(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه)

‏إن تمسَّك أهل الحق بالحق دَمغوا الباطل وغلبوه، فإن شابَ حقهم باطل ضعفوا، فعلا عليهم أهل الباطل.
‏ومن صفات الباطل أنه زهوق، فإن غلبْ، فليس لقوته، بل لعيبٍ في أهل الحق.

🔻إنّ المُسلمة التي تَكشف عورتها في مِصر؛ إنّما تكشف عورة مجاهد فلسطيني، فَيفتك به اليهود ويستبيحون دمّه.

🔻إنّ الذي يُؤخر الصلاة عن وقتها؛ إنّما يؤخر النصر عن أخٍ له يجاهد الروس والرافضة في سوريا

🔻إن الذي ينام عن صلاة الفجر إنما ينام عن أطفال المسلمين الذين سقطوا في براثن التنصير في اندونيسيا، ليغيروا دينهم ويستلبوا عقيدتهم.

🔻إن الذي يطعن في إخوته ويذكرهم بسوء؛ ليس سوي خنجر تُطعن بهِ أُخت كشميرية علي يد مجرم هندي.

🔻فإصلاح نفوسنا ليس ضماناً لآخرتنا فحسب، بل أضحي سياج دنيانا وسر بقائنا، ومن ثم فإن المُصرين علي الذنوب في هذه المرحلة من حياة أمتنا يرتكبون جريمة الخيانة العظمىٰ دَروا أو لم يدروا.

ولربما ضاقت بك الدنيا لتذكر سعة الجنة.

لا تدري أين الخير، لكن الله يدري! فمتى دعوتٓه صادقا ساق الخير إليك، ولو كان في بطن الأرض أو في كبد السماء، ثق بربك.

أعانَ الله موسى وهارون في مواجهة طغيان فرعون بسلاح الذِّكر : ﴿ ولا تنيا في ذكري ﴾.
‏فقوة النفس في استعانتها بالله القوي العزيز.

سبقنا الشهداء إلى الجنة، فهل نلحق بالركب أم تُثقِلنا الذنوب والغفلة التي ضربت القلوب؟!

كان أويس القرني يتصدق ويقول:
"اللهم إني أبرأ إليك من كل كبد جائع".
يخشى أن يحاسبه الله عليه.
فليس أقل من أن نبرأ إلى الله من:
كل مظلوم.
وكل جائع.
وكل من أُسِر أو قُتِل ظلما.

60 يوم على رمضان 🌙
معنى العِتق الذي ندعو به في رمضان!
إن أعتق الله رقبتك من النار كانت خاتمة عملك حسنة.
والنتيجة النهائية لسعيك في صالحك.
وغادرت الحياة وكفة حسناتك راجحة.
فكان الفوز العظيم.
حتى لو انحرفت قليلا سترجع.
ولو قصَّرتَ ستستقيم وتستدرِك.
العتق معناه يا أخي:
حسن الختام.

قال عمر بن الخطاب:
"الشتاء ربيع المؤمن".
فلا تقلبه خريفا بقلة حسناتك وكثرة سيئاتك.
صم نهاره القصير أو قم ليله الطويل.
أو اجمع بين الحسنيين!

استكفِ بالله وحده:
(وكفى بالله وكيلا)
(وكفى بالله حسيبا)
(وكفى بالله شهيدا)
(وكفى بالله عَلِيما)
(وكفى بالله نصيرا)
(وكفى بالله وليا)
(أليس الله بكافٍ عبده)؟!

اللهم أنج عبادك المستضعفين من كيد المجرمين، واجعل الدائرة على الباغين.
أنت ولي ذلك والقادر عليه.

اللهم كما انفلق الفجر بالنور والضياء، فعجِّل بفجر أمتنا مع النصر والعزة والسناء.

النصر الحقيقي أن تموت وأنت على طريق الحق غير مبدِّل ولا مغيِّر.

﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
[يوسف: 110]:

قال صاحب الظلال:
«تِلك سُنَّةُ اللَّهِ في الدَّعوات؛ لا بُدَّ مِن الشَّدائدِ، ولا بُدَّ مِن الكُروب، حتَّى لا تَبْقى بقيَّةٌ مِن جُهْدٍ، ولا بقيَّةٌ مِن طاقة، ثمَّ يجيءُ النَّصرُ بعدَ اليأْسِ مِن كلِّ أسبابِه الظَّاهرةِ الَّتي يَتعلَّقُ بها النَّاس، يجيءُ النَّصرُ مِن عِندِ اللَّهِ، فيَنْجو الَّذين يَستحِقُّون النَّجاة؛ ينْجُون مِن الهَلاكِ الَّذي يأخُذُ المُكذِّبين، وينْجُون مِن البَطْشِ والعَسْفِ الَّذي يُسلِّطُه عليهم المُتجبِّرون، ويَحِلُّ بأْسُ اللَّهِ بالمُجرِمين، مُدمِّرًا ماحِقًا، لا يقِفُونَ له، ولا يَصدُّه عنهم وليٌّ ولا نصير؛ ذلك كي لا يكونَ النَّصرُ رخيصًا، فتكون الدَّعواتُ هَزْلًا، فلو كان النَّصرُ رخيصًا لقامَ في كلِّ يومٍ دَعِيٌّ بدَعوةٍ لا تكلِّفُه شيئًا، أو تكلِّفُه القليل».

غدا الخميس ان شاء الله يبدأ صيام الايام البيض ١٣ و ١٤ و ١٥ من شهر رجب .. من لها؟

سبب تفاؤل المؤمنين!

💥 ولينصرن الله من ينصره..

💥 وما كان الله ليضيع إيمانكم..

💥 ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا..

والله أخشى أن تصيب لعنة خذلان غزة
‏من أنكر بقلبه ولسانه ولم ينصرهم بنفسه،
‏فكيف بمن خذلهم وأعان عليهم!

في يوم قريب سنقول:
ذهب ظمأ الشدة..
وابتلت عروق العافية..
وثبت أجر الصابرين بإذن الله.
صباحكم أمل ويقين..

تسلية الصابرين اليوم..
الشدة نومة غافِل أو رقدة قائل..
قريبا ترحل لذائذ المتنعِّمين، ومعها آلام الصابرين.
وبقي ما عملوا من خير أو شر مسطَّرا في صحائفهم إلى يوم الدين، ليشهد لهم أو عليهم بين يدي رب العالمين.

لا يشك المؤمن لحظة في وعود ربه ..

موقنا بحكمته في تأخير إنجازها..

لذا يجتاز بنجاح اختبار الانتظار ..

ويمرُّ ثابتا عبر الإعصار..

ويخرج من الشدة كدينار الذهب أُخرِج من النار.