الرؤوس في مفهومنا هم المطاعون بين الناس ، من لهم تأثير ورأي او سلطة وحكم..... هؤلاء هم الذين يدور حولهم الكلام إذا تحدثنا عن الشعوب.
لا الحاكم وحده يفسد الناس ولا الحاكم وحده هو من يصلحهم.
بل الناس تبع لرؤوسهم ... وقد دار جدل بيني وبين أحد المعروفين في الفيسبوك قديما عندما استنكر كلامي عن امكانية تغيير واقعنا إذا ساد الناس رؤوس على دين وفهم ....
والرؤوس ليسوا هم حصرا الحكام ... هذا فهم سطحي جدا للمسألة.
بل كل من له كلمة مسموعة وقدرة على التأثير في الناس هو بالتبعية (رأس متبوع) ... وهؤلاء يفرزهم المجتمع والمجتمع من يختارهم، وهم بهذا الفهم يمثلون مجتمعاتهم تماما.
صحيح لقوة الحكم سطوة وتأثير كبير بلا شك، ولكن لا حاكم يستطيع - بدون طبقة مسموعة- السيطرة على شعبه ، وهنا يأتي دور هامان وقارون والسحرة ...
هامان الرجل الثاني ورئيس الكهنة، وقارون رجل المال والثروة، والسحرة هم من يمررون الخوف من الحاكم ويسحرون أعين الناس ويسترهبوهم لينشروا الأفكار المخدرة والزيف والباطل !!!
والشعب ليس بريئا في هذه المعادلة ... الاستعداد للفسق ورفض الحق وتقبل الظلم بل والكفر وتصديق السحرة (كما حدث في قوم فرعون) ... كان سببا أصيلا في تسلط فرعون وتألهه .
حتى فقهاء المسلمين انتبهوا الى هذه الحقيقة ، حقيقة أن فساد الرؤوس الذين يعلمون الناس وينشرون المفاهيم الصحيحة ويضبطون وعي الناس هو أصل البلاء!!!
بل منهم من يرى ان فساد الفقهاء هو الأصل، وان فساد الحكام ناتج من نواتج فساد الفقهاء !
والفقهاء والشعراء في عصور الخلافة كانوا هم صناع الرأي وقادته ومنهم القضاة والوعاظ واهل الفتيا، وهم الذين يربون الناس، ويربون الخلفاء أيضا. يصدعون بالحق، ويحكمون بين الناس.
هذا كان دورهم قديما ، وبمرور الزمن وتعقد الدول وتسارع الاتصال ، صار هناك صناع للرأي وموجهين للناس آخرين، ولم يعد الأمر مقصورا على الفقهاء والشعراء كما كان في عصور الخلافة.
اليوم هناك مجتمع شبكي كامل له رؤوس ومفكرين ومتبوعين .... لم يعد للحكام ذلك الفراغ الاعلامي الواسع الذي كانوا يتحكمون فيه بالشعوب تحكم ستالين بالروس، او تحكم عبدالناصر بالشعب المصري !
بل صار الأمر أشد تعقيدا بكثير ، الناس اليوم هم من يختارون رؤوسهم تبعا لأهواءهم !
وحتى مع شدة البطش والمحاولات المسعورة من الحكام لوقف هذا الحال والسيطرة على وسائل الاتصال والمواقع الجديدة، إلا أن الأمر لا يزال سائلا ويصعب- بل يكاد يكون مستحيلا- التحكم فيه ....
المؤلم في هذا كله : ان الرؤوس اليوم لم يعودوا هم قادة الرأي كما كان الوضع قديما ، بل تحولوا هم أيضا الى عبيد عند جمهوهم !!! والويل كل الويل لهم اذا خالفوا هواهم ، وبهذا تحولت العلاقة بينهما الى علاقة نفعية تبادلية شعارها :(أسمعني ما اريد اعطيك ما تحب) !!!!!
فنعم ... تصح بهذه المقاربة المقولة المشهورة : "كما تكونوا ... يولى عليكم".
لا الحاكم وحده يفسد الناس ولا الحاكم وحده هو من يصلحهم.
بل الناس تبع لرؤوسهم ... وقد دار جدل بيني وبين أحد المعروفين في الفيسبوك قديما عندما استنكر كلامي عن امكانية تغيير واقعنا إذا ساد الناس رؤوس على دين وفهم ....
والرؤوس ليسوا هم حصرا الحكام ... هذا فهم سطحي جدا للمسألة.
بل كل من له كلمة مسموعة وقدرة على التأثير في الناس هو بالتبعية (رأس متبوع) ... وهؤلاء يفرزهم المجتمع والمجتمع من يختارهم، وهم بهذا الفهم يمثلون مجتمعاتهم تماما.
صحيح لقوة الحكم سطوة وتأثير كبير بلا شك، ولكن لا حاكم يستطيع - بدون طبقة مسموعة- السيطرة على شعبه ، وهنا يأتي دور هامان وقارون والسحرة ...
هامان الرجل الثاني ورئيس الكهنة، وقارون رجل المال والثروة، والسحرة هم من يمررون الخوف من الحاكم ويسحرون أعين الناس ويسترهبوهم لينشروا الأفكار المخدرة والزيف والباطل !!!
والشعب ليس بريئا في هذه المعادلة ... الاستعداد للفسق ورفض الحق وتقبل الظلم بل والكفر وتصديق السحرة (كما حدث في قوم فرعون) ... كان سببا أصيلا في تسلط فرعون وتألهه .
حتى فقهاء المسلمين انتبهوا الى هذه الحقيقة ، حقيقة أن فساد الرؤوس الذين يعلمون الناس وينشرون المفاهيم الصحيحة ويضبطون وعي الناس هو أصل البلاء!!!
بل منهم من يرى ان فساد الفقهاء هو الأصل، وان فساد الحكام ناتج من نواتج فساد الفقهاء !
والفقهاء والشعراء في عصور الخلافة كانوا هم صناع الرأي وقادته ومنهم القضاة والوعاظ واهل الفتيا، وهم الذين يربون الناس، ويربون الخلفاء أيضا. يصدعون بالحق، ويحكمون بين الناس.
هذا كان دورهم قديما ، وبمرور الزمن وتعقد الدول وتسارع الاتصال ، صار هناك صناع للرأي وموجهين للناس آخرين، ولم يعد الأمر مقصورا على الفقهاء والشعراء كما كان في عصور الخلافة.
اليوم هناك مجتمع شبكي كامل له رؤوس ومفكرين ومتبوعين .... لم يعد للحكام ذلك الفراغ الاعلامي الواسع الذي كانوا يتحكمون فيه بالشعوب تحكم ستالين بالروس، او تحكم عبدالناصر بالشعب المصري !
بل صار الأمر أشد تعقيدا بكثير ، الناس اليوم هم من يختارون رؤوسهم تبعا لأهواءهم !
وحتى مع شدة البطش والمحاولات المسعورة من الحكام لوقف هذا الحال والسيطرة على وسائل الاتصال والمواقع الجديدة، إلا أن الأمر لا يزال سائلا ويصعب- بل يكاد يكون مستحيلا- التحكم فيه ....
المؤلم في هذا كله : ان الرؤوس اليوم لم يعودوا هم قادة الرأي كما كان الوضع قديما ، بل تحولوا هم أيضا الى عبيد عند جمهوهم !!! والويل كل الويل لهم اذا خالفوا هواهم ، وبهذا تحولت العلاقة بينهما الى علاقة نفعية تبادلية شعارها :(أسمعني ما اريد اعطيك ما تحب) !!!!!
فنعم ... تصح بهذه المقاربة المقولة المشهورة : "كما تكونوا ... يولى عليكم".
رفع البنك المركزي الحد اليومي للسحب من ماكينات الصرف الى ١٥٠ ألف جنيها ، لماذا برأيك ؟
Anonymous Poll
5%
تشجيع للناس على سحب أموالهم من البنوك ؟
95%
بث الثقة في السوق من أن البنوك مستقرة ولا مشاكل تمنعها من اعطاء من يريد سحب أمواله المال
اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك وحبيبك محمد وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واتبع هداه.
كل تحركات النظام في مصر تعكس وضعا مأزوما ... النظام ذاهب الى أزمة هائلة ويبدو أن الخرق اتسع على الراقع فعلا.
قام وزير المالية في مداخلته الهاتفية مع نشأت الديهي أمس بإنكار وجود أزمة دولار وتجاهل سؤال الديهي عن أزمة الاعتمادات المالية وركود البضائع في الموانيء وأزمة المستوردين وبدلا من الإجابة على هذه التساؤلات قام باعطاءنا محاضرة عصماء عن ضرورة الحفاظ على الاستقرار والانجازات وعدم الانسياق وراء دعوات التظاهر وتخريب البلد.
ولا ندري، هل الوزير مدرك للواقع ؟ أم أنه يفترض أن خراب المصانع وتوقف الانتاج وتراكم الديون ليس مهما بما يكفي للحديث عنه ؟؟
أم أنه لا يملك حلولا ؟؟
ولا ندري، هل الوزير مدرك للواقع ؟ أم أنه يفترض أن خراب المصانع وتوقف الانتاج وتراكم الديون ليس مهما بما يكفي للحديث عنه ؟؟
أم أنه لا يملك حلولا ؟؟
أليس من حقنا أن نسأل عن :
- أموال الصناديق الخاصة وخصوصا المملوكة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية ؟ كم تبلغ وفيم يتم انفاقها ؟؟ ولماذا لا تدخل في ميزانية الدولة؟؟
- أموال الصندوق السيادي كم تبلغ وفيم يتم انفاقها ومن أين تأتي ؟؟؟
- استثمارات القوات المسلحة كم تبلغ وأين تذهب العوائد ؟؟ ولماذا توجد خارج ميزانية الدولة أصلا ؟؟
الشعب قام بدوره كاملا ، فميزانية الحكومة تقوم على تحصيل الضرائب والرسوم بنسبة تتجاوز ال ٨٠% ، وتحويلات العاملين بالخارج بلغت أقصى حد لها بمبلغ ٣١،٩ مليار دولار.
فلماذا لا تقوم القوات المسلحة بتقديم صورة واضحة وشفافة عن ما تملكه من موارد مالية واستثمارات حتى تتجاوز البلد الأزمة المالية الحالية ؟؟؟؟
هل اقتصاد الجيش أهم من مصر ؟
- أموال الصناديق الخاصة وخصوصا المملوكة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية ؟ كم تبلغ وفيم يتم انفاقها ؟؟ ولماذا لا تدخل في ميزانية الدولة؟؟
- أموال الصندوق السيادي كم تبلغ وفيم يتم انفاقها ومن أين تأتي ؟؟؟
- استثمارات القوات المسلحة كم تبلغ وأين تذهب العوائد ؟؟ ولماذا توجد خارج ميزانية الدولة أصلا ؟؟
الشعب قام بدوره كاملا ، فميزانية الحكومة تقوم على تحصيل الضرائب والرسوم بنسبة تتجاوز ال ٨٠% ، وتحويلات العاملين بالخارج بلغت أقصى حد لها بمبلغ ٣١،٩ مليار دولار.
فلماذا لا تقوم القوات المسلحة بتقديم صورة واضحة وشفافة عن ما تملكه من موارد مالية واستثمارات حتى تتجاوز البلد الأزمة المالية الحالية ؟؟؟؟
هل اقتصاد الجيش أهم من مصر ؟
حالة تشنج حادة تصيب الإعلام الأمني المصري ... واحد من أهم أبواق النظام يظهر يوميا (بيلوش) حرفيا متهما كل المنصات الإعلامية الدولية بأنها قنوات عميلة متأخونة ، البي بي سي ، وفرنس برس ، وبلومبرج ، ونيويورك تايمز.
وعماد أديب ، والسناري ، وعبدالمنعم ابوالفتوح ، وسليم عزوز وووو عملاء وخونة !
نفس الشيء يقوله أحمد موسى !
وعماد أديب ، والسناري ، وعبدالمنعم ابوالفتوح ، وسليم عزوز وووو عملاء وخونة !
نفس الشيء يقوله أحمد موسى !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وزير المالية وهو يدافع عن سياسات النظام المالية في القنوات الفضائية اليومين الماضيين ...
لم نر مثل هذه الكوارث تحدث بهذا الشكل في تاريخ مصر ... وهي علامة إلهية على عدم التوفيق.
مشروع توسيع قناة السويس كان مشروع رمزي بدأ به السيسي حكمه ... وخرج علينا في زينته متفاخرا في حفل افتتاحه !
يفقد اليوم العالم الثقة في قدرة نظام السيسي على إدارة هذا المرفأ العالمي المهم ، فهذه ثاني مرة في اقل من سنتين تتوقف الملاحة الدولية لشحوط سفينة في الممر الملاحي !!!!
إن الله لا يصلح عمل المفسدين.
مشروع توسيع قناة السويس كان مشروع رمزي بدأ به السيسي حكمه ... وخرج علينا في زينته متفاخرا في حفل افتتاحه !
يفقد اليوم العالم الثقة في قدرة نظام السيسي على إدارة هذا المرفأ العالمي المهم ، فهذه ثاني مرة في اقل من سنتين تتوقف الملاحة الدولية لشحوط سفينة في الممر الملاحي !!!!
إن الله لا يصلح عمل المفسدين.
أخبار عن تعويم السفينة التي شحطت واعادة فتح القناة بعد ساعات من جنوح السفينة.
Verisk_Maplecroft_Political_Risk_Outlook_2022.pdf
10.5 MB
تقرير في منتهى الأهمية ... مؤشرات مصر في جميع الملفات سيئة للغاية وتدق أجراس الإنذار لمن في الحكم.
لمن يفهمون الإنجليزية ، وثائقي يشرح الحالة الأمريكية والخلافات الحادة بين الجمهوريين والديموقراط.
مشاهدة ممتعة.
https://youtu.be/D2eTiE3k7ds
مشاهدة ممتعة.
https://youtu.be/D2eTiE3k7ds
YouTube
Lies, Politics and Democracy (full documentary) | FRONTLINE
Ahead of the 2022 midterms, FRONTLINE’s two-hour season premiere investigates political leaders and choices they made at key points that have undermined and threatened American democracy.
This journalism is made possible by viewers like you. Support your…
This journalism is made possible by viewers like you. Support your…