مصر تسير الى مصير الأرجنتين ... ولو لم يتغمدنا الله برحمته ستكون معدلات الانهيار الاقتصادي حادة جدا وغير مسبوقة.
وكما حدث في ٢٠٠١ في الارجنتين حين فر رئيس الجمهورية ووزير الاقتصاد الى خارج البلاد بطائرة هليكوبتر تاركين البلد لمصيرها المحتوم فوارد جدا تكرار نفس المشهد في مصر.
الارجنتين تاريخها مع الديون وصندوق النقد هو تماما ما يحدث في مصر الآن ... ابحثوا واقرأوا.
يارب .... لا تجعلنا نرى في أهلنا أمر سوء.
وكما حدث في ٢٠٠١ في الارجنتين حين فر رئيس الجمهورية ووزير الاقتصاد الى خارج البلاد بطائرة هليكوبتر تاركين البلد لمصيرها المحتوم فوارد جدا تكرار نفس المشهد في مصر.
الارجنتين تاريخها مع الديون وصندوق النقد هو تماما ما يحدث في مصر الآن ... ابحثوا واقرأوا.
يارب .... لا تجعلنا نرى في أهلنا أمر سوء.
يحدد الهدف السياسي - الذي يعد الباعث الأول والأساسي لاندلاع الحرب - كلا من :
١- الهدف العسكري الواجب تحقيقه.
٢- حجم المجهود المطلوب لتحقيق هذا الهدف العسكري.
تتطابق الأهداف السياسية والأهداف العسكرية "أحيانا"، ولكن في حالات أخرى لا يكون الهدف السياسي هدفا عسكريا مناسبا !!.
ولابد في حالات كهذه من اختيار هدف "عسكري آخر" يخدم (الغرض السياسي) ويمثله في المفاوضات التي ستتبع العمل العسكري وهنا لابد من الانتباه الى خصائص وميزات كل دولة ذات علاقة.
هناك أوقات لابد فيها من التركيز على أن البديل سيكون مهما بدرجة كبيرة إن أريد للهدف السياسي أن يتحقق.
من كتاب #عن_الحرب
كلاوزفيتز بتصرف.
____
تعقيب للتوضيح :
أحيانا تكون بعض الدول غير قادرة على مواجهة دول أقوى منها عسكريا وفي نفس الوقت تملك تأثيرا على دول أخرى أصغر تستطيع من خلالها تهديد مصالح الدولة القوية ، عندها تستخدم الدول الأضعف تأثيرها على الطرف الثالث لاشعال صراع لا تكون هي طرفا مباشرا فيه لاستخدامه في تحقيق أهدافها السياسية.
١- الهدف العسكري الواجب تحقيقه.
٢- حجم المجهود المطلوب لتحقيق هذا الهدف العسكري.
تتطابق الأهداف السياسية والأهداف العسكرية "أحيانا"، ولكن في حالات أخرى لا يكون الهدف السياسي هدفا عسكريا مناسبا !!.
ولابد في حالات كهذه من اختيار هدف "عسكري آخر" يخدم (الغرض السياسي) ويمثله في المفاوضات التي ستتبع العمل العسكري وهنا لابد من الانتباه الى خصائص وميزات كل دولة ذات علاقة.
هناك أوقات لابد فيها من التركيز على أن البديل سيكون مهما بدرجة كبيرة إن أريد للهدف السياسي أن يتحقق.
من كتاب #عن_الحرب
كلاوزفيتز بتصرف.
____
تعقيب للتوضيح :
أحيانا تكون بعض الدول غير قادرة على مواجهة دول أقوى منها عسكريا وفي نفس الوقت تملك تأثيرا على دول أخرى أصغر تستطيع من خلالها تهديد مصالح الدولة القوية ، عندها تستخدم الدول الأضعف تأثيرها على الطرف الثالث لاشعال صراع لا تكون هي طرفا مباشرا فيه لاستخدامه في تحقيق أهدافها السياسية.
سعي الدولة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي الذي يبدو أنه في طريقه للفشل دفع السيسي الى تبني حلول عجيبة كتقليل استهلاك الغاز عن طريق توفير استهلاك الكهرباء لتوفير اكبر قدر من الغاز لبيعه في أوروبا.
او طلب قرض من بنوك دولية بقيمة ٢،٥ مليار دولار بفائدة باهظة !!!!!
أو تخفيض قيمة رأس المال المطلوب لفتح شركة الى جنيه واحد لتشجيع الناس على العمل في السوق الخاص !!!
كلها حلول مضحكة ومحزنة في آن واحد والله !
والله المرء يتمزق ألما من الحال التي أوصلنا إليه هذا الشخص فعلا ... وسواء مرت الأزمة بتكلفة جبارة من الديون أو لم تمر وتعرضت البلد لهزة سياسية، فالقادم مؤلم !
او طلب قرض من بنوك دولية بقيمة ٢،٥ مليار دولار بفائدة باهظة !!!!!
أو تخفيض قيمة رأس المال المطلوب لفتح شركة الى جنيه واحد لتشجيع الناس على العمل في السوق الخاص !!!
كلها حلول مضحكة ومحزنة في آن واحد والله !
والله المرء يتمزق ألما من الحال التي أوصلنا إليه هذا الشخص فعلا ... وسواء مرت الأزمة بتكلفة جبارة من الديون أو لم تمر وتعرضت البلد لهزة سياسية، فالقادم مؤلم !
س : هل هناك حوار وطني ؟.
ج : بل هناك لقطة أراد النظام أخذها أمام المراقبين الدوليين لإثبات جديته أمام مطالبات صندوق النقد الدولي.
س: هل ما فعله إبراهيم منير ومن بعده حلمي الجزار لا معنى له ؟
ج: بما إن الإخوان أصلا لا يملكون أي أوراق في أيديهم ، وبما إن منهجهم قائم على استخدام السياسة والتعايش والتوافق ، فما فعله ابراهيم منير متسق تماما مع منهجهم ومع وضع الجماعة الحالي ومن يشنعون عليه موقفهم حنجوري وأصحابه يزايدون إما بمثالية أو مدفوعين بسبوبة ما ، إلا لو كان عندهم مسار اخر غير معلن تدعمه دول لها مصلحة سياسية في استمرار الوضع الحالي.
س: هل الاقليم يستعد لخوض حرب بالوكالة ضد إيران ؟
ج: بالوكالة لصالح من ؟ أمريكا ؟؟ من الذي ساعد امريكا في احتلال العراق وافغانستان وفي الحرب ضد داعش؟؟ من صاحب فضيحة ايران -كونترا ؟؟
ج : بل هناك لقطة أراد النظام أخذها أمام المراقبين الدوليين لإثبات جديته أمام مطالبات صندوق النقد الدولي.
س: هل ما فعله إبراهيم منير ومن بعده حلمي الجزار لا معنى له ؟
ج: بما إن الإخوان أصلا لا يملكون أي أوراق في أيديهم ، وبما إن منهجهم قائم على استخدام السياسة والتعايش والتوافق ، فما فعله ابراهيم منير متسق تماما مع منهجهم ومع وضع الجماعة الحالي ومن يشنعون عليه موقفهم حنجوري وأصحابه يزايدون إما بمثالية أو مدفوعين بسبوبة ما ، إلا لو كان عندهم مسار اخر غير معلن تدعمه دول لها مصلحة سياسية في استمرار الوضع الحالي.
س: هل الاقليم يستعد لخوض حرب بالوكالة ضد إيران ؟
ج: بالوكالة لصالح من ؟ أمريكا ؟؟ من الذي ساعد امريكا في احتلال العراق وافغانستان وفي الحرب ضد داعش؟؟ من صاحب فضيحة ايران -كونترا ؟؟
الآن يعلن وزير الخارجية التركي عن ضرورة المصالحة في سوريا بين المعارضين والنظام ... يعني بالبلدي : اعلان هزيمة للمعارضة وتسليم بانتصار النظام السوري.
ولي سؤال هنا :
لماذا لم نر هجوما كاسحا من المعارضين المصريين الحنجوريين ضد موقف الأتراك كما يفعلون ضد السيسي والسعودية والامارات والكل كليلة كما نقول في الصعيد ؟
ليه يا ترى ؟
ولي سؤال هنا :
لماذا لم نر هجوما كاسحا من المعارضين المصريين الحنجوريين ضد موقف الأتراك كما يفعلون ضد السيسي والسعودية والامارات والكل كليلة كما نقول في الصعيد ؟
ليه يا ترى ؟
استمعت لحلقة من حلقات علاء الأسواني تحدث فيها عن واقعة اغتيال أمين عثمان التي اتهم فيها السادات وغيره ... وتطرق الى وضع النيابة والقضاء أيام "الملكية" مقارنه بالأوضاع اليوم وكيف أنه لم يكن هناك تعذيب ولا انتهاك لحقوق المساجين مستدلا بمذكرات السادات عن تلك الفترة .... كل هذا ليس غريبا لأي شخص قرأ تاريخ مصر الحديث ولكن ما أثار دهشتي هو ما قاله في ختام كلامه حيث قال : (الديموقراطية هي الحل)!
وليس بخاف ان الأسواني كان يتحدث عن مصر "الملكية" ونظامها السياسي "ملكي دستوري" للملك فيه سلطة حل البرلمان وتغيير الحكومة ... يعني : لم يكن نظاما ديموقراطيا خالصا !
ولو أراد الأسواني الحق ، فالإسلام هو الحل لا على طريقة الإخوان بل على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن نتحدث عن شرع يتحاكم اليه الحاكم والمحكوم ... وينصاع له الغني والفقير ، القوي والضعيف ، الكبير والصغير.
نظام عادل شامل ... لا نظام هوائي متسلط تحكمه أهواء البشر وتقلباتهم.
وليس بخاف ان الأسواني كان يتحدث عن مصر "الملكية" ونظامها السياسي "ملكي دستوري" للملك فيه سلطة حل البرلمان وتغيير الحكومة ... يعني : لم يكن نظاما ديموقراطيا خالصا !
ولو أراد الأسواني الحق ، فالإسلام هو الحل لا على طريقة الإخوان بل على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن نتحدث عن شرع يتحاكم اليه الحاكم والمحكوم ... وينصاع له الغني والفقير ، القوي والضعيف ، الكبير والصغير.
نظام عادل شامل ... لا نظام هوائي متسلط تحكمه أهواء البشر وتقلباتهم.
آبي أحمد افتتح سد النهضة وأعلن اكتمال الملء الثالث بنجاح.
مش ده الغريب !
الغريب هو أنه مالبسش بدلة ضابط ولا ركب يخت ولا مشي على سجاد أحمر بعربيته ..
ناس غريبة ...
مش ده الغريب !
الغريب هو أنه مالبسش بدلة ضابط ولا ركب يخت ولا مشي على سجاد أحمر بعربيته ..
ناس غريبة ...
تعقيب مهم على أكثر من رسالة وصلتني على "صارحني" ، أنا لم أقم بحظر أحد (الا شخصين اثنين) من التعليق على منشورات قناة التلجرام ، هذه المشكلة تكررت مع اكثر من شخص ولا اعرف سببها ...
رد اخر اراه ضروريا :
من يظن ان نقدي للإخوان هو بدافع شخصي واهم وهما كبيرا ... انا انتقد حالة لها اليوم قرابة المائة عام تتسبب بشكل مستمر في ترسيخ حالة التيه التي نعيشها.
واغلب الظن أن من يرسل لي مثل هذه الأسئلة لا يزال يعيش (وهم) الجماعة ... وهذا شيء يخصه اسأل الله له أن يفيق منه.
وأكرر بوضوح (لي زمان الآن) أن مشكلتنا هي اننا نعيش في ازدواجية : (عسكري / اخوان) منذ الخمسينات والى اليوم !! .... ولا يزال البعض متمسكا بهذا الوهم لليوم في تكرار ممل لنفس القصة بلا تغيير يذكر.
ونعم اؤكد بوضوح أيضا ؛ أنني اتمسك برأيي جدا عندما يكون صحيحا ولا أتراجع عنه مهما تقافز الناس يمنة ويسرة طالما عرفت انه (حق) ولا اتكبر عن الاعتراف بخطأ أبدا.
ولابد أن يفهم الناس انني في الخمسينات من عمري وقد مررت بتجارب لم يمر بها اغلب من يتابعون كلامي ... بين العمل العسكري كضابط وبين عملي كمدير مسئول في شركة كبيرة وبين عمل دعوي منذ العشرينات من عمري وتجارب اعتقال وتضييق في بلدين بخلاف حبي للقراءة ... فأخوكم له تجربة كبيرة ولست صغيرا .... وشرعا احترام الكبير (دين).
ثم : ليس كل من كتب كلاما سنعتبر ما يقوله (رأيا) معتبرا يجب ان نحترمه ! أحيانا كثيرة بل وكثيرة بشكل ملحوظ ؛ يكون كلام المعترض إما بدافع تحزبه لجماعة او عن عدم علم بالموضوع وتسرع في المناقشة ناهيكم عن التجاوزات وعدم اللياقة في الكلام.
ومعروف اني اناقش عددا كبيرا من الناس تسترهم الشاشات فلا اعرف من يكلمني اصغير هو ام كبير ، جاهل او لا ، يستفهم فعلا او يشغب ... والخطأ في وسائل التواصل هذه وارد وكثير وطباع الناس تختلف ، ليس كل الناس صبور ولا كلهم يناقش.
فإذا كانت هذه الأمور التي وضحتها تزعج البعض : فهو حر طبعا ... ولكن لا احد يجبرني ولا يجبره على تحمل جهالات ولا تجاوزات ... الموضوع سهل والله.
من يظن ان نقدي للإخوان هو بدافع شخصي واهم وهما كبيرا ... انا انتقد حالة لها اليوم قرابة المائة عام تتسبب بشكل مستمر في ترسيخ حالة التيه التي نعيشها.
واغلب الظن أن من يرسل لي مثل هذه الأسئلة لا يزال يعيش (وهم) الجماعة ... وهذا شيء يخصه اسأل الله له أن يفيق منه.
وأكرر بوضوح (لي زمان الآن) أن مشكلتنا هي اننا نعيش في ازدواجية : (عسكري / اخوان) منذ الخمسينات والى اليوم !! .... ولا يزال البعض متمسكا بهذا الوهم لليوم في تكرار ممل لنفس القصة بلا تغيير يذكر.
ونعم اؤكد بوضوح أيضا ؛ أنني اتمسك برأيي جدا عندما يكون صحيحا ولا أتراجع عنه مهما تقافز الناس يمنة ويسرة طالما عرفت انه (حق) ولا اتكبر عن الاعتراف بخطأ أبدا.
ولابد أن يفهم الناس انني في الخمسينات من عمري وقد مررت بتجارب لم يمر بها اغلب من يتابعون كلامي ... بين العمل العسكري كضابط وبين عملي كمدير مسئول في شركة كبيرة وبين عمل دعوي منذ العشرينات من عمري وتجارب اعتقال وتضييق في بلدين بخلاف حبي للقراءة ... فأخوكم له تجربة كبيرة ولست صغيرا .... وشرعا احترام الكبير (دين).
ثم : ليس كل من كتب كلاما سنعتبر ما يقوله (رأيا) معتبرا يجب ان نحترمه ! أحيانا كثيرة بل وكثيرة بشكل ملحوظ ؛ يكون كلام المعترض إما بدافع تحزبه لجماعة او عن عدم علم بالموضوع وتسرع في المناقشة ناهيكم عن التجاوزات وعدم اللياقة في الكلام.
ومعروف اني اناقش عددا كبيرا من الناس تسترهم الشاشات فلا اعرف من يكلمني اصغير هو ام كبير ، جاهل او لا ، يستفهم فعلا او يشغب ... والخطأ في وسائل التواصل هذه وارد وكثير وطباع الناس تختلف ، ليس كل الناس صبور ولا كلهم يناقش.
فإذا كانت هذه الأمور التي وضحتها تزعج البعض : فهو حر طبعا ... ولكن لا احد يجبرني ولا يجبره على تحمل جهالات ولا تجاوزات ... الموضوع سهل والله.
- باشا احنا عندنا أزمة اقتصادية والبلد على وشك الإفلاس والدنيا خربانة والناس بتصوت.
= تمام ... غير لنا وزير التعليم والري والسياحة وكله هيبقى تمام ان شاء الله
= تمام ... غير لنا وزير التعليم والري والسياحة وكله هيبقى تمام ان شاء الله