بريد
773 subscribers
1 photo
13 videos
النجوم تبقى نجوم لا فائدة منها مالم تهبط إلى الارض على شكل أميرات.
Download Telegram
عزيزتي نجمة المساء
دقت الساعة الثانية والرابعة عشر دقيقة فجراً
تذكرتُكِ وأتى طيفُكِ يُداعبُ خيالي
ولا أنكُر أني قد ذكرتُكِ قبلها بضعُ مئة مرة
عزيزتي النجمة
أنا أحبك جداً وربما هذا الحب لا يكفي
اذا لم يحالفني الحظ فأنتِ بعيدة جداً
يداي قصيرة لا تستطيع الوصل أليكِ
أذ لم تهبطي من علياء السماء
فلا يوجد أفلاك تأخذني نحوك
أتمنى لو أجد شيء ما، أتشبثُ به لكي أعانق قلبك
ربما أنا لستُ رجلاً جيداً
لنجمة تُضيئ مثلك
لكن يكفي أنني أعرف أن أُعد الطعام
واعمل القهوة ولا ننسى بأني أحبك
وأحب النظر أليكِ طويلاً بلا انقطاع
وأني رجل خلوق معطاء لا يكره الفقراء
عزيزتي النجمة
رأيتكِ اخر مره في الرؤيا كُنتِ جميلة جداً
وكانت يداك دافئة جدا عندما مسكتِ يدي
لا أخفي عليك لكن نهضت من النوم وأنا أبتسم
كأن الحياة عادت بي من جديد
يا رباه كم أحبك...
يا نجمتي
أتعلمين عندما يتعكر مزاجي من شئ
أتذكر وجهك وكيف تبتسمين
وكذلك أتذكر النظرات التي تقع بيننا
وكيف عيونكِ بريئ جدا
فأبتسم كما يحدث الآن لي وأنا أكتبُ وأبتسم.
عزيزتي النجمة ربما لا تعلمين لكن لدي
بعض الصور التي كلما أشتاق اذهب وأنظر إليها
حتى أنني رأيت في أحد الكواكب المعلقة
تصوير لكِ وأنتِ تضحكين
ربما لا تعلمين لكن اعتبرتها هدية من رب العالمين.
دعكِ من كل هذا
فأنا مصاب بحمى قوية وأكتب عنك
حتى أنني نسيتُ أن أخبرُكِ
أنا أيضاً أحبك اليوم وغدًا

الرسالة (16)

2023/5/22 الاثنين الساعة 2:14
كُتبت بعد الثانية وربع فجرا.
مرحبًا
إلى نجمة المساء
مر وقت طويل منذ أن بعَثتُ الرسالة السادسة عشر
وها أنا أبعثُ الرسالة السابعة عشر من أخر أيام ايار
حتى هذهِ اللحظة فأنا
ما زلت أتحننُك من بعيد
وأذكُرك وأنا في السجود
ما زلت أخاطب الله فيك
كيف حالك ومتى ستعود
ما زلت أنظر أليكِ من النافذة الأخيرة
التي تطل على السماء السرية الوردية
بشخصية غريبة ،متلثمة، متحكمة متحرمة
أنظر إلي ضوئكِ الساطع بشئ من الحرمان
حتى أنني أنظر إلي أدق التفاصيل في كلامك
في الوقت الذي تَكتُبي، كُل شيء أبصرهُ لكن من بعيد
لا أريد أن ازعجك كثيرًا في شوقي وحبي لك
حتى أنني كلما رأيتُ الساعة في الدقيقة الرابعة عشر
يُفرط فيَّ الحنين من جديد
وعندما يكون الوقت متقارن يتنهد قلبي فيذوب كالحديد
ويتذكر أيام الحديقة الخضراء الذي كان فيها المُلتقى
حيثُ أننا تكلمنا فيها كثيرًا
على الرغم أننا لم ننطق بحرفًا واحِدًا!!
صدقًا عن كُل هذا
أنا لكِ مشتاق
وقلبي للقائكِ تواق
فلقد أحرقتهُ الاشواق
لا عليك يا نجمة فأنا دائما أحب أن أكتب عنكِ
على الرغم من غيابك المميت الذي يكاد أن يقتُلني
لكني مجرد أُكابر
ربما سأبقى لفترة طويلة لا أكتب هذهِ المرة
لأني مقبل على شئ يُخيف ألا وهو الامتحان
لا تخافي فأنا دائمًا أغُمرك بدعوات سرية لا يعلم بيها إلا الله.
ولكن يا نجمة صدقًا أحبكِ قلبي بكل تفاصيلهِ
بات يراكِ كل شيء وكل من حولكِ عدم
لا يحب شيء اخر سوى رؤيتكِ
أعانهُ الله على حُسنَ بلواه
ولكن تذكري دائمًا، أنا أيضًا أُحبكِ اليوم وغدًا

الرسالة (17)

2023/5/30 الثلاثاء الساعة 7:14م.
يا حلوتي
كُنتْ كَثيرًا ما أُخطط
كَيفَ أننا سَنقُف معًا أمامَ بُرج أيفَل
وكَيفَ أننا سَنجُوبُ هَذا العَالمَ مَعَ بَعض
رُبَمَا يَدً في يَد.....
أيضًا كُنتُ أُريد أنْ نَكتُبَ سوياً بكُلِ شَغف
وأنْ لا نَتوقَف عِندَ حَدما، رَهبةً مَنْ هَذا العَالمْ
حَتى أنني أشتهَيتُ السَفَرَ مَعكِ
إلى بِلادِ الغُرباء حيثُ مُستوطنُ الأشقَياء
قُدسَ الحَياة فَلسطينُ النَهاياتْ
لَكَن هَكذا الحَياة يا حِلوتي، لا تُعطي كُل شَيء نُريَد
يا حِلوتي أنا جُندي مُقاتل، مُحَاربْ لا أخَشى شَيء
ولدي مَنْ الجُرأة مَا ليسَ لدَى أحدًا
لكَني أخسَر نَعم أنا أيضًا أخسَر
وها أنا أعودُ خاسَرًا فاقدًا روحي
مُتيبس مُتحجر أشعُر بأحشائي تتمزق
حتى أنني بتُ أرى أطياف الموتى مَنْ شدة الألم
لكن هَكَذا هُم الجُنود لابد أن يخسرو....
يا حِلوتي رُبما في زَمَنْ مُتقدمْ نَلتقي
أنا وأنتِ صُدفة في أحدَ المَهاجِر
رُبمَا سَتكونين مَعَ أحَدهُم و بِرفَقَة طَفل
وعَينَاكِ سَتكونان كما عهدتهما بريئتان
وروحُكِ مَرحة فَرحَة تَعشق الحَياة
وأبتسامتُكِ تكادُ أنْ تبلغَ السَمَاءَ جَمالاً
وسَأكون أنا وحَيدًا يَكسيني الحُزنْ
هَكَذا أنا دائمًا مَا أكَونُ وحَيدًا
كَنجمً بَعيدًا يُضيئُ الطُرقَات
سَأنظُر إليكِ وقَد أكَذَبُ إذا قُلتْ لَنْ تَدمَعَ عيناي
على حُلمْ تَمنيتُ وبَينْ يَدي اللهِ بَكيتْ مَنْ أجَلهِ
لكني جُنديٌ خَسَرانٌ في مَعركَتهِ
مَهزومًا أمَامَ مَشاعِريهِ
مَقتُولنا بَبنْ يَداكِ
مفتونانً بَعيناكِ
مُتحسرً مُتكسرً يتُوقُ للقُياكِ
لكن هكذا الحياة يجب ان تمضي ....
رُبمَا لَنْ أُظهرَ نفسي أمَامكِ حتى لا يَتَعكرَ صَفو مَزاجكِ
وفَجأة تَختفي ضَحَتُكِ أبتسامتكِ شغفكِ ....
لكَنْ أعَدُكِ بأني سَاقفُ بَعيدًا
وأبَقى أنظُر أليكِ لفترة مَنْ الوقتْ بِحَسرة وكَسرة
ثُمْ أتمنى لكِ السَلام وأمَضي قُدُمًا نُحو المَجهول
نعم عزيزتي
حَتى في ذاك الزمَانْ سَأحُبكِ ماضً و حاضرً

الرسالة (18)

2023/6/13 الثلاثاء الساعة 7:07 م.
عزيزتي نجمة المساء
أتعرفين كيف أشعر بوجودكِ ؟
أشعر أني في أكثر الأماكن التي أُحبها...
أو أنني في المنزل في أكثر مكان أحب الجلوس فيهِ،
كأنني عائد من سفر طويل
أو خرجتُ من حريق مميت
أشعر معكِ أني نجوت واسترحت أخيرًا...
شعور يشابه أول قطرة مطر على أرض أصابها الجفاف وكأول إشراق في مدينة لا تطلعُ فيها الشمس إلا مرة كُل عام
كأول رشفةُ ماء بعد عطش مميت بعدما كنتُ في صحراء
أشعر أنني وجدت تلك النهاية السعيدة..
ربما هي البداية السعيدة لحياة أبدية تعصف بهَ السعادة
شعور يشابه، شعور طفل صغير عادة أمهُ من سفر بعيد
تحمل معها لُعبة وقليلاً من الحلوى....
أو كأنني مشيت في طريق مظلم إلى أن وجدتُ مصدر نور فركضتُ لهُ بكُل مابي ، كُنتِ أنتِ النور
فأنتِ كأنكِ مخرج طوارئ من مقتل حتمي
فمعكِ أكون على سجيتي،
أُردد هذأ أنا....
أشعر أنني أُجالس القمر وأركض فوق الغيوم
معك أنتِ بالذات شعرت أن الحياة حياة
وأن الحياة تضحك ملء فَمَها فلقد جمعتني بك
وأنتِ عندي تساوين الدنيا .. بل كل الدنيا أنتِ
نجمتي المفضلة:
أن الدار القديم لهُ أركان و أراها تهتز
ربما هو الشوق من يفعل هذا
وقد قتلهُ الظلام فنوركِ محجوبًا عنهُ
مسكين فهو بيت يكسيهِ الحزن على فراق من يُحب
لم أخبركِ لكن رأيتكِ في المنام
سبع مرات في أخر ثلاث لياليً مضت
حتى في غفوة القيلولة أنا أراكِ
لا عليكِ لا عليكِ، ما هذا إلا لطفُ الله الجميل

نجمتي المفضلة، لقلبك السلام الأبدي
نلتقي في رسالة أخرى على هامش الحياة.

الرسالة (19)

2023/6/21 الأربعاء الساعة 10:01م
إلى نجمتي المفضلة

عبثيةَ الزمان أرسل لكِ شئً من الكلام
يا نجمة في بعض الأحيان الحياة غير منصفة معنا
قد اوقعتنا في دوامة مميتة حتى أنها اخسرتنا الكثير
جلست لِما يقارب الخمس ساعات
وأنا أفكر لماذا كُل هذا حدث!!
لماذا ظهرتي لمدة ليلتين في سمائي
أنرتي حياتي ثم ارتحلتي بين السُدم
لماذا جمعنا القدر بغير ميعاد وكلٌ منا كان لهُ قصةٌ في اللقاء
كلٌ منا لم يُصدِق أن يأتي لمثلِ هذهِ المعمورة
لم نفكر يوماً أن نلتقي ولم يحدث اللقاء عبث
شتان بين الأماكن فأنتِ تقطنين خَلفَ زُحل
وأنا ذاك الغريب البعيد الذي أحبكِ أكثر ممن يَقبعُ حولك
أنا ذاك الغريب الذي افرط في محبتكِ
أنا ذاك الطبيب الذي يُحبكِ غداً قبل اليوم
أنا ذاك الشخص الذي يُحبكِ حاضرًا وماضً
أنا ذاك الرجل الذي سكن البيت العتيق وحدهُ
ربما لم أكن بمنتهى السعادة لكن كُنت أعيش
أما الآن كُل أنوار الكون أشعر بأنها قد انطفأت
لكنها الحياة كما أخبرتكِ غير منصفة في بعض الأحيان
لا عليكِ لا عليكِ
ربما في زمن متقدم تظهرين في السماء مرة ثانية
وأرى نوركِ مجدداً وأن حدث مثل هذا
أُريد منكِ أن تقرأين هذا الكلام
إريدك أن تعلمين
أني أحببتُكِ حباً جعل مني أجمل العابرين
أحببتُكِ حباً جعل جميع فتيات الكُون مُحرمين عليَ،
أحببتُكِ حباً قد كسرني رغم أنني أعز الثابتين،
وأن لكِ عرشًا في قلبي لن يتهز ولن يهزهُ أحد
وأُريدكِ أن تعلمي أنتِ من أجملُ ما خلق رب العالمين
لا شيء يضاهي بهاءة نظرات عيونكِ الجميلة
وأن لكِ شيء من الخُلق لم التمسهُ في الكثير
فهو خُلق ببراءة، خُلق لم أراه إلا في البيوت العتيقة
وأنكِ أجمل عبثية تُدرك القلوب بضوءها الساطع
وأعلمي أنكِ سكنتِ قلبًا لا يعرف النسيان
وأنني كُنت أتمنى
أن أسدل شُعاع شعركِ وأمشِطهُ
بيدي و بكُل رقة وهذا أقصى مُناي
أو أنني أُقبل جبينك في كل صباح
أو أبقى لساعات طويلة انظر لتراسيم وجهكِ الباهي
وأنتِ نائمة كملاك تعانقهُ القلوب لشدة جماله
أو ربما أعد لك الطعام بعدما كان يومك مثقلٌ بالتعب
لكن تلك أمنيات تبقى في القلب حسرات
يا نجمة
أتمنى لو أن تعرفيين أين منازلكِ تقطعن
وأن لا تشعين النور في غير محلهِ
وأن تكونين برفقة من يساعدكِ على الإشعاع
وأن يكون كفوء لهذهِ المسؤولية
فأنتِ تستحقين أفضل الأشياء أجملها، أحنها، أطيبها
جُل ما اتمناه
أن لا تختارين من لا يُقدر هذا الضوء الجميل
فيراكِ شئ عادي
ربما لكثرة النجوم من حولهِ لا يهتم بكِ
وأني أبتهل إلى الله أن لا تتصل خيوط قلبكِ
الرقيقة بغير خيوط قلبي فأنا أجدر بها
وأنا أعلم كيف أجعل عيونكِ تلمع بين السماء
يا نجمة ربما لا تفهمين ما أعنيهِ في هذا الوقت
لكن إذا حدث و وهبتي نوركِ لمن لا يستحق
سوف تتذكرين كلامي جيداً
عندما يهرم بكِ الزمن
وتكونين نجمة حزينة وحيدة بعيدة
في مجرة مجهولةَ المعالم
تحت رحمة جلاد لا يفهم براءة عيونكِ الجميلة.
لكن صدقا يا نجمة
كُل شئ هُنا يُذكرُني بك
لكن لا شئ يجمعِني بكِ،
أسمُكِ أصبحت اراه في كل الأماكن
حتى وأنا مار بالطرُقات اسمع أصوات اشخاص
يتكلمون ويذكرون أسم موطنك
فأشتاق مجدداً
فـ تُكبت في نفسي حسرات
تهز كيان النسيان
فـ تَبكي كُل خليةً في جسدي على الفِراق
شئً ما يذكرني بك
كل ساعة
كل دقيقة
كل ثانية
حتى المنام كُل يوم
أنتِ فيهِ أجمل زائر
لا شئ يُريدني أن انسى
وحتى أنا نفسي لا أريد أن أنسى...
حبذا لو عرفت كيف أسلُك طريقًا بين السُدم
تؤدي أليكِ حتى ألقاكِ
فأنا اصبحتُ مبعثر لا شئ يستطيع أن يجمعني
سوى كلامًا منكِ او سماع صوتكِ يدوي بين الزحام
لكن ماذا أفعل لا أملك سوى الدعاء
ربما سأبقى أنتظر لألف عَامً وعَام
أن تشعين نوركِ مجدداً واراه مرةً أخرى....
لقلبكِ السلام الأبدي السرمدي.

وتـذكري دائـما و أبـدًا
أني أُحبكِ اليوم وغدًا
.

الرسالة (20)

2023/7/7 الجمعة الساعة 10:01م
مرحبا نجمتي المفضلة
مر وقت طويل أليس كذلك!
في كل ليلة ابقى افكر لساعات طويلة كيف ستكون حياتنا المقبلة، بعد انقطاعك الطويل
أفكر في نشوة العمر بعد ثلاثين عام آخر
عندها سيكون عمرك ثلاثة وخمسون الف سنة ضوئية
وانا ستون عام قد أعيش لهذا العمر او لا اعيش
لكن أفكر مع من ستكونين؟
هل سيحبك لمجرد أنها أنتِ لا لغير شئ؟
هل سوف يحبكِ لمجرد أن عيونك بريئ تُحب الحياة؟
أم أنهُ يهتم بأشياء تافه ملموسة
كـ أن تكون فتاة شقراء عيونها زرقاء؟
هل سيكون وفي ولا يخون لأنك مشغولة بأن تشعي نورك على البقعة المهجورة ؟
أم يذهب ويبكي تحت جنح نجمة ثانية يشكي بأنكِ كثيراً ما تكوني مشغولة؟
هل سوف يَعد الفطور لكِ قبل أن تستيقضي من رغدتك
أم سَيطول النظر إليكِ وأنتِ نائمة يبقى لوقت طويل وهو ينظر لتراسيم وجهُكِ الباهي
أم انهُ يمدد برأسُكِ على فُخذيه ويمشط شعركِ ويقول لكِ أحاديث جميلة ويقبل عينيكِ قبل أن تنهضي؟
لا أعتقد أنهُ يفعل مثل هذهِ
لأن هذهِ أحلامي التي أتمنى ان تحدث معكِ
لكن بعض الأحلام لا تتحقق وكم هذا مُخيب للأمال
صدقًا يا رمز عيوني
يا زبرجد روحي
‏يا عظمة المكان
‏كل يوم كل ليلة يزورني طيفك يداعب خيالي
‏أما في واقع او منام
‏احاول أن لا أستيقظ حتى لا تذهبي لكن انا مجرد شخص لا حظ لهُ في الأشخاص أنا أنسان مصاب بلعنة الفقد كل من أحبهُ افقدهُ يجب عليَ أن أتعلم الكره واكره كل شئ أحبهُ حتى لا افقد
‏ما يحزنني كثيراً يا نجمة
‏هو أن اعمارنا متفاوته أنتِ تعيشين الألف السنين وأنا عدت أعوام
‏يا نجمة وأن حدث واخذتني المقابر اذكريني في زمانك الخاص ذاك العالم الجميل الذي يجمع بين كل الكواكب
‏عالم مليء بتحقيق الأُمنيات ‏دعينا هناك نعيش مع بعض
‏في الذكرى وهذا ابسط حقوقي معك
‏فأنا فاني بين النجوم لا عمر لدي هناك،
‏فأنا الثقوب السود تأكلني
‏تحب طعم أحزاني هكذا هي اخبرتني
‏يا نجمتي لقلبك السلام الأبدي
‏ولي ما ينسيني لقد اجهشتي الأيام بالاحزان
‏حتى أنا لم أعد أشعر بأنني أنا أنا

الرسالة (21)
مرحبًا أيتها النجمة .

هل تعلمين؟
رغم أنك بعيدة عني ..
تقبعين هناك في آخر المجرة ..
قد لا يكون هُناك من لاحظ وجودك،
أو رأى خيوط النور الصغيرة التي تنشريها،
ولكني أنا فعلت أنا لاحظت وجودك ..
أنا الذي كلما نفذت قوتي أستمدها منكِ،
أنتي التي لطالما كانت خيوط ضوئك تُلامسني و تُشعرني بالدفئ والأمان،
عزيزتي
أعلم أننا لم نكُن على وفاق في الأون الأخيرة
و أعلم جيدًا أنني كنت سببًا في حزنك يوما ما ومع ذلك، فإنني كل يوم أدعوا الله أن تكوني بخير أكثر مني و أن تكوني بصحة أفضل مني وأن يمد الله في عمرك أضعاف عمري،
عزيزتي الحبيبة
كم أود أن تكوني بين يداي هاتان
كم أود أن أحتضنك،
لا لِحُبي لكِ بل لوجود وسواس قهر في جسدي و عقلي
كم من المرات عليّ أن أحتضنك عزيزتي؟
خوفًا أن يمسك أي مكروه ولو بإستطاعتي لما حضنتك،
منذ لقائنا الأول وأنا عاجز تمامًا، لكن الآن تلاشى ...
لطالما كُنتُ بأمس الحاجة لك
وما زلت ومع ذلك كنتِ تخبريني أنه لا وقت لديك ،
أنا الأن بحاجة شكلية الى تلك السنوات
ومع ذلك لم أطلبها منك،
كان يُشبه تحديًا عظيمًا أن أنجو من قبضة الأيام الفائتة. أجهدني التفكير ..
ولكنكِ أملي الوحيد كُل شيء

عزيزتي النجمة تذكري دائماً وأبداً وفي كُل الأيام
سأحبك اليوم وغداً

رسالة (22)
رسائل قد كُتبت بحب.
لا يوجدُ مشهدٌ أكثرُ سذاجةً من رجلٍ يحملُ باقةَ وردٍ، مبتسماً، وعليهِ تسيرُ شاحنةٌ مسرعةً عملاقةٌ من الخذلان.
ذات مرة وثقت بمكانتي عند أحدهم ."وجل من لا يخطئ
أوهل تشتهي فُراقي
وانا لم ألبث ليلةً الا ودعوة الله أن يرزقني حُبك
أوهل تشتهي هجري
وأنا الذي أحبك أكثر من نفسه؟
أوهل تشتهي رؤية حزني
وأنا أكثر شخص حبك في هذا الكون؟
أوهل تشتهي مفارقتي
وأنا لا أريد أن افارقك دقيقة
أوهل هانت عليك معاشرتي
بعدما عرفت كيف أراك بعيني؟
أوهل عز عليك كُل تلك محاولاتي للفوز بقلبك؟


عبثاً يا مدامع روحي عبثاً
مشكلتي في الحياة روحي لا تتنوع بالاختيار، إنما اختار شيء واحد وابقى متمسك به، فأنا أنسان يقنع بشيء واحد وهذا كثيراً ما يؤذيني.
وهذا أنا گدامك
بعد البُعد راح انهدم سكته
وروحي ما تشوف السكينه
ما دام أنتَ مو أنتَ. 💔
سوف أُوهمكِ
بأني اكثر الناس لكِ كُرهاً
وأنا أكثرهم لكِ غَرامْ
سوف أخبئكِ بصدري
طويلاً من العوام....
أشتقتُ لك الآن
وللحديث الطويل معك
لا أعلم كيف ستسري الحياة معي
بعد كُل هذا البُعد
وكيف ستكون وكيف أكون
لكن وليشهد الله عليَ
من قوة شوقي لك
أدمعت عيني طرفاً عليك.

نعم أنا هنا أتضمر شوقاً لك💔
أحتاجُكِ كي أعبُر
لستُ ضريراً
ولكني مستوحشٌ مِنْ دونكِ
وأشعر بأن الدَّرب مُعتمْ
مُدي يداكِ، أكادُ أُمسِكهُمَّا
لولا السراب
مُدي يداكِ وأنقذي غريقاً
مات ببحر الأشواق....
أحتاجُكِ كي أعبُر
لستُ ضريراً
لكني رجُلاً
داهمتهُ الأشواق
سَأظَلُ عَنْ تِلْكَ العُيُونِ أُقَاتلُ
أنا عَنْ هَواكِ واللهِ فلن أتَنَازَلُ
وسَيَعْرِفُ العُشَّاقُ عَنِّي دائِماً
أنِّي إذا مَا قُلْتُ شَيْئا فَاعِلُ.
أخترتُ أن أُحبكِ بِصمت
فـ في الصمت لا أجد رَفضًا
أخترتُ أن أحبكِ فِي وحدتي
فـ فِي الوحدة
لا أحدَ لهُ الحق أنْ يمتلكِ غيري
أخترت ان أتمسك بكِ في الأحلام
فـ فِي أحلامي
لن يكون لكِ نهاية، دائما ستكونين معي
أخترتُ أن أحبكِ من بعيد
كي لا أزعجكِ أكثر وأكثر
أشتقتُ لكِ بفجر الله
باللهِ خبريني ماذا أفعل 😔💔