- كانت تتملكني فجأة أحاسيس عبثية، وكنت أشعر بأن كل شيء وكل إنسان يتقلص عني، إنني أشعر نحو الكون كله بلامبالاة غريبة.
- ليست النهايات فقط ما سيطاردك وإنما الفراغ حيث كان ينبغي لها الرقود الأشياء التي ببساطة، تلاشت للأبد دون تلويحة وداع أخيرة.
- إنهيارات داخليّة وتناقضات شعورية، ناهيك عن الحزن المستمر وانعدام الشغف، هل تصدق أن كل هذا يحدث بمظهر ثابِت.
- وإن كنا صامتين فإننا نتألم، وإن كنا لا نبدي اهتمامًا فإننا نتأذى، وإن كنا نظهر الطمأنينة فإن قلوبنا تتصدع من الخوف.
- ما يؤذينا حقًا هو الإدراك المتأخر لفكرة أننا وحدنا ساهمنا بكل هذا الخراب الذي تحصده دواخِلنا، وأنه في الحقيقة لم يؤذنا أحدٌ بقدر ما آذينا أنفسنا.
- اتوه في العدم، بين الإحتمالات، لا أجد معنىً لأي شيء، أحاول جاهدة فهم ما يجري، اسأل نفسي عدة أسئلة، فكانت الإجابات جميعها أسئلة.
- لم تعد تمتلك الرغبة في المحاولة، ليس لأنك لم تعد مهتمًا، لا ترغب بالمزيد، لا أحد يعرف كم قاومت، وأنت محترقٌ بجحيم هائل داخلك.
- أتفهم دائمًا لأنني أعرف قسوة ألا يجد المرء من يفهمه، أعرف كيف يتخبط تائهًا في الأماكن التي ظن أنه يعرفها وتعرفه أعرف مرارة الوحشة بعد فرط الألفة.
- يُهزَم المرء حينَ يكتشف أنه كان يستحق أن يُرى بالمِثل، أن لا يكون له بديلًا، أن لا يهون حُزنه، أن تبدو الأيام بدونه رمادية خانقة لكنه لمْ يكُن.
- لم أحزن يومًا على أحد ولم أقلق من تأخر رد أحدهم، ولم أشرح حبي لأحدهم في رسالة طويلة، ولم ألتفت لسقوط أحد ،لم أهتم لأي شيء.
- لقد عصفت بنا الأيام دمرت ملامح البهجة فينا استهلكت كل شيء بداخلنا حتى وجدنا الذي كنا نتلهف لحدوث لا أهمية له بعد اليوم.
- لا تفهم مايعني ان تمضي أعوام العمر وانت محفور بعمقي لا تهتز أبدًا، لا تفهم مايعني ان احبك حين اكره ذاتي، وان اذكرك اذا نسيت من انا.
- لكنه مجرد تعب، تعبٌ كمثل أن تنتبه اليك فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ، في اليوم الخطأ، وتجد أنك نفسك الشخص الخطأ.
- كان صمتك بمثابة جرح آخر، بمثابة الموت بدل الحياة، أن تبخل حتى بالكلمة التي قد يكون بوسعها أن تُنقذ موقفك الأخير في قلبي.