أنت موجود في الدنيا عشان ليك ثغر مُعيّن في الدين.. فسِدّ الثغر ده!
نُصرة الدين مش لعبة مش بمزاجك، مش من حقك تمشي فجأة! «أصل النهاردة مليش مزاج أكمّل!»
عاوزين نغيّر طريقة التفكير من «فيه غيري كتير» لـ «مفيش غيري» عشان أنت تُقبِل على الثغر ده وتسِدُّه.
د/ أحمد عبد المنعم.
نُصرة الدين مش لعبة مش بمزاجك، مش من حقك تمشي فجأة! «أصل النهاردة مليش مزاج أكمّل!»
عاوزين نغيّر طريقة التفكير من «فيه غيري كتير» لـ «مفيش غيري» عشان أنت تُقبِل على الثغر ده وتسِدُّه.
د/ أحمد عبد المنعم.
Forwarded from عبدالوهاب | تباريح
البرنامج هذا؛ برد اليقين رهيب يا جماعة لا يفوتكم
وقد سجلتُ فيه مع الثواني الأولى لإطلاقه
مما يغرسه البرنامج في الطلاب:
- تعزز اليقين في النفوس
- ينمي التزكية يزيد الإيمان ومعرفة الله
- كما فيه أبواب سلوكية
- يُمَلِك متاريس الوقاية من الشبهات، مع قدرة على التعاطي الفاعل معها
نصيحة.. بادروا بالتسجيل
https://registration.bardyaqeen.com/
وقد سجلتُ فيه مع الثواني الأولى لإطلاقه
مما يغرسه البرنامج في الطلاب:
- تعزز اليقين في النفوس
- ينمي التزكية يزيد الإيمان ومعرفة الله
- كما فيه أبواب سلوكية
- يُمَلِك متاريس الوقاية من الشبهات، مع قدرة على التعاطي الفاعل معها
نصيحة.. بادروا بالتسجيل
https://registration.bardyaqeen.com/
العلم الذي هو العلم المعتبر شرعا، أعني الذي مدح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أهله على الإطلاق، هو العلم الباعث على العمل.
-الشاطبي-
-الشاطبي-
قسّم الشاطبي طلاب العلم إلى ثلاث مراتب :
1. الطّالبون له ولمّا يحصلوا على كماله بعد، وإنّما هم في طلبه في رتبة التقليد، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل به؛ فبمقتضى الحمل التكليفي، والحث الترغيبي، والترهيبي، وعلى مقدار شدّة التصديق يخف ثقل التكليف، فلا يكتفي العلم هاهنا بالحمل دون أمر آخر خارج مقوله؛ من زجر أو قصاص أو حدّ أو تعزير أو ما جرى هذا المجرى، ولا اِحتياج هاهنا إلى إقامة برهان على ذلك؛ إذ التجربة الجارية في الخلق قد أعطت في هذه المرتبة برهانا لا يحتمل متعلقه النقيض بوجه.
2. الواقفون منه على براهينه، اِرتفاعا عن حضيض التقليد المجرد، واِستبصارا فيه حسبما أعطاه شاهد النقل الذي يصدّقه العقل تصديقا يطمئن إليه، ويعتمد عليه؛ إلّا أنّه بعد منسوب إلى العقل لا إلى النفس بمعنى أنّه لم يصر كالوصف الثابت للإنسان، وإنّما هو كالأشياء المكتسبة، والعلوم المحفوظة التي يتحكم عليها العقل، وعليه يعتمد في استجلابها، حتى تصير من جملة مودعاته، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل، خفّ عليهم خفة أخرى زائدة على مجرد التصديق في المرتبة الأولى، بل لا نسبة بينهما؛ إذ هؤلاء يأبى لهم البرهان المصدق أن يكذبوا، ومن جملة التكذيب الخفي العمل على مخالفة العلم الحاصل لهم، ولكنّهم حين لم يصر لهم كالوصف ربما كانت أوصافهم الثابتة من الهوى والشهوة الباعثة الغالبة - أقوى الباعثين؛ فلا بدّ من الافتقار إلى أمر زائد من خارج، غير أنه يتسع في حقهم، فلا يقتصر فيه على مجرد الحدود والتعزيرات، بل ثمّ أمور أخر كمحاسن العادات، ومطالبة المراتب التي بلغوها بما يليق بها، وأشباه ذلك.
وهذه المرتبة أيضا يقوم البرهان عليها من التجربة، إلّا أنّها أخفى مما قبلها، فيحتاج إلى فضل نظر موكول إلى ذوي النباهة في العلوم الشرعية، والأخذ في الاتصافات السلوكية.
3. الذين صار لهم العلم وصفا من الأوصاف الثابتة بمثابة الأمور البديهية في المعقولات الأول، أو تقاربها، ولا ينظر إلى طريق حصولها؛ فإنّ ذلك لا يحتاج إليه، فهؤلاء لا يخليهم العلم وأهواءهم إذا تبين لهم الحق، بل يرجعون إليه رجوعهم إلى دواعيهم البشرية، وأوصافهم الخلقية، وهذه المرتبة هي المترجم لها.
1. الطّالبون له ولمّا يحصلوا على كماله بعد، وإنّما هم في طلبه في رتبة التقليد، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل به؛ فبمقتضى الحمل التكليفي، والحث الترغيبي، والترهيبي، وعلى مقدار شدّة التصديق يخف ثقل التكليف، فلا يكتفي العلم هاهنا بالحمل دون أمر آخر خارج مقوله؛ من زجر أو قصاص أو حدّ أو تعزير أو ما جرى هذا المجرى، ولا اِحتياج هاهنا إلى إقامة برهان على ذلك؛ إذ التجربة الجارية في الخلق قد أعطت في هذه المرتبة برهانا لا يحتمل متعلقه النقيض بوجه.
2. الواقفون منه على براهينه، اِرتفاعا عن حضيض التقليد المجرد، واِستبصارا فيه حسبما أعطاه شاهد النقل الذي يصدّقه العقل تصديقا يطمئن إليه، ويعتمد عليه؛ إلّا أنّه بعد منسوب إلى العقل لا إلى النفس بمعنى أنّه لم يصر كالوصف الثابت للإنسان، وإنّما هو كالأشياء المكتسبة، والعلوم المحفوظة التي يتحكم عليها العقل، وعليه يعتمد في استجلابها، حتى تصير من جملة مودعاته، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل، خفّ عليهم خفة أخرى زائدة على مجرد التصديق في المرتبة الأولى، بل لا نسبة بينهما؛ إذ هؤلاء يأبى لهم البرهان المصدق أن يكذبوا، ومن جملة التكذيب الخفي العمل على مخالفة العلم الحاصل لهم، ولكنّهم حين لم يصر لهم كالوصف ربما كانت أوصافهم الثابتة من الهوى والشهوة الباعثة الغالبة - أقوى الباعثين؛ فلا بدّ من الافتقار إلى أمر زائد من خارج، غير أنه يتسع في حقهم، فلا يقتصر فيه على مجرد الحدود والتعزيرات، بل ثمّ أمور أخر كمحاسن العادات، ومطالبة المراتب التي بلغوها بما يليق بها، وأشباه ذلك.
وهذه المرتبة أيضا يقوم البرهان عليها من التجربة، إلّا أنّها أخفى مما قبلها، فيحتاج إلى فضل نظر موكول إلى ذوي النباهة في العلوم الشرعية، والأخذ في الاتصافات السلوكية.
3. الذين صار لهم العلم وصفا من الأوصاف الثابتة بمثابة الأمور البديهية في المعقولات الأول، أو تقاربها، ولا ينظر إلى طريق حصولها؛ فإنّ ذلك لا يحتاج إليه، فهؤلاء لا يخليهم العلم وأهواءهم إذا تبين لهم الحق، بل يرجعون إليه رجوعهم إلى دواعيهم البشرية، وأوصافهم الخلقية، وهذه المرتبة هي المترجم لها.
من نِعَمِ الله على العبد في هذا الزمن، حُبُّهُ لمباحٍ يملأ به وقتَه، ويشكر عليه ربَّه، ينشغل به عن مجالس السوء وغيبة الناس، ولا يُشغله عن أداء ما أوجبه الله عليه.
- بندر الشّراري.
- بندر الشّراري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في آخرة في آخرة .
صراخ تلك المرأة و قولها يا رسول الله لا تشفع لهم .
مين بدو يصحيني لصلاة الفجر يابا.
اللهم اغفر لنا تقصيرنا معهم
صراخ تلك المرأة و قولها يا رسول الله لا تشفع لهم .
مين بدو يصحيني لصلاة الفجر يابا.
اللهم اغفر لنا تقصيرنا معهم
فاصبر إنّ وعد الله حقّ واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربّك بالعشي والإبكار
علامات التديّن تظهر في أخلاقك، معاملاتك واِختياراتك...
والابتلاءات كثيرة
-أحمد عبد المنعم-
والابتلاءات كثيرة
-أحمد عبد المنعم-
إمّا أن تصلي صلاةً تليق بمعبود، أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك.
-إبن القيّم-
-إبن القيّم-
Forwarded from يوسف الدموكي
هذا الذي يقف له نواب الكونجرس مصفقين.. يوقفه رجلٌ بلثام وعينين طوال الليل على قدمٍ واحدة.
من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.... يشرح ابن رجب هذا فيقول أنّه تركه مالا ينفع في الآخرة
''ثُمَّ جِئْتَ عَلىٰ قَدَرٍ يا موسى''
وهكذا نحنُ، نمضي في أقدار الله، وتحيطنا ألطافه، وتشملنا عنايته، وكم من أمر أقدمنا عليه أو ساقتنا الأقدار إليه فتوجسنا منه خيفة، وحسبناه شرًا لنا، ثم تبين لنا بَعد أنه سبب في خيرٌ عظيم..
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط..
وهكذا نحنُ، نمضي في أقدار الله، وتحيطنا ألطافه، وتشملنا عنايته، وكم من أمر أقدمنا عليه أو ساقتنا الأقدار إليه فتوجسنا منه خيفة، وحسبناه شرًا لنا، ثم تبين لنا بَعد أنه سبب في خيرٌ عظيم..
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط..