَكِّيَ نَفْسَهُ ...
[ 📚حلية الأولياء / ٢/١٨٤ ]
🔲 قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - :
أفضلُ الصَّدقةِ تعليمُ جاهلٍ أو إيقاظُ غافلٍ.
ما وُصِلَ المُسْتَثْقِلُ في نومِ الغفلةِ بأفضلَ مِن ضربِهِ بسياطِ الموعظةِ لِيَسْتَيْقِظَ.
المواعظُ كالسِّياطِ تَقَعُ على نِياطِ القلوبِ: فمَن آلَمَتْهُ فصاحَ؛ فلا جُناح، ومَن زادَ ألمُهُ فماتَ؛ فدمُهُ مباح.
{📚لطائف المعارف - صـ٥٣ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 هكذا كانوا في محاسبة أنفسهم ..
تَقَدَّمَ بعضُ الصَّالحينَ لِيُصَلِّي بالنَّاسِ إمامًا، فالْتَفَتَ إلى المأْمومينَ يُعَدِّل الصُّفوفَ وقال: اسْتَوُوا! فغُشِيَ عليهِ، فسُئِلَ عن سببِ ذلكَ، فقال: لمَّا قُلْتُ لهُمُ: اسْتَقيموا؛ فَكَّرْتُ في نفسي فقُلْتُ لَها: فأنتِ، هلِ اسْتَقَمْتِ معَ اللهِ طرفةَ عينٍ ؟ .
{📚لطائف المعارف - صـ٥٥ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
*🔲قال ابن إسحاق :*
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى القاسم بن محمد فَقَالَ: أَنْتَ أَعْلَمُ أَوْ سَالِم بن عبد الله بن عمر ؟
فَقَالَ: ذَاكَ مَنْزِلُ سَالِمٍ فَلَمْ يَزِدْهُ عَلَيْهَا حَتَّى قَامَ الْأَعْرَابِيُّ .
قَالَ ابن إِسْحَاقَ:
كَرِهَ أَنْ يَقُولَ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي فَيَكْذِبَ أَوْ يَقُولَ أَنَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَيُزَكِّيَ نَفْسَهُ ...
[ 📚حلية الأولياء / ٢/١٨٤ ]
غزوة تبوك كانت شهراً
وسماها الله " ساعة العسرة "
قال البقاعي رحمه الله :
وسماها ساعة تهويناً لأوقات الكروب، وتشجيعاً على مواقعة المكاره، فإن أمدها يسير وأجرها عظيم.
نظم الدرر 9ج / 36
وسماها الله " ساعة العسرة "
قال البقاعي رحمه الله :
وسماها ساعة تهويناً لأوقات الكروب، وتشجيعاً على مواقعة المكاره، فإن أمدها يسير وأجرها عظيم.
نظم الدرر 9ج / 36
🌙
➖قَالَ سَلَمَة بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللهُ :
*شَيْئَانِ إِذَا عَمِلْتَ بِهِمَا* *أَصَبْتَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة ، قِيلَ مَاهُمَا؟*
قَالَ: *تَحَمَّل مَا تَكْرَهُ إِذَا أَحَبَّهُ الله،*
*وتَتْرُكُ مَا تُحِبُّ إِذَا كَرِهَهُ الله*
سِيَرُ اَعْلَامِ النُّبَلَاءِ 98/6.
➖➖➖
➖قَالَ سَلَمَة بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللهُ :
*شَيْئَانِ إِذَا عَمِلْتَ بِهِمَا* *أَصَبْتَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة ، قِيلَ مَاهُمَا؟*
قَالَ: *تَحَمَّل مَا تَكْرَهُ إِذَا أَحَبَّهُ الله،*
*وتَتْرُكُ مَا تُحِبُّ إِذَا كَرِهَهُ الله*
سِيَرُ اَعْلَامِ النُّبَلَاءِ 98/6.
➖➖➖
-
الحياة ميدان رحب، وساحة فسيحة، وخيارات عديدة، لو آمنت بهذا الأمل لما بكيتَ إثرَ فرصَة ضاعت عليك، ولا ندبت حظًا لاحَ ثم اندثر، بل لأشغلتكَ الموازنة بين البدائل والفُرص الجديدة عن الحزن على الفائت، فاحذَر النظرة الضيِّقة للحياة، تبثّ الخيبة، وتُضاعف الإحباط وتُقيد عن المسير.......
الحياة ميدان رحب، وساحة فسيحة، وخيارات عديدة، لو آمنت بهذا الأمل لما بكيتَ إثرَ فرصَة ضاعت عليك، ولا ندبت حظًا لاحَ ثم اندثر، بل لأشغلتكَ الموازنة بين البدائل والفُرص الجديدة عن الحزن على الفائت، فاحذَر النظرة الضيِّقة للحياة، تبثّ الخيبة، وتُضاعف الإحباط وتُقيد عن المسير.......
👈ما كسبت القلوب بشيءٍ مثل الأخلاقِ الطيبة واللين في التعامل والبشاشة في المُحيا ، واللطف في العبارة ، ثم تجد من يجمع تلك الصفات محبوبًا أينما حل ، مفقودًا إذا غاب ، ينشر الأُلفةَ والمودة أينما ارتحل ، تجله النفوس تقديرًا وحبا واحترامًا.
👈ومهما عصفت بك الحياة لا تجزع مِنَ الأقدار فكل أمرٍ بمقدار وحِكمة ، فكم من مِنحة ظاهرها مِحنة ، وكم من نعمة ظاهرها نِقمة ، وكم من أمل جاء بعد الألم ، وكم مِن رجاء تحقق بعد الشقاء ، لا تيأس أبداً ، والزم الرضى ، فأنت في رحمة الكريم الذي يمدك دوما بالعطاء ، والدنيا تدور والحال يتغير ، فانفض عنك جميع الهموم وتأكد أنّها لن تدوم
👈إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمر من الصبر وأحر من الجمر ، وإن من القلوب مزارع ، فأزرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.
👈ومهما عصفت بك الحياة لا تجزع مِنَ الأقدار فكل أمرٍ بمقدار وحِكمة ، فكم من مِنحة ظاهرها مِحنة ، وكم من نعمة ظاهرها نِقمة ، وكم من أمل جاء بعد الألم ، وكم مِن رجاء تحقق بعد الشقاء ، لا تيأس أبداً ، والزم الرضى ، فأنت في رحمة الكريم الذي يمدك دوما بالعطاء ، والدنيا تدور والحال يتغير ، فانفض عنك جميع الهموم وتأكد أنّها لن تدوم
👈إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمر من الصبر وأحر من الجمر ، وإن من القلوب مزارع ، فأزرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.
-
تتجاوز بقلبٍ وقور، وروحٍ رصينة، كل تلك السفاسف، والتوافه، والهوامش، والدنايا، تمضي قُدمًا فحَسب، لأنّ الإقدام مُتأصّلٌ في أعماقك، ولأنك تؤمن أن هناك ما يستحق وما لا يستحق، وأن الحياة تزدحم بالزهيد والنفيس، وأن الوعي بمآلات الأمور يُبدّد العتمات، ويُنير الظلمات ..
ويقول الشاعر :
"إذا كانَ قلبي لَا يُصاحبُ همتي
فمَا هو لِي قلبٌ وَلاَ أنا صَاحبُه" .....
تتجاوز بقلبٍ وقور، وروحٍ رصينة، كل تلك السفاسف، والتوافه، والهوامش، والدنايا، تمضي قُدمًا فحَسب، لأنّ الإقدام مُتأصّلٌ في أعماقك، ولأنك تؤمن أن هناك ما يستحق وما لا يستحق، وأن الحياة تزدحم بالزهيد والنفيس، وأن الوعي بمآلات الأمور يُبدّد العتمات، ويُنير الظلمات ..
ويقول الشاعر :
"إذا كانَ قلبي لَا يُصاحبُ همتي
فمَا هو لِي قلبٌ وَلاَ أنا صَاحبُه" .....
-
ملامِح الوجه تدلُّ على مافي القَلب، وما أبطن إنسانٌ سريرةً إلا أظهرَها الله على صفحاتٓ وجهه، وفلَتات لسَانه، ومهما كتَم الإنسان، فلا بدَّ أن يُظْهِرَ الله عيْبه أو كماله على وجهِه، والوجهُ صفحة القلبِ، ومِرآته.......
ملامِح الوجه تدلُّ على مافي القَلب، وما أبطن إنسانٌ سريرةً إلا أظهرَها الله على صفحاتٓ وجهه، وفلَتات لسَانه، ومهما كتَم الإنسان، فلا بدَّ أن يُظْهِرَ الله عيْبه أو كماله على وجهِه، والوجهُ صفحة القلبِ، ومِرآته.......