- في كل مرة أُخذل، أقرر أن أعيش لنفسي فقط، ثم أجدني لا إراديًا أمد يدي للمتعثر وأنصت باهتمام للشاكي و أشرع قلبي للمهموم.
- لقد فات الأوان على كل شيء، ولم أعد قادر للسيطرة على أيامي، تغيرت ملامحي وكأني أستبدلتُ بأحدٍ غيري لم يعد يهمه ما يحلو له.
- صدقني أنا مدركةٌ لكل ما يحدُث، أعرفك بشكلٍ كافٍ لأدرك بأنك ما عدّت بحاجتي، و لم تعدّ تبحث عني و أنا التي كنتُ ابحث عنك دومًا.
- رجائي الوحيد هو أن أهدأ، أن تسكن كل جراحي، أن ينتهي الحزن تمامًا من قلبي، وأن أطمئن طويلًا بقدر ما أنهكتني مخاوفي وأحزاني.
- هدوء مظهري الخارجي وصمتي لا يعني عدم إهتمامي، أعاني من ضجيج داخلي وأهتم وكل شيء يُقلقني، ولكن مظهري لا يُبين كل هذا.
- أنا مرهق الروح، لا أملك الهمّة لحمل نفسي أتعرقل بالفوضى دومًا ولا طاقة لي في إصلاح المنظر ابدًا، وهذا شعور بحد ذاته مُجهِد جدًا.
- لكني كنت أخاف من السرعة التي تحدث بها الأشياء، كنت أخاف أن تصبح مشاعري تجاهك عادية، أن أستيقظ بقلب لا يحمل لك شيئًا.
- لقد كنت شجاعًا بما يكفي لقتل جميع ما وددت قوله، كنت شجاعًا بما يكفي لأظهر بكل هذا الصمت دونما أعير كلماتي النطق.
- ليس الطريق وعرًا لكنها خطواتي لقد رغبتُ في التوقف عن الركض خلف أمورٍ مصيرها الزوال حتى أنا توقفتُ عن الركض للوصول إلى ذاتي.
- لقد أصبنا بالوعي فجأة دفعة واحدة، بينما كان ينبغي أن ينمو فينا تدريجيًا، حتى لا نضطر على حمل هذه الفجوة العميقة جدًا بداخلنا.