في عالمنا النيو لبرالي صيغت أنماط محددة للانجاز فمثلا تعد شخصاً متميزاً ومنجزاً حين تكون مشهوراً وتنهال عليك المتابعات أو يكون دخلك عالٍ بقدر معين وتقاس قيمة الإنسان تبعاً لهذا المعيار الموهوم.
في حين أن صيغة الإنجاز والتميز تختلف بموجب الإسلام، فما ميز أويس القرني مثلاً وجعل النبي يوصي به عمراً هو كون اويس باراً بأمه، بهذه البساطة، أو تجد جملة من التابعين اشتهروا بالزهد وآخرين بالصلاة..
أما اليوم فقد تغيرت صور المَطامح عند الناس بل فلنقل سعي لتشويهها بشكل ممنهج حتى صار سعي الإنسان الحديث تواقاً للمكتسبات المادية رانياً لها، تعميه عن غيرها بموجب الضخ الهائل من هذا التنميط الخاطئ للمطامح،
في حين أنه غالباً مقصر تجاه واجباته وغاياته الحقيقية كتطبيق أوامر الله وتقديم الآخرة على الدنيا وحطامها والمسارعة في الخيرات والتكثر من العبادات..
وهذا التغير والتشويه الحاصل أحد الملاحظ التي ينبغي على المؤمن والمصلح أن يتفطن لها فيصلحها في نفسه وعند من حوله، فيجدد المعايير على وفقِ ما ينبغي أن يكون.
في حين أن صيغة الإنجاز والتميز تختلف بموجب الإسلام، فما ميز أويس القرني مثلاً وجعل النبي يوصي به عمراً هو كون اويس باراً بأمه، بهذه البساطة، أو تجد جملة من التابعين اشتهروا بالزهد وآخرين بالصلاة..
أما اليوم فقد تغيرت صور المَطامح عند الناس بل فلنقل سعي لتشويهها بشكل ممنهج حتى صار سعي الإنسان الحديث تواقاً للمكتسبات المادية رانياً لها، تعميه عن غيرها بموجب الضخ الهائل من هذا التنميط الخاطئ للمطامح،
في حين أنه غالباً مقصر تجاه واجباته وغاياته الحقيقية كتطبيق أوامر الله وتقديم الآخرة على الدنيا وحطامها والمسارعة في الخيرات والتكثر من العبادات..
وهذا التغير والتشويه الحاصل أحد الملاحظ التي ينبغي على المؤمن والمصلح أن يتفطن لها فيصلحها في نفسه وعند من حوله، فيجدد المعايير على وفقِ ما ينبغي أن يكون.
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
إنّهم كانوا يسارعون في الخيرات....
إنّهم كانوا يسارعون في الخيرات....
•
ليس بالضرورة أن تكون في غزة حتى تعيش حقائق الايمان الكبرى ، لكن بالضروة أن تعيَّ المعركة و مقدار سعي أهل الباطل ضد الحق و اهله لتعيش شيئ من حقائق الايمان العظيمة ، و أما الذي يعرض عن هذا كله و كأنه لا يوجد ظلم و لا شر و لا حرب على الإسلام و المسلمين فأحسن الله عزائهم.
ليس بالضرورة أن تكون في غزة حتى تعيش حقائق الايمان الكبرى ، لكن بالضروة أن تعيَّ المعركة و مقدار سعي أهل الباطل ضد الحق و اهله لتعيش شيئ من حقائق الايمان العظيمة ، و أما الذي يعرض عن هذا كله و كأنه لا يوجد ظلم و لا شر و لا حرب على الإسلام و المسلمين فأحسن الله عزائهم.
قال ابن القيم رحمه الله: "فالقلبُ إنما يسيرُ إلى اللهِ بقوَّتِهِ، فإذا مرض بالذنوبِ ضعفتْ تلك القوَّةُ التي تُسَيِّرُهُ".
أنت موجود في الدنيا عشان ليك ثغر مُعيّن في الدين.. فسِدّ الثغر ده!
نُصرة الدين مش لعبة مش بمزاجك، مش من حقك تمشي فجأة! «أصل النهاردة مليش مزاج أكمّل!»
عاوزين نغيّر طريقة التفكير من «فيه غيري كتير» لـ «مفيش غيري» عشان أنت تُقبِل على الثغر ده وتسِدُّه.
د/ أحمد عبد المنعم.
نُصرة الدين مش لعبة مش بمزاجك، مش من حقك تمشي فجأة! «أصل النهاردة مليش مزاج أكمّل!»
عاوزين نغيّر طريقة التفكير من «فيه غيري كتير» لـ «مفيش غيري» عشان أنت تُقبِل على الثغر ده وتسِدُّه.
د/ أحمد عبد المنعم.
Forwarded from عبدالوهاب | تباريح
البرنامج هذا؛ برد اليقين رهيب يا جماعة لا يفوتكم
وقد سجلتُ فيه مع الثواني الأولى لإطلاقه
مما يغرسه البرنامج في الطلاب:
- تعزز اليقين في النفوس
- ينمي التزكية يزيد الإيمان ومعرفة الله
- كما فيه أبواب سلوكية
- يُمَلِك متاريس الوقاية من الشبهات، مع قدرة على التعاطي الفاعل معها
نصيحة.. بادروا بالتسجيل
https://registration.bardyaqeen.com/
وقد سجلتُ فيه مع الثواني الأولى لإطلاقه
مما يغرسه البرنامج في الطلاب:
- تعزز اليقين في النفوس
- ينمي التزكية يزيد الإيمان ومعرفة الله
- كما فيه أبواب سلوكية
- يُمَلِك متاريس الوقاية من الشبهات، مع قدرة على التعاطي الفاعل معها
نصيحة.. بادروا بالتسجيل
https://registration.bardyaqeen.com/
العلم الذي هو العلم المعتبر شرعا، أعني الذي مدح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أهله على الإطلاق، هو العلم الباعث على العمل.
-الشاطبي-
-الشاطبي-
قسّم الشاطبي طلاب العلم إلى ثلاث مراتب :
1. الطّالبون له ولمّا يحصلوا على كماله بعد، وإنّما هم في طلبه في رتبة التقليد، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل به؛ فبمقتضى الحمل التكليفي، والحث الترغيبي، والترهيبي، وعلى مقدار شدّة التصديق يخف ثقل التكليف، فلا يكتفي العلم هاهنا بالحمل دون أمر آخر خارج مقوله؛ من زجر أو قصاص أو حدّ أو تعزير أو ما جرى هذا المجرى، ولا اِحتياج هاهنا إلى إقامة برهان على ذلك؛ إذ التجربة الجارية في الخلق قد أعطت في هذه المرتبة برهانا لا يحتمل متعلقه النقيض بوجه.
2. الواقفون منه على براهينه، اِرتفاعا عن حضيض التقليد المجرد، واِستبصارا فيه حسبما أعطاه شاهد النقل الذي يصدّقه العقل تصديقا يطمئن إليه، ويعتمد عليه؛ إلّا أنّه بعد منسوب إلى العقل لا إلى النفس بمعنى أنّه لم يصر كالوصف الثابت للإنسان، وإنّما هو كالأشياء المكتسبة، والعلوم المحفوظة التي يتحكم عليها العقل، وعليه يعتمد في استجلابها، حتى تصير من جملة مودعاته، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل، خفّ عليهم خفة أخرى زائدة على مجرد التصديق في المرتبة الأولى، بل لا نسبة بينهما؛ إذ هؤلاء يأبى لهم البرهان المصدق أن يكذبوا، ومن جملة التكذيب الخفي العمل على مخالفة العلم الحاصل لهم، ولكنّهم حين لم يصر لهم كالوصف ربما كانت أوصافهم الثابتة من الهوى والشهوة الباعثة الغالبة - أقوى الباعثين؛ فلا بدّ من الافتقار إلى أمر زائد من خارج، غير أنه يتسع في حقهم، فلا يقتصر فيه على مجرد الحدود والتعزيرات، بل ثمّ أمور أخر كمحاسن العادات، ومطالبة المراتب التي بلغوها بما يليق بها، وأشباه ذلك.
وهذه المرتبة أيضا يقوم البرهان عليها من التجربة، إلّا أنّها أخفى مما قبلها، فيحتاج إلى فضل نظر موكول إلى ذوي النباهة في العلوم الشرعية، والأخذ في الاتصافات السلوكية.
3. الذين صار لهم العلم وصفا من الأوصاف الثابتة بمثابة الأمور البديهية في المعقولات الأول، أو تقاربها، ولا ينظر إلى طريق حصولها؛ فإنّ ذلك لا يحتاج إليه، فهؤلاء لا يخليهم العلم وأهواءهم إذا تبين لهم الحق، بل يرجعون إليه رجوعهم إلى دواعيهم البشرية، وأوصافهم الخلقية، وهذه المرتبة هي المترجم لها.
1. الطّالبون له ولمّا يحصلوا على كماله بعد، وإنّما هم في طلبه في رتبة التقليد، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل به؛ فبمقتضى الحمل التكليفي، والحث الترغيبي، والترهيبي، وعلى مقدار شدّة التصديق يخف ثقل التكليف، فلا يكتفي العلم هاهنا بالحمل دون أمر آخر خارج مقوله؛ من زجر أو قصاص أو حدّ أو تعزير أو ما جرى هذا المجرى، ولا اِحتياج هاهنا إلى إقامة برهان على ذلك؛ إذ التجربة الجارية في الخلق قد أعطت في هذه المرتبة برهانا لا يحتمل متعلقه النقيض بوجه.
2. الواقفون منه على براهينه، اِرتفاعا عن حضيض التقليد المجرد، واِستبصارا فيه حسبما أعطاه شاهد النقل الذي يصدّقه العقل تصديقا يطمئن إليه، ويعتمد عليه؛ إلّا أنّه بعد منسوب إلى العقل لا إلى النفس بمعنى أنّه لم يصر كالوصف الثابت للإنسان، وإنّما هو كالأشياء المكتسبة، والعلوم المحفوظة التي يتحكم عليها العقل، وعليه يعتمد في استجلابها، حتى تصير من جملة مودعاته، فهؤلاء إذا دخلوا في العمل، خفّ عليهم خفة أخرى زائدة على مجرد التصديق في المرتبة الأولى، بل لا نسبة بينهما؛ إذ هؤلاء يأبى لهم البرهان المصدق أن يكذبوا، ومن جملة التكذيب الخفي العمل على مخالفة العلم الحاصل لهم، ولكنّهم حين لم يصر لهم كالوصف ربما كانت أوصافهم الثابتة من الهوى والشهوة الباعثة الغالبة - أقوى الباعثين؛ فلا بدّ من الافتقار إلى أمر زائد من خارج، غير أنه يتسع في حقهم، فلا يقتصر فيه على مجرد الحدود والتعزيرات، بل ثمّ أمور أخر كمحاسن العادات، ومطالبة المراتب التي بلغوها بما يليق بها، وأشباه ذلك.
وهذه المرتبة أيضا يقوم البرهان عليها من التجربة، إلّا أنّها أخفى مما قبلها، فيحتاج إلى فضل نظر موكول إلى ذوي النباهة في العلوم الشرعية، والأخذ في الاتصافات السلوكية.
3. الذين صار لهم العلم وصفا من الأوصاف الثابتة بمثابة الأمور البديهية في المعقولات الأول، أو تقاربها، ولا ينظر إلى طريق حصولها؛ فإنّ ذلك لا يحتاج إليه، فهؤلاء لا يخليهم العلم وأهواءهم إذا تبين لهم الحق، بل يرجعون إليه رجوعهم إلى دواعيهم البشرية، وأوصافهم الخلقية، وهذه المرتبة هي المترجم لها.
من نِعَمِ الله على العبد في هذا الزمن، حُبُّهُ لمباحٍ يملأ به وقتَه، ويشكر عليه ربَّه، ينشغل به عن مجالس السوء وغيبة الناس، ولا يُشغله عن أداء ما أوجبه الله عليه.
- بندر الشّراري.
- بندر الشّراري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في آخرة في آخرة .
صراخ تلك المرأة و قولها يا رسول الله لا تشفع لهم .
مين بدو يصحيني لصلاة الفجر يابا.
اللهم اغفر لنا تقصيرنا معهم
صراخ تلك المرأة و قولها يا رسول الله لا تشفع لهم .
مين بدو يصحيني لصلاة الفجر يابا.
اللهم اغفر لنا تقصيرنا معهم