Forwarded from مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
.
✳️ حديث معرفي عظيم لإمامنا الكاظم صلوات الله وسلامه عليه في مَعرفة آل محمّد ✳️
❇️ الله تعالى تعرّف إلينا مِن خلال محمّد وآل محمّد .. 👈 وهم مقام رب العالمين 👈 وحجاب الله في خلقه .. 👈 بهم فتَحَ اللهُ بدء الخلق ..👈 وبهم يَختم المُلْك و المَقادير ...
❂ يقولُ إمامنا أبو الحسن الكاظم "صلواتُ الله عليه":
[ إنَّ الله تبارك و تعالى خَلَق نُور محمّد "صلّى اللهُ عليهِ وآله"💥 مِن نُورٍ اخترعَهُ مِن نُور عَظَمتهِ وجلاله 💥
وهو نُور لاهوتيّته الذي بدأ منه، و تجلّى لِمُوسى بن عمران في طور سيناء 💥 فما استقرَّ له، و لا أطاقَ مُوسى لرُؤيتهِ 💥 و لا ثبتَ له حتّى خَرَّ صَعِقاً مغشيّاً عليهِ،💥 و كان ذلكَ النور نُورُ محمّد "صلّى اللهُ عليهِ وآله"
فلمَّا أرادَ أن يخلُقَ محمَّداً "صلّى الله عليه وآله" منه، قسَّم ذلكَ النُور شطرين:
👈 فخَلَق مِن الشطر الأول مُحمَّداً 💥 و مِن الشطر الآخر عليّ بن أبي طالب "صلواتُ الله وسلامه عليهما" 💥 و لم يَخلقْ مِن ذلك النور غيرهما💥
👈 خلقهما بيدهِ، و نَفَخ فيهما بنفسه لنفسه،💥 و صوَّرهُما على صُورتهما، و جعَلَهُما أُمناءَ لهُ و شُهداءَ على خَلْقه💥ِ و خُلفاءَ على خليقتِهِ و عيناً لهُ عليهم💥 و لساناً لهُ إليهم.💥
قد استودعَ فيهما عِلْمهُ، و علَّمهُما البيان، واستطلعهما على غَيبه 💥 و جَعَلَ أحدهُما نفسه والآخرَ رُوحه 💥 لا يقومُ واحدٌ بغيرِ صاحبه💥
ظاهِرهُما بشرية، 💥 وباطِنُهُما لاهوتيّة،💥 ظَهَرا للخلق على هياكل الناسوتية، حتّى يطيقوا رُؤيتَهُما،💥 ..
⬅ وهو قوله تعالى:
♦{ولَلَبسنا عليهم ما يَلْبِسُون}♦
👈 فهما مقاما ربّ العالمين ..
👈 وحِجَابا خَالقِ الخَلائق أجمعين ..
👈 بهما فتَحَ اللهُ بدء الخلق ..
👈 وبهما يَختم المُلْك و المَقادير ..
ثمَّ اقتبس مِن نُور مُحمّد "صلّى اللهُ عليهِ وآله" #فاطمة ابنته 💥 كما اقتبسَ نُورَ عليّ مِن نُوره 💥 واقتبسَ مِن نُور "فاطمة و عليّ" 💥 الحسن و الحسين "عليهم السلام" ..
👈 كاقتباس المصابيح ..
هُم خُلِقوا مِن الأنوار ..
وانتقلوا مِن ظَهْر إلى ظَهْر ..
و مِن صُلْبٍ إلى صلب ..
و مِن رَحِم إلى رَحِم في الطَبقة العُليا ..
👈 مِن غَير نجاسة
👈 بل نَقْلاً بعْد نَقل
👈 لا مِن ماءٍ مَهين و لا نُطفة خشرة 💥- أي قذرة - كسائر خلقه 💥
بل أنوارٌ انتقلوا مِن أصلابِ الطاهرين إلى أرحامِ المُطهَّرات 💥 لأنّهم صَفْوةُ الصَفْوة،💥 اصطفاهم لنفسه، وجَعَلَهم خُزَّان عِلْمهِ وبُلَغَاء عنه إلى خلقه💥
👈 أقامهم مقامَ نفسه 💥؛ لأنَّه - عزَّ وجل - لا يُرى ولا يُدرك 💥ولا تُعرّف كيّفيّتهُ ولا إنّيته💥
فهؤلاءِ - أي أهل البيت - الناطقون المُبلّغون عنهُ، المُتصرّفون في أمْرهِ و نهيه،💥 فبهم يُظْهِر قُدرَته، ومِنْهم تُرى آياتهِ و مُعجزاته،💥 وبهم ومنهم عَرَّف عِبادَهُ نَفْسه، وبهم يُطاع أَمْره💥
👈 ولولاهم ما عُرِفَ الله
👈 ولا يُدرى كيف يُعبَد الرحمن
👈 فاللهُ يُجْري أمْره كيف يشاء فيما يشاء .. لا يُسألَ عمَّا يفعل ، و هُم يُسألون ) .. 📚 [تفسير البرهان: ج4]
■■■■■■■■■
🔹 [[ لفتة توضيحية ]] 🔹
🔹 هُناك بَديهة واضحة في ثقافة #آل_محمّد وهي:
🔹 أنَّنا لا نَعرفُ اللهُ بكُنههِ أبداً، ولا يُوجد عِندنا طريقٌ إلى مَعرفته.. هو - تَعالى شَأنّه وتَقدّس - تَعرّف إلينا..
🔹 كما نَقرأ في دُعاء أبي حمزة الثمالي الذي نقرؤه في أسحار #شهر_رمضان : (بكَ عرفتك 💥 وأنتَ دللتني عليك 💥 ودعوتني إليك💥 )..
🔹 وكما نقرأ في دُعاء الصباح لسيّد الأوصياء: [( يا مَن دلّ على ذاتهِ بذاته )]
🔹 فالله سُبحانه وتعالى هو الذي تَعرّف إلينا بمُحمّد وآل مُحمّد.. وتَعرّف لكلّ الوُجود بهم، ولكن في كُلّ طبقة مِن طبقات هذا الوجود تعرّف إليهِ بِحسبه..
🔹 وحتّى حِين بعثَ الأنبياء.. فالأنبياء هُم انعكاسٌ بسيط لحجيّة مُحمّد وآل محمّد على الخَلق (فالأنبياء هم شيعةٌ لِمحمّد وآل محمّد كما ورد في كلمات العترة الطاهرة)
♦ فنحن لا طريق لنا أن نعرف الله.. هو تَعرّف إلينا مِن خِلال أوليائه وحُجَجهِ على خلقهِ..
♦ وهذه الرواية الجميلة العظيمة أعلاه لإمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله عليه" هي نموذج ومثال مِن أحاديثهم الطَاهرة المُطهّرة التي تُبيّن هذهِ الحقيقة 💥(أنّ الله تعالى تعرّف إلينا مِن خلال محمّد وآل محمّد)💥 فهي تشتمل على هذا المضمون..
⬅ حين يقول #الإمام_الكاظم "صلواتُ الله عليه" يقول وهو يتحدّث عن مُحمّدٍ وآل محمّد :
✴ [( أقامهم مَقامَ نفسه؛ 💥 لأنَّه - عزَّ وجل - لا يُرى ولا يُدرك💥 ولا تُعرّف كيّفيّتهُ ولا إنّيته..💥 )]
⬅ إلى أن تقول الرواية:
[(فبهم يُظْهِر قُدرَته، 💥 ومِنْهم تُرى آياتهِ و مُعجزاته،💥 وبهم ومنهم عَرَّف عِبادَهُ نَفْسه،💥 وبهم يُطاع أَمْره،💥 ولولاهم ما عُرِفَ الله ولا يُدرى كيف يُعبَد الرحمن 💥)]
.
✳️ حديث معرفي عظيم لإمامنا الكاظم صلوات الله وسلامه عليه في مَعرفة آل محمّد ✳️
❇️ الله تعالى تعرّف إلينا مِن خلال محمّد وآل محمّد .. 👈 وهم مقام رب العالمين 👈 وحجاب الله في خلقه .. 👈 بهم فتَحَ اللهُ بدء الخلق ..👈 وبهم يَختم المُلْك و المَقادير ...
❂ يقولُ إمامنا أبو الحسن الكاظم "صلواتُ الله عليه":
[ إنَّ الله تبارك و تعالى خَلَق نُور محمّد "صلّى اللهُ عليهِ وآله"💥 مِن نُورٍ اخترعَهُ مِن نُور عَظَمتهِ وجلاله 💥
وهو نُور لاهوتيّته الذي بدأ منه، و تجلّى لِمُوسى بن عمران في طور سيناء 💥 فما استقرَّ له، و لا أطاقَ مُوسى لرُؤيتهِ 💥 و لا ثبتَ له حتّى خَرَّ صَعِقاً مغشيّاً عليهِ،💥 و كان ذلكَ النور نُورُ محمّد "صلّى اللهُ عليهِ وآله"
فلمَّا أرادَ أن يخلُقَ محمَّداً "صلّى الله عليه وآله" منه، قسَّم ذلكَ النُور شطرين:
👈 فخَلَق مِن الشطر الأول مُحمَّداً 💥 و مِن الشطر الآخر عليّ بن أبي طالب "صلواتُ الله وسلامه عليهما" 💥 و لم يَخلقْ مِن ذلك النور غيرهما💥
👈 خلقهما بيدهِ، و نَفَخ فيهما بنفسه لنفسه،💥 و صوَّرهُما على صُورتهما، و جعَلَهُما أُمناءَ لهُ و شُهداءَ على خَلْقه💥ِ و خُلفاءَ على خليقتِهِ و عيناً لهُ عليهم💥 و لساناً لهُ إليهم.💥
قد استودعَ فيهما عِلْمهُ، و علَّمهُما البيان، واستطلعهما على غَيبه 💥 و جَعَلَ أحدهُما نفسه والآخرَ رُوحه 💥 لا يقومُ واحدٌ بغيرِ صاحبه💥
ظاهِرهُما بشرية، 💥 وباطِنُهُما لاهوتيّة،💥 ظَهَرا للخلق على هياكل الناسوتية، حتّى يطيقوا رُؤيتَهُما،💥 ..
⬅ وهو قوله تعالى:
♦{ولَلَبسنا عليهم ما يَلْبِسُون}♦
👈 فهما مقاما ربّ العالمين ..
👈 وحِجَابا خَالقِ الخَلائق أجمعين ..
👈 بهما فتَحَ اللهُ بدء الخلق ..
👈 وبهما يَختم المُلْك و المَقادير ..
ثمَّ اقتبس مِن نُور مُحمّد "صلّى اللهُ عليهِ وآله" #فاطمة ابنته 💥 كما اقتبسَ نُورَ عليّ مِن نُوره 💥 واقتبسَ مِن نُور "فاطمة و عليّ" 💥 الحسن و الحسين "عليهم السلام" ..
👈 كاقتباس المصابيح ..
هُم خُلِقوا مِن الأنوار ..
وانتقلوا مِن ظَهْر إلى ظَهْر ..
و مِن صُلْبٍ إلى صلب ..
و مِن رَحِم إلى رَحِم في الطَبقة العُليا ..
👈 مِن غَير نجاسة
👈 بل نَقْلاً بعْد نَقل
👈 لا مِن ماءٍ مَهين و لا نُطفة خشرة 💥- أي قذرة - كسائر خلقه 💥
بل أنوارٌ انتقلوا مِن أصلابِ الطاهرين إلى أرحامِ المُطهَّرات 💥 لأنّهم صَفْوةُ الصَفْوة،💥 اصطفاهم لنفسه، وجَعَلَهم خُزَّان عِلْمهِ وبُلَغَاء عنه إلى خلقه💥
👈 أقامهم مقامَ نفسه 💥؛ لأنَّه - عزَّ وجل - لا يُرى ولا يُدرك 💥ولا تُعرّف كيّفيّتهُ ولا إنّيته💥
فهؤلاءِ - أي أهل البيت - الناطقون المُبلّغون عنهُ، المُتصرّفون في أمْرهِ و نهيه،💥 فبهم يُظْهِر قُدرَته، ومِنْهم تُرى آياتهِ و مُعجزاته،💥 وبهم ومنهم عَرَّف عِبادَهُ نَفْسه، وبهم يُطاع أَمْره💥
👈 ولولاهم ما عُرِفَ الله
👈 ولا يُدرى كيف يُعبَد الرحمن
👈 فاللهُ يُجْري أمْره كيف يشاء فيما يشاء .. لا يُسألَ عمَّا يفعل ، و هُم يُسألون ) .. 📚 [تفسير البرهان: ج4]
■■■■■■■■■
🔹 [[ لفتة توضيحية ]] 🔹
🔹 هُناك بَديهة واضحة في ثقافة #آل_محمّد وهي:
🔹 أنَّنا لا نَعرفُ اللهُ بكُنههِ أبداً، ولا يُوجد عِندنا طريقٌ إلى مَعرفته.. هو - تَعالى شَأنّه وتَقدّس - تَعرّف إلينا..
🔹 كما نَقرأ في دُعاء أبي حمزة الثمالي الذي نقرؤه في أسحار #شهر_رمضان : (بكَ عرفتك 💥 وأنتَ دللتني عليك 💥 ودعوتني إليك💥 )..
🔹 وكما نقرأ في دُعاء الصباح لسيّد الأوصياء: [( يا مَن دلّ على ذاتهِ بذاته )]
🔹 فالله سُبحانه وتعالى هو الذي تَعرّف إلينا بمُحمّد وآل مُحمّد.. وتَعرّف لكلّ الوُجود بهم، ولكن في كُلّ طبقة مِن طبقات هذا الوجود تعرّف إليهِ بِحسبه..
🔹 وحتّى حِين بعثَ الأنبياء.. فالأنبياء هُم انعكاسٌ بسيط لحجيّة مُحمّد وآل محمّد على الخَلق (فالأنبياء هم شيعةٌ لِمحمّد وآل محمّد كما ورد في كلمات العترة الطاهرة)
♦ فنحن لا طريق لنا أن نعرف الله.. هو تَعرّف إلينا مِن خِلال أوليائه وحُجَجهِ على خلقهِ..
♦ وهذه الرواية الجميلة العظيمة أعلاه لإمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله عليه" هي نموذج ومثال مِن أحاديثهم الطَاهرة المُطهّرة التي تُبيّن هذهِ الحقيقة 💥(أنّ الله تعالى تعرّف إلينا مِن خلال محمّد وآل محمّد)💥 فهي تشتمل على هذا المضمون..
⬅ حين يقول #الإمام_الكاظم "صلواتُ الله عليه" يقول وهو يتحدّث عن مُحمّدٍ وآل محمّد :
✴ [( أقامهم مَقامَ نفسه؛ 💥 لأنَّه - عزَّ وجل - لا يُرى ولا يُدرك💥 ولا تُعرّف كيّفيّتهُ ولا إنّيته..💥 )]
⬅ إلى أن تقول الرواية:
[(فبهم يُظْهِر قُدرَته، 💥 ومِنْهم تُرى آياتهِ و مُعجزاته،💥 وبهم ومنهم عَرَّف عِبادَهُ نَفْسه،💥 وبهم يُطاع أَمْره،💥 ولولاهم ما عُرِفَ الله ولا يُدرى كيف يُعبَد الرحمن 💥)]
.