جانب من جنازة سيدنا الشيخ عابد مصر فضيلة الدكتور أسامة عبد العظيم رحمه الله وغفر الله وتقبل عمله.
وِإِذا بُليتَ بِنَكبَةٍ فَاِصبِر لَها
مَن ذا رَأَيتَ مُسلِّماً لا يُنكَبُ
وَإِذا أَصابَكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ
وَأَصابَكَ الخَطبُ الكَريهُ الأَصعَبُ
فَاِدعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن
يَدعوهُ مِن حَبلِ الوَريدِ وَأَقرَبُ
((صباح الصبر الجميل🌹))
مَن ذا رَأَيتَ مُسلِّماً لا يُنكَبُ
وَإِذا أَصابَكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ
وَأَصابَكَ الخَطبُ الكَريهُ الأَصعَبُ
فَاِدعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن
يَدعوهُ مِن حَبلِ الوَريدِ وَأَقرَبُ
((صباح الصبر الجميل🌹))
الفيسبوك بعد أن قيد حسابي لثلاث شهور متعاقبة ، يقوم الآن بحذف آلاف المتابعين من صفحتي !
في يومين قاموا بحذف أربعة آلاف متابع ولا يزالون مستمرين في الحذف ... ولا أدري على أي أساس يفعلون ذلك فعلا.
يبدو لي أن القضية تتعلق بحجم وصول المنشورات والرغبة في تحجيمها وفقا لعدد البلاغات السابقة على الحساب، ولو كان حدسي سليما (وغالبا هو سليم) ، فهذا تدخل سافر منهم وفرض رأي حفنة من البشر على المجموع.
ومع أني من الناس الذين لا يهتمون فعلا بأعداد المتابعين ولست مهووسا بإرضاء الناس ولا يؤثر في آرائي رضا الناس ونزعم أننا نكتب ما يرضي ربنا ثم ضمائرنا ، إلا أن ما يفعلونه بحسابي مستفز فعلا !
وهذا يؤكد تماما أن شعار "حرية التعبير" صنم عجوة ... إذا جاع القوم أكلوه.
في يومين قاموا بحذف أربعة آلاف متابع ولا يزالون مستمرين في الحذف ... ولا أدري على أي أساس يفعلون ذلك فعلا.
يبدو لي أن القضية تتعلق بحجم وصول المنشورات والرغبة في تحجيمها وفقا لعدد البلاغات السابقة على الحساب، ولو كان حدسي سليما (وغالبا هو سليم) ، فهذا تدخل سافر منهم وفرض رأي حفنة من البشر على المجموع.
ومع أني من الناس الذين لا يهتمون فعلا بأعداد المتابعين ولست مهووسا بإرضاء الناس ولا يؤثر في آرائي رضا الناس ونزعم أننا نكتب ما يرضي ربنا ثم ضمائرنا ، إلا أن ما يفعلونه بحسابي مستفز فعلا !
وهذا يؤكد تماما أن شعار "حرية التعبير" صنم عجوة ... إذا جاع القوم أكلوه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون}
الله يعلم جميع ما نفعله ... الله وحده عز وجل من يقبل التوبة ويعفو عن السيئات.
دعوة للتوبة من رب رحيم كريم ☝️
الله يعلم جميع ما نفعله ... الله وحده عز وجل من يقبل التوبة ويعفو عن السيئات.
دعوة للتوبة من رب رحيم كريم ☝️
يقال أن سيدنا عبدالله بن مبارك أرسل لسيدنا الفضيل بن عياض الملقب بعابد الحرمين رسالة شعرية من أرض الجهاد يقول له فيها :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
لعلمت أنك بالعبادة تلعب..
من كان يخضب خده بدموعه
فنحورنا بدماءنا تتخضب.
ثم ختم كلامه بهشتاج :
#مرجيء
#مميع
#ضايع.
#الوعي_أولا
#الكفر_ملأ_الأرض.
#نجم_التوحيد
#أسطورة_الثبات
#وحش_الوعي
___
هكذا يصور بعض ضيقي العطن تنوع العلماء ..... ويصورون أنفسهم في صورة أصحاب الحق الحصري ملاك حق توزيع بطاقات الإرجاء وكوبونات التكفير.
وهي كما ترون صورة هزلية هزال أيامنا هذه.
والحق أن الخلط هو سيد الموقف !
كيف نضع الدكتور القرضاوي في نفس كفة الشيخ أسامة مثلا ؟
الشيخ أسامة حرفيا لم يكن أحد من الأجيال الحالية يعرفه ، لا يعرف الشيخ إلا من ذهب إليه ومن يذهبون إليه كانوا يذهبون للصلاة والتعبد حصريا لا للقيام بنشر بيانات ثورية وخطب حماسية ومقدمات نارية عن الثورة والثورات !
لم يذهب أحد الى الشيخ ولا الشيخ نفسه ذهب لأحد لينشر بيانا سياسيا ولم ليتطوع للقيام بذلك طوال عمره !!
الرجل (عابد منقطع للعبادة) كما انقطع الفضيل للعبادة هو وابنه علي من قبله ؛ لا هو مفتي ولم يدع أحد ذلك ولا هو معروف حتى بين الناس ليقال : أفسد عليهم دينهم وميعهم !!!!
بل والله الذي لا إله غيره ، ما عرفت أحدا ذهب الى الشيخ ولازمه إلا ووجدته من أصلب الناس في الحق والثبات في المواقف ....
كون الشيخ (رحمه الله ورقع قدره في عليين) يرفض المظاهرات ويرفض الفوضى من وجهة نظره ، فهذا اجتهاد منه ورأي -لم نر له كبير أثر في واقع المصريين- الذين تفاجئ أكثرهم بجنازة الرجل حرفيا. لم يعرفوه إلا يوم دفنه !!! ليقال : هذا رجل مرجيء ضال مضل ضيع الناس ... كما يردد بعض الأغمار !!
هل هو كالدكتور يوسف القرضاوي الذي انتشر كلامه الشاذ عن ترك الرجم وتمييع حد الردة ودية المرأة وجواز بقاء المسلمة تحت كافر في بيته وقوله الحرية قبل الشريعة و وو.... الى اخر هذا الكلام الذي كان يجب التحذير منه لانتشاره وعموم بلواه ؟
هل هذا الرجل كذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا فلتنقلوا عني أني أقول : لا والله ما كان المعيار في شرعنا هو الموقف من الثورات ! ولا الموقف من الحكام هو المحدد للتفسيق والتبديع كما يفعل الناس اليوم !!
بل من غلبت حسناته سيئاته نسكت عن سيئاته ، ومن غلبت سيئاته حسناته تكلمنا فيه ونوهنا عنها وحذرنا منها.
تماما مثلما فعلنا مع الدكتور يوسف القرضاوي عندما بينا مواضع الخلل في فتاواه ، ولكن الأمر يختلف فعلا مع الدكتور أسامة ، لا تعصبا له بل لإن الإنصاف يقول ذلك !!!!
الفضيل وابن المبارك كانوا اخوانا متحابين ، بالرغم من علو كعب بن المبارك وجهاده إلا أنه لم يصف الفضيل يوما ... بأنه مرجيء لمجرد انقطاعه للعبادة في مكة ولم يصف أحد العلماء الذين وقعوا في القول بخلق القرآن (خوفا من بطش المأمون) بأنهم لا وزن لهم ولا قيمة .
هذا والله ، من خطل وخبل القول
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
لعلمت أنك بالعبادة تلعب..
من كان يخضب خده بدموعه
فنحورنا بدماءنا تتخضب.
ثم ختم كلامه بهشتاج :
#مرجيء
#مميع
#ضايع.
#الوعي_أولا
#الكفر_ملأ_الأرض.
#نجم_التوحيد
#أسطورة_الثبات
#وحش_الوعي
___
هكذا يصور بعض ضيقي العطن تنوع العلماء ..... ويصورون أنفسهم في صورة أصحاب الحق الحصري ملاك حق توزيع بطاقات الإرجاء وكوبونات التكفير.
وهي كما ترون صورة هزلية هزال أيامنا هذه.
والحق أن الخلط هو سيد الموقف !
كيف نضع الدكتور القرضاوي في نفس كفة الشيخ أسامة مثلا ؟
الشيخ أسامة حرفيا لم يكن أحد من الأجيال الحالية يعرفه ، لا يعرف الشيخ إلا من ذهب إليه ومن يذهبون إليه كانوا يذهبون للصلاة والتعبد حصريا لا للقيام بنشر بيانات ثورية وخطب حماسية ومقدمات نارية عن الثورة والثورات !
لم يذهب أحد الى الشيخ ولا الشيخ نفسه ذهب لأحد لينشر بيانا سياسيا ولم ليتطوع للقيام بذلك طوال عمره !!
الرجل (عابد منقطع للعبادة) كما انقطع الفضيل للعبادة هو وابنه علي من قبله ؛ لا هو مفتي ولم يدع أحد ذلك ولا هو معروف حتى بين الناس ليقال : أفسد عليهم دينهم وميعهم !!!!
بل والله الذي لا إله غيره ، ما عرفت أحدا ذهب الى الشيخ ولازمه إلا ووجدته من أصلب الناس في الحق والثبات في المواقف ....
كون الشيخ (رحمه الله ورقع قدره في عليين) يرفض المظاهرات ويرفض الفوضى من وجهة نظره ، فهذا اجتهاد منه ورأي -لم نر له كبير أثر في واقع المصريين- الذين تفاجئ أكثرهم بجنازة الرجل حرفيا. لم يعرفوه إلا يوم دفنه !!! ليقال : هذا رجل مرجيء ضال مضل ضيع الناس ... كما يردد بعض الأغمار !!
هل هو كالدكتور يوسف القرضاوي الذي انتشر كلامه الشاذ عن ترك الرجم وتمييع حد الردة ودية المرأة وجواز بقاء المسلمة تحت كافر في بيته وقوله الحرية قبل الشريعة و وو.... الى اخر هذا الكلام الذي كان يجب التحذير منه لانتشاره وعموم بلواه ؟
هل هذا الرجل كذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا فلتنقلوا عني أني أقول : لا والله ما كان المعيار في شرعنا هو الموقف من الثورات ! ولا الموقف من الحكام هو المحدد للتفسيق والتبديع كما يفعل الناس اليوم !!
بل من غلبت حسناته سيئاته نسكت عن سيئاته ، ومن غلبت سيئاته حسناته تكلمنا فيه ونوهنا عنها وحذرنا منها.
تماما مثلما فعلنا مع الدكتور يوسف القرضاوي عندما بينا مواضع الخلل في فتاواه ، ولكن الأمر يختلف فعلا مع الدكتور أسامة ، لا تعصبا له بل لإن الإنصاف يقول ذلك !!!!
الفضيل وابن المبارك كانوا اخوانا متحابين ، بالرغم من علو كعب بن المبارك وجهاده إلا أنه لم يصف الفضيل يوما ... بأنه مرجيء لمجرد انقطاعه للعبادة في مكة ولم يصف أحد العلماء الذين وقعوا في القول بخلق القرآن (خوفا من بطش المأمون) بأنهم لا وزن لهم ولا قيمة .
هذا والله ، من خطل وخبل القول
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سأطلب منكم طلبا واحدا ... استحلفكم بالله أن تفعلوه.
لا أريد تفاعلا ... ولا إعجابا ... ولا تعليقا ... ولا مشاحنات ... ولا جدال !
بالله ... ولله ... اسمعوا المقطع.
لا تسمعوه الآن، ولا تسمعوه مع أحد !
ضعوا سماعات أذن ... واغلقوا الباب ... واجلسوا ... واسمعوه .... اسمعوه بقلوبكم.
لا أريد تفاعلا ... ولا إعجابا ... ولا تعليقا ... ولا مشاحنات ... ولا جدال !
بالله ... ولله ... اسمعوا المقطع.
لا تسمعوه الآن، ولا تسمعوه مع أحد !
ضعوا سماعات أذن ... واغلقوا الباب ... واجلسوا ... واسمعوه .... اسمعوه بقلوبكم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خمس دقائق ... اصبر نفسك واسمعها.
اسمع صوت الخابت الخاشع الصادق العابد .... نحسبه ولا نزكيه على ربه الدكتور أسامة عبدالعظيم حمزة
وتفكر في حاله ، هذا الرجل الذي وهب حياته للدين ، والقرآن والقيام ... كيف يدعو ربه ؟ ويتذلل وهو الذي بذل عمره في الطاعة !
ثم قارن بين حاله .... وحالنا !
إنما العلم الخشية ... إنما العلم الخشية .... إنما العلم الخشية !
لا الجعجعة الفارغة.
(دعاء آخر خطبة جمعة في حياة الشيخ )
اسمع صوت الخابت الخاشع الصادق العابد .... نحسبه ولا نزكيه على ربه الدكتور أسامة عبدالعظيم حمزة
وتفكر في حاله ، هذا الرجل الذي وهب حياته للدين ، والقرآن والقيام ... كيف يدعو ربه ؟ ويتذلل وهو الذي بذل عمره في الطاعة !
ثم قارن بين حاله .... وحالنا !
إنما العلم الخشية ... إنما العلم الخشية .... إنما العلم الخشية !
لا الجعجعة الفارغة.
(دعاء آخر خطبة جمعة في حياة الشيخ )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
أخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «﴿ألا إنَّ أوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هم يَحْزَنُونَ﴾ قالَ: يُذْكَرُ اللَّهُ لِرُؤْيَتِهِمْ».
عَنْ أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ألا أُخْبِرُكم بِخِيارِكُمْ؟ قالُوا: بَلى. قالَ: خِيارُكُمُ الَّذِينَ إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ: «خِيارُ عِبادِ اللَّهِ الَّذِينَ إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ، وشِرارُ عِبادِ اللَّهِ المَشّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأحِبَّةِ، الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ»
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خِيارَكم مَن ذَكَّرَكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وزادَ في عَمَلِكم مَنطِقُهُ، ورَغَّبَكم في الآخِرَةِ عَمَلُهُ» .
وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: «قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، أيُّنا أفْضَلُ كَيْ نَتَّخِذَهُ جَلِيسًا مُعَلِّمًا؟ قالَ: الَّذِي إذا رُئِيَ ذُكِرَ اللَّهُ بِرُؤْيَتِهِ»
عَنْ أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ألا أُخْبِرُكم بِخِيارِكُمْ؟ قالُوا: بَلى. قالَ: خِيارُكُمُ الَّذِينَ إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ: «خِيارُ عِبادِ اللَّهِ الَّذِينَ إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ، وشِرارُ عِبادِ اللَّهِ المَشّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأحِبَّةِ، الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ»
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خِيارَكم مَن ذَكَّرَكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وزادَ في عَمَلِكم مَنطِقُهُ، ورَغَّبَكم في الآخِرَةِ عَمَلُهُ» .
وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: «قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، أيُّنا أفْضَلُ كَيْ نَتَّخِذَهُ جَلِيسًا مُعَلِّمًا؟ قالَ: الَّذِي إذا رُئِيَ ذُكِرَ اللَّهُ بِرُؤْيَتِهِ»
In a spirit of great friendship, we will say to our American and Norwegian friends: ‘You’re super, you supply us with energy and gas, but one thing that can’t go on for too long is us paying four times more than the price you sell to your industry’,” Macron said. “That is not exactly the meaning of friendship.”
الترجمة :
بروح الصداقة العظيمة التي تجمعنا نقول لأصدقائنا الأمريكيين والنرويجيين: "أنتم رائعون ، تزودوننا بالطاقة والغاز ، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة هو أننا ندفع أربعة أضعاف أكثر من السعر الذي تبيعونه لمصانعكم ، هذا ليس بالضبط معنى الصداقة الذي نتوقعه."
(غدر الصحاب 😁)
رابط المقال الأصلي على بلومبرج : https://www.bloomberg.com/news/articles/2022-10-06/macron-pledges-to-talk-tough-on-gas-with-us-when-g-7-meets
الترجمة :
بروح الصداقة العظيمة التي تجمعنا نقول لأصدقائنا الأمريكيين والنرويجيين: "أنتم رائعون ، تزودوننا بالطاقة والغاز ، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة هو أننا ندفع أربعة أضعاف أكثر من السعر الذي تبيعونه لمصانعكم ، هذا ليس بالضبط معنى الصداقة الذي نتوقعه."
(غدر الصحاب 😁)
رابط المقال الأصلي على بلومبرج : https://www.bloomberg.com/news/articles/2022-10-06/macron-pledges-to-talk-tough-on-gas-with-us-when-g-7-meets
واعلم -أصلح الله بالك - أن قلبك هو ساحة لمعركة تدور رحاها بين فريقين ؛ فريق الدنيا وفريق الآخرة ... فانظر الى أي الفريقين يميل ! اإلى الدنيا وصخبها وشهواتها ... أم إلى الآخرة وجنانها .
ولكل فريق جيش ! جيشٌ للشيطان وجيشٌ لعباد الرحمن ....
فجيش الشيطان يزين لك كل قبيح ، فإن عجز عن إغرائك صرفك عن ما يفيدك.
وجيش لعباد الرحمن يصرفونك عن كل ما يؤذيك ويحببونك في كل ما ينفعك .
فانظر يا رعاك الله حولك ... فما كان يصرفك عن العمل لآخرتك والإلتفات عما يصلح دنياك : فابتعد عنه.
وما كان يذكرك بالله ويشجعك على العمل الصالح النافع لدينك ودنياك :فاشدد عليه يدك.
ولكل فريق جيش ! جيشٌ للشيطان وجيشٌ لعباد الرحمن ....
فجيش الشيطان يزين لك كل قبيح ، فإن عجز عن إغرائك صرفك عن ما يفيدك.
وجيش لعباد الرحمن يصرفونك عن كل ما يؤذيك ويحببونك في كل ما ينفعك .
فانظر يا رعاك الله حولك ... فما كان يصرفك عن العمل لآخرتك والإلتفات عما يصلح دنياك : فابتعد عنه.
وما كان يذكرك بالله ويشجعك على العمل الصالح النافع لدينك ودنياك :فاشدد عليه يدك.
نحن نحتاج الى عالم صادع بالحق متمسك بالسنة .... والى عابد خاشع.
نحتاج الى الإثنين معا !
نحتاج الى العالم الصادع بالحق الذي لا يفتي بهواه ، ولا يحل ما حرم الله ولا يتحايل على شرع الله ليرضي هذا أو ذاك !
ونحتاج الى المربي العابد الرباني الذي يذكرنا بالله ويعالج أمراض القلوب.
نحتاج الى كلاهما ... وحاجتنا الى العالم الثبت المجاهد أكبر.
فمن استهان بالعلماء ضل وزل ... ومن استخف بالعباد قسى قلبه .
نحتاج الى الإثنين معا !
نحتاج الى العالم الصادع بالحق الذي لا يفتي بهواه ، ولا يحل ما حرم الله ولا يتحايل على شرع الله ليرضي هذا أو ذاك !
ونحتاج الى المربي العابد الرباني الذي يذكرنا بالله ويعالج أمراض القلوب.
نحتاج الى كلاهما ... وحاجتنا الى العالم الثبت المجاهد أكبر.
فمن استهان بالعلماء ضل وزل ... ومن استخف بالعباد قسى قلبه .
تكلمت في منشور سابق عن قضية الفستان الأزرق الذي يراه البعض أبيض اللون ، فوجدت البعض يقول : ومن أدرانا أن الغالبية التي تقول أن الفستان أزرق هم فعلا على الحق ؟
وهو سؤال مهم ....
والإجابة عنه تفتح باب الشك الديكارتي في المسألة وتتركنا أمام معضلة ضخمة جدا ؛ إذ لو وافقنا على احتمالية صواب قول من قالوا أنه أبيض ، سيلزم ذلك القبول بأن (الحق نسبي) وأنه لا يوجد (حق قاطع) وأن جميع الاحتمالات قائمة في أي شيء .... ووقتها سنقع فورا في تيه (اللاأدرية)!
ساعتها يجب علينا فورا الإقرار بصحة كلام الجندرية والمثلية ووووو ممن خالفوا نواميس الخلق وأبجديات الدين !
لماذا ؟
لإنك ببساطة تقر ابتداء بأن ضلالات البشر تحمل وجاهة عقلية، وأنه من المستحيل معرفة الحق طالما اختلفت أفهام الناس وتصوراتهم.
لو جاءك الآن صانع الفستان وأقسم لك أن الفستان أزرق وأنه هو من اختار القماش وهو من قصّه وهو من خاطه ... ستقول : ومن أدراك أن القماش الأصلي كان لونه أزرق ؟
ولو جاءك صاحب مصنع الأقمشة ليقسم لك أن الصبغة التي استخدمها كانت زرقاء ، سترد بنفس الرد : ومن أدراني أنها لم تكن بيضاء والمشكلة عندك انت ؟؟؟؟؟.
وهكذا .... الى الأبد !
والقضية المتنازع عليها هنا هي :
[[هل الحق (حصرا) هو ما نراه ونتصوره داخل أذهاننا نحن ؟؟ أم ان (الحق ثابت دائما) وأفهامنا هي التي تختلف فمنا ضال ومنا مهتد ؟؟]]
والحق ان الحق لابد أن يكون ثابتا ، لإنه يستحيل عقلا أن يكون الشيء ونقيضه صواب في نفس الوقت ، لابد أن هناك صواب واحد في أي مسألة .
لا يمكن أن يكون المخلوق ذكروأنثى ، ويستحيل أن يكون الليل نهار ، ولا الأعمى بصير ، ولا الأبيض ازرق !
هذا سيقودنا الى سؤال آخر مهم : من إذن الذي سيحدد المعيار ؟ معيار الصواب والخطأ ؟؟
هل هم الناس ؟؟
هل يستطيع البشر فعلا الوصول الى (حق ثابت) مرجعي يتفقون عليه ويرجعون اليه عند الاختلاف ؟؟؟؟
كما هو واضح : الإجابة هي ، لا لا يمكن أن يجتمع البشر كلهم على معيار موحد بل سيختلفون لا محالة.
وهنا نصل الى لب الموضوع ؛ إذ لو فهمت ما اطرحه الآن ستفهم فورا أهمية وجود شرع إلهي في حياة الناس، وستعرف ضرورة وجود مرجعية متجاوزة للبشر يتحاكمون عند التنازع.
لابد من وجود طرف أقوى وأعلى من البشر يفصل بينهم ... لابد !
عندها ستفهم فورا معنى الآية الكريمة :
{وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْءٍۢ فَحُكْمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
وهو سؤال مهم ....
والإجابة عنه تفتح باب الشك الديكارتي في المسألة وتتركنا أمام معضلة ضخمة جدا ؛ إذ لو وافقنا على احتمالية صواب قول من قالوا أنه أبيض ، سيلزم ذلك القبول بأن (الحق نسبي) وأنه لا يوجد (حق قاطع) وأن جميع الاحتمالات قائمة في أي شيء .... ووقتها سنقع فورا في تيه (اللاأدرية)!
ساعتها يجب علينا فورا الإقرار بصحة كلام الجندرية والمثلية ووووو ممن خالفوا نواميس الخلق وأبجديات الدين !
لماذا ؟
لإنك ببساطة تقر ابتداء بأن ضلالات البشر تحمل وجاهة عقلية، وأنه من المستحيل معرفة الحق طالما اختلفت أفهام الناس وتصوراتهم.
لو جاءك الآن صانع الفستان وأقسم لك أن الفستان أزرق وأنه هو من اختار القماش وهو من قصّه وهو من خاطه ... ستقول : ومن أدراك أن القماش الأصلي كان لونه أزرق ؟
ولو جاءك صاحب مصنع الأقمشة ليقسم لك أن الصبغة التي استخدمها كانت زرقاء ، سترد بنفس الرد : ومن أدراني أنها لم تكن بيضاء والمشكلة عندك انت ؟؟؟؟؟.
وهكذا .... الى الأبد !
والقضية المتنازع عليها هنا هي :
[[هل الحق (حصرا) هو ما نراه ونتصوره داخل أذهاننا نحن ؟؟ أم ان (الحق ثابت دائما) وأفهامنا هي التي تختلف فمنا ضال ومنا مهتد ؟؟]]
والحق ان الحق لابد أن يكون ثابتا ، لإنه يستحيل عقلا أن يكون الشيء ونقيضه صواب في نفس الوقت ، لابد أن هناك صواب واحد في أي مسألة .
لا يمكن أن يكون المخلوق ذكروأنثى ، ويستحيل أن يكون الليل نهار ، ولا الأعمى بصير ، ولا الأبيض ازرق !
هذا سيقودنا الى سؤال آخر مهم : من إذن الذي سيحدد المعيار ؟ معيار الصواب والخطأ ؟؟
هل هم الناس ؟؟
هل يستطيع البشر فعلا الوصول الى (حق ثابت) مرجعي يتفقون عليه ويرجعون اليه عند الاختلاف ؟؟؟؟
كما هو واضح : الإجابة هي ، لا لا يمكن أن يجتمع البشر كلهم على معيار موحد بل سيختلفون لا محالة.
وهنا نصل الى لب الموضوع ؛ إذ لو فهمت ما اطرحه الآن ستفهم فورا أهمية وجود شرع إلهي في حياة الناس، وستعرف ضرورة وجود مرجعية متجاوزة للبشر يتحاكمون عند التنازع.
لابد من وجود طرف أقوى وأعلى من البشر يفصل بينهم ... لابد !
عندها ستفهم فورا معنى الآية الكريمة :
{وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْءٍۢ فَحُكْمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهُ اللّٰه تعالى - :
" والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء ، وهذا شأن الفتن ، كما قال اللّٰه سبحانه وتعالى : {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} [الأنفال : ٢٥] ، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه اللّٰه ".
منهاج السنة النبوية (٣٤٣/٤)
" والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء ، وهذا شأن الفتن ، كما قال اللّٰه سبحانه وتعالى : {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} [الأنفال : ٢٥] ، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه اللّٰه ".
منهاج السنة النبوية (٣٤٣/٤)