س : هل هناك حوار وطني ؟.
ج : بل هناك لقطة أراد النظام أخذها أمام المراقبين الدوليين لإثبات جديته أمام مطالبات صندوق النقد الدولي.
س: هل ما فعله إبراهيم منير ومن بعده حلمي الجزار لا معنى له ؟
ج: بما إن الإخوان أصلا لا يملكون أي أوراق في أيديهم ، وبما إن منهجهم قائم على استخدام السياسة والتعايش والتوافق ، فما فعله ابراهيم منير متسق تماما مع منهجهم ومع وضع الجماعة الحالي ومن يشنعون عليه موقفهم حنجوري وأصحابه يزايدون إما بمثالية أو مدفوعين بسبوبة ما ، إلا لو كان عندهم مسار اخر غير معلن تدعمه دول لها مصلحة سياسية في استمرار الوضع الحالي.
س: هل الاقليم يستعد لخوض حرب بالوكالة ضد إيران ؟
ج: بالوكالة لصالح من ؟ أمريكا ؟؟ من الذي ساعد امريكا في احتلال العراق وافغانستان وفي الحرب ضد داعش؟؟ من صاحب فضيحة ايران -كونترا ؟؟
ج : بل هناك لقطة أراد النظام أخذها أمام المراقبين الدوليين لإثبات جديته أمام مطالبات صندوق النقد الدولي.
س: هل ما فعله إبراهيم منير ومن بعده حلمي الجزار لا معنى له ؟
ج: بما إن الإخوان أصلا لا يملكون أي أوراق في أيديهم ، وبما إن منهجهم قائم على استخدام السياسة والتعايش والتوافق ، فما فعله ابراهيم منير متسق تماما مع منهجهم ومع وضع الجماعة الحالي ومن يشنعون عليه موقفهم حنجوري وأصحابه يزايدون إما بمثالية أو مدفوعين بسبوبة ما ، إلا لو كان عندهم مسار اخر غير معلن تدعمه دول لها مصلحة سياسية في استمرار الوضع الحالي.
س: هل الاقليم يستعد لخوض حرب بالوكالة ضد إيران ؟
ج: بالوكالة لصالح من ؟ أمريكا ؟؟ من الذي ساعد امريكا في احتلال العراق وافغانستان وفي الحرب ضد داعش؟؟ من صاحب فضيحة ايران -كونترا ؟؟
الآن يعلن وزير الخارجية التركي عن ضرورة المصالحة في سوريا بين المعارضين والنظام ... يعني بالبلدي : اعلان هزيمة للمعارضة وتسليم بانتصار النظام السوري.
ولي سؤال هنا :
لماذا لم نر هجوما كاسحا من المعارضين المصريين الحنجوريين ضد موقف الأتراك كما يفعلون ضد السيسي والسعودية والامارات والكل كليلة كما نقول في الصعيد ؟
ليه يا ترى ؟
ولي سؤال هنا :
لماذا لم نر هجوما كاسحا من المعارضين المصريين الحنجوريين ضد موقف الأتراك كما يفعلون ضد السيسي والسعودية والامارات والكل كليلة كما نقول في الصعيد ؟
ليه يا ترى ؟
استمعت لحلقة من حلقات علاء الأسواني تحدث فيها عن واقعة اغتيال أمين عثمان التي اتهم فيها السادات وغيره ... وتطرق الى وضع النيابة والقضاء أيام "الملكية" مقارنه بالأوضاع اليوم وكيف أنه لم يكن هناك تعذيب ولا انتهاك لحقوق المساجين مستدلا بمذكرات السادات عن تلك الفترة .... كل هذا ليس غريبا لأي شخص قرأ تاريخ مصر الحديث ولكن ما أثار دهشتي هو ما قاله في ختام كلامه حيث قال : (الديموقراطية هي الحل)!
وليس بخاف ان الأسواني كان يتحدث عن مصر "الملكية" ونظامها السياسي "ملكي دستوري" للملك فيه سلطة حل البرلمان وتغيير الحكومة ... يعني : لم يكن نظاما ديموقراطيا خالصا !
ولو أراد الأسواني الحق ، فالإسلام هو الحل لا على طريقة الإخوان بل على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن نتحدث عن شرع يتحاكم اليه الحاكم والمحكوم ... وينصاع له الغني والفقير ، القوي والضعيف ، الكبير والصغير.
نظام عادل شامل ... لا نظام هوائي متسلط تحكمه أهواء البشر وتقلباتهم.
وليس بخاف ان الأسواني كان يتحدث عن مصر "الملكية" ونظامها السياسي "ملكي دستوري" للملك فيه سلطة حل البرلمان وتغيير الحكومة ... يعني : لم يكن نظاما ديموقراطيا خالصا !
ولو أراد الأسواني الحق ، فالإسلام هو الحل لا على طريقة الإخوان بل على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن نتحدث عن شرع يتحاكم اليه الحاكم والمحكوم ... وينصاع له الغني والفقير ، القوي والضعيف ، الكبير والصغير.
نظام عادل شامل ... لا نظام هوائي متسلط تحكمه أهواء البشر وتقلباتهم.
آبي أحمد افتتح سد النهضة وأعلن اكتمال الملء الثالث بنجاح.
مش ده الغريب !
الغريب هو أنه مالبسش بدلة ضابط ولا ركب يخت ولا مشي على سجاد أحمر بعربيته ..
ناس غريبة ...
مش ده الغريب !
الغريب هو أنه مالبسش بدلة ضابط ولا ركب يخت ولا مشي على سجاد أحمر بعربيته ..
ناس غريبة ...
تعقيب مهم على أكثر من رسالة وصلتني على "صارحني" ، أنا لم أقم بحظر أحد (الا شخصين اثنين) من التعليق على منشورات قناة التلجرام ، هذه المشكلة تكررت مع اكثر من شخص ولا اعرف سببها ...
رد اخر اراه ضروريا :
من يظن ان نقدي للإخوان هو بدافع شخصي واهم وهما كبيرا ... انا انتقد حالة لها اليوم قرابة المائة عام تتسبب بشكل مستمر في ترسيخ حالة التيه التي نعيشها.
واغلب الظن أن من يرسل لي مثل هذه الأسئلة لا يزال يعيش (وهم) الجماعة ... وهذا شيء يخصه اسأل الله له أن يفيق منه.
وأكرر بوضوح (لي زمان الآن) أن مشكلتنا هي اننا نعيش في ازدواجية : (عسكري / اخوان) منذ الخمسينات والى اليوم !! .... ولا يزال البعض متمسكا بهذا الوهم لليوم في تكرار ممل لنفس القصة بلا تغيير يذكر.
ونعم اؤكد بوضوح أيضا ؛ أنني اتمسك برأيي جدا عندما يكون صحيحا ولا أتراجع عنه مهما تقافز الناس يمنة ويسرة طالما عرفت انه (حق) ولا اتكبر عن الاعتراف بخطأ أبدا.
ولابد أن يفهم الناس انني في الخمسينات من عمري وقد مررت بتجارب لم يمر بها اغلب من يتابعون كلامي ... بين العمل العسكري كضابط وبين عملي كمدير مسئول في شركة كبيرة وبين عمل دعوي منذ العشرينات من عمري وتجارب اعتقال وتضييق في بلدين بخلاف حبي للقراءة ... فأخوكم له تجربة كبيرة ولست صغيرا .... وشرعا احترام الكبير (دين).
ثم : ليس كل من كتب كلاما سنعتبر ما يقوله (رأيا) معتبرا يجب ان نحترمه ! أحيانا كثيرة بل وكثيرة بشكل ملحوظ ؛ يكون كلام المعترض إما بدافع تحزبه لجماعة او عن عدم علم بالموضوع وتسرع في المناقشة ناهيكم عن التجاوزات وعدم اللياقة في الكلام.
ومعروف اني اناقش عددا كبيرا من الناس تسترهم الشاشات فلا اعرف من يكلمني اصغير هو ام كبير ، جاهل او لا ، يستفهم فعلا او يشغب ... والخطأ في وسائل التواصل هذه وارد وكثير وطباع الناس تختلف ، ليس كل الناس صبور ولا كلهم يناقش.
فإذا كانت هذه الأمور التي وضحتها تزعج البعض : فهو حر طبعا ... ولكن لا احد يجبرني ولا يجبره على تحمل جهالات ولا تجاوزات ... الموضوع سهل والله.
من يظن ان نقدي للإخوان هو بدافع شخصي واهم وهما كبيرا ... انا انتقد حالة لها اليوم قرابة المائة عام تتسبب بشكل مستمر في ترسيخ حالة التيه التي نعيشها.
واغلب الظن أن من يرسل لي مثل هذه الأسئلة لا يزال يعيش (وهم) الجماعة ... وهذا شيء يخصه اسأل الله له أن يفيق منه.
وأكرر بوضوح (لي زمان الآن) أن مشكلتنا هي اننا نعيش في ازدواجية : (عسكري / اخوان) منذ الخمسينات والى اليوم !! .... ولا يزال البعض متمسكا بهذا الوهم لليوم في تكرار ممل لنفس القصة بلا تغيير يذكر.
ونعم اؤكد بوضوح أيضا ؛ أنني اتمسك برأيي جدا عندما يكون صحيحا ولا أتراجع عنه مهما تقافز الناس يمنة ويسرة طالما عرفت انه (حق) ولا اتكبر عن الاعتراف بخطأ أبدا.
ولابد أن يفهم الناس انني في الخمسينات من عمري وقد مررت بتجارب لم يمر بها اغلب من يتابعون كلامي ... بين العمل العسكري كضابط وبين عملي كمدير مسئول في شركة كبيرة وبين عمل دعوي منذ العشرينات من عمري وتجارب اعتقال وتضييق في بلدين بخلاف حبي للقراءة ... فأخوكم له تجربة كبيرة ولست صغيرا .... وشرعا احترام الكبير (دين).
ثم : ليس كل من كتب كلاما سنعتبر ما يقوله (رأيا) معتبرا يجب ان نحترمه ! أحيانا كثيرة بل وكثيرة بشكل ملحوظ ؛ يكون كلام المعترض إما بدافع تحزبه لجماعة او عن عدم علم بالموضوع وتسرع في المناقشة ناهيكم عن التجاوزات وعدم اللياقة في الكلام.
ومعروف اني اناقش عددا كبيرا من الناس تسترهم الشاشات فلا اعرف من يكلمني اصغير هو ام كبير ، جاهل او لا ، يستفهم فعلا او يشغب ... والخطأ في وسائل التواصل هذه وارد وكثير وطباع الناس تختلف ، ليس كل الناس صبور ولا كلهم يناقش.
فإذا كانت هذه الأمور التي وضحتها تزعج البعض : فهو حر طبعا ... ولكن لا احد يجبرني ولا يجبره على تحمل جهالات ولا تجاوزات ... الموضوع سهل والله.
- باشا احنا عندنا أزمة اقتصادية والبلد على وشك الإفلاس والدنيا خربانة والناس بتصوت.
= تمام ... غير لنا وزير التعليم والري والسياحة وكله هيبقى تمام ان شاء الله
= تمام ... غير لنا وزير التعليم والري والسياحة وكله هيبقى تمام ان شاء الله
رأي غير جماهيري :
استمرار تصوير الوضع في مصر وكأنه مشكلة تسلط جيش فقط دون مراجعة شاملة للحركات السياسية وبالأخص الإخوان سيجعل الخروج من أي أزمة قادمة شبه مستحيل....
الاصرار على تصوير الأمر وكأن أزمة مصر حصريا هي في تسلط العسكر ... مشكلة !
وأنا أعرف جيدا صعوبة ما اطرحه وأقوله ... ولكن إذا كنا نريد فعلا تغير واقعنا فلابد من مراجعة شاملة حقيقية لكل مواقف من تصدروا المشهد السياسي في مصر.
الاستمرار في تجميل الأخطاء وكتمانها ومحاربة كل من ينادون بالتحقيق فيما حدث وكشف اسراره ومن ثم بمحاسبة (جميع) من تسببوا فيه هو استمرار في انتاج نفس المصائب المرة تلو المرة ....
ولن يغير كل الهجوم والتخوين من رأيي شيئا ....والله من وراء القصد أو هكذا أزعم.
استمرار تصوير الوضع في مصر وكأنه مشكلة تسلط جيش فقط دون مراجعة شاملة للحركات السياسية وبالأخص الإخوان سيجعل الخروج من أي أزمة قادمة شبه مستحيل....
الاصرار على تصوير الأمر وكأن أزمة مصر حصريا هي في تسلط العسكر ... مشكلة !
وأنا أعرف جيدا صعوبة ما اطرحه وأقوله ... ولكن إذا كنا نريد فعلا تغير واقعنا فلابد من مراجعة شاملة حقيقية لكل مواقف من تصدروا المشهد السياسي في مصر.
الاستمرار في تجميل الأخطاء وكتمانها ومحاربة كل من ينادون بالتحقيق فيما حدث وكشف اسراره ومن ثم بمحاسبة (جميع) من تسببوا فيه هو استمرار في انتاج نفس المصائب المرة تلو المرة ....
ولن يغير كل الهجوم والتخوين من رأيي شيئا ....والله من وراء القصد أو هكذا أزعم.