يارب
اللهم اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم بالقرب والتمكين يا رب العالمين
صراط الراجين رحمتك يا رب العالمين
صراط الواقفين على بابك ذلا وفقرا يارب العالمين
صراط الموقنين في رحمتك وعفوك يارب العالمين
صراط المستأنسين بوجهك الكريم يارب العالمين
صراط الحامدين لكل نعمة من نعمك يا رب العالمين
صراط المعترفين بالعجز والتقصير يارب العالمين
صراط المستمسكين بسنة نبيك يارب العالمين
صراط المحبين الطالبين وجهك الكريم يا رب العالمين
صراط الخائفين من عقوبة البعد عنك يارب العالمين
صراط الموحدين المؤمنين القاصدين وجهك الكريم يا رب العالمين
صراط النبين والصالحين من عبادك المختارين يارب العالمين
آمين
*عطر الجنة*
اللهم اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم بالقرب والتمكين يا رب العالمين
صراط الراجين رحمتك يا رب العالمين
صراط الواقفين على بابك ذلا وفقرا يارب العالمين
صراط الموقنين في رحمتك وعفوك يارب العالمين
صراط المستأنسين بوجهك الكريم يارب العالمين
صراط الحامدين لكل نعمة من نعمك يا رب العالمين
صراط المعترفين بالعجز والتقصير يارب العالمين
صراط المستمسكين بسنة نبيك يارب العالمين
صراط المحبين الطالبين وجهك الكريم يا رب العالمين
صراط الخائفين من عقوبة البعد عنك يارب العالمين
صراط الموحدين المؤمنين القاصدين وجهك الكريم يا رب العالمين
صراط النبين والصالحين من عبادك المختارين يارب العالمين
آمين
*عطر الجنة*
Forwarded from مروه علي
بكت زوجة سيدنا ابو ذر ( رضي الله عنه) وهو يحتضر
فسألها : ما يبكيك؟
قالت : تموت هنا في صحراء الربذة لا ثوب نكفنك فيه ولا أحد يصلي عليك .
فقال لها : ابشري هذا ما بشرني به النبي محمد صل الله عليه وسلم ذات يوم فقد كنت أنا وفلان وفلان وفلان وسماهم بالأسم ودخل علينا النبي فقال :
"سيموت رجل منكم بالصحراء وسيصلي عليه جماعة عظيمة من المؤمنين"
وقد مات جميع الصحابة الذين كانوا معي أثناء تلك البشرى النبوية ، ولم يبق إلا أنا فأنا المقصود من تلك البشرى.
فقالت : و ماذا أفعل الآن ؟؟؟
قال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : ضعيني على قارعة الطريق فأول ركب قادم سيكون هم كبار الصحابة العظام الذين بشر بهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وأنهم سيصلون علي بلا أدنى ريب كما بشرني النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الحال مر وفد قادم من العراق من الصحابة الكبار وفي مقدمتهم سيدنا عبد الله بن مسعود وكبار الأنصار رضي الله عنهم جميعا
فاسألوا : ما يبكيك ؟
قالت : هذا زوجى أبى ذر ، لا نجد ثوباً نكفنه فيه .
فتسابق الأنصار من يكفنه في ثوبه فكفنوه ثم صلوا عليه جميعاً ودعوا له بالجنة والمغفرة.
وتذكر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تأخر أبو ذر عندما تعثر بعيره
وجاء ماشياً يلهث يجرى تارة ويمشى تارة أخرى وحيداً بلا أنيس ولا جمل يركبه فى الصحراء المحرقة
يريد اللحاق برسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك .
وما أن رآه النبى يومها حتى إمتلأ وجهه صلى الله عليه وسلم بالبشر والسرور ، ثم ألبسه تاج التميز والإنفراد والإخلاص .
فقال يومها الرسول ( صلى الله عليه وسلم) للصحابة :
"يرحمك الله يا أبا ذر تمشى وحيداً وتموت وحيداً وتبعث يوم القيامة وحيداً ".
وحيداً أي متميزاً من كثرة خصالة الحميدة وقد تحققت البشرى. و إن شاء الله يبعث يوم القيامة وحده كأمة كاملة
رضي الله عن سيدنا أبي ذر الغفاري وأرضاه وصل الله وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد .
أبو ذر الغفارى مشى وحيدا ومات وحيدا.. لم يسجد لصنم قبل الإسلام
قال عنه الرسول ( صلى الله عليه وسلم): من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و العمل
فسألها : ما يبكيك؟
قالت : تموت هنا في صحراء الربذة لا ثوب نكفنك فيه ولا أحد يصلي عليك .
فقال لها : ابشري هذا ما بشرني به النبي محمد صل الله عليه وسلم ذات يوم فقد كنت أنا وفلان وفلان وفلان وسماهم بالأسم ودخل علينا النبي فقال :
"سيموت رجل منكم بالصحراء وسيصلي عليه جماعة عظيمة من المؤمنين"
وقد مات جميع الصحابة الذين كانوا معي أثناء تلك البشرى النبوية ، ولم يبق إلا أنا فأنا المقصود من تلك البشرى.
فقالت : و ماذا أفعل الآن ؟؟؟
قال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : ضعيني على قارعة الطريق فأول ركب قادم سيكون هم كبار الصحابة العظام الذين بشر بهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وأنهم سيصلون علي بلا أدنى ريب كما بشرني النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الحال مر وفد قادم من العراق من الصحابة الكبار وفي مقدمتهم سيدنا عبد الله بن مسعود وكبار الأنصار رضي الله عنهم جميعا
فاسألوا : ما يبكيك ؟
قالت : هذا زوجى أبى ذر ، لا نجد ثوباً نكفنه فيه .
فتسابق الأنصار من يكفنه في ثوبه فكفنوه ثم صلوا عليه جميعاً ودعوا له بالجنة والمغفرة.
وتذكر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تأخر أبو ذر عندما تعثر بعيره
وجاء ماشياً يلهث يجرى تارة ويمشى تارة أخرى وحيداً بلا أنيس ولا جمل يركبه فى الصحراء المحرقة
يريد اللحاق برسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك .
وما أن رآه النبى يومها حتى إمتلأ وجهه صلى الله عليه وسلم بالبشر والسرور ، ثم ألبسه تاج التميز والإنفراد والإخلاص .
فقال يومها الرسول ( صلى الله عليه وسلم) للصحابة :
"يرحمك الله يا أبا ذر تمشى وحيداً وتموت وحيداً وتبعث يوم القيامة وحيداً ".
وحيداً أي متميزاً من كثرة خصالة الحميدة وقد تحققت البشرى. و إن شاء الله يبعث يوم القيامة وحده كأمة كاملة
رضي الله عن سيدنا أبي ذر الغفاري وأرضاه وصل الله وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد .
أبو ذر الغفارى مشى وحيدا ومات وحيدا.. لم يسجد لصنم قبل الإسلام
قال عنه الرسول ( صلى الله عليه وسلم): من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و العمل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تولي الأستاذة حسناء ( عطر الجنة ) للإشراف.
و حتى لا ننسى الفضل بيننا و اتباعا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
أصالة عن نفسي و نيابة عن الجميع نقول لها و لكل المشرفين على مدونة الروحانيات في الإسلام سواء من قريب أو بعيد .. جزاكم الله عنا خير الجزاء ..
و نترككم مع:
🌹🌹 كلمة أ. خالد في حق المشرفة على جروب مدونة الروحانيات في الاسلام " حسناء " -عطر الجنة - 🌹🌹
بتاريخ 01 نوفمبر 2023
و حتى لا ننسى الفضل بيننا و اتباعا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
أصالة عن نفسي و نيابة عن الجميع نقول لها و لكل المشرفين على مدونة الروحانيات في الإسلام سواء من قريب أو بعيد .. جزاكم الله عنا خير الجزاء ..
و نترككم مع:
🌹🌹 كلمة أ. خالد في حق المشرفة على جروب مدونة الروحانيات في الاسلام " حسناء " -عطر الجنة - 🌹🌹
بتاريخ 01 نوفمبر 2023