"سلاح المؤمن دعائه"

‏يقول أحد الصَّالحين ؛ " واللهِ ما دعوت الله بشيء في صلاة الضُحىٰ إلا و استُجيب لي "

عن النبيِّ ﷺ قَالَ: يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى.

ضحاكم يا أوابين ولا تنسوا الدعاء لاخواننا المسلمين في فلسطين وسائر بلاد المسلمين.

مشهد مروع من قصف طائرات الإحتلال لِخيام  الصحفيين في  مستشفى ناصر بمدينة خانيونس .
- دعو أنفسكم تتعظ بالمشهد ، ولا تمر عليه مرور الكِرام .
#غزة_تباد

أكثر الناس اضطرابا في هذه الأرض هم المتعلقون بالخلق، وأكثر الناس طمأنينة في هذه الأرض هم المتوكلون على الله وما هو التوكل؟ ‏(هو قطع الاعتماد على المخاليق، وتعليق القلب بالاعتماد على الخالق والانشغال به)
‏
من وصل إلى هذه المرحلة=وصل إلى الطمأنينة، فلا يخاف من أحد وقلبه معلق بالله

‏"حاجتك عند الله.. دائمًا تذكر هالكلام!
البشر مجرد أسباب الله سخرها لك.. لا تظن أبدًا أن حاجتك عند أحد سواه لأن الله هو الذي طوّعهم لك.. لا تخدعك ولا تؤرقك كلماتهم المتجبرة والذليلة فليس لأحدٍ عند أحدٍ منفعة إلاّ يسرها الله بفضله وهيأها بأسبابه وسهلها بقدرته".

"المسلم الكيوت" أشد خطرا على الإسلام من الكفار، فـ "المسلم الكيوت" يتَّبع شهواته ويُحرِّف في دين الله من أجل شهواته ويتَّهم العلماء بالكذب والتدليس من أجل شهواته . فـ الواجب علينا مناصحتهم ، فإن لم يستجيبوا ردعهم بالفعل ،
وحسابهم عند الله شديد .

في زحمة إعلانات العطور وظهورها. نراها في كل مكان موصوفة بـ "عطر العباية وعطر يفوح منك لو مريتي " وكأنه أمر طبيعي !

لا ننسى حديث النبي ﷺ: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية "

قال ﷺ: «ما آمن بي من بات شبعانَ و جارُه جائعٌ إلى جنبِه و هو يعلم به» [صحيح الجامع]

أيّ: ليس المؤمنُ الكاملُ الإيمانِ بالَّذي يشبع وجارُه جائعٌ إلى جنبه مِن الطَّعامِ والشَّرابِ والمَلذَّاتِ لا يجِدُ ما يأكُلُه ، وهو عالِمٌ بحالِ اضطِرارِه وقادرٌ على مُساعَدتِه ، وفي ذِكرِ الجَنبِ إشعارٌ بكَمالِ غَفلتِه عن تَعهُّدِ جارِه ، وإخلالِه بما تَوجَّه عليه في الشَّريعةِ مِن حَقِّ الجِوارِ .

وفي الحديثِ: دَليلٌ على عِظَمِ حَقِّ الجارِ على جارِه .
وفيه: الحَثُّ على التَّعاونِ بينَ المُسلمينَ .

كلما تعلقت النفس بالشهوات والمحرمات، زاد بعدها عن الله ومعرفته وحبه، وعند الفرار منها يأتي الخير والسرور ويأنس القلب بالفتوحات والنفحات من الله.

قال ابن القيم:
القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها، والقلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها .

‏مَن ندِم على ما مضى من الزلات، وأقلع في الحال عن الخطيئات، وعزم أن لا يعود في مستقبله إلى الجنايات، فقد قام بشروط التوبة،والله يقبل التوبةَ عن عبادهِ ويعفو عن السيئات
‏
"العلَّامة عبدالرحمن السعدي"

بدلًا من مقارنة معيشتك بمعيشة الاغنياء قارن عبادتك بعبادة الأتقياء فالدنيا فناء والاخرة بقاء ، فالدنيا زائلة ولا تساوي عند الله جناح بعوضة، أما العبادة والأعمال الصالحة هي الباقية لنا في الآخرة. الأتقياء والصالحون قد يكونون أغنى الناس عند الله يوم القيامة.
قال الله تعالى:
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [الأنعام: 32].

التسبيحة الواحدة في صحيفتك خير من الدنيا ومافيها

«وشابٌّ نشأَ في طاعةِ اللّٰه».

" ‏لا تَحسب أن مُجاهدتك لأهوائِك هيّن عِند اللّٰه، فمَا أهنأكَ حين تَعيش زَهرة شبابِك في محابّ اللّٰه ومراضيِه، وتُدرك مبكّرًا أنَّ حَلاوة العُمر مَقرونة بالعيشِ في رِحاب مَرضاةِ اللّٰه، فحينمَا عظُمَ المطلُوب، كَان الجَزاء ظِل عَرش الرَّحمٰن.!"

وعن عمره في ماأفناه
وعن شبابه في ماأبلاه

ومن جاهد فينا لنهديه سُبلنا 🤍 .

والله إن الإنسان ليخجل من زيادة نعم الله عليه وقلة شُكره! تنام دون مهدئات،تستيقظ في عافية وأهلك بخير وليس هناك موعد عملية يقلقك أو جرعة كيماوي تنتظرك، تتحرك بأريحية دون أن تنتظر أحد يأتي ليساعدك، تتنفس بلا أجهزة، تأكل دون أن تطرق باب أحد ليعطيك! نِعم لا تُعد.

للتواصل والاستفسار @aggr5694_bot

التواصل الاجتماعي أصبح مخيفاً بكل معنى الكلمة هجوم على الدين، هجوم على العلماء، هجوم على النقاب، هجوم على الإسلام. وصلنا ان بعض الناس يهجمون على الدين ويُعتبرون هم الصح! بينما المُلتزمون بالدين يُهاجَمون وكأنهم غرباء عن الإسلام!
نسوا الموت.. نسوا الحساب.. نسوا أن كل صغيرة وكبيرة مسجلة!
غرّهم العمر الطويل، وخدعتهم الدنيا الفانية، فتصرفوا وكأنهم مخلدون فيها! ولكن الحقيقة التي غفلوا عنها أن هذه الدنيا ليست دار بقاء، وإنما هي دار امتحان وابتلاء، وأن الحياة الحقيقية تبدأ بعد الموت.

قال رسول الله ﷺ: يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار 

من الأمور الجميلة والفارقة في حياة الإنسان أن يوسّع المعاني التي يستحضرها ويتعامل بها مع نبي الله ﷺ، فمثلا عند إكثاره من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة هو يستحضر -مع فضل الإكثار من الصلاة عليه ﷺ في يوم الجمعة-:
• شفقة النبي ﷺ على أمته؛ (عندما تلا قول عيسى ﷺ: ﴿إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾، فَـ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي». وَبَكَى ..
• شوق النبي ﷺ لمن لم يراه من أمته عليه الصلاة والسلام؛ «وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا» .
• أن من اتبعه ﷺ كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة .
• أنه رحمة من ربنا عز وجلّ للعالمين؛ ﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾ .
• أن الإكثار من الصلاة عليه ﷺ سبب في القرب منه يوم القيامة «إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً» ،
وغيرها من المعاني الجليلة العظيمة ..

فـ صلَّى اللَّه على نبينا محمد ورزقنا شربة هنيئة من يديه الشريفتين وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب .

أيّها الأحبّة،
لا تزال أيامٌ من شوال باقية، وأمامكم فرصةٌ عظيمة لاغتنام فضل صيام الست! فقد قال رسول الله ﷺ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ (رواه مسلم).
فصيامها بعد رمضان كصيام الدهر، فبادروا وسارعوا إلى الخير، فالقلوب لا تدري أي عمل يُكتب لها بركةً ورفعةً ونجاة. بادروا قبل أن تندموا على لحظة ضاعت!