نصيـحة مـن قلبي إلى قلوبكم ؛ إصنـعوا إلى اللّٰه طريقا لا يراكم فـيه أحد ولا يعلمه أحـد خبئـوا لأنفسكم صالـحات تنفعكم يـوم لا ينفعكم فيـه أحـد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة فتح صلاة نستفتح بها بإسمك الفتاح، ونسألك بجمعية أسرار فاتحة القرآن، وبنورانية ومعاني سورة الفتح والرحمن، أن تصلي على سيدنا محمد النبي الأمي فاتحة الأكوان، أشرف وأفضل إنسان، فهو نور الجنان بحقيقة، (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان)، الفاتح لمقامات العرفان بمدد، (إنَّا فتحنا لك فتحا مبينا)، صلاة نسري بها إلى حقيقة سر الاتصال ب (خلق الإنسان علمه البيان)، ونعرج بها إلى سماء حضرة، (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، في كل آن، وننعم بها في مشهد، (رضي الله عنهم ورضوا عنه)، ونسألك بها في هذه الليلة ويومها، وفي هذه الساعة، توبة نصوحاً تزكنا بها جسماً وقلباً وروحا، واحفظنا بمنك وسترك، واعطنا ما سألنا، وهب لنا ما رجونا، وامنحنا من فيوضاتك الحسية، وفيوضاتك المعنوية، المتنزلة على عبادك الصالحين في هذه الليالي المباركة، وهب لنا ذلك يا مولانا مع غفران كل ذنب، وستر كل عيب، وصلاح كل شأن، وبركة في الأولاد والأهل والإخوان، والحاضر والغائب، والمحب والمحبوب، واصرف عنا العدوان والمعتدين، واكفناهم بما شئت وكيفما شئت، ونسألك الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والرضى والقبول، وانفح على قلوبنا وأذهاننا وعقولنا وأحوالنا ما تصلح به أحوالنا الظاهرة والباطنة، وأحوالنا في أمر الدين، وأمر الدنيا، واصلح لنا أولادنا وأهلنا وبيوتنا واخواننا، واجعلنا وإياهم من خاصة عبادك، وزكي نفوسنا، وزكي عقولنا، وزكي قلوبنا، وزكي أرواحنا، وزكي أبداننا، واجعل الشهر الكريم شاهدا لنا بالخيرات والحسنات، لا شا هدا علينا بالمعاصي والسيئات، واجعلنا ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا، وبلغنا ووالدينا وأهلنا وأولادنا مشهد الجمال في مقام الكمال، بقدم صدق في مقعد صدق عند مليك مقدر، والطف بنا فيما جرت به المقادير، وصل وسلم عليه وعلى آله الأطهار المنتجبين الأخيار، ونسألك يا الله بما سألك به هذا النبي الكريم، ونستعيذ بك مما استعاذ منه هذا الرسول العظيم، وبحق ما افترضته علينا بالصلاة عليه والتسليم،
الصلاة والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
وسلام على المرسلين، بجاه المصطفى ندعو ونرجو اغثنا واغث إخواننا المجاهدين في فلسطين، وأنصرهم وحقق أهدافهم، وسدد رميتهم، وقوي سواعدهم، وثبتهم أينما كانو. وكن معهم يا الله خير صاحب وجليس، ورسول خير رفيق وونيس، نحن عبادك يا سميع، يا قوي يا جبار السموات والأرض، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
وسلام على المرسلين، بجاه المصطفى ندعو ونرجو اغثنا واغث إخواننا المجاهدين في فلسطين، وأنصرهم وحقق أهدافهم، وسدد رميتهم، وقوي سواعدهم، وثبتهم أينما كانو. وكن معهم يا الله خير صاحب وجليس، ورسول خير رفيق وونيس، نحن عبادك يا سميع، يا قوي يا جبار السموات والأرض، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد مَعِدن الأَسْرَارِ الإِلَهِيَّةِ الْمُنْطَوِيَةِ فِي الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ، مَهْبَطِ الرَّقَائِقِ الرَّبَّانِيَّةِ، النَّازِلَةِ فِي الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّةِ، الْمُفَصَّلَةِ فِي الأَنْوَارِ الْمُتَجَلِّيَّةِ، فِي لُبَابِ بَوَاطِنِ الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ الصِّفَاتِيَّةِ، فَهُوَ النَّبِيُّ الْعَظِيمُ، مَرَكْزُ حَقَائِقِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، مُفِيضُ الأَنْوَارِ إِلَى حَضَرَاتِهِمْ مِنْ حَضْرَتِهِ الْمَخْصُوصَةِ البِدئِيَّةِ الْخَتْمِيَّةِ، شَارِبُ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، بتلقي فيض العلوم، من الحي القيومِ، مُوصِلُ الْخُصُوصِيَّاتِ الإِلِهِيَّاتِ إِلَى أَهْلِ الاصْطِفَاءِ، مَرْكَزُ دَائِرَةِ الأنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ، مُنَزِّلُ النُّورِ بِالنُّورِ، الْمُشَاهِدُ بِالذَّاتِ، الْمُكَاشِفُ بِالصِّفَاتِ، الْعَارِفُ بِظُهُورِ تَجَلِّي الذَّاتِ، فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، الْعَارِفُ بِظُهُورِ الْقُرْآنِ الذَّاتِي، فِي الْفُرْقَانِ الصِّفَاتِيِّ، وصَلِّ على صَاحِبِ اللَّطِيفَةِ الْقُدْسِيَّةِ، الْمَكْسُوَّةِ بِالأَكْسِيَةِ النُّورَانِيَّةِ، السَّارِيَةِ فِي الْمَرَاتِبِ الإِلَهِيَّةِ، الْمُتَكَمِّلَةِ بِالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الأَزَلِيَّةِ، وَالْمُفِيضَةِ أَنْوَارَهَا عَلَى الأَرْوَاحِ الْمَلَكُوتِيَّةِ، الْمُتَوَجِّهَةِ فِي الْحَقَائِقِ الْحَقِة، النَّافِيَةِ لِظُلُمَاتِ الأَكْوَانِ الَعَدَمِيَّةِ الْمَعْنَوِيَّةِ، صلاة تهب لنا بها المنح والعطايا والنفحات والتنزلات والبركات والخيرات في هذه الأيام والليالي الرمضانية المباركة، ووفقنا إلى أداء العبادات والطاعات على الوجه الذي يرضيك عنا، رب إن لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقاب يعتقها عفوك، فاجعل رقابنا من تلك الرقاب، وأكرمنا بخير ما تكرم به عبادك الصالحين، وارحم والدينا وأولادنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا واولادهم وذريتنا، وأصلح لنا في ذؤياتنا، ونسألك يا الله أن تعجل لنا ولإخواننا في فلسطين بالنصر والفرج، وأهلك الأعداء في حلف الطغيان صهاينة اليهود والأمريكان، واجعل البحر عليهم سعيراً واعاصيرا، والبر جحيماً وتنكيلا، اللهُمَّ كُن عونا للمُجاهدين في غزة ونصيرًا، اللهُمَّ ثبِّت أقدامهم، وابسِط اﻷرض تحتهم، وزلزلها تحت أقدام أعدائك الكافرين، اللهُمَّ أشدد أزر رجالك وضمد جراحهم، وسدد رمياتهم، وثبِّتهم وأيِّدهم بنصرك يا عظيم، يا رب يا فاتح الخيرات والبركات من قبل السماء والأرض، أفتح لأهلنا في فلسطين وخاصة غزة بركات من السماء والأرض، ونسألك بأن يهل عليهم شهر رمضان بالنصر والفرج، يا الله يا قوي يا عزير يا قدير، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
كلما زادت الصدقة والإحسان
زاد الرزق والبركة وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة والفلاح وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق والتيسير ..
"ربِّ أوزِعني أن أشكُرَ نِعمتَكَ التي أنعمتَ عليّ وعلى والديّ وأن أعملَ صالِحاً ترضاه "
زاد الرزق والبركة وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة والفلاح وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق والتيسير ..
"ربِّ أوزِعني أن أشكُرَ نِعمتَكَ التي أنعمتَ عليّ وعلى والديّ وأن أعملَ صالِحاً ترضاه "
أَللَّهُمَّ إِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كَانَ بِنَفْسِي اَوْ رِيَاءٍ اَوْ سُمْعَةٍ اَوْ خُيَلَاءَ اَوْ فَرَحٍ اَوْ مَرَحٍ اَوْ اَشَرٍ اَوْ بَطَرٍ اَوْ حِقْدٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ غَضَبٍ اَوْ رِضىً اَوْ شُحٍّ اَوْ بُخْلٍ اَوْ ظُلْمٍ اَوْ خِيَانَةٍ اَوْ سَرِقَةٍ اَوْ كِذْبٍ اَوْ لَهْوٍ اَوْ لَعِبٍ اَوْ نَوْعٍ مِنْ اَنْوَاعِ مَا يُكْسِبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَيَكُونُ بِاجْتِرَاحِهِ الْعَطَبُ.أَللَّهُمَّ إِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ فِي عِلْمِكَ أَنِّي فَاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فِيهِ بِشَهْوَتِي وَاجْتَرَحْتُهُ بِاِرَادَتِي وَقَارَضْتُهُ بِمَحَبَّتِي وَلَذَّتِي وَمَشِيَّتِي وَشِئْتُهُ اِذَا شِئْتَ اَنْ اَشَاءَهُ وَاَرَدْتُهُ اِذَا اَرَدْتَ اَنْ اُريدَهُ فَعَمِلْتُهُ اِذْ كَانَ فِي قَدِيمِ تَقْدِيرِكَ وَنَافِذِ عِلْمِكَ اَنِّي فَاعِلُهُ لَمْ تُدْخِلْنِي فِيهِ جَبْراً وَلَمْ تَحْمِلْنِي عَلَيْهِ قَهْراً وَلَمْ تَظْلِمْنِي فِيهِ شَيْئاً فَاَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَلِكُلِّ ذَنْبٍ جَرَى بِهِ عِلْمُكَ عَلَيَّ وَفِيَّ اِلَى آخِرِ عُمْرِي.أَللَّهُمَّ إِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَالَ بِسَخَطِي فِيهِ عَنْ رِضَاكَ وَمَالَتْ نَفْسِي اِلَى رِضَاكَ فَسَخِطْتُهُ اَوْ رَهِبْتُ فِيهِ سِوَاكَ اَوْ عَادَيْتُ فِيهِ اَوْلِيَاءَكَ اَوْ وَالَيْتُ فِيهِ اَعْدَاءَكَ اَوْ اخْتَرْتُهُمْ عَلَى اَصْفِيَاءِكَ اَوْ خَذَلْتُ فِيهِ اَحِبَّاءَكَ اَوْ قَصَّرْتُ فِيهِ عَنْ رِضَاكَ يَا خَيْرَ الْغَافِرينَ.أَللَّهُمَّ إِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِمَا اَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعْمَةِ الَّتِي اَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَويتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي مَا لَيْسَ لَكَ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي اِلَيْهِ الرُّخَصُ فِيمَا اشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لَايَعْلَمُهَا غَيْرُكَ وَلَايَطَّلِعُ عَلَيْهَا سَوَاكَ وَلَايَحْتَمِلُهَا اِلّا حِلْمُكَ وَلَايَسَعُهَا اِلّا عَفْوُكَ وَاَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ قِبَلِي يَا رَبِّ فَلَمْ اَسْتَطِعْ رَدَّهَا عَلَيْهِمْ وَتَحْلِيلَهَا مِنْهُمْ اَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْيَيْتُ مِنِ اسْتِحْلَالِهِمْ وَالطَّلَبِ اِلَيْهِمْ وَاِعْلَامِهِمْ ذَلِكَ وَاَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى اَنْ تَسْتَوْهِبَنِي مِنْهُمْ وَتُرْضِيَهُمْ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَبِمَا شِئْتَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَاَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَخَيْرَ الْغَافِرِينَ.أَللَّهُمَّ اِنَّ اسْتِغْفَارِي اِيَّاكَ مَعَ الإصْرَارِ لُؤْمٌ وَتَرْكِي الإسْتِغْفَارَ مَعَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ جُودِكَ وَرَحْمَتِكَ عَجْزٌ فَكَمْ تَتَحَبَّبُ اِلَيَّ يَا رَبِّ وَاَنْتَ الْغَنِيُّ عَنِّي وَكَمْ اَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَاَنَا الْفَقِيرُ اِلَيْكَ وَاِلَى رَحْمَتِكَ. فَيَا مَنْ وَعَدَ فَوَفَا وَاَوْعَدَ فَعَفَا اِغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.
في ذكرى استشهاد الامام علي_ عليه السلام_ عظم الله لنا ولكم وللأمة الإسلامية الاجر والثواب
دعاء يوم الإثنين
:
بسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَدًا حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَلاَ اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ.
لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلِهِيَّةِ، وَلَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ.
كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، و [انْحَسَرَتِ] (1) الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ.
فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً، وَمُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقَاً.
وَصَلَواتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَدًا، وَسَلامُهُ دَائِماً سَرْمَدًا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذَا صَلَاحًا، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا، وَآخِرَهُ نَجَاحًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَلِكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَلِكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ.
وَأَسْأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُها إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غِيْبَةٌ (2) اغْتَبْتُه بِهَا، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوًى، أَوْ أَنَفَةٍ، أَوْ حَمِيَّةٍ، أَوْ رِيَاءٍ، أَوْ عَصَبِيَّةٍ غَائِبًا كانَ أَوْ شَاهِداً، وَحَيًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا، فَقَصُرَتْ يَدِي، وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ، وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ.
فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ، وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ
[لِمَشِيَّتِهِ] (3) وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرَادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لاَ تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ، وَلَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يامَنْ هُوَ الْإِلَهُ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ.
____
(1) ما بين المعكوفين زيادة من النسخة (ل).
(2) ضبطت في النسخة (ل) بفتح الغين وأفاد شيخنا العلامة الولي مجد الدين المؤيدي أن الكسر أولى وقال: (الغيبة بالفتح الغياب، أي المصدر فأما الغيبة المحرمة فبالكسر وكأنها للنوع لأنها صفة مخصوصة كالجلسة فضبطها بالفتح وهم).
اه.
:
بسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَدًا حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَلاَ اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ.
لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلِهِيَّةِ، وَلَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ.
كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، و [انْحَسَرَتِ] (1) الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ.
فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً، وَمُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقَاً.
وَصَلَواتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَدًا، وَسَلامُهُ دَائِماً سَرْمَدًا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذَا صَلَاحًا، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا، وَآخِرَهُ نَجَاحًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَلِكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَلِكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ.
وَأَسْأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُها إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غِيْبَةٌ (2) اغْتَبْتُه بِهَا، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوًى، أَوْ أَنَفَةٍ، أَوْ حَمِيَّةٍ، أَوْ رِيَاءٍ، أَوْ عَصَبِيَّةٍ غَائِبًا كانَ أَوْ شَاهِداً، وَحَيًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا، فَقَصُرَتْ يَدِي، وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ، وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ.
فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ، وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ
[لِمَشِيَّتِهِ] (3) وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرَادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لاَ تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ، وَلَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يامَنْ هُوَ الْإِلَهُ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ.
____
(1) ما بين المعكوفين زيادة من النسخة (ل).
(2) ضبطت في النسخة (ل) بفتح الغين وأفاد شيخنا العلامة الولي مجد الدين المؤيدي أن الكسر أولى وقال: (الغيبة بالفتح الغياب، أي المصدر فأما الغيبة المحرمة فبالكسر وكأنها للنوع لأنها صفة مخصوصة كالجلسة فضبطها بالفتح وهم).
اه.
بسم الله الرحمن الرحيم .
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي وصفته في القرآن عضواً عضواً، فقلت في فؤاده :{ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ }[النجم:11] وقلت في قلبه : { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ }[الشعراء: 194] ، وذكرت لسانه بقولك :{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ }[مريم:97] وفي قولك :{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ }[النجم:3] وبصره في قولك :{ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }[النجم:18] ووجهه في قولك :{ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ }[البقرة:144] و يده وعنقه في قولك :{ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ}[الإسراء:29] وصدره وظهره في قولك :{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }[الشرح:1-4]،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي قرنت اسمه باسمك في الكتاب ،
وصَلّ وسَلّم علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي ناديته يا أيها النبي يا أيها الرسول وخاطبته بألطف خطاب،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي حرّمت على الأمة نِداه باسمه تعظيماً له وتكريماً و فرضت على من ناجاه أن يقدم بين يدي نجواه صدقةً تشريفاً له وتعظيماً ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي لم تُرِهِ في أمته سوءاً حتى قبضته إليك ،
وصَلّ وسَلّم علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جمعت له بين المحبة والخُلّة فهو أكرم الخلق عليك ،
الَّلهُم صَلّ عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جمعت له بين القبلتين والهجرتين ،
و صَلّ عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جمعت له الشريعة والحقيقة بلا مَين ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي نصرته بالرعب على مسيرة شهر ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي آتيته جوامع الكلم وأيدته في السر والجهر ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى سيّدنا مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي آتيته مفاتيح خزائن الأرض على فرس أبلق ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي هبط إسرافيل ولم يهبط على نبي ممن سبق ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أوتي عِلم كل شيء إلا الخَمْس ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي عرضت عليه أمته بأسرها ورفعت عنه اللبس ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي بينت له ما هو كائن في أمته إلى قيام الساعة جلياً كجلاء الشمس ،
وصَلّ علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جعلته سيد ولد آدم ، وصَلّ علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي هو أفضل الخليقة عندك وأكرم ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بوزارة جبريل وميكائيل ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي عاده في مرضه ثلاث مرات جبرائيل ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أستأذن عليه ملك الموت عزرائيل ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي بكى عليه ملك الموت وصلت عليه الملائكة جيلاً بعد جيل ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جعلت بلده أفضل البلاد ،
وجعلت مسجده بعد بيتك الحرام أفضل مساجد العباد ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي يُسْأل عنه الميت في حفرته ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي حَرّمت نكاح أزواجه على أمته ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي حرّمت التكني بكنيته،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي لم تُرى عورته قط ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي لا يجوز عليه الخطأ ولا الغلط ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أحللت له الغنائم ولم يكن حِلُّها لمن قبْله مسطوراً ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جعلت الأرض له مسجداً وترابها طهوراً ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بمجموع الخَمس الصلوات و خصصته بصلاة العشاء ولم يصلها أحداً من الأمم الخاليات ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد المخصوص بالأذان والإقامة وفضلهما الكثير ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بافتتاح الصلاة بالتَّكبير ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بالجمعة الزهراء ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أكرمته بساعة الإجابة الغرّاء ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي وصفته في القرآن عضواً عضواً، فقلت في فؤاده :{ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ }[النجم:11] وقلت في قلبه : { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ }[الشعراء: 194] ، وذكرت لسانه بقولك :{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ }[مريم:97] وفي قولك :{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ }[النجم:3] وبصره في قولك :{ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }[النجم:18] ووجهه في قولك :{ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ }[البقرة:144] و يده وعنقه في قولك :{ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ}[الإسراء:29] وصدره وظهره في قولك :{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }[الشرح:1-4]،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي قرنت اسمه باسمك في الكتاب ،
وصَلّ وسَلّم علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي ناديته يا أيها النبي يا أيها الرسول وخاطبته بألطف خطاب،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي حرّمت على الأمة نِداه باسمه تعظيماً له وتكريماً و فرضت على من ناجاه أن يقدم بين يدي نجواه صدقةً تشريفاً له وتعظيماً ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي لم تُرِهِ في أمته سوءاً حتى قبضته إليك ،
وصَلّ وسَلّم علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جمعت له بين المحبة والخُلّة فهو أكرم الخلق عليك ،
الَّلهُم صَلّ عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جمعت له بين القبلتين والهجرتين ،
و صَلّ عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جمعت له الشريعة والحقيقة بلا مَين ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي نصرته بالرعب على مسيرة شهر ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي آتيته جوامع الكلم وأيدته في السر والجهر ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى سيّدنا مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي آتيته مفاتيح خزائن الأرض على فرس أبلق ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي هبط إسرافيل ولم يهبط على نبي ممن سبق ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أوتي عِلم كل شيء إلا الخَمْس ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي عرضت عليه أمته بأسرها ورفعت عنه اللبس ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي بينت له ما هو كائن في أمته إلى قيام الساعة جلياً كجلاء الشمس ،
وصَلّ علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جعلته سيد ولد آدم ، وصَلّ علَى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي هو أفضل الخليقة عندك وأكرم ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بوزارة جبريل وميكائيل ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي عاده في مرضه ثلاث مرات جبرائيل ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أستأذن عليه ملك الموت عزرائيل ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي بكى عليه ملك الموت وصلت عليه الملائكة جيلاً بعد جيل ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جعلت بلده أفضل البلاد ،
وجعلت مسجده بعد بيتك الحرام أفضل مساجد العباد ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي يُسْأل عنه الميت في حفرته ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي حَرّمت نكاح أزواجه على أمته ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي حرّمت التكني بكنيته،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي لم تُرى عورته قط ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي لا يجوز عليه الخطأ ولا الغلط ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أحللت له الغنائم ولم يكن حِلُّها لمن قبْله مسطوراً ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي جعلت الأرض له مسجداً وترابها طهوراً ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بمجموع الخَمس الصلوات و خصصته بصلاة العشاء ولم يصلها أحداً من الأمم الخاليات ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد المخصوص بالأذان والإقامة وفضلهما الكثير ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بافتتاح الصلاة بالتَّكبير ،
الَّلهُم صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي خصصته بالجمعة الزهراء ،
و صَلّ وسَلّم عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد الذي أكرمته بساعة الإجابة الغرّاء ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن دعائه عن الصباح والمساء
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ بِقُوَّتِهِ، وَمَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ، وَجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدًّا مَحْدُوداً، وَأَمَداً مَمْدُوداً؛ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ، وَيُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ، فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ وَيُنْشِئُهُمْ (١) عَلَيْهِ؛ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ، وَنَهَضَاتِ النَّصَبِ، وَجَعَلَهُ لِبَاسًا لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَمَنَامِهِ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَامًا وَقُوَّةً، وَلِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَشَهْوَةً، وَخَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَلِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَيَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ؛ طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَدَرَكُ الآجِلِ فِيْ أُخْرَاهُمْ؛ بِكُلِّ ذلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَيَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَيَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَمَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَمَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ، {لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَاؤواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى ٣١} [النجم].
اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَافَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَمَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ، وَبَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الأَقْوَاتِ، وَوَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآفاتِ.
أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ: سَمَاؤُهَا وَأَرْضُهَا، وَمَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاكِنُهُ وَمُتَحَرِّكُهُ، وَمُقِيمُهُ وَشَاخِصُهُ؛ وَمَا عَلَا فِي الْهَواءِ، وَمَا كَنَّ (٢) تَحْتَ الثَّرَى.
أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ، يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَسُلْطَانُكَ، وَتَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ، وَنَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ، وَنَتَقَلَّبُ فِي تَدْبِيرِكَ؛ لَيْسَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ إِلاَّ مَا قَضَيْتَ، وَلَاَ مِنَ الْخَيْرِ إِلاَّ مَا أَعْطَيْتَ؛ وَهَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ، وَهُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ (٣) إنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ، وَإِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ، وَاعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ (٤) أَوِ اقْتِرَافِ (٥) صَغِيرَةٍ أوْ كَبِيرَةٍ. وَأَجْزِلْ (٦) لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَناتِ وَأَخْلنَا فِيهِ مِنَ السَيِّئَاتِ، وَامْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَشُكْراً، وَأَجْراً وَذُخْراً، وَفَضْلاً وَإحْسَاناً.
اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مَؤُونَتَنَا، وَامْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَلاَ تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظًّا مِنْ عِبَادِتكَ، وَنَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ، وَشَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا، وَمِنْ خَلْفِنَا، وَعَنْ أَيْمَانِنَا، وَعَنْ شَمَائِلِنَا، وَمِنْ جَمِيْعِ نَوَاحِيْنَا. حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ، هَادِياً إلَى طَاعَتِكَ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَوَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا ولَيْلَتِنَا هَذِهِ وَفِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لاِسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ، وَهِجْرَانِ الشَّرِّ، وَشُكْرِ النِّعَمِ، وَاتِّبَاعِ السُّنَنِ، وَمُجَانَبَةِ اْلبِدَعِ، وَالأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَحِيَاطَةِ الْإِسْلاَمِ؛ وَانْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَإذْلاَلِهِ، وَنُصْرَةِ الْحَقِّ وَإعْزَازِهِ، وَإرْشَادِ الضَّالِّ، وَمُعَاوَنَةِ اْلضَّعِيفِ، وَإِدْرَاكِ اللَّهِيْفِ (٧).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ، وَأَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَخَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيْهِ؛ وَاجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ؛ أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ، وَأَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شَرَائِعِكَ، وَأَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَأَرْضَكَ وَمَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَسَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَسَاعَتِي هَذِهِ وَلَيْلَتِي هَذِهِ، وَمُسْتَقَرِّي هَذَا.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ بِقُوَّتِهِ، وَمَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ، وَجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدًّا مَحْدُوداً، وَأَمَداً مَمْدُوداً؛ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ، وَيُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ، فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ وَيُنْشِئُهُمْ (١) عَلَيْهِ؛ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ، وَنَهَضَاتِ النَّصَبِ، وَجَعَلَهُ لِبَاسًا لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَمَنَامِهِ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَامًا وَقُوَّةً، وَلِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَشَهْوَةً، وَخَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَلِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَيَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ؛ طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَدَرَكُ الآجِلِ فِيْ أُخْرَاهُمْ؛ بِكُلِّ ذلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَيَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَيَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَمَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَمَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ، {لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَاؤواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى ٣١} [النجم].
اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَافَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَمَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ، وَبَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الأَقْوَاتِ، وَوَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآفاتِ.
أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ: سَمَاؤُهَا وَأَرْضُهَا، وَمَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاكِنُهُ وَمُتَحَرِّكُهُ، وَمُقِيمُهُ وَشَاخِصُهُ؛ وَمَا عَلَا فِي الْهَواءِ، وَمَا كَنَّ (٢) تَحْتَ الثَّرَى.
أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ، يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَسُلْطَانُكَ، وَتَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ، وَنَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ، وَنَتَقَلَّبُ فِي تَدْبِيرِكَ؛ لَيْسَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ إِلاَّ مَا قَضَيْتَ، وَلَاَ مِنَ الْخَيْرِ إِلاَّ مَا أَعْطَيْتَ؛ وَهَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ، وَهُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ (٣) إنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ، وَإِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ، وَاعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ (٤) أَوِ اقْتِرَافِ (٥) صَغِيرَةٍ أوْ كَبِيرَةٍ. وَأَجْزِلْ (٦) لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَناتِ وَأَخْلنَا فِيهِ مِنَ السَيِّئَاتِ، وَامْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَشُكْراً، وَأَجْراً وَذُخْراً، وَفَضْلاً وَإحْسَاناً.
اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مَؤُونَتَنَا، وَامْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَلاَ تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظًّا مِنْ عِبَادِتكَ، وَنَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ، وَشَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا، وَمِنْ خَلْفِنَا، وَعَنْ أَيْمَانِنَا، وَعَنْ شَمَائِلِنَا، وَمِنْ جَمِيْعِ نَوَاحِيْنَا. حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ، هَادِياً إلَى طَاعَتِكَ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَوَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا ولَيْلَتِنَا هَذِهِ وَفِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لاِسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ، وَهِجْرَانِ الشَّرِّ، وَشُكْرِ النِّعَمِ، وَاتِّبَاعِ السُّنَنِ، وَمُجَانَبَةِ اْلبِدَعِ، وَالأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَحِيَاطَةِ الْإِسْلاَمِ؛ وَانْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَإذْلاَلِهِ، وَنُصْرَةِ الْحَقِّ وَإعْزَازِهِ، وَإرْشَادِ الضَّالِّ، وَمُعَاوَنَةِ اْلضَّعِيفِ، وَإِدْرَاكِ اللَّهِيْفِ (٧).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ، وَأَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَخَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيْهِ؛ وَاجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ؛ أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ، وَأَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شَرَائِعِكَ، وَأَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَأَرْضَكَ وَمَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَسَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَسَاعَتِي هَذِهِ وَلَيْلَتِي هَذِهِ، وَمُسْتَقَرِّي هَذَا.
أَنِّي أَشْهَدُ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ؛ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِكُ الْمُلْكِ، رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ؛ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَخِيرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ؛ حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا، وَأَمَرْتَهُ باْلنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَآتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَأَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، الأَخْيَارِ الأَنْجَبِينَ.
ـــــــــــــــــــــ
(١) ينشئهم: يربيهم.
(٢) كن: استتر واختفى.
(٣) عتيد: حاضر.
(٤) جريرة: جناية وذنب.
(٥) اقتراف: عمل.
(٦) أجزل: أكثر.
(٧) اللهيف: المضطر.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَآتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَأَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، الأَخْيَارِ الأَنْجَبِينَ.
ـــــــــــــــــــــ
(١) ينشئهم: يربيهم.
(٢) كن: استتر واختفى.
(٣) عتيد: حاضر.
(٤) جريرة: جناية وذنب.
(٥) اقتراف: عمل.
(٦) أجزل: أكثر.
(٧) اللهيف: المضطر.
🌴 مسائل في صلاة العيد
🌳 صلاة العيد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، لمداومته صلى الله عليه وآله وسلم عليها حتى توفاه الله.
🌳 صلاة العيد ركعتان لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها.
فعن علي بن أبي طالب (ع): {أنه كان يصلي بالناس في الفطر والأضحى ركعتين يبدأ، فيكبر، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً، ثم يكبر أخرى، فيركع بها، ثم يقوم في الثانية فيقرأ، ثم يكبر أربعاً، ثم يكبر أخرى، فيركع بها، فذلك اثنتا عشرة تكبيرة، وكان يجهر بالقرائه، وكان لا يصلي قبلها ولا بعدها شيئاً }. رواه الإمام زيد بن علي(ع)
🌳 السنة أن يقرأ في صلاة العيد :
🔸 في الأولى بسورة (الأعلى) وفي الثانية بسورة (الغاشية).
📝 فعن الحسين بن علي، أبيه علي بن أبي طالب صلوات اللَّه عليهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية).
🌳 حكم التكبيرات الزوائد:
قال الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم: أن الذي صح عن أمير المؤمنين (ع) أن التكبير في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات اهـ من المختار.
وروي عن نبي الله صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: ((التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة...)) أخرجه أبو داود ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه.
🌳 ما يقول بين التكبيرات:
ويستحب الفصل بين كل تكبيرتين بهذا الذكر وهو:
*الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا* ،
وذلك لما روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبعاً وفي الثانية خمساً ،
🌳 وتقدم القراءة على التكبيرات:
لما روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان يقدم القراءة على التكبيرات؛ وهو لا يفعل شيئاً إلا وقد صح له من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكفى بفعل باب مدينة علم المصطفى حُجة .
🌳 وإذا فاتت صلاة العيد جماعة صلى أربعاً.
💡 والوجه أنه يصلي أربعاً إذا لم يصلِّ مع الإمام ما رويناه عن علي عليه السلام أنه قال: إذا لم يشهد المصلي مع الإمام فعليه أن يصلي أربع ركعات ركعتان للعيد وركعتان للخطبة، تمت من المنهاج.
🌳 مستحبات يوم العيد
💠 الإكثار من الذكر والدعاء والتكبير والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم لما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يخرج في العيدين ومعه علي والحسن والحسين والعباس وجعفر، والفضل بن العباس، وعبدالله بن العباس، وأسامة، وأيمن بن أم أيمن، وزيد بن حارثة رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .
💠 التوسيع على الأهل والأولاد في المأكل والمشرب والملبس، ولا بأس باللهو المباح، كما ينبغي مواساة الفقراء والمحتاجين، وصلة الرحم لتعم الفرحة بالعيد، قال صلى الله عليه وآله وسلم في أيام العيد: ((إنها أيام أكل وشرب وذكر الله )) .
وروي عن الحسن بن علي عليه السلام أنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نلبس أجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد، والبقرة عن سبعة والجزور عن عشرة، وأن نظهر التكبير وعلينا السكينة والوقار.
🌳 صلاة العيد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، لمداومته صلى الله عليه وآله وسلم عليها حتى توفاه الله.
🌳 صلاة العيد ركعتان لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها.
فعن علي بن أبي طالب (ع): {أنه كان يصلي بالناس في الفطر والأضحى ركعتين يبدأ، فيكبر، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً، ثم يكبر أخرى، فيركع بها، ثم يقوم في الثانية فيقرأ، ثم يكبر أربعاً، ثم يكبر أخرى، فيركع بها، فذلك اثنتا عشرة تكبيرة، وكان يجهر بالقرائه، وكان لا يصلي قبلها ولا بعدها شيئاً }. رواه الإمام زيد بن علي(ع)
🌳 السنة أن يقرأ في صلاة العيد :
🔸 في الأولى بسورة (الأعلى) وفي الثانية بسورة (الغاشية).
📝 فعن الحسين بن علي، أبيه علي بن أبي طالب صلوات اللَّه عليهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية).
🌳 حكم التكبيرات الزوائد:
قال الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم: أن الذي صح عن أمير المؤمنين (ع) أن التكبير في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات اهـ من المختار.
وروي عن نبي الله صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: ((التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة...)) أخرجه أبو داود ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه.
🌳 ما يقول بين التكبيرات:
ويستحب الفصل بين كل تكبيرتين بهذا الذكر وهو:
*الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا* ،
وذلك لما روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبعاً وفي الثانية خمساً ،
🌳 وتقدم القراءة على التكبيرات:
لما روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان يقدم القراءة على التكبيرات؛ وهو لا يفعل شيئاً إلا وقد صح له من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكفى بفعل باب مدينة علم المصطفى حُجة .
🌳 وإذا فاتت صلاة العيد جماعة صلى أربعاً.
💡 والوجه أنه يصلي أربعاً إذا لم يصلِّ مع الإمام ما رويناه عن علي عليه السلام أنه قال: إذا لم يشهد المصلي مع الإمام فعليه أن يصلي أربع ركعات ركعتان للعيد وركعتان للخطبة، تمت من المنهاج.
🌳 مستحبات يوم العيد
💠 الإكثار من الذكر والدعاء والتكبير والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم لما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يخرج في العيدين ومعه علي والحسن والحسين والعباس وجعفر، والفضل بن العباس، وعبدالله بن العباس، وأسامة، وأيمن بن أم أيمن، وزيد بن حارثة رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .
💠 التوسيع على الأهل والأولاد في المأكل والمشرب والملبس، ولا بأس باللهو المباح، كما ينبغي مواساة الفقراء والمحتاجين، وصلة الرحم لتعم الفرحة بالعيد، قال صلى الله عليه وآله وسلم في أيام العيد: ((إنها أيام أكل وشرب وذكر الله )) .
وروي عن الحسن بن علي عليه السلام أنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نلبس أجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد، والبقرة عن سبعة والجزور عن عشرة، وأن نظهر التكبير وعلينا السكينة والوقار.
ـ
اتقدم بالتهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- ولمجاهدينا الأبطال ولشعبنا اليمني العزيز وشعوب أمتنا العربية والإسلامية حلول عيد الفطر المبارك ونخص الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ومجاهدي المقاومة الفلسطينية والمرابطين في جبهات الإسناد بتهنئة خاصة، و كل عام وأنتم بخير ومن نصر إلى نصر بإذن الله تعالى.
اتقدم بالتهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- ولمجاهدينا الأبطال ولشعبنا اليمني العزيز وشعوب أمتنا العربية والإسلامية حلول عيد الفطر المبارك ونخص الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ومجاهدي المقاومة الفلسطينية والمرابطين في جبهات الإسناد بتهنئة خاصة، و كل عام وأنتم بخير ومن نصر إلى نصر بإذن الله تعالى.
Forwarded from ✨🌾 هُدى الله 🌾 ملزمة الأسبوع 🌾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ (8) فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (13) قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (17) إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ (19)
صدق الله العلي العظيم
سورة الأعلى
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ (8) فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (13) قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (17) إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ (19)
صدق الله العلي العظيم
سورة الأعلى
إن أقوال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مليئة بالحكمة والعلم، وهي مصدر إلهام للكثيرين حتى يومنا هذا. إليك بعضًا من أعظم هذه الأقوال:
- "أكرم ضيفك وإن كان حقيراً، وقُم على مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً."
- "رحم الله امرءاً أحيا حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل."
- "إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة."
- "فقد البصر أهون من فقد البصيرة."
- "أحسن الكلام ما لا تمجّه الأذان ولا يُتعب فهمه الأفهام."
- "احذر كلّ قول وفعل يؤدّي إلى فساد الآخرة والدّين."
- "ثلاث يوجبن المحبّة: الدّين، والتّواضع، والسّخاء."
- "سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللّؤم."
- "ينبّئ عن عقل كل امرءٍ لسانه، ويدلّ على فضله بيانه."
- "لن يحصل الأجر حتى يتجرّع الصّبر."
- "بالعافية توجد لذّة الحياة."
- "ذهاب النّظر خير من النّظر إلى ما يُوجب الفتنة."
- "صحبة الأخيار تكسب الخير، كالرّيح إذا مرت بالطّيب حملت طيباً."
- "إيّاك ومصادقة الأحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك."
- "أسفه السّفهاء المُتبجّح بفحش الكلام."
- "إذا علم الرّجل زاد أدبه وتضاعفت خشيته."
- "آفة النّفس الوَلَه بالدّنيا."
- "أفضل النّاس أنفعهم للنّاس."
- "أشدّ القلوب غِلّاً القلب الحقود."
- "أفضل الجود إيصال الحقوق إلى أهلها."
- "أكرم الشّيم إكرام المُصاحب وإسعاف الطّالب."
- "رأس الجهل مُعاداة النّاس."
- "كلّ شيء فيه حيلة إلّا القضاء."
- "الدّنيا سجن المؤمن، والموت تحفته، والجنّة مأواه."
- "الإيمان معرفة بالقلب، وإقرارٌ باللّسان، وعمل بالأركان."
- "صبرك على المُصيبة يُخفّف الرّزية ويجزل المثوبة."
- "أفضل الأمانة الوفاء بالعهد."
- "لو كان لربّك شريك لأتتك رسله."
- "أحسن أفعال المقتدر العفو."
- "من أفضل المعروف إغاثة الملهوف."
- "العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال."
- "إذا مطر التّحاسد نبتت التّفاسد."
- "خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة ضاّلة كلّ مؤمن."
- "ظلم الضّعيف أفحش الظّلم."
- "دول الفجار مذلّة الأبرار."
- "مسرّة الكرام في بذل العطاء، ومسرّة اللّئام في سوء الجزاء."
- "شرّ الإيمان ما دخله الشّك، وشرّ أخلاق النّفس الجور."
- "من وَقَّرَ عالِماً فقد وَقَّرَ ربّه."
هذه بعض الأقوال التي تُعبر عن عمق فكر الإمام علي وغنى فلسفته في الحياة¹². إنها تُظهر حكمته في مختلف جوانب الحياة، من الأخلاق والدين إلى العلم والصبر.
- "أكرم ضيفك وإن كان حقيراً، وقُم على مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً."
- "رحم الله امرءاً أحيا حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل."
- "إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة."
- "فقد البصر أهون من فقد البصيرة."
- "أحسن الكلام ما لا تمجّه الأذان ولا يُتعب فهمه الأفهام."
- "احذر كلّ قول وفعل يؤدّي إلى فساد الآخرة والدّين."
- "ثلاث يوجبن المحبّة: الدّين، والتّواضع، والسّخاء."
- "سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللّؤم."
- "ينبّئ عن عقل كل امرءٍ لسانه، ويدلّ على فضله بيانه."
- "لن يحصل الأجر حتى يتجرّع الصّبر."
- "بالعافية توجد لذّة الحياة."
- "ذهاب النّظر خير من النّظر إلى ما يُوجب الفتنة."
- "صحبة الأخيار تكسب الخير، كالرّيح إذا مرت بالطّيب حملت طيباً."
- "إيّاك ومصادقة الأحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك."
- "أسفه السّفهاء المُتبجّح بفحش الكلام."
- "إذا علم الرّجل زاد أدبه وتضاعفت خشيته."
- "آفة النّفس الوَلَه بالدّنيا."
- "أفضل النّاس أنفعهم للنّاس."
- "أشدّ القلوب غِلّاً القلب الحقود."
- "أفضل الجود إيصال الحقوق إلى أهلها."
- "أكرم الشّيم إكرام المُصاحب وإسعاف الطّالب."
- "رأس الجهل مُعاداة النّاس."
- "كلّ شيء فيه حيلة إلّا القضاء."
- "الدّنيا سجن المؤمن، والموت تحفته، والجنّة مأواه."
- "الإيمان معرفة بالقلب، وإقرارٌ باللّسان، وعمل بالأركان."
- "صبرك على المُصيبة يُخفّف الرّزية ويجزل المثوبة."
- "أفضل الأمانة الوفاء بالعهد."
- "لو كان لربّك شريك لأتتك رسله."
- "أحسن أفعال المقتدر العفو."
- "من أفضل المعروف إغاثة الملهوف."
- "العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال."
- "إذا مطر التّحاسد نبتت التّفاسد."
- "خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة ضاّلة كلّ مؤمن."
- "ظلم الضّعيف أفحش الظّلم."
- "دول الفجار مذلّة الأبرار."
- "مسرّة الكرام في بذل العطاء، ومسرّة اللّئام في سوء الجزاء."
- "شرّ الإيمان ما دخله الشّك، وشرّ أخلاق النّفس الجور."
- "من وَقَّرَ عالِماً فقد وَقَّرَ ربّه."
هذه بعض الأقوال التي تُعبر عن عمق فكر الإمام علي وغنى فلسفته في الحياة¹². إنها تُظهر حكمته في مختلف جوانب الحياة، من الأخلاق والدين إلى العلم والصبر.