-
«لا يَنبغي لِمن تأخر في تحصِيل العِلم أن ييأس من تحصِيله، فرُبما بَارك الله فِيمن تأخر في الطَّلب وهذا معروف في عدّد من أحوال العُلماء الذّين نبلوا وأصبحُوا أئِمة كبارًا مع أنهُم ما طَلبوا العِلم إلا مُتأخرِين، ولا شك أن التّقدم في طلب العِلم أولیٰ».

• الشّيخ أحمد الصَقعُوب -وَفقهُ الله-.

-
«دَائمًا فِي المُناسَبات يُبهِجني مَنظر الفتَاة التي تتَزين وتتَألق كغَيرها من الفَتيات؛ ‏تلبِس الإكسسورات، تضَع المَناكِير، تضع المكياج، ثم إذا هِي خَارجة إذَا بها تُسدل عَلى تلك الزِينة كَامل الحِجاب، حَتى لا يُرى ولا يظهر مِن تِلك الزينة شيء!

‏مَن يَراها يَعتقِد أنّها جَاهلة للتَزيّن، مُتَشددة، تَقسو على نفسِها! ولَكنّها فِي الحَقيقَة فَقهت مَعنى قَوله تعالى -‌‏﴿وَلا يَضْرِبنَ بأرجُلهِنّ ليُعلَمَ مَا يُخفينَ مِن زِينتِهِن-‌‏﴾

‏هِي فقَط تعلم أين ومَتى ولمَن تُظهر زينتها، وأين وعمّن تُخفيها؛ ‏لم يكُن التديُن يومًا عائقًا عَن الجمال والأناقة وعن الحَياة، ولكنّه فقط عائقٌ عمّا يُغضب الرحمن».

• لِصاحبتها.