*#ذات_مرة 《09》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي*
أبداً ما جاني نوم اليوم كلو بتقلب يمين و شمال و بسأل نفسي الكاتل دا منو؟ و شنو الخلاهو يكتل أبوي و العلاقه بيناتهم شنو؟ سؤال ورا سؤال لحدي ما جاتني غفوه و نمت ...
_______
___
أول ما طلعت من الجامعه جاتني مكالمه من رقم غريب ، أول ما رديت جاني صوت مراد و هو بقول لي آلو رنا كيفك؟
قلت ليهو مراد؟ ....تمام الحمدلله، انت كيفك؟ قال لي كويس الحمدلله في الجامعه ولا طلعتي؟
قلت ليهو يادوبي طالعه من الجامعه، قال لي خلاص ما تمشي جاي عليك انا ، عملت نفسي مستغربه و قلت ليهو في شنو؟
قال لي لمن أصلك ح تعرفي، بعد ما قفل بقيت ابتسم و أقول خطتي نجحت ، اتصلت على مرافي و قلت ليها تعاليني جنب بوابة الجامعه، طبعاً نحنا في نفس الجامعه بس مجالاتنا مختلفه انا اقتصاد و هي بنوك ، أول ما وصلتني حضنتها و قلت ليها شكراً ليك هسي مراد اتصل علي و قال ح يجيني شكلو ح يحاول يقنعي بالشغل الأنا اصلاً عايزاهو، قالت لي العفو ، امبارح أول ما كلمتو و عرف ظروفك قال لي ح احاول اتكلم معاها و إن شاء الله المره دي تقتنع، قلت ليها يلا عايزاك تكوني معاي لمن هو يجي عشان تقعدي تقنعي فيني قدامو و إياك تخليني امشي إلا لمن أوافق على الشغل و.....قاطعتني ، ضحكت و قالت لي اسكتي اسكتي الحركات دي انا بعرفها كويس ما محتاجه شرح منك، نسيتي اني صحبتك من زمان! و الإتنين بنفهم حركات بعض و المطلوب مننا من غير شرح! ؟
بعد ربع ساعه كدا مراد وصلنا سلم علينا و قال لينا أركبوا، مشينا مطعم قريب من الجامعه ، قلت ليهو في شنو يا مراد ما تقلقني، قال لي هسي انا جعان خلينا نتغدا و بنتفاهم بعد شويه.....بعد ما اتغدينا و طلب لينا عصير عاين لساعة يدو و قال لي ح ادخل ليك توش في الموضوع، انا المره الفاتت عرضت عليك شغل عند صحبي و.....قاطعتو و قلت ليهو و انا رفضت صح؟
قال لي ما تستعجلي يا رنا و بعدين نفسي اعرف انتي رافضه الشغل دا ليه؟ ولا ما عايزا أي حاجه من طرفي؟ قلت ليهو لا ما كدا يا مراد بس ما بقدر، قال لي و السبب شنو؟
ما اتكلمت، مرافي قالت لي والله يا رنا ما شايفه أي سبب يخليك ترفضي الشغل دا، انا ذاتي عايزا اعرف انتي ليه رافضه؟
مراد قال لي الناس ظروف و عمرو الفقر ما كان عيب و عمرو طلب المساعده أو قبولها من زول ما كان مذله و عيب، انا فاهمك يا رنا عشان كدا ما تعقدي نفسك دي ما شفقه مني يعني انا بس دليتك على مكان شغل و انتي مطلوب منك تمشي ليهو و بس! رجاءً ما اقبلي و إلا ح أزعل منك و ما ح اتكلم معاك تاني ولا كأني بعرفك، قلت ليهو مراد ....مرافي قالت لي عليك الله وافقي لو عندي عندك معزه يا رنا توافقي و إلا ح اقطع علاقتي بيك ليوم الدين و تاني لا بعرفك لا بتعرفيني و انا جاده ، من جواي انبسطت شديد و عاينت لـ مرافي الكانت بتتبسم ساي ، اتنهدت و قلت ليهو طيب ح اقبل، فرح و قال لي الله عليك ، طيب عشان مستعجل دا رقم صحبي سيد المصنع انا اتصلت عليهو قبل كدا و كلمتو عنك و لحسن حظك لسه في فرصه المهم اتصلي عليهو و هو ح يفهمك كل شي، قلت ليهو طيب، ركبنا معاهو و وصلنا لحدي نص المسافه عشان هو ح يمشي بشارع تاني ، بعد ما هو مشى انا و مرافي ضربنا كفة يدينا مع بعض و قلنا بصوت واحد نجحنااااا .....المهم بعد ما رجعت البيت و ارتحت شويه اتصلت على صاحب مراد بعد مسافه ، و فهمني طريقة الشغل ، قال لي عندو شركه و مصنع بس صعب
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي*
أبداً ما جاني نوم اليوم كلو بتقلب يمين و شمال و بسأل نفسي الكاتل دا منو؟ و شنو الخلاهو يكتل أبوي و العلاقه بيناتهم شنو؟ سؤال ورا سؤال لحدي ما جاتني غفوه و نمت ...
_______
___
أول ما طلعت من الجامعه جاتني مكالمه من رقم غريب ، أول ما رديت جاني صوت مراد و هو بقول لي آلو رنا كيفك؟
قلت ليهو مراد؟ ....تمام الحمدلله، انت كيفك؟ قال لي كويس الحمدلله في الجامعه ولا طلعتي؟
قلت ليهو يادوبي طالعه من الجامعه، قال لي خلاص ما تمشي جاي عليك انا ، عملت نفسي مستغربه و قلت ليهو في شنو؟
قال لي لمن أصلك ح تعرفي، بعد ما قفل بقيت ابتسم و أقول خطتي نجحت ، اتصلت على مرافي و قلت ليها تعاليني جنب بوابة الجامعه، طبعاً نحنا في نفس الجامعه بس مجالاتنا مختلفه انا اقتصاد و هي بنوك ، أول ما وصلتني حضنتها و قلت ليها شكراً ليك هسي مراد اتصل علي و قال ح يجيني شكلو ح يحاول يقنعي بالشغل الأنا اصلاً عايزاهو، قالت لي العفو ، امبارح أول ما كلمتو و عرف ظروفك قال لي ح احاول اتكلم معاها و إن شاء الله المره دي تقتنع، قلت ليها يلا عايزاك تكوني معاي لمن هو يجي عشان تقعدي تقنعي فيني قدامو و إياك تخليني امشي إلا لمن أوافق على الشغل و.....قاطعتني ، ضحكت و قالت لي اسكتي اسكتي الحركات دي انا بعرفها كويس ما محتاجه شرح منك، نسيتي اني صحبتك من زمان! و الإتنين بنفهم حركات بعض و المطلوب مننا من غير شرح! ؟
بعد ربع ساعه كدا مراد وصلنا سلم علينا و قال لينا أركبوا، مشينا مطعم قريب من الجامعه ، قلت ليهو في شنو يا مراد ما تقلقني، قال لي هسي انا جعان خلينا نتغدا و بنتفاهم بعد شويه.....بعد ما اتغدينا و طلب لينا عصير عاين لساعة يدو و قال لي ح ادخل ليك توش في الموضوع، انا المره الفاتت عرضت عليك شغل عند صحبي و.....قاطعتو و قلت ليهو و انا رفضت صح؟
قال لي ما تستعجلي يا رنا و بعدين نفسي اعرف انتي رافضه الشغل دا ليه؟ ولا ما عايزا أي حاجه من طرفي؟ قلت ليهو لا ما كدا يا مراد بس ما بقدر، قال لي و السبب شنو؟
ما اتكلمت، مرافي قالت لي والله يا رنا ما شايفه أي سبب يخليك ترفضي الشغل دا، انا ذاتي عايزا اعرف انتي ليه رافضه؟
مراد قال لي الناس ظروف و عمرو الفقر ما كان عيب و عمرو طلب المساعده أو قبولها من زول ما كان مذله و عيب، انا فاهمك يا رنا عشان كدا ما تعقدي نفسك دي ما شفقه مني يعني انا بس دليتك على مكان شغل و انتي مطلوب منك تمشي ليهو و بس! رجاءً ما اقبلي و إلا ح أزعل منك و ما ح اتكلم معاك تاني ولا كأني بعرفك، قلت ليهو مراد ....مرافي قالت لي عليك الله وافقي لو عندي عندك معزه يا رنا توافقي و إلا ح اقطع علاقتي بيك ليوم الدين و تاني لا بعرفك لا بتعرفيني و انا جاده ، من جواي انبسطت شديد و عاينت لـ مرافي الكانت بتتبسم ساي ، اتنهدت و قلت ليهو طيب ح اقبل، فرح و قال لي الله عليك ، طيب عشان مستعجل دا رقم صحبي سيد المصنع انا اتصلت عليهو قبل كدا و كلمتو عنك و لحسن حظك لسه في فرصه المهم اتصلي عليهو و هو ح يفهمك كل شي، قلت ليهو طيب، ركبنا معاهو و وصلنا لحدي نص المسافه عشان هو ح يمشي بشارع تاني ، بعد ما هو مشى انا و مرافي ضربنا كفة يدينا مع بعض و قلنا بصوت واحد نجحنااااا .....المهم بعد ما رجعت البيت و ارتحت شويه اتصلت على صاحب مراد بعد مسافه ، و فهمني طريقة الشغل ، قال لي عندو شركه و مصنع بس صعب
*#ذات_مرة 《10》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي*
بعد 4 أيام أمي و خالي قمر الدين جوا راجعين و انا خليت الداخليه و رجعت بيتنا يلي كان في جبره ، اصلاً انا قعدت في داخليه عشان بيتنا كان فاضي و بما انو أمي و خالي رجعوا فماف حاجه بتقعدني فيها تاني ، يومهم الرجعوا فيهو داك ما مشيت الجامعه ، كنت فرحانه شديد برجعتهم قضينا اليوم كلو ونسه و هم يحكوا لي عن حبوبه و ناس البلد ، قلت لأمي رهام و ميسون كيفهم مع شفعهم؟ قالت لي كويسات الحمدلله و بسألوا منك ساي، سكته مسافه و تاني قلت ليها و حامد وين؟ ما رجع؟ طبعاً دا أخوي الكبير كان في الدهب بعديهو طوالي مجاهد في ليبيا و بعديهو رهام، ميسون و انا أصغر وحده ، قالت لي حامد دا قالوا جا قبل فتره لمن عرف اننا هربنا، فتش دربنا وقت ما لقانا سافر تاني أما مجاهد دا كلو كلو ما رجع ، خبروا ما لاقنوا، ربنا يحفظهم و يرعاهم محل ما يكونوا و يبعد عنهم أولاد الحرام ، قلت ليها آمين .....قبل ما اقوم من مكاني اتذكرت حاجه، قلت لأمي في حاجه راحت عن بالنا، بمشيتكم للبلد أبوي ح يعرف اننا قاعدين مع خالي قمر الدين! خالي قال لي أبوك ذاتو مافي ما عارفنوا طفش وين، خليهو يعرف كان عرف نشوف ح يقدر يجي لحدي هنا و يسوقكم من عندي كيف.....
______
____
___
اليوم ما كان عندي جامعه عشان كدا مشيت المصنع لشغلي في البدايه ما حبيت الشغل و أهلي ذاتم ما كانوا موافقين خاصة أبوي بس اقنعتهم و قلت ليهم محمد صغير و براهو ما بقدر يتحمل مسوؤليتنا كلنا، أبوي حسيتو زعل و حس بالعجز و انا والله عايزا راحتو بس، ما عايزاهو يهلك نفسو عشانا....شويه كدا و أمي اتصلت علي قالت لي انتي وين يا رنا ليه اتأخرتي، قلت ليها طالعه طالعه شويه كدا و أكون في البيت، قالت لي كويس ، بقيت شغاله بحرص و اجتهاد و رغم شغلي المتعب و الكتير في حاجه واحده بس ما بتروح عن بالي، في انسان بقى ما بفارق بالي ، بسبب و بدون سبب بلقى نفسي بفكر فيهو ، كنت مفتكره اني معجبه بيهو مجرد إعجاب بس دا ياتو إعجاب البخليك تفكر في زول من صباح الرحمن لمغيب الشمس؟ أحمد و آخر موقف ليهو معاي ما راضي يفارق بالي ، عارفه نفسي بفكر أو عشمانه في حاجه شبه مستحيله بس مع ذلك ح أحاول حتى لو كان احمد ما بحبني و شايفني ما مناسبه ليهو ....بس هو وقف و وصلني مع انو ما كان مجبور و انا اساساً ما شفتو لما مر بجنبي فـ عادي كان ممكن يمشي من غير ما يرجع لي ، انسان مغرور و مفترى و ما عندو حاجه للبنات زي أحمد شنو البخليهو يرجع و يوصل وحده زيي؟ ؟
بعد ما خصلت شغلي في المصنع طلعت منو و كنت ماشه على الموقف المفروض اقطع ليهو الظلط ، قبل ما اقطع وقفت مسافه براقب في العربات و لما حسيت انها خفت و ممكن اقطع خطيت الخطوه الأولى و التانيه و من حيث لا احتسب جات عربيه ماشه بإتجاهي بأقصى سرعه في كسر من الثانيه جاتني رعشه و خوف و اتجمدت في مكاني، غمضت عيوني، و يمكن آخر حاجه شفتها السما و جنبي في ناس متجمهره ، كانوا بتكلموا بس ما سامعاهم بقولوا في شنو، شويه شويه بقيت شايفه طشاش لحدي ما الرؤيه انعدمت تماماً......
______
____
___
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي*
بعد 4 أيام أمي و خالي قمر الدين جوا راجعين و انا خليت الداخليه و رجعت بيتنا يلي كان في جبره ، اصلاً انا قعدت في داخليه عشان بيتنا كان فاضي و بما انو أمي و خالي رجعوا فماف حاجه بتقعدني فيها تاني ، يومهم الرجعوا فيهو داك ما مشيت الجامعه ، كنت فرحانه شديد برجعتهم قضينا اليوم كلو ونسه و هم يحكوا لي عن حبوبه و ناس البلد ، قلت لأمي رهام و ميسون كيفهم مع شفعهم؟ قالت لي كويسات الحمدلله و بسألوا منك ساي، سكته مسافه و تاني قلت ليها و حامد وين؟ ما رجع؟ طبعاً دا أخوي الكبير كان في الدهب بعديهو طوالي مجاهد في ليبيا و بعديهو رهام، ميسون و انا أصغر وحده ، قالت لي حامد دا قالوا جا قبل فتره لمن عرف اننا هربنا، فتش دربنا وقت ما لقانا سافر تاني أما مجاهد دا كلو كلو ما رجع ، خبروا ما لاقنوا، ربنا يحفظهم و يرعاهم محل ما يكونوا و يبعد عنهم أولاد الحرام ، قلت ليها آمين .....قبل ما اقوم من مكاني اتذكرت حاجه، قلت لأمي في حاجه راحت عن بالنا، بمشيتكم للبلد أبوي ح يعرف اننا قاعدين مع خالي قمر الدين! خالي قال لي أبوك ذاتو مافي ما عارفنوا طفش وين، خليهو يعرف كان عرف نشوف ح يقدر يجي لحدي هنا و يسوقكم من عندي كيف.....
______
____
___
اليوم ما كان عندي جامعه عشان كدا مشيت المصنع لشغلي في البدايه ما حبيت الشغل و أهلي ذاتم ما كانوا موافقين خاصة أبوي بس اقنعتهم و قلت ليهم محمد صغير و براهو ما بقدر يتحمل مسوؤليتنا كلنا، أبوي حسيتو زعل و حس بالعجز و انا والله عايزا راحتو بس، ما عايزاهو يهلك نفسو عشانا....شويه كدا و أمي اتصلت علي قالت لي انتي وين يا رنا ليه اتأخرتي، قلت ليها طالعه طالعه شويه كدا و أكون في البيت، قالت لي كويس ، بقيت شغاله بحرص و اجتهاد و رغم شغلي المتعب و الكتير في حاجه واحده بس ما بتروح عن بالي، في انسان بقى ما بفارق بالي ، بسبب و بدون سبب بلقى نفسي بفكر فيهو ، كنت مفتكره اني معجبه بيهو مجرد إعجاب بس دا ياتو إعجاب البخليك تفكر في زول من صباح الرحمن لمغيب الشمس؟ أحمد و آخر موقف ليهو معاي ما راضي يفارق بالي ، عارفه نفسي بفكر أو عشمانه في حاجه شبه مستحيله بس مع ذلك ح أحاول حتى لو كان احمد ما بحبني و شايفني ما مناسبه ليهو ....بس هو وقف و وصلني مع انو ما كان مجبور و انا اساساً ما شفتو لما مر بجنبي فـ عادي كان ممكن يمشي من غير ما يرجع لي ، انسان مغرور و مفترى و ما عندو حاجه للبنات زي أحمد شنو البخليهو يرجع و يوصل وحده زيي؟ ؟
بعد ما خصلت شغلي في المصنع طلعت منو و كنت ماشه على الموقف المفروض اقطع ليهو الظلط ، قبل ما اقطع وقفت مسافه براقب في العربات و لما حسيت انها خفت و ممكن اقطع خطيت الخطوه الأولى و التانيه و من حيث لا احتسب جات عربيه ماشه بإتجاهي بأقصى سرعه في كسر من الثانيه جاتني رعشه و خوف و اتجمدت في مكاني، غمضت عيوني، و يمكن آخر حاجه شفتها السما و جنبي في ناس متجمهره ، كانوا بتكلموا بس ما سامعاهم بقولوا في شنو، شويه شويه بقيت شايفه طشاش لحدي ما الرؤيه انعدمت تماماً......
______
____
___