تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة هندسة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب الخط الزائل مع أراضينا المحتلة شرق مدينة رفح جنوب القطاع
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
عاجل : كتائب القسام تستهدف طائرة مروحية من نوع "أباتشي" بصاروخ "سام 7" شرق مدينة رفح جنوب القطاع
تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة هندسة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب الخط الزائل مع أراضينا المحتلة شرق مدينة رفح جنوب القطاع
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة هندسة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب الخط الزائل مع أراضينا المحتلة شرق مدينة رفح جنوب القطاع
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
Forwarded from Madara
عشرات الغارات جواً وبحراً وارضاً بالمدفعية على مخيم النصيرات بالوسطى على اثر تقدم لقوات خاصة صهيونية بالمخيم ..
اعداد الشهداء والجرحى لم يتم حصرها بعد ..
اعداد الشهداء والجرحى لم يتم حصرها بعد ..
بعد حرب يونيو ١٩٦٧ ظهر فى إسرائيل كتاب “حديث الجنود” الذي حرره الثنائي آفرام شابيرا وعاموس عوز هو تجميع لشهادات ١٤٠ جنديا التقاهم شابيرا وعوز فور عودتهم من جبهات القتال. تعود قصة الكتاب للأيام والأسابيع القليلة التي أعقبت انتهاء الحرب عندما اقترح شابيرا على عوز، وكلاهما كان من سكان الكيبوتسات، أن يذهبا للجنود العائدين من القتال ليدوّنا شهاداتهم.
في عام ٢٠١٥ احتل كتاب “حديث الجنود” صدارة المشهد الثقافي في إسرائيل مجددا، هذه المرة بسبب فيلم تسجيلي بعنوان Censored Voices أي “أصوات ممنوعة”. الفيلم مدته ٨٧ دقيقة من إخراج مور لوشي، وهي مخرجة إسرائيلية من مواليد عام ١٩٨٢ أي تنتمي لجيل لم يعش حرب الستة أيام.
“أصوات ممنوعة” يعتمد اعتمادا أساسيا على كتاب “حديث الجنود”، أو بالأحرى على الشهادات الصوتية التي أدلى بها الجنود لعوز وشابيرا بعد عودتهم من الجبهة بأيام قليلة. فأثناء بحثها اكتشفت مور لوشي أن شابيرا احتفظ بالأشرطة الأصلية للتسجيلات، وأن هذه الأشرطة تحتوي على أكثر من ٢٠٠ ساعة من التسجيلات، وأن هذه التسجيلات لم تُسمع من وقتها.
أقبلت مور لوشي على شابيرا وألحت عليه أن يتيح لها فرصة الاستماع للتسجيلات، وإزاء هذا الإلحاح وافق شابيرا أخيرا، وأعطاها الأشرطة. وعندما عكفت على العمل هالها ما سمعته، وأدركت أن هؤلاء الجنود عبروا، في فورة النصر، وببصيرة ثاقبة عن المأزق الأخلاقي والسياسي والديمغرافي التي وجدت إسرائيل نفسها فيه.
ولكن تلك الشهادات كانت موجودة بالفعل في الكتاب الأصلي، “حديث الجنود”. فما الجديد الذي أضافته مور لوشي بفيلمها؟ ولماذا يُعتبر هذا الفيلم محطة هامة لدراسة تعامل المجتمع الإسرائيلي مع حرب ١٩٦٧؟
الجديد هو ما وجدته لوشي في التسجيلات الأصلية، إضافة لبحثها الدؤوب في أرشيفات سينمائية متعددة، داخل إسرائيل وخارجها، عن مادة بصرية تعضض هذه الروايات الشفوية.
فالجنود يعترفون بأن التعليمات التي وُجهت لهم في بداية العمليات العسكرية كانت تقول بضرورة الهجوم على الجيش المصري بغرض تدميره والقضاء عليه. ويعترفون بأن التعليمات كانت تقضي أيضا بألا يُظهروا أي رحمة بأعدائهم. ويعترفون بأن هذا ما دفعهم لارتكاب عمليات قتل لا ضرورة لها ميدانيا. ويعترفون بأنهم قتلوا مدنيين عزل. ويعترفون بأنهم قتلوا جنودا بعد استسلامهم. ويعترفون بأنهم هجّروا فلسطينيين من منازلهم. ويعترفون بأنهم دمروا قرى فلسطينية بكاملها.
وأثناء كل هذه الاعترافات الخطيرة تضع لوشي أمام أعيننا أشرطة سينمائية، بعضها من تصوير الجيش الإسرائيلي نفسه، تعبر عن هذا الاعترافات وتوضحها بصريا. فنرى الفلسطينيين وهم يهجّروا من قراهم، ونراهم وهم يحملون أمتعتهم وأطفالهم وكهولهم عابرين نهر الأردن للضفة الشرقية حيث سيعيشون كلاجئين. ونشاهد الجنود الإسرائيليين وهم يسخرون من أعدائهم المصريين في أغنية تقول “نـ*كم في ٤٨، ونـ*كم في ٥٦، وهنـ****كم تاني دا الوقت.”
#هزيمة_يونيو_المستمرة
#السردية_الإسرائيلية
بقلم /حسام محمد
في عام ٢٠١٥ احتل كتاب “حديث الجنود” صدارة المشهد الثقافي في إسرائيل مجددا، هذه المرة بسبب فيلم تسجيلي بعنوان Censored Voices أي “أصوات ممنوعة”. الفيلم مدته ٨٧ دقيقة من إخراج مور لوشي، وهي مخرجة إسرائيلية من مواليد عام ١٩٨٢ أي تنتمي لجيل لم يعش حرب الستة أيام.
“أصوات ممنوعة” يعتمد اعتمادا أساسيا على كتاب “حديث الجنود”، أو بالأحرى على الشهادات الصوتية التي أدلى بها الجنود لعوز وشابيرا بعد عودتهم من الجبهة بأيام قليلة. فأثناء بحثها اكتشفت مور لوشي أن شابيرا احتفظ بالأشرطة الأصلية للتسجيلات، وأن هذه الأشرطة تحتوي على أكثر من ٢٠٠ ساعة من التسجيلات، وأن هذه التسجيلات لم تُسمع من وقتها.
أقبلت مور لوشي على شابيرا وألحت عليه أن يتيح لها فرصة الاستماع للتسجيلات، وإزاء هذا الإلحاح وافق شابيرا أخيرا، وأعطاها الأشرطة. وعندما عكفت على العمل هالها ما سمعته، وأدركت أن هؤلاء الجنود عبروا، في فورة النصر، وببصيرة ثاقبة عن المأزق الأخلاقي والسياسي والديمغرافي التي وجدت إسرائيل نفسها فيه.
ولكن تلك الشهادات كانت موجودة بالفعل في الكتاب الأصلي، “حديث الجنود”. فما الجديد الذي أضافته مور لوشي بفيلمها؟ ولماذا يُعتبر هذا الفيلم محطة هامة لدراسة تعامل المجتمع الإسرائيلي مع حرب ١٩٦٧؟
الجديد هو ما وجدته لوشي في التسجيلات الأصلية، إضافة لبحثها الدؤوب في أرشيفات سينمائية متعددة، داخل إسرائيل وخارجها، عن مادة بصرية تعضض هذه الروايات الشفوية.
فالجنود يعترفون بأن التعليمات التي وُجهت لهم في بداية العمليات العسكرية كانت تقول بضرورة الهجوم على الجيش المصري بغرض تدميره والقضاء عليه. ويعترفون بأن التعليمات كانت تقضي أيضا بألا يُظهروا أي رحمة بأعدائهم. ويعترفون بأن هذا ما دفعهم لارتكاب عمليات قتل لا ضرورة لها ميدانيا. ويعترفون بأنهم قتلوا مدنيين عزل. ويعترفون بأنهم قتلوا جنودا بعد استسلامهم. ويعترفون بأنهم هجّروا فلسطينيين من منازلهم. ويعترفون بأنهم دمروا قرى فلسطينية بكاملها.
وأثناء كل هذه الاعترافات الخطيرة تضع لوشي أمام أعيننا أشرطة سينمائية، بعضها من تصوير الجيش الإسرائيلي نفسه، تعبر عن هذا الاعترافات وتوضحها بصريا. فنرى الفلسطينيين وهم يهجّروا من قراهم، ونراهم وهم يحملون أمتعتهم وأطفالهم وكهولهم عابرين نهر الأردن للضفة الشرقية حيث سيعيشون كلاجئين. ونشاهد الجنود الإسرائيليين وهم يسخرون من أعدائهم المصريين في أغنية تقول “نـ*كم في ٤٨، ونـ*كم في ٥٦، وهنـ****كم تاني دا الوقت.”
#هزيمة_يونيو_المستمرة
#السردية_الإسرائيلية
بقلم /حسام محمد
Forwarded from Madara
إعلان مشترك للناطق باسم الجيش الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة:
[سمح بالنشر أنه في عملية معقدة قام بها الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية، تم إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين صباح اليوم "السبت" نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)،
أندريه. كوزلوف (27 عاما) شلومي زيف (40 عاما)، اللذان اختطفتهما حركة حماس إلى قطاع غزة من حفل "الحانوفا" في 7 أكتوبر.
وتم إنقاذ المختطفين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش الإسرائيلي من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب غزة.وحالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا. وستواصل القوات الأمنية تحركها بكافة الجهود لاستعادة المختطفين.]
[سمح بالنشر أنه في عملية معقدة قام بها الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية، تم إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين صباح اليوم "السبت" نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)،
أندريه. كوزلوف (27 عاما) شلومي زيف (40 عاما)، اللذان اختطفتهما حركة حماس إلى قطاع غزة من حفل "الحانوفا" في 7 أكتوبر.
وتم إنقاذ المختطفين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش الإسرائيلي من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب غزة.وحالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا. وستواصل القوات الأمنية تحركها بكافة الجهود لاستعادة المختطفين.]
Forwarded from Madara
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لحظة اجلاء الصهاينة على متن طائرة مروحية من محور نتساريم بوسط قطاع غزة ..
سيعقد نتنياهو مؤتمراً صحفياً الليلة ؛ وغانتس يلغي الكلمة التي سيقولها اليوم والتي كان من المرجح ان يُقدم استقالته فيها .
سيعقد نتنياهو مؤتمراً صحفياً الليلة ؛ وغانتس يلغي الكلمة التي سيقولها اليوم والتي كان من المرجح ان يُقدم استقالته فيها .
Forwarded from الجزيرة فلسطين
عاجل | الجيش الإسرائيلي:
- المختطفون الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف
- الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير
- المختطفون الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف
- الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير
خبر صادم..تحرير أربع أسرى إسرائيليين في عملية مخيم النصيرات والتي شهدت قصفًا جنونيًا على المخيم أدى لاستشهاد أربعين فلسطيني..هل معنى ذلك أن المقاومة تنهزم؟
سوف تتفاجأ بحجم الدعاية الإسرائيلية لأيام طويلة قادمة، عن النجاح الباهر للشاباك والموساد وسيريت ميتكال..سوف يعقبها سيل من الصهاينة العرب يتحدثون عن هزيمة حماس وفشل المقاومة..لا تنجر أبدًا وراء ذلك..صحيح أنها عملية ‘‘استثنائية‘‘ لكنها لا تشير إلى هزيمة للمقاومة بأي صورة.
المقاومة ما تزال تحتجز أكثر من 100 أسير..8 شهور من العمليات البربرية لدولة تمتلك أحد أكفأ أجهزة التجسس والتجسس المضاد بميزانية تتجاوز 6 مليار $ سنويًا، على قطاع محاصر برًا وبحرًا وجوًا منذ خمسة عشر عامًا..وتلك هي المرة الأولى بعد 8 أشهر التي تنجح فيها قوات العدو في تحرير أحد أسراها حيًا.
8 أشهر ولم تنجح إسرائيل بعد ذلك في معرفة أو الاقتراب من معرفة مكان عدوها الأزلي ‘‘يحي السنوار‘‘..8 أشهر والمقاومة ما تزال تستهدف تل أبيب بالصواريخ ورجالاتها أقدامهم متورمة..8 أشهر والكمين تلو الكمين ينصب للصهاينة وسط سقوط رقم يتجاوز 700 قتيل منهم طوال الحرب وهذا ما أعلن عنه رسميًا والمخفي أضعاف.
بكل حسابات القوة العسكرية كان يجب لهذه الحرب أن تنتهي بنصر ساحق للإسرائيليين خلال شهر واحد فقط..لكن المقاومة صمدت واستبسلت..من كل ركن وفج هناك بطل يلقم مدفعه ويضرب ويوقع بينهم جريحًا وقتيلًا..ولا شيء أبدًا يشين في معرفة مكان بضع أسرى لن يغيروا من حقيقة الأمر شيء..أن شبابًا يرتدون نعالًا بلاستيكية ذلوّا الصهاينة 8 أشهر ولم ينجحوا في كسر شوكتهم، وقلبوا العالم عليهم رأسًا على عقب، بين اعتراف غربي بدولة فلسطينية وبين تصنيف للصهاينة في الأمم المتحدة كقاتلي أطفال.
نتيناهو يحتاج لعملية التحرير تلك لتدعيم صفوفه في وجه جانتس..وكلاهما يحتاجها لكسر شوكة المقاومة إعلاميًا..فرجاء لا تكن عن جهل بيدقًا في يد العدو..ولا تضعف من روح المقاومة في حرب إعلامية تحتاج كل صوت داعم لها..ليس إنجازًا أن تُحرر 4 أسرى..الإنجاز أن المقاومة ما تزال تحتفظ ب 120 أسير..لا تنسى ذلك أبدًا !
عبده فايد
سوف تتفاجأ بحجم الدعاية الإسرائيلية لأيام طويلة قادمة، عن النجاح الباهر للشاباك والموساد وسيريت ميتكال..سوف يعقبها سيل من الصهاينة العرب يتحدثون عن هزيمة حماس وفشل المقاومة..لا تنجر أبدًا وراء ذلك..صحيح أنها عملية ‘‘استثنائية‘‘ لكنها لا تشير إلى هزيمة للمقاومة بأي صورة.
المقاومة ما تزال تحتجز أكثر من 100 أسير..8 شهور من العمليات البربرية لدولة تمتلك أحد أكفأ أجهزة التجسس والتجسس المضاد بميزانية تتجاوز 6 مليار $ سنويًا، على قطاع محاصر برًا وبحرًا وجوًا منذ خمسة عشر عامًا..وتلك هي المرة الأولى بعد 8 أشهر التي تنجح فيها قوات العدو في تحرير أحد أسراها حيًا.
8 أشهر ولم تنجح إسرائيل بعد ذلك في معرفة أو الاقتراب من معرفة مكان عدوها الأزلي ‘‘يحي السنوار‘‘..8 أشهر والمقاومة ما تزال تستهدف تل أبيب بالصواريخ ورجالاتها أقدامهم متورمة..8 أشهر والكمين تلو الكمين ينصب للصهاينة وسط سقوط رقم يتجاوز 700 قتيل منهم طوال الحرب وهذا ما أعلن عنه رسميًا والمخفي أضعاف.
بكل حسابات القوة العسكرية كان يجب لهذه الحرب أن تنتهي بنصر ساحق للإسرائيليين خلال شهر واحد فقط..لكن المقاومة صمدت واستبسلت..من كل ركن وفج هناك بطل يلقم مدفعه ويضرب ويوقع بينهم جريحًا وقتيلًا..ولا شيء أبدًا يشين في معرفة مكان بضع أسرى لن يغيروا من حقيقة الأمر شيء..أن شبابًا يرتدون نعالًا بلاستيكية ذلوّا الصهاينة 8 أشهر ولم ينجحوا في كسر شوكتهم، وقلبوا العالم عليهم رأسًا على عقب، بين اعتراف غربي بدولة فلسطينية وبين تصنيف للصهاينة في الأمم المتحدة كقاتلي أطفال.
نتيناهو يحتاج لعملية التحرير تلك لتدعيم صفوفه في وجه جانتس..وكلاهما يحتاجها لكسر شوكة المقاومة إعلاميًا..فرجاء لا تكن عن جهل بيدقًا في يد العدو..ولا تضعف من روح المقاومة في حرب إعلامية تحتاج كل صوت داعم لها..ليس إنجازًا أن تُحرر 4 أسرى..الإنجاز أن المقاومة ما تزال تحتفظ ب 120 أسير..لا تنسى ذلك أبدًا !
عبده فايد
كتائب شهداء الأقصى : خضنا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود الاحتلال الصهيوني في محور التقدم شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
#طوفان_الأقصى
#كتائب_شهداء_الأقصى
#طوفان_الأقصى
#كتائب_شهداء_الأقصى
Forwarded from مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
عملية تحرير 4 أسرى يهود أحياء، لم تتم بسهولة ويسر وفي ساعة واحدة كما قد يتصور البعض، العملية استغرقت ثمانية أشهر من العمل الاستخباراتي والأمني والعسكري المكثف المتواصل ليل نهار حتى حُرّروا..
وقد استفاد الصهاينة من مصادر غنية بالمعلومات كالأسارى والعملاء، ومن أجهزة مراقبة وتتبع اسرائيلية ودولية هي الأخطر والأحدث في العالم..
وقام المجرمون خلال العملية بقصف وتدمير غير مسبوق أوقعوا خلاله أكثر من مائة من الشهداء، وأحدثوا تدميرًا وتخريبًا هائلًا وإرهابًا في النصيرات والمنطقة الوسطى..
فنقول: قَدّر اللهُ وما شاء وأذن به وقه وله - سبحانه - الحكمة البالغة..
وقد يتساءل البعض: لماذا لم يقتلهم آسروهم قبل تحريرهم، فنقول: هذا قضاء الله أولًا، ولا أحسب أنّ الآسرين تمكنوا من ذلك ولم يفعلوا، وربما ظنوا أنّه يمكن أن يحافظوا عليهم أحياءً، والله أعلم..
وعمومًا، في ظلّ وجود قرابة 120 أسير، فلا تعتبر هذه العملية حاسمة وفاصلة، فأبعادها أكثر معنوية على الطرفين.
و يجب ألّا ننسى أنّ العدو المجرم، لا يحتاج لمبررات لاستمرار إجرامه وقتله لنا كما كان خلال الشهور الثمانية الماضية، وكما كان خلال السبعين سنة الماضية من احتلاله لفلسطين.
والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
و
وقد استفاد الصهاينة من مصادر غنية بالمعلومات كالأسارى والعملاء، ومن أجهزة مراقبة وتتبع اسرائيلية ودولية هي الأخطر والأحدث في العالم..
وقام المجرمون خلال العملية بقصف وتدمير غير مسبوق أوقعوا خلاله أكثر من مائة من الشهداء، وأحدثوا تدميرًا وتخريبًا هائلًا وإرهابًا في النصيرات والمنطقة الوسطى..
فنقول: قَدّر اللهُ وما شاء وأذن به وقه وله - سبحانه - الحكمة البالغة..
وقد يتساءل البعض: لماذا لم يقتلهم آسروهم قبل تحريرهم، فنقول: هذا قضاء الله أولًا، ولا أحسب أنّ الآسرين تمكنوا من ذلك ولم يفعلوا، وربما ظنوا أنّه يمكن أن يحافظوا عليهم أحياءً، والله أعلم..
وعمومًا، في ظلّ وجود قرابة 120 أسير، فلا تعتبر هذه العملية حاسمة وفاصلة، فأبعادها أكثر معنوية على الطرفين.
و يجب ألّا ننسى أنّ العدو المجرم، لا يحتاج لمبررات لاستمرار إجرامه وقتله لنا كما كان خلال الشهور الثمانية الماضية، وكما كان خلال السبعين سنة الماضية من احتلاله لفلسطين.
والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
و
كتائب المجاهدين:
يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محور تقدم شرق دير البلح في وسط غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة ..
يتصدى مجاهدونا لقوات العدو الصهيوني في محاور التقدم في المنطقة الوسطى ، ويتمكنون بفضل الله من تدمير عدد من آليات العدو العسكرية بالأسلحة المناسبة ..
#طوفان_الأقصى
#كتائب_المجاهدين
يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محور تقدم شرق دير البلح في وسط غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة ..
يتصدى مجاهدونا لقوات العدو الصهيوني في محاور التقدم في المنطقة الوسطى ، ويتمكنون بفضل الله من تدمير عدد من آليات العدو العسكرية بالأسلحة المناسبة ..
#طوفان_الأقصى
#كتائب_المجاهدين
عاجل | هيئة البث الخنازيرية : مقتل ضابط في وحدة اليمام خلال عملية تخليص الرهائن في النصيرات
#طوفان_الأقصى
#الجزيرة
#طوفان_الأقصى
#الجزيرة
عاجل | هيئة البث الخنازيرية عن مصدر: مسلحون لاحقوا السيارة التي أجلت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار
عاجل | هيئة البث الخنازيرية عن مصدر: الجيش لم ينجح بإدخال مروحية قرب مكان إجلاء الأسرى واستعان بتعزيزات إضافية
#طوفان_الأقصى
#الجزيرة
عاجل | هيئة البث الخنازيرية عن مصدر: الجيش لم ينجح بإدخال مروحية قرب مكان إجلاء الأسرى واستعان بتعزيزات إضافية
#طوفان_الأقصى
#الجزيرة
#عاجل| تصريح صحفي عاجل صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين اثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
و كل هذه الدماء لا تراها حكومات الدول التي تهنئ و تبارك نجاح عملية تحرير الأسرى ال4
عموماً الحساب يجمع
ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين اثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
و كل هذه الدماء لا تراها حكومات الدول التي تهنئ و تبارك نجاح عملية تحرير الأسرى ال4
عموماً الحساب يجمع
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
في جريمة وحشية، تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية؛ أقدَمَ جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
إن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.
لقد سطّرت مقاومتنا الباسلة، ومن خلفها شعبنا الصامد، أروع البطولات في معركة تصدّيها للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدٍّ حتى دحره، وإفشال أهدافه، وفي هذا السياق، فإننا نتوجّه بالتحية لأبطالنا ومقاتلينا الميامين، الذي تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال المعتدية، واشتبكوا معها بكل بسالة على مدار ساعات في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى، وأثخنوا في جنودهم وضباطهم الإرهابيين، قتلة الأطفال والنساء.
نؤكّد أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.
ندعو شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 02 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 08 يونيو/حزيران 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
تصريح صحفي
في جريمة وحشية، تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية؛ أقدَمَ جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
إن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.
لقد سطّرت مقاومتنا الباسلة، ومن خلفها شعبنا الصامد، أروع البطولات في معركة تصدّيها للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدٍّ حتى دحره، وإفشال أهدافه، وفي هذا السياق، فإننا نتوجّه بالتحية لأبطالنا ومقاتلينا الميامين، الذي تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال المعتدية، واشتبكوا معها بكل بسالة على مدار ساعات في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى، وأثخنوا في جنودهم وضباطهم الإرهابيين، قتلة الأطفال والنساء.
نؤكّد أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.
ندعو شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 02 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 08 يونيو/حزيران 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
مجاهدو القسام يستهدفون دبابة "ميركفاه" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" ويشتبكون مع قوة مشاة حولها قرب دوار العودة في مدينة رفح جنوب القطاع
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
كتائب القسام: استهدفنا بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مروحية أباتشي بصاروخ سام 7 في سماء مخيم النصيرات
#كتائب_القسام
#طوفان_الأقصى
#كتائب_القسام
#طوفان_الأقصى
التفاصيل باتت واضحة..
القوات الإسرائيلية دخلت مخيم النصيرات بشاحنات المساعدات الإنسانية من أجل تحرير أسراها، الذين كانوا موزعين على بيتين قرب مستشفى العودة، ثم خرجت الشاحنات ولاحقتها المقاومة واستطاعت قتل ظابط في وحدة اليمام وهو أرنون زامورا، ولجأت إسرائيل لقصف جوي وبري وبحري مكثف للتغطية على خروج أسراها، مما أدّى لاستشهاد 150 مدني فلسطيني.
الملاحظة الأولى..هي أن المعلومات تقول بأن إسرائيل كانت على معرفة دقيقة من يوم الثلاثاء الماضي بمكان تواجد الأسرى..وضلّلت على مستويين..ميدانيًا بشن هجوم من الجانب الجنوبي-الشرقي لدير البلح، للتغطية على العملية التي سوف تتم لاحقًا من الشمال في المنطقة الوسطى..وسياسيًا: بتصدير خلاف حان موعد حسمه بين جانتس ونتنياهو لإلهاء الناس بمتابعة انفجار داخلي، بينما الكل كان متفقًا على تحرير الأسرى في ذلك اليوم..مفاد تلك الملاحظة..هو وجود جواسيس على الأرض..لا يمكن أبدًا الحصول على معلومات مماثلة بالأقمار الصناعية، بل بمصدر محلي يعرف جيدًا بيوت المنطقة وتفاصيل قاطنيها.
الملاحظة الثانية..هي استخدام شاحنات المساعدات الإنسانية والتي تقول معلومات بانطلاقها من الرصيف البحري الأميركي..منذ الصباح الباكر دفعت إسرائيل بقواتها بحجة تأمين الرصيف العائم لتأمين دخول شاحنات المساعدات، ولم تكن تفعل شيئًا سوى التمهيد الميداني للعملية..صدّعنا الأميركيون ألف مرة بدورهم الإنساني في إدخال المساعدات لأهل غزّة..ثم صدّعونا بالضغط لزيادة عدد شاحنات المساعدات لنجدة السكان..وتلك هي النتيجة..ميناء ‘‘إنساني‘‘ أنشأته أميركا لتمكين إسرائيل من قتل ألوف الفلسطينيين جوعًا وعطشًا وأخيرًا بالقصف.
وتلك جريمة حرب ثلاثية..أن تمنع المساعدات، ثم تستخدمها بالقطّارة لتجويع الناس وإخضاعهم، ثم استخدامها في أعمال حربية..كيف يأمن الناس بعد ذلك لشاحنة واحدة؟..كيف ينظر الفلسطيني بعد اللحظة لعمال الإغاثة الغربيين؟..كيف تأمن حماس في أي موقف في المفاوضات لضمانات أميركية مُقدّمة من بايدن، وهي التي تقدم بيد إطارًا لوقف الحرب، بينما في الخفاء تدبّر مع إسرائيل لقلب مائدة التفاوض وتغيير الأوضاع الميدانية؟..الأميركي ألعن ألف مرة من الإسرائيلي..تلك الحقيقة المؤكدة يومًا بعد يوم.
الملاحظة الثالثة...هي أن فرقة أميركية معنية بالمختطفين ساعدات إسرائيل في العملية، ليس واضحًا هل بمشاركة ميدانية من الجنود الأميركيين أو لوجيستية بتقديم الخرائط والمعلومات الاستخباراتية ومهام الإسناد..لكن الثابت أن دولة نووية لم تتمكن طيلة 246 يوم من معرفة مكان أسراها إلا بدعم وتخطيط أميركي..كل الأفراح والتهاليل الإسرائيلية تخفي في وجهها الآخر العجز والورطة الإسرائيلية..أنها كيان متورّم طفيلي يقتات على المساعدة الغربية، وأن كل تفوقه سُحق على يد المقاومة، بحيث أن شباب ب ‘‘الشباشب‘‘ كسروا هيبتها، ولا مجال لاسترداد بعضها إلا بالدعم الأميركي.
الملاحظة قبل الأخيرة..أكبر من ملاحظة..هي تحية واجبة للسيد ‘‘يحيى السنوار‘‘..هذا الرجل الذي نعته كثيرون بالمجنون لأنه طهّر قطاع غزّة من الجواسيس، وأنه مفرط الشّك في المدنيين، وإلى آخره من الترهات..لولا جهاز ‘‘مجد‘‘ ولولا السنوار..لكان هناك جاسوس لكل مواطن. غزاوي..جاسوس من ضعاف النفوس الذين يسلّمون ضمائرهم بشيكل يدفعه المحتّل..ووجود الجواسيس على الأرض بعد 8 أشهر من الحرب..شهادة للسنوار بجهوده في تأمين البنية الداخلية والتحصين المعنوي لشباب وطنه حتى أصبح العثور على معلومة واحدة إنجازًا للصهاينة..لكن هذا لا ينفي ضرورة توخي الحذر في قادم الأيام.
أما الملاحظة الأخيرة فهي أن الحرب سوف تطول..إسرائيل للمرة الأولى وجدت مبررها للجنون العسكري..سوف تسكت آلة النقد الإعلامية الغربية، وسوف تستعيد اللحمة الداخلية المفقودة، لصالح مزيد من التدمير..لكن هذا لا يعني أبدًا نصرًا لإسرائيل أو هزيمة لحماس..بل العكس هو الأقرب..هذا لن يدفع حماس للين أو القبول بالفتات..بل الاستماتة لتأمين 120 أسير متبقي، وإلا التعنت أكثر بوضع شروط حاسمة لا تقبل تفاوض على المائدة..لأنها جربت الخيانة الأميركية..
فاصل من شهر أو شهرين من الجنون الإسرائيلي، لكن بعدها سيعود الانفجار الداخلي أشد وطأة..بعد أن يعلم الكل..أنه يمكنك بخيانة الوساطة تحرير 4 أسرى..لكنك ستدفع ثمن خيانتك بأرواح 120 أسير..ولن تستعيد جثثهم أيضًا إلا بألوف من أسرانا في سجونكم...ينتصر من يمتلك ورقة الضغط..وحماس تمتلك الأسرى..والأرض..وعقيدة المنتصر..ويعلمها آلاف القتلى والجرحي من جيش الاحتلال أكثر من غيرهم !
عبده فايد
القوات الإسرائيلية دخلت مخيم النصيرات بشاحنات المساعدات الإنسانية من أجل تحرير أسراها، الذين كانوا موزعين على بيتين قرب مستشفى العودة، ثم خرجت الشاحنات ولاحقتها المقاومة واستطاعت قتل ظابط في وحدة اليمام وهو أرنون زامورا، ولجأت إسرائيل لقصف جوي وبري وبحري مكثف للتغطية على خروج أسراها، مما أدّى لاستشهاد 150 مدني فلسطيني.
الملاحظة الأولى..هي أن المعلومات تقول بأن إسرائيل كانت على معرفة دقيقة من يوم الثلاثاء الماضي بمكان تواجد الأسرى..وضلّلت على مستويين..ميدانيًا بشن هجوم من الجانب الجنوبي-الشرقي لدير البلح، للتغطية على العملية التي سوف تتم لاحقًا من الشمال في المنطقة الوسطى..وسياسيًا: بتصدير خلاف حان موعد حسمه بين جانتس ونتنياهو لإلهاء الناس بمتابعة انفجار داخلي، بينما الكل كان متفقًا على تحرير الأسرى في ذلك اليوم..مفاد تلك الملاحظة..هو وجود جواسيس على الأرض..لا يمكن أبدًا الحصول على معلومات مماثلة بالأقمار الصناعية، بل بمصدر محلي يعرف جيدًا بيوت المنطقة وتفاصيل قاطنيها.
الملاحظة الثانية..هي استخدام شاحنات المساعدات الإنسانية والتي تقول معلومات بانطلاقها من الرصيف البحري الأميركي..منذ الصباح الباكر دفعت إسرائيل بقواتها بحجة تأمين الرصيف العائم لتأمين دخول شاحنات المساعدات، ولم تكن تفعل شيئًا سوى التمهيد الميداني للعملية..صدّعنا الأميركيون ألف مرة بدورهم الإنساني في إدخال المساعدات لأهل غزّة..ثم صدّعونا بالضغط لزيادة عدد شاحنات المساعدات لنجدة السكان..وتلك هي النتيجة..ميناء ‘‘إنساني‘‘ أنشأته أميركا لتمكين إسرائيل من قتل ألوف الفلسطينيين جوعًا وعطشًا وأخيرًا بالقصف.
وتلك جريمة حرب ثلاثية..أن تمنع المساعدات، ثم تستخدمها بالقطّارة لتجويع الناس وإخضاعهم، ثم استخدامها في أعمال حربية..كيف يأمن الناس بعد ذلك لشاحنة واحدة؟..كيف ينظر الفلسطيني بعد اللحظة لعمال الإغاثة الغربيين؟..كيف تأمن حماس في أي موقف في المفاوضات لضمانات أميركية مُقدّمة من بايدن، وهي التي تقدم بيد إطارًا لوقف الحرب، بينما في الخفاء تدبّر مع إسرائيل لقلب مائدة التفاوض وتغيير الأوضاع الميدانية؟..الأميركي ألعن ألف مرة من الإسرائيلي..تلك الحقيقة المؤكدة يومًا بعد يوم.
الملاحظة الثالثة...هي أن فرقة أميركية معنية بالمختطفين ساعدات إسرائيل في العملية، ليس واضحًا هل بمشاركة ميدانية من الجنود الأميركيين أو لوجيستية بتقديم الخرائط والمعلومات الاستخباراتية ومهام الإسناد..لكن الثابت أن دولة نووية لم تتمكن طيلة 246 يوم من معرفة مكان أسراها إلا بدعم وتخطيط أميركي..كل الأفراح والتهاليل الإسرائيلية تخفي في وجهها الآخر العجز والورطة الإسرائيلية..أنها كيان متورّم طفيلي يقتات على المساعدة الغربية، وأن كل تفوقه سُحق على يد المقاومة، بحيث أن شباب ب ‘‘الشباشب‘‘ كسروا هيبتها، ولا مجال لاسترداد بعضها إلا بالدعم الأميركي.
الملاحظة قبل الأخيرة..أكبر من ملاحظة..هي تحية واجبة للسيد ‘‘يحيى السنوار‘‘..هذا الرجل الذي نعته كثيرون بالمجنون لأنه طهّر قطاع غزّة من الجواسيس، وأنه مفرط الشّك في المدنيين، وإلى آخره من الترهات..لولا جهاز ‘‘مجد‘‘ ولولا السنوار..لكان هناك جاسوس لكل مواطن. غزاوي..جاسوس من ضعاف النفوس الذين يسلّمون ضمائرهم بشيكل يدفعه المحتّل..ووجود الجواسيس على الأرض بعد 8 أشهر من الحرب..شهادة للسنوار بجهوده في تأمين البنية الداخلية والتحصين المعنوي لشباب وطنه حتى أصبح العثور على معلومة واحدة إنجازًا للصهاينة..لكن هذا لا ينفي ضرورة توخي الحذر في قادم الأيام.
أما الملاحظة الأخيرة فهي أن الحرب سوف تطول..إسرائيل للمرة الأولى وجدت مبررها للجنون العسكري..سوف تسكت آلة النقد الإعلامية الغربية، وسوف تستعيد اللحمة الداخلية المفقودة، لصالح مزيد من التدمير..لكن هذا لا يعني أبدًا نصرًا لإسرائيل أو هزيمة لحماس..بل العكس هو الأقرب..هذا لن يدفع حماس للين أو القبول بالفتات..بل الاستماتة لتأمين 120 أسير متبقي، وإلا التعنت أكثر بوضع شروط حاسمة لا تقبل تفاوض على المائدة..لأنها جربت الخيانة الأميركية..
فاصل من شهر أو شهرين من الجنون الإسرائيلي، لكن بعدها سيعود الانفجار الداخلي أشد وطأة..بعد أن يعلم الكل..أنه يمكنك بخيانة الوساطة تحرير 4 أسرى..لكنك ستدفع ثمن خيانتك بأرواح 120 أسير..ولن تستعيد جثثهم أيضًا إلا بألوف من أسرانا في سجونكم...ينتصر من يمتلك ورقة الضغط..وحماس تمتلك الأسرى..والأرض..وعقيدة المنتصر..ويعلمها آلاف القتلى والجرحي من جيش الاحتلال أكثر من غيرهم !
عبده فايد