تفوت سنين وأقول نسيت هواه ولا بنساه وأشوف صورته بتوحشني حياتي معاهʼ.

و دي حكمة الأيام اكون ف حياتك بس مليش مكان'

عارفين لما تدخلو في مرحلة إكتئاب لمدة طويلة ومحدش يعرف بمعاناتك دي غير نفسك وبعدين تبدأ تخرج منها ويبقى عندك أمل إن كُل حاجة هتتصلح وترجع أحسن م الأول ف يحصل حاجة تخليك ترجع لنقطة الصفر تاني وتبقى أسوأ من الأول .

انا ليه ساعتها مجاش فبالي كلام،
لحظت ماقولت سلام،
ليه سكت جرالي ايه؟

:""

كل حاجة بتعدي، بس وهي بتعدي بتسيب شوية حاجات مبيعدوش..

أعفيك من التبرير ، حتى لا
أثقل على نفسي بفهم أوسع !

هو اعتراف حزين، لكنه حقيقي:

ما زلت أصاب بنوبات حزن مفاجئة لأنني تذوقت الفراق أكثر من مرة، غادرت صديقًا أو غادرني، هجرت حبيبًا أو تركني، سرق الموت عزيزًا على غفلة أو راقبته يغادر حتى رحل.

كل الفقد مُر، كل الفقد في قلبي لا يمر؛ أنا وللأسف تعيش العلاقات في صدري وقلبي حتى بعد انتهائها، كل شخص رحل من حياتي أخذ برفقته جزءًا من روحي لا يعود مهما حاولت أو بكيت..

لما أبعد نفسي عنك اسأل نفسك عن سبب بعدي . متسألنيش أنا... السبب و التفاصيل أكيد تعرفهم اكثر مني، والاكيد كمان إني لما قررت أكون بعيد عنك كان بعد فَرَص كتير إديتهالك وبعد عتاب وكلام كتير كان كله زي ،عدمه، ودا اكبر دليل على إني كنت لسه باقى عليك، وقلة استجابتك للي كنت بعاتبك فيه دليل على إنه مكنش عندك أى رغبة فى الحفاظ على وجودي جنبك ودا شيء محدش يقبل بيه حتى لو اللى جواك حاجة تانية ... في النهاية محدش يحب يقعد فى مكان مش مرحب بيه ولا مديلو قيمته.

واخد مبدأ كدا في حياتي ان مهما كانت طبيعتي سيئة من وجهة نظر الجميع ان مش هتعامل غير بيها ومش هحاول ابذل أي مجهود عشان اعجب حد فكرة انك تحاول تلفت نظر حد من الاساس عشان يعجب بيك مرفوضة بالنسبالي لاني هضطر في كل مرة ابذل مجهود مضاعف و دائم عشان انال اعجابه ومش هكون راضي عن نفسي لو لقيت حد حب الشخصية الفيك اللي صنعتها دا انا عايز حد يتقبلني زي ما انا واكون علي طبيعتي اكثر معاه اقوله علي افكاري واشاركها معاه بدون مايكون جوايا اي خوف انه يفهمني غلط وبالمناسبة لو انت خوفت تشارك صحبك بافكارك وميولك عشان متخسروش يبقي ميعتبرش صاحبك

لأن فرضا ان طبيعتك بضان وافكارك مغلوطة هيحاول يسمعك ويفهمك عشان تهمه ولو انت فيك عيوب وهو لمح ليها وانت عشان بتحبه هتحاول تغيرها لصالح علاقتكم

ولو ملقتش افضل ليك تكون لوحدك احسن لم تفضل طول الوقت تصطنع شخصية وتعيش دور السوي المثالي عشان تكسب رضا غيرك.

‏من الحاجات اللي احب اشكر ربنا عليها الفترة دي اني بعرف اتجاوز كُل شيء لوحدي من غير مُساعدة حد معرفش افرح بكده، والا احزن على اني مبلاقيش حد اسند عليه ، ويساعدني في اوقات زي دي، بس شكرًا على الصمود اللي انا فيه وسط ما كُل شيء يستدعي الهزيمه.

اكتشفت ان بقالى سنين بقول لنفسي انها فترة و هتعدى فجأة لقيت نفسى كبرت سنين عدت و الفترة مبتعديش..

الفترة مخلصتش الحاجة الوحيدة الى خلصت طاقتی شغفی وقتی

بنفضل متخيلين ان حياتنا واقفة بس الحقيقى ان حياتنا ماشية بنكبر و ناس بتروح وتيجى و احنا واقفين ف نفس المكان رافضين نتعامل مع الواقع الى اتفرض علينا و الحل الوحيد اننا مضطرين نتقبل الفترة ونتعايش معاها عشان نلحق عمرنا الى بيضيع.

اللي مش ف جروب الواتس فايته حزن كتير 💔
https://chat.whatsapp.com/LQimkg6wtF4DbLb0CjRNgQ

مشوفتش أوحش من إختفاء مفاجئ لشخص إنت متعود علي وجوده، بتحتاج تموڤ أون، وبتحتاج ترد على تساؤلات عقلك إنه بعد عنك ليه؟ وبتتقرف من الناس كلها، اللي هو من سعاده مبالغ فيها لحزن ووجع دماغ بطريقه بشعه .."

كنت أنوي معاتبتك ، كنت أنوي الحديث معك عن الحواجز والفجوات التي وضعت بيننا ، كنت سأسمع لأعذارك ولك ، لكني رأيت في عيناك اللامبالاة ، فكيف أتشبث بشخص يبحث عن فرصة للرحيل.

من أصابني بتلك الخيبه كان الأقرب لي وكنت اباهي به الناس يوما.

بقالي فترة كبيره بمر بوقت كئيب ووحش اوي في حياتي ومهما بحاول أقنع نفسي أنه هيخلص وهانت وهتعدي للأسف مبيعديش وكل تظاهر بالسعادة بيستنزفني وبياخد من طاقتي
بجاهد نفسي عشان أبقى موجود وأطبطب وأطيب خواطر في حين إني حقيقي محتاج إللي يطيّب بخاطري والله، وصلت لمرحلة سخيفة إني مش عاوز أحقق حاجة ولا عندي طموح ولا عاوز أخد خطوة اتجاه شيء ومع نهاية كل يوم مش بستفاد حاجة غير إنه بينتهي .. مجرد يوم وبينتهي
كل رجائي من ربنا إن الواحد ميتعبش وينطفي أكتر من كدا.

عمري ما اتمنيت اكتر من مشاعر طيبة واشخاص صادقة ف حياتي، ربنا يرزقني بمشاعر واشخاص من فرط صدقهم معايا افضل طول عمري اشكر ربنا عليهم.