تاني موقف
لما سيدنا أبو بكر اختلف مرة مع سيدنا عُمر ، اشتد الخلاف فاشتد غضب سيدنا عُمر وسابه ومشي ، ف سيدنا أبو بكر راح وراه عشان يراضيه لكنه مرضيش ؛ فراح لسيدنا النبي ، حبيبنا النبي أول ماشاف صاحبه داخل عليه عرف حاله ، قال للصحابة "أما صاحبكم فقد غامر" يعني خاصم حد واختلف معاه !

ساعتها سيدنا ابو بكر حكاله اللي حصل في الوقت ده ، وسيدنا عمر هدي وندم ، ف راح لبيت سيدنا ابو بكر ملقهوش ولما راح لسيدنا النبي لقاه ، فسلم وقعد معاهم ، لكنه لقي النبي وشه متغير من كتر الغضب ! لدرجة ان سيدنا ابو بكر خاف علي سيدنا عمر من غضب حبيبنا النبي !

فقعد علي ركبتيه يترجاه ويحلفله ان هو اللي غلطان ، كررها مرتين "يا رَسولَ اللَّهِ ، واللَّهِ أنَا كُنْتُ أظْلَمَ"
فأظهر سيدنا النبي قمة المحبة والوفاء وحفظ الجميل لما أعلن للصحابة كلهم إن سيدنا أبو بكر خط أحمر !

قال "إنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إلَيْكُمْ فَقُلتُمْ كَذَبْتَ ، وقَالَ أبو بَكْرٍ صَدَقَ ، ووَاسَانِي بنَفْسِهِ ومَالِهِ ، فَهلْ أنتُمْ تَارِكُوا لي صَاحِبِي"

فما أُوذي أبو بكر بعدها أبدًا
ف الصاحب للصاحب كالجبل يسنده ولا يدعه يميل ابدًا !

‏ووصف الله سبحانه القمر فقال " قمرًا منيرًا "، وحين وصف الشمس قال " سراجًا وهاجًا "، أما حين وصف الرسول صلى الله عليه وسلم قال " وداعيًا إلى اللهِ بإذنه وسراجًا مُنيرًا " ؛ فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم كله !

ثم ان ﷺ لم يعِش مع أمه طويلاً ، ولم يعرف عطف الأب ولم يكن له أخ يسانده ، ولم يلمس حنان الأخت ومع ذلك كان رحمةً للعالمين ، وكان أحسن الناس خُلقًا ، رحومًا عطوفًا ؛ صلّى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا !
لذلك لم ينعم الله على أهل الأرض نعمة
أعظم من إرسال محمد ﷺ إليها !

‏صلّوا على من زكّى الله منهجه ، وطهّر قلبه ، ومدح نهجه ، وأثنى على شريعته ، ونوّه بأخلاقه ، وشرّف قدره ، وشرح صدره ، ورفع ذكره ، واتّخذه خليلاً ، ونبياً ، ورسولاً !
"اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على محمد عدد ما ذكره الذاكرون ، وغفل عن ذكره الغافلون" !

ﷺ !♡

العقول المسيئة للظَّن دائمًا لا تستوعب النّية الحسنة فلا فائدة من تبرير أفعالك تجاههم، لذلك لا تعتذر أبداً... !

https://www.facebook.com/profile.php?id=100083003366031&mibextid=ZbWKwL

هبداء أكتب عـ أكونت الفيس للي حابب يتابع. ♡

مساء الخير ..
الارتياح اللي بدون سبب لشخصٍ ما متعرفوش غير مِن بعيد ، السعادَة والفرح والرضا اللي بتحسهم بمُجرّد إنك بس تشوفه أو تكلمه أو تسمع نبرة صوته أو حروف اسمه ، الطُمأنينة والسكينة والأمان اللي بيعتلوا عرش قلبك ،

البهجة اللي بتسكُن روحَك ، اللّمعة اللي بتبان في عينيك ، وإنّك تتشدّ وتنجذِب وتميل بدون أي تحفُظ للشخص ده !
كُل الصفات الحلوة دي اختصروها بكلمة واحدة اسمها ( القَبولْ ) والقُبولْ مِن أسمي المعاني وأجلّ النِعم اللي ربنا يديها لشخصٍ ما !

‏أي حد فينا أكيد حبّ ناس بدون سبب أو بدون مُقدمات أو بدون تبادُل منفعة بينهُم ، والسؤال اللي دايماً يطّرح بعد الاعتراف بالحُب مِن الطرفين (ايه سبب حُبك ليا ؟) ؛ وغالباً بيكون الرد من الطرفين بـ ( معرفش ) أنا حبيتّك كده للَّه في للَّه !

لو دققنا شوية هنلاّقي السر هوَّ القَبولْ ، بمعني إني رضيت بيك زي ما انت مِن قبل ما اعرف أنت مين و اي اصلك واي فصلك ، حبيتّك عشان حسيتك تشبهني ، حبيتّك عشان حسيتّك بتكملنّي ، حبيتّك بدون مصلحة أو منفعة أو مُقابِل ، حبيتّك بعيوبك قبل مُميزاتَك اللي لسّه معرفهومش !

قبلّتك وارتاحتلك ورضيت بيك كده علي بعضك زي ما انت ، الشخصين دول لو قدّر وحصل بينهُم توافُق بتكون العلاّقة بينهُم من أجمل ما يكون ، بمعني إنها بتكون مبنيّة علي تفاهُم وتواضُغ وتقبُّل غير محدود !

وعشان علاّقة الروح بالروح من أقوي العلاّقات اللي بتدوم وبتستمر ، فبيحصل تعانُق وتماسُك وتغاضي عن الزلاّت اللي بتخلو منها أي علاقة من نوع آخر !
قال النَّبي ﷺ " الأرواح جنودٌ مُجنَّدة ما تعَارفَ مِنها ائتَلَّف وما تنافر مِنها اختلَّف"

حقيقي القلّوب عَلي أشْكالُّها تَقع !

ف سُبحان من جعل الحُب بين الأرواح حياة ونجاة وراحة بال ؛ نتاج حُب من اللَّه وشهوده علي قلبٍ مليان بالخير وحُب الخير للقاصِ والدَّانْ والغريب قبل القَريب !

من اللي بشوفه بجد داخلين على أكبر موجة كفر وإلحاد ؛ بتهدد كل أطفالنا !
كل أب وأم مسؤلين عن أطفالهم ؛ جسديا ونفسيا وعقليا !
كل أم وكل أب ؛ دوركم مش مجرد أكل وشرب ؛ دوركم أعظم من كدة ألف مرة !

اهتموا بتعليم أطفالكم أصول الدين زي ما بتهتموا ببقية المواد الدراسية !

انت كأب لازم تهتم بتعليم أطفالك الصلاة على وقتها !
دورك إنك مش تكتفي بتحفيظهم القرأن ؛ لا ده انت دورك كمان تشرحلهم السور ، ولو مش عارف يبقى تبحث وتتعلم وتشرحلهم !

برضو علموا أطفالكم أصول الإيمان والعقيدة !

انتي كأم دورك انك تحتوى أطفالك وتراقبي تصرفاتهم ، وتشرحي ليهم اللي مش فاهمينه في الدين بأسلوب مبسط !
لما تلبس بنتك الحجاب مثلا ؛ اشرحيلها ليه الحجاب ، وإنه أد إي حاجة عظيمة ، خلوا بناتكم يفتخروا بيه ، مش يبقوا لابسينه لمجرد العادة !

احكوا لأطفالكم قصص الأنبياء والسيرة النبوية !
اتعلموا وعلموا أطفالكم ؛ لأن ربنا سبحانه هيسألكم عليهم !
حصنوا أطفالكم بالدين قبل ما تتركوهم عرضة لمستقبل مظلم كله بُعد عن الدين وكفر به !
حببوا أطفالكم في الدين ؛ علشان يكونوا العمل الصالح اللي تتركوه بعد موتكم !