Forwarded from د. إياد قنيبي
من أكثر الحلقات التي يمكن أن تسمعها فائدة إن شاء الله. تجيب عن سؤال أذهل كثيرين:
لماذا هذا النشر المحموم للشعار الجنسي؟
لماذا هذه الحرب الضروس عل الفطرة؟
ستأتيك الإجابة في 15 نقطة مرتبة مهمة موثقة.
بعد هذه النصف ساعة ستفسر أشياء كثيرة لم تكن تجد لها تفسيرا، و ستنظر للعالَم بطريقة مختلفة !
احرص على سماعها بتركيز شدييييييد...فهي ليست كغيرها من الحلقات.
https://youtu.be/bLdyfdkTiJ4
لماذا هذا النشر المحموم للشعار الجنسي؟
لماذا هذه الحرب الضروس عل الفطرة؟
ستأتيك الإجابة في 15 نقطة مرتبة مهمة موثقة.
بعد هذه النصف ساعة ستفسر أشياء كثيرة لم تكن تجد لها تفسيرا، و ستنظر للعالَم بطريقة مختلفة !
احرص على سماعها بتركيز شدييييييد...فهي ليست كغيرها من الحلقات.
https://youtu.be/bLdyfdkTiJ4
YouTube
4. حقائق صادمة! التجارة باسم حقوق الطفل والمرأة
المراجع ستجدونها في التعليق الأول...
فهرس الحلقة:
00:00 مقدمة
00:52 كيف يستفيد أصحاب المال من الحرب على الفطرة
01:33 15 محطة يستفيد فيها مستعبدوا البشر من خلال السعار الجنسي
01:38 1. التعليم الجنسي الشامل (CSE)
02:25 2. تجارة الجنس
03:35 3. الإتجار بالبشر…
فهرس الحلقة:
00:00 مقدمة
00:52 كيف يستفيد أصحاب المال من الحرب على الفطرة
01:33 15 محطة يستفيد فيها مستعبدوا البشر من خلال السعار الجنسي
01:38 1. التعليم الجنسي الشامل (CSE)
02:25 2. تجارة الجنس
03:35 3. الإتجار بالبشر…
Forwarded from • ❀ { جِهاد حَجَّاب } ❀ •
أن ترى كل شيء حولك تافهًا ليس دلالة نضج، وأن تبدأ في اليأس ليصبح كل عمل بلا فائدة ليس أمارة عمق .
قد تكون مصابًا بداء "التكريس".
لا أنسى دهشتي حين قرأت ما قاله الفيلسوف العدمي البائس إميل سيوران في سياق حديثه عن بورخيس "ليس هناك عقوبة أشد من التكريس"، وأنا أوسع دائرة ذلك في حياتنا، فأرى أن من بؤس الإنسان أن يكرس نفسه لأمر لا يفارقه؛ سواء كان وظيفة، أو اهتمامًا، أو مسؤولية ما.
لذلك قلتُ أن قدرًا من حبك لنفسك بإعطائها حقها سيجعلك تحب الآخرين، فأكثر البغضاء ناشئة من تضحيات خفية نعتقد أن لا أحد يقدرها، فالإنسان قد يزيد على واجبه جماليات غير مفروضة بانتظار الشكر، فإن فقدها انقلب ذامًا تاركًا للواجب وما فوقه جميعًا.
منذ أشهر وأنا أحارب التكريس في حياتي وحياة من حولي، لا أحدثهم عن الرأسمالية والفوردية والتايلورية؛ بل أحدثهم عن تجربتي مع الـ"25" دقيقة التي قضيتها وحيدًا في مقهى، رغم كل الضغوط والالتزامات أحسست أني لملمت بقايا بشريتي، حتى صرت لا أفرط بجلسة مماثلة بين حين وآخر ولو بلغت أشغالي عنان السماء، وعرفت حينها أن كل من حولك يريد حظه منك، وأن من يستهلك روحك ينظر لما أبقيت لا لما قدمت؛ فلو قدمت له ساعة فلن يقول أنك قدمت مشكورًا ساعة من عمرك، بل سيقول أنه أبقى لك ثلاثًا وعشرين ساعة.
كثيرٌ من فلتان أعصابنا آتٍ من داء التكريس، اصنعوا بين ركام المسؤوليات لحظات تستعيدوا بها رونق أرواحكم فـ""ليس ثمّة أقسى من تحويل لحظة الى الأبد" كما يقول ميلان كونديرا.
••
• بدرآل مرعي • 🕊
قد تكون مصابًا بداء "التكريس".
لا أنسى دهشتي حين قرأت ما قاله الفيلسوف العدمي البائس إميل سيوران في سياق حديثه عن بورخيس "ليس هناك عقوبة أشد من التكريس"، وأنا أوسع دائرة ذلك في حياتنا، فأرى أن من بؤس الإنسان أن يكرس نفسه لأمر لا يفارقه؛ سواء كان وظيفة، أو اهتمامًا، أو مسؤولية ما.
لذلك قلتُ أن قدرًا من حبك لنفسك بإعطائها حقها سيجعلك تحب الآخرين، فأكثر البغضاء ناشئة من تضحيات خفية نعتقد أن لا أحد يقدرها، فالإنسان قد يزيد على واجبه جماليات غير مفروضة بانتظار الشكر، فإن فقدها انقلب ذامًا تاركًا للواجب وما فوقه جميعًا.
منذ أشهر وأنا أحارب التكريس في حياتي وحياة من حولي، لا أحدثهم عن الرأسمالية والفوردية والتايلورية؛ بل أحدثهم عن تجربتي مع الـ"25" دقيقة التي قضيتها وحيدًا في مقهى، رغم كل الضغوط والالتزامات أحسست أني لملمت بقايا بشريتي، حتى صرت لا أفرط بجلسة مماثلة بين حين وآخر ولو بلغت أشغالي عنان السماء، وعرفت حينها أن كل من حولك يريد حظه منك، وأن من يستهلك روحك ينظر لما أبقيت لا لما قدمت؛ فلو قدمت له ساعة فلن يقول أنك قدمت مشكورًا ساعة من عمرك، بل سيقول أنه أبقى لك ثلاثًا وعشرين ساعة.
كثيرٌ من فلتان أعصابنا آتٍ من داء التكريس، اصنعوا بين ركام المسؤوليات لحظات تستعيدوا بها رونق أرواحكم فـ""ليس ثمّة أقسى من تحويل لحظة الى الأبد" كما يقول ميلان كونديرا.
••
• بدرآل مرعي • 🕊
Forwarded from ضد النِسْوية
ــ من مخادعات الإعلام إنو بصور المرأة المحجبة على إنها محجبة طوال الوقت، محجبة لما تصحى من النوم، محجبة لما تطبخ لأولادها ومحجبة جوا بيتها وأمام زوجها.
وبالتالي لما يعرض لينا إنو هي مخنوقة بنقول أكيد طبعاً ماهي لافة رأسها الأربع وعشرين ساعة كيف ما تتخنق!
إلغاء فكرة الحجب وأنها للرجال الأجانب فقط، وتحويلها لفكرة إنو الحجاب هو فعل قمعي دائم؛ ما عندو أي غرض سوى إنو يكون موجود وطوال الوقت = هي أسلوب من أساليب تكريه البنات في الحجاب.
لكن الواقع غير كدة و بسيط جداً .
أختي أول اسبوعين أتنقبت فيهو كنت بنسي إنها أتنقبت لإنو الجامعة اساساً كلها بنات فكانت بتمشي عادي بدونو، وبيتنا مافيهو أجانب فياها مسافة الشارع بس.
وتقريباً انا نفس الحتة، ما حسيت بالضيق البتحدثوا عنو المحجبات دا بصورة كبيرة لإنو المرات البتعامل فيها بشكل طويل مع رجال نادرة شديد وبالتالي كان على أسهل والحمد لله.
الإسلام بفرضه للحجاب واللهو ثقيل لحدٍ ما بخلينا نميل للمجتمعات الخالية من الاختلاط عشان نقدر نتخفف منو، الكلفة المفروضة في الإسلام بين الرجال والنساء هي لدفع حب الاختلاط.
فأي بت فعلاً عاوزة تتمسك بحجابها اليوم بشكل جادي = تلقائياً حتبعد عن التجمعات الفيها رجال وتميل للتجمعات النسائية.
التمسك بالحجاب مع مواصلة الأنخراط في التجمعات المختلطة، حيكرهك في الحجاب حبة حبة، أو ينزع مهابته من قلبك فيصبح بدل حجاب مجرد غطاء قماشي.
_ إعادة نشر
وبالتالي لما يعرض لينا إنو هي مخنوقة بنقول أكيد طبعاً ماهي لافة رأسها الأربع وعشرين ساعة كيف ما تتخنق!
إلغاء فكرة الحجب وأنها للرجال الأجانب فقط، وتحويلها لفكرة إنو الحجاب هو فعل قمعي دائم؛ ما عندو أي غرض سوى إنو يكون موجود وطوال الوقت = هي أسلوب من أساليب تكريه البنات في الحجاب.
لكن الواقع غير كدة و بسيط جداً .
أختي أول اسبوعين أتنقبت فيهو كنت بنسي إنها أتنقبت لإنو الجامعة اساساً كلها بنات فكانت بتمشي عادي بدونو، وبيتنا مافيهو أجانب فياها مسافة الشارع بس.
وتقريباً انا نفس الحتة، ما حسيت بالضيق البتحدثوا عنو المحجبات دا بصورة كبيرة لإنو المرات البتعامل فيها بشكل طويل مع رجال نادرة شديد وبالتالي كان على أسهل والحمد لله.
الإسلام بفرضه للحجاب واللهو ثقيل لحدٍ ما بخلينا نميل للمجتمعات الخالية من الاختلاط عشان نقدر نتخفف منو، الكلفة المفروضة في الإسلام بين الرجال والنساء هي لدفع حب الاختلاط.
فأي بت فعلاً عاوزة تتمسك بحجابها اليوم بشكل جادي = تلقائياً حتبعد عن التجمعات الفيها رجال وتميل للتجمعات النسائية.
التمسك بالحجاب مع مواصلة الأنخراط في التجمعات المختلطة، حيكرهك في الحجاب حبة حبة، أو ينزع مهابته من قلبك فيصبح بدل حجاب مجرد غطاء قماشي.
_ إعادة نشر
زمان لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لاجتذاب الرجل .. فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه .. كان مجذوبا ..
يتلصص وراءها من ثقوب الأبواب .. ومن ثقوب البراقع ..
ويقف ملطوعاً بالساعات في الشوارع على أمل أن يظهر ظلها من خلف شيش النافذة .. أو تظهر يدها وهي تمتد إلى القلة أو أصيص الزهر .. كان مجذوباً .. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر .. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال ..
وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات .. ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب .. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة .. ولم يكن هناك طريق للوصول .. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .. ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. ويأتيها الزواج حتى الباب .. وكانت حالات الطلاق قليلة وشحيحة والبيوت سعيدة وناجحة وفاضلة ..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً ..
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع .. والحقيقة أننا نحن الذين ضحكنا عليها وأخرجناها بحجة الحرية والتحرر والنهضة النسائية .. إلى آخر اللعبة التى لعبناها لتخرج من خدرها ونتمتع برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيراً بالمايوه .. كل هذا ببلاش .. بدون زواج ..
ولم نكتف بهذا بل أزحنا عن كاهلنا نصف أعمالنا ووضعناها على أكتافها .. وتعالي جاء دورك يا شريكة العمر ..
وصرخت شريكة العمر .. فقلنا .. عيب .. فين الكفاح .. أنت إمرأة عظيمة مكافحة .. بطلة .. إنسانة حرة .. ولدت حرة .. وتعيشين حرة .. وجسدك ملكا لك ليس لبيتك ولا لله ملكك انت وحدك .. ولا نستطيع أن نحتكر شرف العمل والكفاح لنا وحدنا .. لقد جاء الوقت الذي تنتزعين فيه راية العمل والكفاح من أيدينا برغم أنفنا .. والحقيقة أن الحكاية لم تحدث برغم أنفنا .. وإنما بتدبيرنا .. ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة ..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء حتى اصبنا بتخمة النساء .. بالروج .. والشورت .. والمايوه .. ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى .. هي .. الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها .. وأصبحت قريبة وسهلة ..
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر ..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذاً .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح له بالاقترب منها او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة .. وتقول :
إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. إنها حرة .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود ..
ولكن الرجل الخبيث غالباً ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى .. وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر ..
و تثور المرأة وتهدد وتتوعد .. ثم تلجأ إلى القطيعة .. ولكن الديك الشبعان ينام في الشمس ولا يحرك ساكنا .
لقد بدأ عصر خطير في الحب .. إسمه عصر الرجل .. الرجل هو الذي بدأ يجلس الآن على عرش الدلال .. وينام على سلبية لذيذة ويترك الفتاة تجري خلفه وتغازله ..
لقدجعلوك يافتاة أَمَةً لهم وما تشعرين ..
دكتور : مصطفى محمود .
كتاب : في الحب والحياة
يتلصص وراءها من ثقوب الأبواب .. ومن ثقوب البراقع ..
ويقف ملطوعاً بالساعات في الشوارع على أمل أن يظهر ظلها من خلف شيش النافذة .. أو تظهر يدها وهي تمتد إلى القلة أو أصيص الزهر .. كان مجذوباً .. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر .. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال ..
وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات .. ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب .. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة .. ولم يكن هناك طريق للوصول .. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .. ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. ويأتيها الزواج حتى الباب .. وكانت حالات الطلاق قليلة وشحيحة والبيوت سعيدة وناجحة وفاضلة ..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً ..
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع .. والحقيقة أننا نحن الذين ضحكنا عليها وأخرجناها بحجة الحرية والتحرر والنهضة النسائية .. إلى آخر اللعبة التى لعبناها لتخرج من خدرها ونتمتع برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيراً بالمايوه .. كل هذا ببلاش .. بدون زواج ..
ولم نكتف بهذا بل أزحنا عن كاهلنا نصف أعمالنا ووضعناها على أكتافها .. وتعالي جاء دورك يا شريكة العمر ..
وصرخت شريكة العمر .. فقلنا .. عيب .. فين الكفاح .. أنت إمرأة عظيمة مكافحة .. بطلة .. إنسانة حرة .. ولدت حرة .. وتعيشين حرة .. وجسدك ملكا لك ليس لبيتك ولا لله ملكك انت وحدك .. ولا نستطيع أن نحتكر شرف العمل والكفاح لنا وحدنا .. لقد جاء الوقت الذي تنتزعين فيه راية العمل والكفاح من أيدينا برغم أنفنا .. والحقيقة أن الحكاية لم تحدث برغم أنفنا .. وإنما بتدبيرنا .. ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة ..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء حتى اصبنا بتخمة النساء .. بالروج .. والشورت .. والمايوه .. ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى .. هي .. الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها .. وأصبحت قريبة وسهلة ..
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر ..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذاً .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح له بالاقترب منها او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة .. وتقول :
إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. إنها حرة .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود ..
ولكن الرجل الخبيث غالباً ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى .. وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر ..
و تثور المرأة وتهدد وتتوعد .. ثم تلجأ إلى القطيعة .. ولكن الديك الشبعان ينام في الشمس ولا يحرك ساكنا .
لقد بدأ عصر خطير في الحب .. إسمه عصر الرجل .. الرجل هو الذي بدأ يجلس الآن على عرش الدلال .. وينام على سلبية لذيذة ويترك الفتاة تجري خلفه وتغازله ..
لقدجعلوك يافتاة أَمَةً لهم وما تشعرين ..
دكتور : مصطفى محمود .
كتاب : في الحب والحياة
يا حليل أيام جدودنا
مافي زول في الحِلة قاري......
إلَّا فاهمين في حياتم
وعندهم تفكير حضاري
لا في جامعات لا مدارس
لا عمارات لا كباري...
لا في زول سايقلو هايس
لا في زول شاف الفراري.....
لا في تلفونات بتزعج
لا في ألعاب لا أتاري
المرطِّب عندو رادي
شايلو حايم في العصاري......
يسمع الأخبار ويشرح
وللجديد دايماً مُباري
لا في تلفاز لا مسلسل
لا ممثل جاي عاري....
لا فيلم أحداثو كاذبة
والبطل عريان وجاري
لا في موسيقى بتدندن
مافي غير صوت القماري.. ..
لا بنوك ربوية فاسدة
ولا في توريد للمصاري
شُلَّة تحفر وشُلَّة تزرع
وناس تنضِّف في المجاري.....
والنفير في يوم حصادهم
والفَزَع ساعة الطوارئ
النفوس كانت جميلة
ومافي زول للشين بضاري.. ...
كانوا ناس طيبة ومحنَّة
وكل زول بي جارو داري. ......
الأكل كان في المساجد
وعندهم قعدات لطيفة
النفوس كانت نقية
والقلوب بالحيل نضيفة
كل زول جايب ملاحو
مرتو طبَّاخة وحريفة
تلقى زول جايبلو كِسرة
لا في بيتزات لا رغيفة
وصحبو جاب قراصة كاربة
أكلة مافي إنسان بِعيفا
وتاني زول جايب بليلة
أكلة سمحة كمان خفيفة
وفي العصير قعدات قهاوي
وتتفتح ونسات ظريفة
وفي المغيرب شاي مقنن
عاملا حبوبة الكئيفة
القمر في الحوش ينوِّر
في الليالي يضوِّي ريفا
كانت الونسات مسلسل
وتتحكي القصص الطريفة.......
الجدود كان لينا بحكوا
لي قصص بالحيل مخيفة........
في البيوت الجد مُربِّي
وبرضو حبوبة الشريفة
الولد بطلع مؤدَّب
والبنية ملاك عفيفة
الرجل كان عندو هيبة
ومافي شخصيات ضعيفة.......
وبمسكوا الزول من لسانو
وقالوا تنقدَّ الرهيفة
مافي زول بجرح أخوهو
ويحكي بي ألفاظ سخيفة.....
كانت الألسُن مُصانة
وكانت الأعين كفيفة
والعقول راجحة وكبيرة
والأيادي كمان شريفة
هسي شوف الناس وحالهم
صارت الأحوال مخيفة
كل زول خاصم أخوهو
والصراعات جد عنيفة
والتجارة بقت تلاعُب
بالموازين الطفيفة
مافي زول بهتم بجارو
لو ضعيف لو حتى جيفة
حالنا مؤسف الله يستر
صرنا بين هدَّام وقيفة.
#منقول
مافي زول في الحِلة قاري......
إلَّا فاهمين في حياتم
وعندهم تفكير حضاري
لا في جامعات لا مدارس
لا عمارات لا كباري...
لا في زول سايقلو هايس
لا في زول شاف الفراري.....
لا في تلفونات بتزعج
لا في ألعاب لا أتاري
المرطِّب عندو رادي
شايلو حايم في العصاري......
يسمع الأخبار ويشرح
وللجديد دايماً مُباري
لا في تلفاز لا مسلسل
لا ممثل جاي عاري....
لا فيلم أحداثو كاذبة
والبطل عريان وجاري
لا في موسيقى بتدندن
مافي غير صوت القماري.. ..
لا بنوك ربوية فاسدة
ولا في توريد للمصاري
شُلَّة تحفر وشُلَّة تزرع
وناس تنضِّف في المجاري.....
والنفير في يوم حصادهم
والفَزَع ساعة الطوارئ
النفوس كانت جميلة
ومافي زول للشين بضاري.. ...
كانوا ناس طيبة ومحنَّة
وكل زول بي جارو داري. ......
الأكل كان في المساجد
وعندهم قعدات لطيفة
النفوس كانت نقية
والقلوب بالحيل نضيفة
كل زول جايب ملاحو
مرتو طبَّاخة وحريفة
تلقى زول جايبلو كِسرة
لا في بيتزات لا رغيفة
وصحبو جاب قراصة كاربة
أكلة مافي إنسان بِعيفا
وتاني زول جايب بليلة
أكلة سمحة كمان خفيفة
وفي العصير قعدات قهاوي
وتتفتح ونسات ظريفة
وفي المغيرب شاي مقنن
عاملا حبوبة الكئيفة
القمر في الحوش ينوِّر
في الليالي يضوِّي ريفا
كانت الونسات مسلسل
وتتحكي القصص الطريفة.......
الجدود كان لينا بحكوا
لي قصص بالحيل مخيفة........
في البيوت الجد مُربِّي
وبرضو حبوبة الشريفة
الولد بطلع مؤدَّب
والبنية ملاك عفيفة
الرجل كان عندو هيبة
ومافي شخصيات ضعيفة.......
وبمسكوا الزول من لسانو
وقالوا تنقدَّ الرهيفة
مافي زول بجرح أخوهو
ويحكي بي ألفاظ سخيفة.....
كانت الألسُن مُصانة
وكانت الأعين كفيفة
والعقول راجحة وكبيرة
والأيادي كمان شريفة
هسي شوف الناس وحالهم
صارت الأحوال مخيفة
كل زول خاصم أخوهو
والصراعات جد عنيفة
والتجارة بقت تلاعُب
بالموازين الطفيفة
مافي زول بهتم بجارو
لو ضعيف لو حتى جيفة
حالنا مؤسف الله يستر
صرنا بين هدَّام وقيفة.
#منقول
من علامات انتكاسِك تضييع وقتك في أشياء تافهة، والسرعة في العبادات تودُ لو أنها تنتهي،ثم تترك أذكار الصباح والمساء، ثم تتهاون عن القيام حتى تتركه، وكذلك مع كل النوافل، فتصبح قلعتك خالية بدون أي حصون، حتى يسهل على الشيطان اقتحامها وأول فرض يسقط منك، هو الفجر!
فتنام عنه تارة غير متعمد وتارة أخرى متعمدا!
'
فهلا وليت وجه قلبك صوب قِبلَته، فقم وقاوم، اجتهد وجِد،واعلم أن "نجاتِك في مناجاتِك".
••
• كوكب • بتصرف 🕊
فتنام عنه تارة غير متعمد وتارة أخرى متعمدا!
'
فهلا وليت وجه قلبك صوب قِبلَته، فقم وقاوم، اجتهد وجِد،واعلم أن "نجاتِك في مناجاتِك".
••
• كوكب • بتصرف 🕊
انهض! فـ الوقت يمضي، والناس ترتفع إلى اللّٰـه درجات..
هذا حفظ القرآن، وهذا يدرس العقيدة، وهذا يدرس التفسير، وذاك أصبح طالب علم، والآخر شَقَّ طريق الدعوة.
وأنت أنت لم تتغير، كَسول، نؤوم، ودائمًا فتور!
أغرتك الحياة الدُّنيا؟ أمُخلدٌ فيها؟
أضمنت منزلتك في الجنَّة؟
أضمنت إجابة لـ سؤال ربك، عن عُمرك فيما أفنيته؟
لا وربي لا شيء من هذا إذًا انهض فـ الزاد قليل، والموت قريب!
هذا حفظ القرآن، وهذا يدرس العقيدة، وهذا يدرس التفسير، وذاك أصبح طالب علم، والآخر شَقَّ طريق الدعوة.
وأنت أنت لم تتغير، كَسول، نؤوم، ودائمًا فتور!
أغرتك الحياة الدُّنيا؟ أمُخلدٌ فيها؟
أضمنت منزلتك في الجنَّة؟
أضمنت إجابة لـ سؤال ربك، عن عُمرك فيما أفنيته؟
لا وربي لا شيء من هذا إذًا انهض فـ الزاد قليل، والموت قريب!
Forwarded from السبيل
لم تكن العربية ولن تكون لغة استعمارية. في ظل العربية ازدهرت لغات مثل الفارسية والتركية والأوردية وانتشرت. وبقيت البربرية حية يتحدثها عشرات الملايين في حين ماتت في الجزر التي سيطر عليها النصارى.
العربية لغة القرآن. لن تكون أبدا شرا. لن تكون أبدا ضررا. العربية ربح ومعرفة وخير ونور.
العربية بالقرآن لغة عالمية.
أحمد القاري
العربية لغة القرآن. لن تكون أبدا شرا. لن تكون أبدا ضررا. العربية ربح ومعرفة وخير ونور.
العربية بالقرآن لغة عالمية.
أحمد القاري
لا تخوفوا الناس من الفقر..
خوفوهم من الذنوب التي تجلب الفقر
فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة..
(وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)
ننام ونستيقظ والهواتف بين أيدينا..!
ذهبت العقول وشردت الاذهان..
لا تلاوة للقرآن؛ ولا ذكر، ولا نوافل؛ ولا دعاء؛ ولا توبة؛
فاللهم الطف بحالنا وأصلح قلوبنا وردنا إليك ردا جميلا من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك.
🌼
خوفوهم من الذنوب التي تجلب الفقر
فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة..
(وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)
ننام ونستيقظ والهواتف بين أيدينا..!
ذهبت العقول وشردت الاذهان..
لا تلاوة للقرآن؛ ولا ذكر، ولا نوافل؛ ولا دعاء؛ ولا توبة؛
فاللهم الطف بحالنا وأصلح قلوبنا وردنا إليك ردا جميلا من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك.
🌼
Forwarded from ضد النِسْوية
بُعيد تخرجي من الجامعة، كنت في زيارة لصديق ثري من أصحاب الشركات التي يعمل بها موظفون، فوجئت أن كافة الموظفين من البنات، ليس معه بعد ذلك إلا شاب أو اثنين للأعمال التي لا يستطيعها البنات!
صديقي هذا متدين، لا أشك فيه، والبنات في شركته كذلك، وملتزمات بالحجاب الشرعي.. لكن هذا الانهيار في التوازن، وانعدام المساواة 🙂 دفعني لسؤاله: ما هذا يا فلان؟ أليس في البلد شباب؟
نطق بلسان المنطق الاقتصادي البحت، وقال بلسان الحكيم ونصف الناصح: ها قد تخرجت، وستعرف حين تدخل سوق العمل أن البنت أفضل كموظفة في كل شيء: بداية من الالتزام بالعمل وحتى الراتب! فالبنت يكفيها الراتب الذي تنفق به على نفسها، أما الشاب فهو يريد الإنفاق على نفسه وعلى أهله ثم يريد تكوين بيت جديد!!
كلمته تلك كانت كلمة كاشفة، وحكيمة حقا، ولا زلت أتذكرها كواحدة من مفاتيح فهم الحياة في عصرنا الحديث!
في بيئة غير متدينة، وصاحب شركة غير متدين، تتمتع البنت -التي لن تكون متدينة أيضا- بمزية أخرى إضافية، وهي الجاذبية.. فصاحب الشركة يهمه أن يجتذب الزبائن، والفتاة الجذابة من أهم هذه الوسائل!!
هذا كله وفقا للمنطق الاقتصادي المادي البحت!
فإذا وضعنا شهوة البشر فوق هذا، فلا شك أن وجود البنت أفضل وأشهى للرجل من وجود الشاب!
في رحلتي منذ التخرج وحتى الآن، وعلى قدر ما رأيت في الأماكن التي عملت فيها، أو من خلال تجربة الأصدقاء، أشهد بحكمة صاحبنا السابق..
فالمرأة في عملها عموما تتفوق على الشاب..
فهي مطيعة وتكاد تنفذ حرفيا ما يُطلب منها وتجتهد فيه، والشاب فيه مشاغبة وتمرد وعناد..
وهي تنتبه وتسعى وتحرص على رضا المدير بدافع الإخلاص للعمل، والشاب لا يفعل ذلك إلا إن كان طامحا في منفعة أو مصلحة أو إيمانا بالعمل نفسه..
والفتاة حريصة على عملها أكثر من الشاب الذي هو على الحقيقة حريص على الترقي والنمو لا على العمل نفسه..
وهي منظمة، صبورة ومتفانية أكثر من الشاب..
وإذا وقع منها الخطأ أو وقع الخلاف استقبلت غضبة المدير بصبر وهدوء، أو حتى بغضب مكتوم، وربما خرجت تبكي أو ذهبت تشكو.. بينما الشاب لا تؤمن غضبته ولا تصرفه!!
(وبطبيعة الحال فهذا هو المشهد العام، ولا بد من استثناءات)
ماذا يعني هذا؟!
إن هذا الكلام السابق ليس مدحا لعمل المرأة.. بل هو كاشف عن ظاهرة نحتاج أن نتأمل فيها جيدا!!
لقد استنفدت المرأة طبائعها ووسائل أنوثتها في العمل ومع المدير، بينما نفس هذه المرأة قد اكتسبت نوعا من الخشونة والتمرد والجفاء على زوجها وفي بيتها!!
إن أصحاب العمل يوظفون المرأة لأنها تقوم في العمل بالدور الذي يناسب أن تقوم به في بيتها، إنها مطيعة وصبورة ومنظمة وحكيمة في معالجة مواقف الغضب أو تلافيها.. والمرأة حين استهلكت هذا الرصيد في العمل، وجد الرجل في بيته صورة أخرى لامرأة مرهقة مكدودة في أحسن الأحوال، ولامرأة متمردة وخشنة في كثير منها.
وهذا كله إذا استبعدنا -مؤقتا- الفساد الاجتماعي الذي يحصل للمرأة والرجل كليهما من الاختلاط والتباسط، وإذا استبعدنا كذلك الأعمال التي تطلب من المرأة جاذبيتها كأنثى، وإذا استبعدنا الأطماع التي تتحرك في قلوب الرجال والرؤساء والمدراء تجاه المرأة!!
أعرف مسبقا ماذا سيُقال: الظروف الاقتصادية الضاغطة، الحاجة إلى العمل لمساعدة الزواج، الحاجة إلى العمل خوفا من غدر الزوج وغدر الزمان، ضرورة عمل المرأة في مجالات مثل طب النساء وتعليم البنات... إلخ إلخ!
كل هذا حق، وكل هذا أعرفه، وكل هذا يكون عذرا مقبولا..
نعم، مجتمعاتنا انحرفت عن الإسلام كثيرا، وقلت فيها الرجولة، وتعيش ضغطا اقتصاديا صعبا، وتفرض علينا مطالب كثيرة، وفي الأعمال ما لا تقوم به إلا المرأة..
لهذا كله، فخطابي هنا متوجه بالأساس إلى المرأة التي تستطيع الاستغناء عن العمل، نحن لو وصلنا إلى قناعة تقول بأن تفرغ المرأة لبيتها وزوجها هو الأصل والواجب، وأن خروجها إلى العمل هو الاستثناء والاضطرار.. لو وصلنا إلى هذه القناعة فقد انحلت ثلاثة أرباع المشكلات!
الخروج إلى العمل هو استهلاك للمرأة واستغلال لها أكثر من كونه تحريرا أو تمكينا لها، كما يشيع ذلك في الثقافة المعاصرة.
وعمل المرأة هذا مثير لمفاسد اجتماعية ونفسية ضخمة، فوق آثاره الاقتصادية السيئة أيضا.. والواقع أن كثيرا من النساء اللاتي خرجن لمساعدة الزوج، قد استهلكت راتبها في الملابس والمواصلات وضرورات الوظيفة، فلو أنها حسبت متجردة ما تنفقه من الأموال والمجهود والوقت، في مقابل ما يضيع على زوجها وأولادها من رعايتها لهم، لرأت أن الخسارة في العمل لا في التفرغ للبيت والزوج!
تصحيح الأوضاع المعاصرة موضوع كبير وضخم ولا شك، وتدخل فيه السياسة مع القوانين مع الاقتصاد مع الوضع العالمي.. ولكن الركيزة الأساسية التي نناقشها الآن هي: هل عمل المرأة هو الأصل أم هو الاستثناء؟!
صديقي هذا متدين، لا أشك فيه، والبنات في شركته كذلك، وملتزمات بالحجاب الشرعي.. لكن هذا الانهيار في التوازن، وانعدام المساواة 🙂 دفعني لسؤاله: ما هذا يا فلان؟ أليس في البلد شباب؟
نطق بلسان المنطق الاقتصادي البحت، وقال بلسان الحكيم ونصف الناصح: ها قد تخرجت، وستعرف حين تدخل سوق العمل أن البنت أفضل كموظفة في كل شيء: بداية من الالتزام بالعمل وحتى الراتب! فالبنت يكفيها الراتب الذي تنفق به على نفسها، أما الشاب فهو يريد الإنفاق على نفسه وعلى أهله ثم يريد تكوين بيت جديد!!
كلمته تلك كانت كلمة كاشفة، وحكيمة حقا، ولا زلت أتذكرها كواحدة من مفاتيح فهم الحياة في عصرنا الحديث!
في بيئة غير متدينة، وصاحب شركة غير متدين، تتمتع البنت -التي لن تكون متدينة أيضا- بمزية أخرى إضافية، وهي الجاذبية.. فصاحب الشركة يهمه أن يجتذب الزبائن، والفتاة الجذابة من أهم هذه الوسائل!!
هذا كله وفقا للمنطق الاقتصادي المادي البحت!
فإذا وضعنا شهوة البشر فوق هذا، فلا شك أن وجود البنت أفضل وأشهى للرجل من وجود الشاب!
في رحلتي منذ التخرج وحتى الآن، وعلى قدر ما رأيت في الأماكن التي عملت فيها، أو من خلال تجربة الأصدقاء، أشهد بحكمة صاحبنا السابق..
فالمرأة في عملها عموما تتفوق على الشاب..
فهي مطيعة وتكاد تنفذ حرفيا ما يُطلب منها وتجتهد فيه، والشاب فيه مشاغبة وتمرد وعناد..
وهي تنتبه وتسعى وتحرص على رضا المدير بدافع الإخلاص للعمل، والشاب لا يفعل ذلك إلا إن كان طامحا في منفعة أو مصلحة أو إيمانا بالعمل نفسه..
والفتاة حريصة على عملها أكثر من الشاب الذي هو على الحقيقة حريص على الترقي والنمو لا على العمل نفسه..
وهي منظمة، صبورة ومتفانية أكثر من الشاب..
وإذا وقع منها الخطأ أو وقع الخلاف استقبلت غضبة المدير بصبر وهدوء، أو حتى بغضب مكتوم، وربما خرجت تبكي أو ذهبت تشكو.. بينما الشاب لا تؤمن غضبته ولا تصرفه!!
(وبطبيعة الحال فهذا هو المشهد العام، ولا بد من استثناءات)
ماذا يعني هذا؟!
إن هذا الكلام السابق ليس مدحا لعمل المرأة.. بل هو كاشف عن ظاهرة نحتاج أن نتأمل فيها جيدا!!
لقد استنفدت المرأة طبائعها ووسائل أنوثتها في العمل ومع المدير، بينما نفس هذه المرأة قد اكتسبت نوعا من الخشونة والتمرد والجفاء على زوجها وفي بيتها!!
إن أصحاب العمل يوظفون المرأة لأنها تقوم في العمل بالدور الذي يناسب أن تقوم به في بيتها، إنها مطيعة وصبورة ومنظمة وحكيمة في معالجة مواقف الغضب أو تلافيها.. والمرأة حين استهلكت هذا الرصيد في العمل، وجد الرجل في بيته صورة أخرى لامرأة مرهقة مكدودة في أحسن الأحوال، ولامرأة متمردة وخشنة في كثير منها.
وهذا كله إذا استبعدنا -مؤقتا- الفساد الاجتماعي الذي يحصل للمرأة والرجل كليهما من الاختلاط والتباسط، وإذا استبعدنا كذلك الأعمال التي تطلب من المرأة جاذبيتها كأنثى، وإذا استبعدنا الأطماع التي تتحرك في قلوب الرجال والرؤساء والمدراء تجاه المرأة!!
أعرف مسبقا ماذا سيُقال: الظروف الاقتصادية الضاغطة، الحاجة إلى العمل لمساعدة الزواج، الحاجة إلى العمل خوفا من غدر الزوج وغدر الزمان، ضرورة عمل المرأة في مجالات مثل طب النساء وتعليم البنات... إلخ إلخ!
كل هذا حق، وكل هذا أعرفه، وكل هذا يكون عذرا مقبولا..
نعم، مجتمعاتنا انحرفت عن الإسلام كثيرا، وقلت فيها الرجولة، وتعيش ضغطا اقتصاديا صعبا، وتفرض علينا مطالب كثيرة، وفي الأعمال ما لا تقوم به إلا المرأة..
لهذا كله، فخطابي هنا متوجه بالأساس إلى المرأة التي تستطيع الاستغناء عن العمل، نحن لو وصلنا إلى قناعة تقول بأن تفرغ المرأة لبيتها وزوجها هو الأصل والواجب، وأن خروجها إلى العمل هو الاستثناء والاضطرار.. لو وصلنا إلى هذه القناعة فقد انحلت ثلاثة أرباع المشكلات!
الخروج إلى العمل هو استهلاك للمرأة واستغلال لها أكثر من كونه تحريرا أو تمكينا لها، كما يشيع ذلك في الثقافة المعاصرة.
وعمل المرأة هذا مثير لمفاسد اجتماعية ونفسية ضخمة، فوق آثاره الاقتصادية السيئة أيضا.. والواقع أن كثيرا من النساء اللاتي خرجن لمساعدة الزوج، قد استهلكت راتبها في الملابس والمواصلات وضرورات الوظيفة، فلو أنها حسبت متجردة ما تنفقه من الأموال والمجهود والوقت، في مقابل ما يضيع على زوجها وأولادها من رعايتها لهم، لرأت أن الخسارة في العمل لا في التفرغ للبيت والزوج!
تصحيح الأوضاع المعاصرة موضوع كبير وضخم ولا شك، وتدخل فيه السياسة مع القوانين مع الاقتصاد مع الوضع العالمي.. ولكن الركيزة الأساسية التي نناقشها الآن هي: هل عمل المرأة هو الأصل أم هو الاستثناء؟!
كَشْحَاتٌ من خاطِري💙🍂
بُعيد تخرجي من الجامعة، كنت في زيارة لصديق ثري من أصحاب الشركات التي يعمل بها موظفون، فوجئت أن كافة الموظفين من البنات، ليس معه بعد ذلك إلا شاب أو اثنين للأعمال التي لا يستطيعها البنات! صديقي هذا متدين، لا أشك فيه، والبنات في شركته كذلك، وملتزمات بالحجاب…
أذكر صاحب صيدلية كُنت أعمل فيها، حدثني عن أنه يُفضّل تعيين الصيادلة الإناث وذلك لأنهن يُطعنه فيما يقول.
كان يمرر لي هذا الكلام بسبب أنّي كنت متمردة على تنظيراته الخاطئة في صرف الدواء، فقد كان تاجرًا ولا علاقة له بالمجال الطبي.
وكنت أرى زميلاتي كيف يهبنه ولا يستطعن قول "لا" في وجهه، حتى حين حلول موعد صرف المرتبات، كنت أفتح فمي بأني أريد صرف مرتبي في موعده، بينما كُنّ هن يسكتن إلى أن يجود عليهن بعد تأخير عدة أيام بالراتب.
والأمثلة كثيرة لا تُحصى ولا تُعد.
المهم ما أود قوله أن خروج المرأة للعمل وضعها في مواضع الاستغلال أكثر مما تظنه استقلالًا.
كان يمرر لي هذا الكلام بسبب أنّي كنت متمردة على تنظيراته الخاطئة في صرف الدواء، فقد كان تاجرًا ولا علاقة له بالمجال الطبي.
وكنت أرى زميلاتي كيف يهبنه ولا يستطعن قول "لا" في وجهه، حتى حين حلول موعد صرف المرتبات، كنت أفتح فمي بأني أريد صرف مرتبي في موعده، بينما كُنّ هن يسكتن إلى أن يجود عليهن بعد تأخير عدة أيام بالراتب.
والأمثلة كثيرة لا تُحصى ولا تُعد.
المهم ما أود قوله أن خروج المرأة للعمل وضعها في مواضع الاستغلال أكثر مما تظنه استقلالًا.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
من أشد الأمور المقلقة في (الموت): انقطاع الفرصة، ومواجهة المصير بناء على ما سبق عمله.
غير أن من رحمة الله بنا أن أبقى لنا فرصة استثنائية يمكن أن تدرّ على الميت حسنات جديدة وهو في قبره في أشد لحظات الاحتياج، ألا وهي:
- صدقة جارية.
- أو علم ينتفع به.
- أو ولد صالح يدعو له.
ولا تحدثني عن النجاح في التخطيط للمستقبل إذا لم يكن لك سهم حقيقي في إحدى هذه الأمور الثلاثة التي لا ينقطع خيرها عنك أبد الدهر، وهي الفرصة الاستثمارية الكبرى.
غير أن من رحمة الله بنا أن أبقى لنا فرصة استثنائية يمكن أن تدرّ على الميت حسنات جديدة وهو في قبره في أشد لحظات الاحتياج، ألا وهي:
- صدقة جارية.
- أو علم ينتفع به.
- أو ولد صالح يدعو له.
ولا تحدثني عن النجاح في التخطيط للمستقبل إذا لم يكن لك سهم حقيقي في إحدى هذه الأمور الثلاثة التي لا ينقطع خيرها عنك أبد الدهر، وهي الفرصة الاستثمارية الكبرى.
Forwarded from قناة تسنيم راجح
أدفع عربة صغيري الرضيع أمامي، تمرّ من مقابلي امرأةٌ تدفع كرسيّ أمها المسنّة..
تتلامس العجلات..
بين ضعف الطفولة هنا وضعف الهرم هناك.. صغيرٌ ترعاه أمه وأمٌ ترعاها ابنتها..
هذه هي الحياة الدنيا.. هذا عمرنا مهما عشنا وأياً كنّا ومهما طالت آمالنا وكبرت أحلامنا..
محطّةٌ قصيرة يضيعها أكثر الناس لهواً ولعباً وعبثاً كأنهم فيها خالدون، مسافةٌ يسيرةٌ يقتربون من نهايتها كلّ يومٍ وهم يظنّون الخير في عدم اغتنامها ولا التزوّد منها لحياة الأبد القادمة..
فاغتنم وتزوّد للقادم،وانظر لحجم هذا أمام ذاك.. فأنت عبدٌ لله لم تخلق عبثاً..
تتلامس العجلات..
بين ضعف الطفولة هنا وضعف الهرم هناك.. صغيرٌ ترعاه أمه وأمٌ ترعاها ابنتها..
هذه هي الحياة الدنيا.. هذا عمرنا مهما عشنا وأياً كنّا ومهما طالت آمالنا وكبرت أحلامنا..
محطّةٌ قصيرة يضيعها أكثر الناس لهواً ولعباً وعبثاً كأنهم فيها خالدون، مسافةٌ يسيرةٌ يقتربون من نهايتها كلّ يومٍ وهم يظنّون الخير في عدم اغتنامها ولا التزوّد منها لحياة الأبد القادمة..
فاغتنم وتزوّد للقادم،وانظر لحجم هذا أمام ذاك.. فأنت عبدٌ لله لم تخلق عبثاً..
"قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ"
مع الله
لا تستعظِم أمنياتك
هو ربُّ المستحيل ❤️
مع الله
لا تستعظِم أمنياتك
هو ربُّ المستحيل ❤️
Forwarded from السبيل
إنما يحفظ الناسَ من وعثاء سفر الحياة، ويبسها، وما يعرض لهم من حاجات=التواصي بالمرحمة..
فلو أظلَّ الناسَ المرحمةُ ما أحسوا بهجير القسوة والفاقة والفقر.
فلتزد من رفقك ورحمتك، لاسيما في مواسم الحاجات، وانظر الأسر المتعففة، والذين يزعجهم دخول مواسم الأعياد؛ لا لأنهم لا يريدون السعادة، ولكن لأنهم لا يملكون شيئا!
تفقد الآباء الذين يستحيون من رد أبنائهم وإلحاحهم بدفع مصروفات الدراسة، ونحن على أبواب مواسم الجامعات والمدارس.
فلنتراحم، وليرَ الله تعالى منا كرم النفوس لا لؤمها..
ومن كان له دَين وهو في سعة، فليضعه عن أخيه، ومن استطاع كسوة أخيه فليفعل، ومن استطاع رسم الابتسامة على وجهه، بعدما تغضن وجهه من الهموم وأثقالها، فليفعل!
ومن استطاع نفع غيره فليسع إلى ذلك متلهفًا؛ فإنه باب من أبواب الرحمة العظمى، وربما سعى إنسان في قضاء حاجة أخيه، وهو لا يعلم أنه يسعى في عمله الموجب لدخول الجنة، وعتق رقبته!
وجدان العلي
فلو أظلَّ الناسَ المرحمةُ ما أحسوا بهجير القسوة والفاقة والفقر.
فلتزد من رفقك ورحمتك، لاسيما في مواسم الحاجات، وانظر الأسر المتعففة، والذين يزعجهم دخول مواسم الأعياد؛ لا لأنهم لا يريدون السعادة، ولكن لأنهم لا يملكون شيئا!
تفقد الآباء الذين يستحيون من رد أبنائهم وإلحاحهم بدفع مصروفات الدراسة، ونحن على أبواب مواسم الجامعات والمدارس.
فلنتراحم، وليرَ الله تعالى منا كرم النفوس لا لؤمها..
ومن كان له دَين وهو في سعة، فليضعه عن أخيه، ومن استطاع كسوة أخيه فليفعل، ومن استطاع رسم الابتسامة على وجهه، بعدما تغضن وجهه من الهموم وأثقالها، فليفعل!
ومن استطاع نفع غيره فليسع إلى ذلك متلهفًا؛ فإنه باب من أبواب الرحمة العظمى، وربما سعى إنسان في قضاء حاجة أخيه، وهو لا يعلم أنه يسعى في عمله الموجب لدخول الجنة، وعتق رقبته!
وجدان العلي