انتبه!
انتكاستك لا تبدأ بترك الصلاة،
بل تبدأ حين تصلي على عجلة
ثم تتهاون في تأخير الصلوات وثم تجمعها كلها مرة وحدة حتى يصبح من العادي ان يتركها قلبك بلا ندم
الشيطان لا يدفعك بعيداً دفعة واحدة
بل يُمهلك خطوة خطوة حتى تستيقظ
وأنت بعيد تماماً!
انتكاستك لا تبدأ بترك الصلاة،
بل تبدأ حين تصلي على عجلة
ثم تتهاون في تأخير الصلوات وثم تجمعها كلها مرة وحدة حتى يصبح من العادي ان يتركها قلبك بلا ندم
الشيطان لا يدفعك بعيداً دفعة واحدة
بل يُمهلك خطوة خطوة حتى تستيقظ
وأنت بعيد تماماً!
❤4😭1
من سنن يوم الجمعة:
➊ الغسل
➋ الطيب
➌ السواك
➍ لبس الجميل من الثياب
➎ قراءة سورة الكهف
➏ التبكير لصلاة الجمعة
➐ الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
➊ الغسل
➋ الطيب
➌ السواك
➍ لبس الجميل من الثياب
➎ قراءة سورة الكهف
➏ التبكير لصلاة الجمعة
➐ الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
❤2
لاتنسون أخر ساعه من عصر الجمعه هو وقت لاستجابة الدعوات
ولا تنسون المسلمين في الأرض من فلسطين والسودان واليمن والايغور وسوريا وماينمار وغيرهم من المسلمين لاندري كم من المعاناة يلقون
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وانصر اخواننا المستضعفين في الأرض
ويقول أحد الصالحين:
ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة إلا استجاب لي ربي حتى استحييت
ولا تنسون المسلمين في الأرض من فلسطين والسودان واليمن والايغور وسوريا وماينمار وغيرهم من المسلمين لاندري كم من المعاناة يلقون
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وانصر اخواننا المستضعفين في الأرض
ويقول أحد الصالحين:
ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة إلا استجاب لي ربي حتى استحييت
❤4
⛔ اغتَنِموا ساعَة الاستِجابة يَومَ الجُمُعَة؛ ما بَينَ صلاة العَصر إلى مَغيب الشَّمس.
❤1
مر رسول الله ﷺ بامرأة من بني دينار ، وقد أُصيب زوجها ، وأخوها ، وأبوها مع رسول الله ﷺ بـ أُحد ، فلما نعوا لها الزوج ، والأخ ، والأب مرة واحدة ، في معركة واحدة ، في مشهد واحد! .. علمت أنهم ماتوا ،
قالت: فما فعل رسول الله ﷺ؟ قالوا: خيراً يا أم فلان ، هو بحمد الله كما تحبين .
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه .
فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: "كل مصيبة بعدك جلل"يعني: كل شيء يهون بجانب المصاب بك يا رسول الله ، ما دمت سلمت فكل شيء هين .
إننا نرى ثباتاً عجيباً من هؤلاء الصحابيات . اليوم أغلب النساء يُجرح ولدها يغمى عليها ، فـ إذا جاء خبر وفاة فـ ربما كان انهياراً عصبياً ، انهياراً نفسياً ، انتحاراً أحياناً ، لماذا يحدث ذلك؟
سبحان الله!
- ولنا في نساء غزة أسوة حسنة -
ولذلك لا بد أن المرأة المسلمة تقوي الإيمان في نفسها بـ : الطاعات ، والعبادات ، والأذكار، والأدعية، والمقوّيات للإيمان من الأعمال الصالحة المختلفة تثبت نفسها بها ،
قال تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] ،
وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾ [النساء: ٦٦] .
قالت: فما فعل رسول الله ﷺ؟ قالوا: خيراً يا أم فلان ، هو بحمد الله كما تحبين .
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه .
فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: "كل مصيبة بعدك جلل"يعني: كل شيء يهون بجانب المصاب بك يا رسول الله ، ما دمت سلمت فكل شيء هين .
إننا نرى ثباتاً عجيباً من هؤلاء الصحابيات . اليوم أغلب النساء يُجرح ولدها يغمى عليها ، فـ إذا جاء خبر وفاة فـ ربما كان انهياراً عصبياً ، انهياراً نفسياً ، انتحاراً أحياناً ، لماذا يحدث ذلك؟
سبحان الله!
الإيمان ، فـ إذا كان يوجد في النفس إيمان صبرت ، وإن لم يوجد هناك إيمان ، انهارت.
- ولنا في نساء غزة أسوة حسنة -
ولذلك لا بد أن المرأة المسلمة تقوي الإيمان في نفسها بـ : الطاعات ، والعبادات ، والأذكار، والأدعية، والمقوّيات للإيمان من الأعمال الصالحة المختلفة تثبت نفسها بها ،
قال تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] ،
وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾ [النساء: ٦٦] .
❤4
— وشابٌّ نشأَ في طاعةِ الله ..
”لا تحسب أنّ مُجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُمَ المطلوب، كان الجزاء ظِلّ عرش الرّحمن“
”لا تحسب أنّ مُجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُمَ المطلوب، كان الجزاء ظِلّ عرش الرّحمن“
❤4
الجلوس الثّمين..📮
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عزّ وجلّ"
وقال القرطبي رحمه الله:
"من كان كثير الذنوب وأراد أن يَحطّها الله عنه بغير تعب؛ فليغتنم ملازمة مُصلّاه بعد الفريضة".
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عزّ وجلّ"
وقال القرطبي رحمه الله:
"من كان كثير الذنوب وأراد أن يَحطّها الله عنه بغير تعب؛ فليغتنم ملازمة مُصلّاه بعد الفريضة".
❤5
ستذهب وترحل وتترك الدُّنيا الزائِلة ، لأن وجودكَ على الأرض مؤقت ، سترجِع لخالقك عندما يأذن ويأمُر بذلك ، وسينتهي عُمرك في الدُّنيا في وقتٍ ما ! لذلك لا تَنسى الغاية التي خُلِقْتَ لِأجلِهَا فأنتَ في الدُّنيا لأجل الاخرة .. وتذكر دائِماً أنَّكَ ما زِلتَ فوقَ الأرضِ تتنَفس يعني أنَّ الفُرصة لديك ! فأصلِح وتُب إلى الله وتزود مِنَ الطاعات وأحسن لأن في لحظة ما سينقضي عمرك … فلا تستثقِل تسبيحة أو تحمِيده وتوبة ، " لا تنتظر أن يأتي يوم وتتمناها "
❤6
«تخلصت تلك الفتاة مِن شِباك تلك العلاقة المحرَّمة، وتركت ذلك الشَّابَّ الذي أحبَّته، وتعلق قلبُها به كثيرًا، ليس لشيءٍ سوى أنَّها علمت أنَّ حُبَّهُ أجبرها على اقترافِ الكثيرِ من الذنوبِ والمعاصي!
وأبعدها عن ربِّها خطوات.. وشغل بالها واحتلَّ فكرها، أيقنت تمامًا أنَّ رزقها الذي كتبهُ الله لهَا سيأتيها ولو كانت في صندوق مغلق، وأنَّ مَن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، لقد أغلقت كُلَّ المنافذ في وجهه، وألغت كلَّ وسائل التواصل معه، إن كان رقم هاتف غيرته، وإن كانَ حسابًا في الإنترنت فحَظرته..
لم تترك لهُ أيَّ فرصةٍ للعودة مُجدَّدًا، حينئذٍ يرتاحُ القلبُ مِن كمد، ويطمئنُّ البال من همِّ المعصية.
- وماذا عنكِ ؟ متى تتخلصين مِن هذه العلاقة؟
اتركيه؛ واللهِ لا أحد يستحق أن تعصي الله لأجله.. والله لا أحد!»
وأبعدها عن ربِّها خطوات.. وشغل بالها واحتلَّ فكرها، أيقنت تمامًا أنَّ رزقها الذي كتبهُ الله لهَا سيأتيها ولو كانت في صندوق مغلق، وأنَّ مَن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، لقد أغلقت كُلَّ المنافذ في وجهه، وألغت كلَّ وسائل التواصل معه، إن كان رقم هاتف غيرته، وإن كانَ حسابًا في الإنترنت فحَظرته..
لم تترك لهُ أيَّ فرصةٍ للعودة مُجدَّدًا، حينئذٍ يرتاحُ القلبُ مِن كمد، ويطمئنُّ البال من همِّ المعصية.
- وماذا عنكِ ؟ متى تتخلصين مِن هذه العلاقة؟
اتركيه؛ واللهِ لا أحد يستحق أن تعصي الله لأجله.. والله لا أحد!»
❤1
سُنة مهجورة بعد تلاوة القُرآن: هي سُنة يغفّل عنها كثِّير من الناس بعد تلاوة القُرآن يُسْتحب أن يُقال:
*«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»*
والناس اليوم تركوا هذه السُنة فقالوا بعد قراءة القُرآن: صدقّ اللَّه العظيم
وقول (صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن) هذا لم يرد عن النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم.
*«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»*
والناس اليوم تركوا هذه السُنة فقالوا بعد قراءة القُرآن: صدقّ اللَّه العظيم
وقول (صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن) هذا لم يرد عن النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم.
❤3
﴿..لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ..﴾
مهما بلغ ذنبك وتقصيرك وتفريطك فلا تقنط من رحمة الله، أقبل عليه فأبوابه مفتوحة يسمع ويرى ويجيب، ومن دخل في كنفه سيجد الأمان والسكينة والطمأنينة والسلام.
مهما بلغ ذنبك وتقصيرك وتفريطك فلا تقنط من رحمة الله، أقبل عليه فأبوابه مفتوحة يسمع ويرى ويجيب، ومن دخل في كنفه سيجد الأمان والسكينة والطمأنينة والسلام.
❤6
| تساؤل وجواب:
ما الدافع لوجود هذه الفكرة؟
هل هو تعظيم الله سبحانه واستحقار ما يبذله العبد في جنب الله؟
إن كان كذلك فلا بأس، هذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل أحد منكم عمله الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته" أو كما قال.
وعمرو بن العاص وهو من هو رضي الله عنه قال عند موته: "إن أفضل ما نعد شهادة ألا إله إلا الله" فلم يذكر شيئًا من عمله قد يرحم من أجله سوى الشهادة.
أما إن كان استعظامًا للذنب والجرم، وظنّ أن الله لا يغفر لك، وظنّ أنكِ أسوأ من أن ترحمي..
فهذه وسوسة وتقنيط وتيئيس من الشيطان استعيذي بالله منها
وربنا يقول: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم﴾
وكان بعض الصالحين يقول:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم إني مسلم
عندي افكار أني دائمًا مُقصٌِر بكل شي ، وأني لم أعمل شيء بـ حياتي الدُّنيَوية أستحق أن أدخُل عليه الجنة ..جوابًا:
وأني لو متت من الممكن أن أدخل النَّار .
هل هذا الفِكر يدخُل في باب اليأس من رحمة الله؟ ، وهل أاثم عليه؟ ، أم أن هذا الفِكر طبيعي؟ .
ما الدافع لوجود هذه الفكرة؟
هل هو تعظيم الله سبحانه واستحقار ما يبذله العبد في جنب الله؟
إن كان كذلك فلا بأس، هذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل أحد منكم عمله الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته" أو كما قال.
وعمرو بن العاص وهو من هو رضي الله عنه قال عند موته: "إن أفضل ما نعد شهادة ألا إله إلا الله" فلم يذكر شيئًا من عمله قد يرحم من أجله سوى الشهادة.
أما إن كان استعظامًا للذنب والجرم، وظنّ أن الله لا يغفر لك، وظنّ أنكِ أسوأ من أن ترحمي..
فهذه وسوسة وتقنيط وتيئيس من الشيطان استعيذي بالله منها
وربنا يقول: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم﴾
وكان بعض الصالحين يقول:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم إني مسلم
❤3
ليس في قوله ﷺ :
«المرأة عورة» انتقاص ، ومن ظن ذلك فـ ليتفقد إيمانه؛
إنما هو تكريم بمعنى:
-لاينظر إليها إلا الخاصة منها-
والبيوت عورة ، فـ هل نقصت بذلك؟ ..
والأغراض الثمينة تُخفى ، فهي بذلك عورة .
لكن المريض قلبه استطاع قلب المفهوم للذَّم ، حتى نَفَر وأنفَرَ منه!
- الحياء
«المرأة عورة» انتقاص ، ومن ظن ذلك فـ ليتفقد إيمانه؛
إنما هو تكريم بمعنى:
-لاينظر إليها إلا الخاصة منها-
والبيوت عورة ، فـ هل نقصت بذلك؟ ..
والأغراض الثمينة تُخفى ، فهي بذلك عورة .
لكن المريض قلبه استطاع قلب المفهوم للذَّم ، حتى نَفَر وأنفَرَ منه!
- الحياء
❤3
﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا ..﴾
مما يُجري ربنا ﷻ من الأقدار والأفعال في عباده المؤمنين أنه يؤخّر نصرهم ويمهل أعداءهم إلى أن يصير المشهد على قسمين: قسم مؤمن موقن مرابط صابر مستغن بالله وحده جلّ في علاه ، وقسم كافر متعدي في مراحل الظلم والتجبر والطغيان؛
وهذا يجده الإنسان في آيات عامة:
- كـ قوله تعالى: ﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ ،
- وقوله عز وجل: ﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾ ، وغيرها من الآيات ..
وكذلك يجد الإنسان بعض تفاصيل هذه المشاهد العامة في قصص الأنبياء عليهم صلوات اللّٰه وسلامه -وهم أكرم الخلق على الله-؛
- كـ قوله تعالى: ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ نوحٍ إِذ قالَ لِقَومِهِ يا قَومِ إِن كانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَقامي وَتَذكيري بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَشُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرونِ﴾ ،
- وكـ قوله تعالى: ﴿قالَ أَفَتَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَنفَعُكُم شَيئًا وَلا يَضُرُّكُم أُفٍّ لَكُم وَلِما تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ أَفَلا تَعقِلونَ قالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَ قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ وَنَجَّيناهُ وَلوطًا إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها لِلعالَمينَ وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ نافِلَةً وَكُلًّا جَعَلنا صالِحينَ وَجَعَلناهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا وَأَوحَينا إِلَيهِم فِعلَ الخَيراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإيتاءَ الزَّكاةِ وَكانوا لَنا عابِدينَ﴾ ، وغيرها من الشواهد التفصيلية على مثل هذا المعنى .
ولا يخرج أهل العزة والكرامة في غزة عن خلق الله عز وجل ، ولا يخرج أعداءهم من الكفار والمنافقين والمرجفين عن خلق الله عز وجل؛ وما اشتدّت الأحداث ولا عظُمَ الابتلاء على إخواننا وعلينا إلا لأننا في دار الابتلاء أصلًا ، ثم إننا -والله تعالى أعلم- في زمن تمحيص؛ فـ الإبتلاء أشد .
وقد حارب الأقوام الكفرة رسلهم فأخرجوهم من ديارهم ،
وألقَوا منهم في النار ،
وأدموا بعضهم ، وشجوا رأسه ، وكسروا رباعيته -عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم- ،
وكادوا لهم المكائد ومكروا بهم ،
حتى قتل الكفرة بعض الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم ، وهم أكرم الخلق على الله عز وجل ، وأحسن الخلق تعبُّدًا وتمثلًا لـ دين الله ﷻ؛ إلا أننا في دار الابتلاء .
فـ مهما ازداد ابتلاء المؤمنين من جهة التعذيب والتنكيل والتهجير وغيرها ، ومهما ازداد ابتلاء الكفار من جهة الكفر والشرك بالله عز وجل والطغيان والظلم؛ فـ لا يخرج أحد منهم عن سلطان الله تقدَّست أسماؤه وصفاته ، ولا يخرج عن علمه وحكمته وتدبيره .
﴿لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ
ما كانَ حَديثًا يُفتَرى
وَلكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ
وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ
وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾
مما يُجري ربنا ﷻ من الأقدار والأفعال في عباده المؤمنين أنه يؤخّر نصرهم ويمهل أعداءهم إلى أن يصير المشهد على قسمين: قسم مؤمن موقن مرابط صابر مستغن بالله وحده جلّ في علاه ، وقسم كافر متعدي في مراحل الظلم والتجبر والطغيان؛
وهذا يجده الإنسان في آيات عامة:
- كـ قوله تعالى: ﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ ،
- وقوله عز وجل: ﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾ ، وغيرها من الآيات ..
وكذلك يجد الإنسان بعض تفاصيل هذه المشاهد العامة في قصص الأنبياء عليهم صلوات اللّٰه وسلامه -وهم أكرم الخلق على الله-؛
- كـ قوله تعالى: ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ نوحٍ إِذ قالَ لِقَومِهِ يا قَومِ إِن كانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَقامي وَتَذكيري بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَشُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرونِ﴾ ،
- وكـ قوله تعالى: ﴿قالَ أَفَتَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَنفَعُكُم شَيئًا وَلا يَضُرُّكُم أُفٍّ لَكُم وَلِما تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ أَفَلا تَعقِلونَ قالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَ قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ وَنَجَّيناهُ وَلوطًا إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها لِلعالَمينَ وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ نافِلَةً وَكُلًّا جَعَلنا صالِحينَ وَجَعَلناهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا وَأَوحَينا إِلَيهِم فِعلَ الخَيراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإيتاءَ الزَّكاةِ وَكانوا لَنا عابِدينَ﴾ ، وغيرها من الشواهد التفصيلية على مثل هذا المعنى .
ولا يخرج أهل العزة والكرامة في غزة عن خلق الله عز وجل ، ولا يخرج أعداءهم من الكفار والمنافقين والمرجفين عن خلق الله عز وجل؛ وما اشتدّت الأحداث ولا عظُمَ الابتلاء على إخواننا وعلينا إلا لأننا في دار الابتلاء أصلًا ، ثم إننا -والله تعالى أعلم- في زمن تمحيص؛ فـ الإبتلاء أشد .
وقد حارب الأقوام الكفرة رسلهم فأخرجوهم من ديارهم ،
وألقَوا منهم في النار ،
وأدموا بعضهم ، وشجوا رأسه ، وكسروا رباعيته -عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم- ،
وكادوا لهم المكائد ومكروا بهم ،
حتى قتل الكفرة بعض الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم ، وهم أكرم الخلق على الله عز وجل ، وأحسن الخلق تعبُّدًا وتمثلًا لـ دين الله ﷻ؛ إلا أننا في دار الابتلاء .
فـ مهما ازداد ابتلاء المؤمنين من جهة التعذيب والتنكيل والتهجير وغيرها ، ومهما ازداد ابتلاء الكفار من جهة الكفر والشرك بالله عز وجل والطغيان والظلم؛ فـ لا يخرج أحد منهم عن سلطان الله تقدَّست أسماؤه وصفاته ، ولا يخرج عن علمه وحكمته وتدبيره .
﴿لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ
ما كانَ حَديثًا يُفتَرى
وَلكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ
وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ
وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾
❤2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأفكار التي نشرها الغرب وحملها العرب
لا تمدّ للإسلام بصلةٍ|
فـ مثلًا كثرة الأعياد كـ عيد الميلاد ، وعيد الحب ، وعيد الزواج ، وعيد العمال ، وعيد الأم ، وعيد الأب؛ فـ لا صِلة لهذا بالإسلام ، ولا حتى من باب إدخال السرور على قلب مسلم ، فـ هذا يتعارض مع حديث صحيح من أحاديث الرسول ﷺ.
ومثلًا أن الشباب تحت سنّ الثامنة عشرة هُم مراهقون ، وكلّ أخطاءهم تُحمل على كلمة مراهق ، وهذا خاطئ؛ فـ الإنسان يُكلَّف منذ بلوغه ، لكن ما حال إليه مجتمعنا الإسلامي ، نقض بِـ فِكرنا هذا المعنى ، وقبَلَ وعمَّر فِكر الغرب من الكفار .
لا تمدّ للإسلام بصلةٍ|
فـ مثلًا كثرة الأعياد كـ عيد الميلاد ، وعيد الحب ، وعيد الزواج ، وعيد العمال ، وعيد الأم ، وعيد الأب؛ فـ لا صِلة لهذا بالإسلام ، ولا حتى من باب إدخال السرور على قلب مسلم ، فـ هذا يتعارض مع حديث صحيح من أحاديث الرسول ﷺ.
ومثلًا أن الشباب تحت سنّ الثامنة عشرة هُم مراهقون ، وكلّ أخطاءهم تُحمل على كلمة مراهق ، وهذا خاطئ؛ فـ الإنسان يُكلَّف منذ بلوغه ، لكن ما حال إليه مجتمعنا الإسلامي ، نقض بِـ فِكرنا هذا المعنى ، وقبَلَ وعمَّر فِكر الغرب من الكفار .
❤8
- التّوبة، وشروط صحّتها -
قالَ العُلماءُ : التَّوبةُ واجبةٌ من كلِّ ذَنبٍ، فإن كانت المَعصيةُ بَين العبدِ وبَينَ الله تعالى لا تَتَعلَق بحَقِّ آدمي، فلها ثلاثةُ شُروط :
-أحدُها : أن يُقلِع عن المَعصية.
-والثّاني: أن يَندم على فِعلها.
-والثّالث: أن يَعزِم أن لا يَعودَ إليها أبدًا.
فإن فُقِدَ أحدُ الثلاثة لَم تَصِحّ تَوبَتُه.
وإن كانت المَعصية تتعلّق بآدميّ، فشُروطها أربعةٌ:
الثلاثة التي ذُكرت، و أن يَبرأ من حَقِّ صاحِبِها، فإن كانَت مالًا أو نَحوِه رَدَّه إليه، وإن كانت حَدَّ قَذفٍ ونَحوِه مَكَّنه منه أو طَلَبَ عَفوَه ، وإن كانت غِيبة استَحَلَّه منها.
ويجب أن يَتوب من جميع الذنوب، فإن تابَ من بَعضِها صَحَّت توبتُه عند أهلِ الحقِّ من ذلك الذنب، وبَقيَ عليه الباقي.
قالَ العُلماءُ : التَّوبةُ واجبةٌ من كلِّ ذَنبٍ، فإن كانت المَعصيةُ بَين العبدِ وبَينَ الله تعالى لا تَتَعلَق بحَقِّ آدمي، فلها ثلاثةُ شُروط :
-أحدُها : أن يُقلِع عن المَعصية.
-والثّاني: أن يَندم على فِعلها.
-والثّالث: أن يَعزِم أن لا يَعودَ إليها أبدًا.
فإن فُقِدَ أحدُ الثلاثة لَم تَصِحّ تَوبَتُه.
وإن كانت المَعصية تتعلّق بآدميّ، فشُروطها أربعةٌ:
الثلاثة التي ذُكرت، و أن يَبرأ من حَقِّ صاحِبِها، فإن كانَت مالًا أو نَحوِه رَدَّه إليه، وإن كانت حَدَّ قَذفٍ ونَحوِه مَكَّنه منه أو طَلَبَ عَفوَه ، وإن كانت غِيبة استَحَلَّه منها.
ويجب أن يَتوب من جميع الذنوب، فإن تابَ من بَعضِها صَحَّت توبتُه عند أهلِ الحقِّ من ذلك الذنب، وبَقيَ عليه الباقي.
رياض الصّالحين باب التّوبة صـ ٢٤-٢٥.
❤3
قال تعالى: "هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ"
[القلم : 11] -
هماز ) قال ابن عباس ، وقتادة : يعني الاغتياب .
( مشاء بنميم ) يعني : الذي يمشي بين الناس ، ويحرش بينهم ، وينقل الحديث لفساد ذات البين وهي الحالقة ، وقد ثبت في الصحيحين من حديث مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال :
مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبرين فقال : " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " الحديث . وأخرجه بقية الجماعة في كتبهم ، من طرق عن مجاهد به .
وقال أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همام أن حذيفة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " لا يدخل الجنة قتات " .
رواه الجماعة - إلا ابن ماجه - من طرق ، عن إبراهيم به .
وحدثنا عبد الرزاق ، حدثنا الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن همام ، عن حذيفة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " لا يدخل الجنة قتات " يعني : نماما .
[القلم : 11] -
هماز ) قال ابن عباس ، وقتادة : يعني الاغتياب .
( مشاء بنميم ) يعني : الذي يمشي بين الناس ، ويحرش بينهم ، وينقل الحديث لفساد ذات البين وهي الحالقة ، وقد ثبت في الصحيحين من حديث مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال :
مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبرين فقال : " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " الحديث . وأخرجه بقية الجماعة في كتبهم ، من طرق عن مجاهد به .
وقال أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همام أن حذيفة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " لا يدخل الجنة قتات " .
رواه الجماعة - إلا ابن ماجه - من طرق ، عن إبراهيم به .
وحدثنا عبد الرزاق ، حدثنا الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن همام ، عن حذيفة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " لا يدخل الجنة قتات " يعني : نماما .
تفسير ابن كثير.
❤2
بخُصوصِ حملةِ إلغاءِ مُتابعةِ التافهِين ، أحيّي كُلَّ من اتَّخَذ هذهِ الخُطوةَ المباركةَ ، وأحمدُ اللهَ العليَّ القديرَ أنّه حين رغبتُ بالمشاركة وجدتُ حساباتي نظيفةً منهم .
ونصيحتي لمَن ما زال يتابعهم أو يسيرُ علىٰ نهجهم: لا تُلقِ بنفسك في مهبِّ التافهِين ، فما هم إلَّا غبارُ الطريق ، لا يُثمِرون زرعًا ولا يُقيمون بنيانًا .
أَدركْ نفسك وارتقِ بروحك نحو العُلا ، وتذكَّر أنّ عمرك أمانةٌ في عنقك ، ووديعةٌ ستُسأل عنها بين يدي الله .
فلا تُهدرْه فيما لا ينفع ، ولا تُنفقه علىٰ من لا يرتقِي بك نحو الغاية ، تذكَّر أمتك الَّتِي يُكاد لها مِنْ كلّ حدبٍ وصوب ، واجتهد أَنْ تكُونَ فيها معولَ بناء لا هدمًا ، فما أحوج أمتنا اليَوم إلىٰ أبناءٍ مُخلصين أوفياء ، يحمِلُون همَّها ، ويشيِّدون عزَّها ، ويخطّون أثرًا خالدًا في سجلّ التّاريخ .
ونصيحتي لمَن ما زال يتابعهم أو يسيرُ علىٰ نهجهم: لا تُلقِ بنفسك في مهبِّ التافهِين ، فما هم إلَّا غبارُ الطريق ، لا يُثمِرون زرعًا ولا يُقيمون بنيانًا .
أَدركْ نفسك وارتقِ بروحك نحو العُلا ، وتذكَّر أنّ عمرك أمانةٌ في عنقك ، ووديعةٌ ستُسأل عنها بين يدي الله .
فلا تُهدرْه فيما لا ينفع ، ولا تُنفقه علىٰ من لا يرتقِي بك نحو الغاية ، تذكَّر أمتك الَّتِي يُكاد لها مِنْ كلّ حدبٍ وصوب ، واجتهد أَنْ تكُونَ فيها معولَ بناء لا هدمًا ، فما أحوج أمتنا اليَوم إلىٰ أبناءٍ مُخلصين أوفياء ، يحمِلُون همَّها ، ويشيِّدون عزَّها ، ويخطّون أثرًا خالدًا في سجلّ التّاريخ .
❤9