ما أجملَ أنْ تطوفَ بكَ نسائمُ حُسنِ الظنّ بالله بأقدارِه كلّها، بعطائِه ومنعِه، فتحبّ ما اختار لكَ، وتسعدَ بما دَبّر منَ الأمرِ، وترضى بما قسمَ، وتطمئن لكلّ ما هو آتٍ ؛
إنّ ربّنا كريمٌ لا تذبلُ بساتينُ الأملِ التي أنبَتَها في قلبك، حاشاهُ أنْ يقطعَ الأملَ بعدَ أنْ بثّه فيك، أتراهُ يبصرُ رجاءَك فيه وإجلالك له وإيمانك بأنّه الله الذي لا يُردُ سائله ثمّ يخذلُك أوْ يتخلّى عنكَ ؟! حاشاهُ حاشاهُ وهو القائل: "أنا عند ظنّ عبدي بي" ؛
لديكَ وُسْعٌ مدّخرٌ .. فلا تُهملِ الأسباب!.
-🌹🌹🌹
إنّ ربّنا كريمٌ لا تذبلُ بساتينُ الأملِ التي أنبَتَها في قلبك، حاشاهُ أنْ يقطعَ الأملَ بعدَ أنْ بثّه فيك، أتراهُ يبصرُ رجاءَك فيه وإجلالك له وإيمانك بأنّه الله الذي لا يُردُ سائله ثمّ يخذلُك أوْ يتخلّى عنكَ ؟! حاشاهُ حاشاهُ وهو القائل: "أنا عند ظنّ عبدي بي" ؛
لديكَ وُسْعٌ مدّخرٌ .. فلا تُهملِ الأسباب!.
-🌹🌹🌹
Forwarded from محمد المنسى
"أرِح قلبك بالتقبُّل، وارخ يديك بالإفلات، وَدَعْ كل ما حولك يأخذ مجراه المُقدَّر له، فأحيانًا لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا علم لك سوى إدراك أنّ لكل شيء حكمة."
أمّا عنِ الله، وما يجري في دنياك!
فلا تخف أبدًا، هوَ ربٌّ وأنتَ عبد .. فأرح نفسَك من عناء التفكير، وسلّم الأمر لصاحبِ التدبير؛ فلسوفَ يُعطيك سبحانهُ فترضى غاية الرضا
لنا الله
🌹🌹🌹
أمّا عنِ الله، وما يجري في دنياك!
فلا تخف أبدًا، هوَ ربٌّ وأنتَ عبد .. فأرح نفسَك من عناء التفكير، وسلّم الأمر لصاحبِ التدبير؛ فلسوفَ يُعطيك سبحانهُ فترضى غاية الرضا
لنا الله
🌹🌹🌹