ينقل لنا نعيم شقير في كتابه المشهور (تاريخ سيناء): مطامع الصهيونية في رفح ويثبتها في كتابه، كما هو موضح في النقل التالي ، حيث يحكي لنا شقير قدوم بعض رجال الجمعية الصهيونية الى رفح وشرائهم بعض الأراضي من الأهالي بقصد تأسيس مستعمرة لهم هناك ، وذلك في العام ۱۹۰۷ ميلادية، ولكن يبدو أن الأهالي هناك نصبوا عليهم وباعوا لهم أراضي ملك الحكومة و متنازع على ملكيتها ففشلوا في خطتهم
ورحلوا من رفح.
المثير للتأمل هنا ، هو أن السيسي قام بتدمير رفح كلها وسواها بالأرض وهجر أهلها - فهل هناك علاقة
ما بين هذه وتلك أم أننا نبالغ ؟
#شمال_سيناء _ لماذا ؟
------------
* مركز البوليس في رفح :
و بنى محافظ سيناء سنة ۱۹۰۷ مركزاً للبوليس في رفح قرب عمودي الحدود . وهو مؤلف من مكتب فيه اربع غرف ودار مسقوفة وله سور ضلعه الشرقية على خط الحد الشرقي . وبنى بقربه مساكن للبوليس الهجانة فيها عشر غرف، ومنزل لوكيل الناظر ومناخ للإبل ومد اليه خط التليفون من العريش .
وكل هذه الأبنية شرقي طريق العريش الى غزة وانشأ غربي الطريق حديقة للخضر واشجار الفاكهة كاللوز والمشمش وحفر فيها بئراً
الجمعية الصهيونية في رفح:
وحضر حديثاً بعض رجال الجمعية الصهيونية الى رفح واشتروا من أهلها بعض الأراضي بقصد تأسيس مستعمرة لهم هناك . وكان بعض تلك الأراضي للحكومة وبعضها منازع على ملكيته فلم يثبت لرجال الجمعية من الارض ما يكفي لانشاء مستعمرة فوقف عملهم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM