شعور مرعب إن الناس اللي في حياتنا مش دايمين وانهم عباره عن محطات كده كده هيفارقونا سواء بإرادتهم او الظروف و الدنيا هتبعدهم ، حقيقه مرعبه ومؤلمة ان الرحالة فردية تماما..
عُمري ما كُنت من الناس اللي بتخدعها المظاهر؛ يعني النفخة الكدابة والناس اللي بتحرج غيرها عشان تبان جامدة والتناكة على خلق الله والمنظرة وكُل التفاهات دي مُستحيل تلفت انتباهي بالعكس أنا بشوفها نقص، أنا شخص بيحب البساطة جدًا ودايمًا الحاجات اللي بتخطفني بسيطة، زي الحنية في المُعاملة، والذوق في الكلام، وإن اللي قُدامي يحسسني بغلاوتي وإنّه حاططني في مكانة لوحدي بعيد عن أي حد، وحقيقي التفاصيل البسيطة دي عندي بالدُنيا كُلها والله.
- أنا لا أعرف الخصام.. أنا أعرف كيف أعيد الناس كما كانو، غرباء.. سأبتسم لك لأني أبتسم للغريب.. سأتحدث معك إن احتجت كوني أتحدث مع الغرباء.. لكني لن أميّزك من بين العالم.. لن أسأل عن حالك مهما ثارت أحوالك ولن نخوض أحاديثنا الوديّة بعد ذلك.. سأسمعك بعقلي كل يوم، ولن أسمعك بقلبي لألف عام.
بكرهني أوي لما بقفل أي موضوع وأنا جوايا مليون سؤال وكلام عايز اقوله ، بكرهني لما بسكت وبكتفي بخلاص عادي !
احساس وحش انك تبقى متلغبط ف مكانتك عند أهم شخص عندك، تبقى مش عارف انت الاهم ولا واحد من ضمن كتير، وجودك فارق ولا زي عدمه، مفروض تقول إيه و هل كلامك مقبول ولا مش مقبول، اللي بينكوا لسه متغيرش ولا مبقاش له وجود أو أهمية، مكانتك إيه و مفروض تتعامل ازاي و هتوصلوا لفين !
انا طبعي مش وحش انت اللي خليتني وحش معاك بأفعالك معاية فا متقولش عليا بياع.
خليك فاكر ان معظم اللي دخلوا حياتك محدش اداك حاجه غير وجود مؤقت و شوية كدب عشان يمشوا الدنيا وبعدها يسيبوك، محدش اداك شئ دايم بالعكس اخدوا روحك معاهم، خدوا اهتمام وحب وسابولك كل الأذي النفسي، محدش فكر يقبلك بعيوبك زي مابتتقبله، كل بس شايف نفسه الصح والمثالي.
"وسامحني حين أبكي على قضائك رغم إيماني به، واغفر لي إذا نفذ صبري يا الله."