‏عِندما رأيتُ جَمال وجهك ، أدركتُ مَدى فقر مُخيلتي 🖤.

‏عيُونه مثل الغيّم وإبتسامتها ضيَاع وملجأ🖤.

- ‏أشعر وكأنني أُقاوم أشياء غير مرئية، أشياء تأتي من العدم لتبعث في نفسي شعورًا غامضًا،  لا أعلم كيف بدأت ولا كيف ستنتهي.

- لا أستطيع إطلاَعك كم كنت أحاول كثيرًا أن أجد ضياءًا طفيفًا أتطوّق به، كان الأمر صعبًا جدًا، لكني أخيرًا تجاوزته كما تجاوزت رغبة التحدث اليك.

- ولا حتى الذكريات السعيدة أو المشاهد الحنونة ، أو مباهج الدنيا كافة بوسعها أن تعيد الحب و الأمان ، الذي تحول فجأة إلى خذلان وندم.

- هذا الشعور الغريب بعدم الألفة يرافقني على الدوام، أشعر كما لو أني أفتقد شيء لا أعرفه، او أني أبحث عن شيء لا وجود له على الاطلاق.

- لستُ بخير، أمُر بأيام سيئة، رُبما تلك أسوأ أيامي، لا أرغب بشيء فقط أتمنى لو يتخلص قلبي من هذا الحُزن، وروحي من اليأس.

- الليل يعبر فوق قلبي مثل شاحنة، والصمت يُطبق على كل شيء من حولي، أحاول التخفف من كل هذا، أحاول المضي الى المجهول.

- ‏أشعرُ بوجع قلبي، أشعرُ بهِ وهو يستجمع كل قواهُ لينبض نبضة، وما إنْ يرتمي هامدًا بعدها، حتى يعيد محاولة النهوض مرة أخرى.

- إنك لا تواجه شخصًا تائهًا، مترددًا، لا يعرف مبتغاه ولا وجهته، إنك تقف أمام من طوّع الظروف والمسافات لمصلحته، ليتجاوزها كلها ويأتيك.

- ‏احتاج ان أستريح ‏دون ان أتردد، أو أشعر بأن علي ‏الذهاب بعيدًا، ‏أود ان أستريح ‏إلى الأبد، ‏هذا القلق ‏أصبح يؤذيني ‏بشدة.

لا تنظر إلي صغر المعصية ولكن انظر الي من عصيت.

- أنا واقفة بمُفردي وقلبي مُمزق، لا أُجيد صناعة إبتسامة مُزيفة يداي بينهُم جروح و لا أُجيد التَمَسُك بأحد مرةً أُخرى، أنا مُحطمة جدًا.

- أنا ضجيج هادئ، وسلبية بطريقة إيجابية داخلي فجوة ممتلئة باللاشيء، أكتبُ الفراغ وأسمع موسيقى هادئة بصخب، وأعيشُ بيني وبيني.

- حتى الأوجاع لا أعرف من أين تأتيني أشعر أن جسدي كوكب؛ وكل اليأس والحزن والألم والتعب والوحدة و الإنعزال، يستوطنون فيه.

- ما عرفته بأنني شخص أثمن من أن يهدر طاقته في أماكن لا تنتبه لتواجده، و بأنه لدي روح مملوءة بالربيع، تجف أحيانًا ويتخللها الخريف.

- ‏في كل مرة أُخذل، أقرر أن أعيش لنفسي فقط، ثم أجدني لا إراديًا أمد يدي للمتعثر وأنصت باهتمام للشاكي و أشرع قلبي للمهموم.

- لقد فات الأوان على كل شيء، ولم أعد قادر للسيطرة على أيامي، تغيرت ملامحي وكأني أستبدلتُ بأحدٍ غيري لم يعد يهمه ما يحلو له.

- ‌‏لا أحد يستطيع أن يرى ما أخبئ في قلبي تؤلمني تلك الصلابة التي أخفي بداخلها كل شيء في حينِ أنني أود بكل بساطة أن أعلن الانهيار.

- صدقني أنا مدركةٌ لكل ما يحدُث، أعرفك بشكلٍ كافٍ لأدرك بأنك ما عدّت بحاجتي، و لم تعدّ تبحث عني و أنا التي كنتُ ابحث عنك دومًا.

- ‏رجائي الوحيد هو أن أهدأ، أن تسكن كل جراحي، أن ينتهي الحزن تمامًا من قلبي، وأن أطمئن طويلًا بقدر ما أنهكتني مخاوفي وأحزاني.