قطرات
9 subscribers
105 photos
38 videos
21 links
خواطر نفس مؤمنة..
Download Telegram
Forwarded from جلوي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂
قالت العرب قديماً :
مَنْ لم يعشق الخَيل، ويتذَوق الشّعر فَفِي عُروبته نظر !

🍂
Forwarded from  قناة أ. نورالدين قوطيط  (نور الدين قوطيط Qotit Noureddine)
من روائع وجماليات العقيدة الإسلامية، الآتي:

1) أن الله سبحانه متصف بالكمال، في ذاته وصفاته، كان وحده لا شريك له، ولم يكن شيء معه، ثم خلق الأشياء كيف شاء ولما شاء، ولم يزده خلق الأشياء كمالا ولا عظمة ولا جلالا، بحيث لو شاء تبارك شأنه ألا يخلق شيئا لما نقص ذلك من كماله من مثقال ذرة.

2) أن معرفة الله تبارك شأنه سهلة غاية السهولة، وميسرة غاية اليسر، تستوعبها الفطرة، ويتقبلها العقل، بلا تعقيد ولا غموض ولا إلغاز، كما هو الحال في المذاهب الكلامية والفلسفية المبتدعة، بل هناك فائض ومجانية واسعة في آيات وجود الله تعالى وكماله وعظمته.

3) أن الصلة بين الله تعالى وعبده مباشرة، بلا وسائط ولا شركاء، يذكره العبد متى شاء، ويتعبد له متى شاء، وحتى الرسول المبعوث من الله تعالى فهو بشر مثلنا، ودوره يقتصر على التبليغ والبيان ليضبط هذا الاتصال بين العبد وربه، عكس ما في النصرانية المحرفة والصوفية المبتدعة.

4) أن مصير الإنسان في عالم الأبدية بعد الموت وثيق الصلة بقرار الإنسان واختياره وإرادته، فالإنسان حجة على نفسه، فله كامل الحرية في أن يؤمن ويعمل صالحا فيدخل الجنة الخالدة، وله كامل الحرية في أن يكفر ويشرك ويعمل سيئا فيدخل النار السرمدية.

5) أن الله تعالى بكماله وجلاله وجماله وعظمته يكشف الحجاب بينه وبين عباده في الجنة، فينظرون إليه، ويتلذذون برؤيته، ويسمعون كلامه، حتى إن هذا هو أكبر نعيم أهل الجنة، ويكون شوقهم إلى معاودة زيارتهم له سبحانه أعظم من شوقهم إلى أي نوع آخر من النعيم.

فالحمد لله رب العالمين الذي جعلنا من أتباع هذه العقيدة التي لا يعرف قدرها وقيمتها ونعمتها إلا عرف مأساة الإنسان في عقائد الكفر والشرك والإلحاد والابتداع.
Forwarded from  قناة أ. نورالدين قوطيط  (نور الدين قوطيط Qotit Noureddine)
حكم الله تعالى قسمان:

(1) حكم شرعي. وهو الأوامر والزواجر. وموقف العبد بالنسبة لهذا الحكم هو التسليم والاتباع والخضوع وإتيان الأمر واجتناب النهي.

(2) حكم قدري. وهو المصائب والابتلاءات، وموقف العبد بالنسبة لهذا الحكم هو التسليم والصبر والاحتساب، وإن استطاع الرضى فهو أفضل.

والمسلم ما دام حيا، فإنه لا يخلو من هذين الحكمين، إذ ما من لحظة من اللحظات إلا وتتناولها الأحكام الشرعية الخمسة (واجب، مستحب، محظور، مكروه، مباح)، وتتناولها الأحكام القدرية (السرّاء، الضرّاء)، ولهذا، لابد من معرفة أحكام اللحظة الراهنة لكي يعرف المسلم كيف يتعامل معها.
Forwarded from 🦋محـــبة القـــرآن🦋
حتى في خلوتك مع الله لن تُصاب
‏بالإحراج إن بكيت بين يديه أو تلعثمت
‏كلماتك أو شعرت أنك لا تستطيع شرح
‏ما بك اطمئن .. اطمئن الله يريد قلبك
‏وليست صياغتك.
Forwarded from 🦋محـــبة القـــرآن🦋
‏"بينَ خيرٍ وخير، مسافةٌ مُرّهقة اسمها الإبتلاء مليئة بالأجر لمن يصبر ويحتسب."
Forwarded from رَوْضَةُ الأَدَبِ (Fatima El)
‏"ينتابُني قلقُ المصِيرِ وكُلّما
آنستُ لطفَ اللّـهِ عاد هدُوئي".
‏وتنساهم وأنت غداً ستفنى
‏كأنك ما خُلقتَ ولا وُجِدتَّا

‏تُحَدِّث عنهم وتقول: كانوا
‏نعم كانوا كما _واللهِ_ كُنْتَا

‏حديثُك هُمْ؛ وأنت غداً حديثٌ
‏لغيرهم فـأحسنْ ما استطعتَا

‏يعودُ المرءُ بعد الموت ذكراً
‏فكن حَسَنَ الحديث إذا ذُكِرْتَا

‏لابن رجب رحمه الله
‏انظر "ذم قسوة القلوب".
‏منقول