📚 قصص وروايات 📚
23.9K subscribers
167 links
﴿ نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال
بل ليستيقظ الرجال ﴾



@Alhamiaribot للتواصل
Download Telegram
🔻 التاجر وابنه 🔻


كان في سالف الزّمان تاجر يتنقّل في مدنٍ كثيرةٍ يبيع ويشتري ويجني من عمله ربحاًً كثيراً

وكان عمله هذا قد جعله يمرّ في تجارب كثيرةٍ، فاختبر أنفس الناس وعرف أهواءهم، وأدرك ما يحبّون وما لا يحبّون، ووجد أن أصعب أمرٍ في الحياة هو أن يجد الإنسان صديقاً وفيّاً.
ومن يومٍ إلى يومٍ كانت تجارة التّاجر تزداد سعةً، فكثرت أشغاله وراح يوظّف أمواله في أماكن كثيرةٍ وتجارات متنوعةٍ، وبنى لنفسه قصراً جميلاً، ففرشه بأجمل الأثاث، وأحاطه بحديقةٍ، زرع فيها كلّ أنواع الزّهور، وببستانٍ متنوّع الأشجار، طيّب الفواكه.
كان للتاجر ولد وحيد يحبّه كثيراً ويُعنَى بتعليمه. فجاء له بأفضل المعلّمين يعلّمونه أصول القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وكتب التاريخ والسير والجغرافيا والكثير من النثر والشعر.
وكان التاجر لا يرد لإبنه طلباً. فهو وحيده ويبشّر بمستقبلٍ زاهرٍ، خاصّة وأنّه نبيهٌ يحبّ والده الذي علمه والتجارة الشريفة.
وقد كان لهذا الولد، واسمه زاهر، صديق يمضي معه أكثر أوقاته حتّى بات الناس يعرفونهما جيدا كصديقين،
وإذا رأوا أحدهما ذكروا الآخر. وكان الواحد منهما يفتّش عن أحدهما فيجده مع صديقه.
غير أنّ زاهر لم يستطع أن يعرف مِن صديقه غير وجهٍ واحدٍ هو علاقتهما من حيث النزهات والمجالس الأنيسة والدّروس المستمرة من غير أن تتكشّف له أخلاقه وصفاته، ومن غير أن يتعرّف عليه من خلال تجارب تكشف الإنسان إن كان فعلاً صديقاً طيباً أو إنّه إنسان يدّعي الصّداقة من أجل غايةٍ لا علاقةً لها بالصّداقة المُحبّة الطّيبة.
وغالباً ما كان التاجر يُحذّر ابنه من علاقةٍ لا تجارب فيها. إلاّ أنّ زاهر كان يحسّ بشيءٍ من الحزن كلّما حدّثه والده عن صديقه الذي طلب منه أن يضع صديقه على محكّ التّجربة أو يطلب منه طلباً يتكشّف فيه مدى محبّته له.
وفي يومٍ من الأيّام، قرّر التّاجر السفر إلى بلدٍ بعيدٍ، وكان لديه كثير من المال والجواهر، ففكّر أن يضعها في صندوقٍ ويضع الصّندوق في مكانٍ آمنٍ.
جمع التّاجر كلّ ما في حوزته من ذهبٍ وجواهر وأموال وجعل يفكّر فكان أن دخل عليه ابنه ووجده غارقاً في تفكيرٍ بعيدٍ، فقال له: ما بك يا أبي؟
لا شيء يا ولدي. إنّني أفكّر في سفرٍ بعيدٍ، وأحبّ أن تكون معي فترى عالماً غير هذا العالم، وتتّسع معارفك، وتطّلع على مجتمعاتٍ غير هذه المجتمعات.
فسُرّ زاهر بفكرة أبيه ورحّب بالسّفر وقال: إنّها والله يا أبَتي أمنيتي منذ زمنٍ بعيدٍ. وكنتُ أفكّر مرات كثيرةٍ أن أطرح عليك فكرة السّفر إلى مدنٍ وبقاعٍ كثيرةٍ، فنرى العالم ونُسَرّ بما متّعنا به الله.
غير أنّ الأب أطرق قليلاً ثم قال لإبنه: ولكنّي يا ولدي أفكّر بأمرٍ طالما أبعد النّوم عن عينيّ.
فقال زاهر: هل أستطيع أن أساعدك به يا أبي؟
فقال التاجر: إنّي أفكّر بأمر هذا الذّهب وأمر هذه المجوهرات والمال الذي يجب أن أضعه في مكانٍ آمنٍ حتّى نعود من السّفر
راح الإثنان يفكّران، وأخيراً قال الأب: ما رأيك أن أضع الذّهب ومجوهراتي وأموالي في صندوقٍ، أتركه أمانةً لدى صديقك الذي تحبّه؟ أتوافق على هذه الفكرة؟
سُرّ زاهر بفكرة أبيه، وخاصّةً وهو يفكّر في أن يأتمنه على أكثر ممتلكاته قيمةً. وقال لأبيه: أتظنّ أنّ صديقي هو الإنسان المُناسب الذي يجب أن نضع الصّندوق عنده؟
فقال التاجر: أليس صديقك؟ وهو أمين كما ترى، ويحبّك وليس لي صديق آمنه وأحبّه كما تأمن لصديقك وتحبّه.
ولذلك فمِنَ المُستحب أن نضع الصّندوق عنده.
أسرع زاهر إلى صديقه وطلب أن يحافظ على وديعة أبيه، إذ أنه خصّه من بين الكل في أن يكون الصندوق الذي يضم أغلى ما يملك بين يديه وهُما غائبان عن المدينة.
وكان أن ترك الصندوق عند صديق زاهر. وسافر التاجر وابنه، وكان الإثنان يتنقّلان من مكانٍ إلى آخرٍ ومن مدينةٍ إلى أخرى ويَطّلعان على معالم كل الأماكن التي يزورانها.
وبعد أربعة أشهرٍ، قال التاجر لإبنه: ما رأيك يا ولدي أن نعود إلى مدينتنا.
رجع التّاجر وابنه زاهر إلى بلديهما. ولمّا وصلا طلب التاجر من ابنه أن يذهب إلى صديقه ويأتي بالصّندوق.
فذهب زاهر وعاد بالصّندوق إلى أبيه غير أنّه كان عابس الوجه. فما إن رآه والده كذلك قال له: يا زاهر‍ أراك غير منشرح الصّدر ما بك؟
فقال زاهر: أنا عاتب عليك كثيراً.
فسأل التّاجر: لماذا؟ لماذا يا بُنيّ؟ ألأنّي تركت كل ما أملك عند صديقٍ لكَ؟
فنظر زاهر إلى والده وقال: لقد تركتَ رملاً وحصًى. وها هو الصّندوق كما تركته لدى صديقي. فضحك التاجر وقال لإبنه: لو كان صديقك وفياً لك أميناً على الودائع لمَا فتح الصّندوق.
وعندئذٍ عرف زاهر الغاية التي أراد أن يُفهِمَه إيّاها والده من وضعه الصّندوق عند الذّي يدّعي أنّه صديقه

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 فمن دون رضاك لن يشم ريح الجنة 🔻


رجل يعآني سكرات الموت ثلآث ليآلٍ !!!
فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ...
قائلة : لا هو يبرئُ فنستريح و لا هو يموتُ فيستريح !!! ولآ هو قآدر على نطق آلشهآده !!!
فقال صلى الله عليه وسلم : أين أُمه !!!؟
فحضرت وسألها صلى الله عليه وسلم عن حاله ...
فقالت : من المصلين الذاكرين ...
فقال لست عن هذا أسأل . ما بينك وبينه !!!؟
فبكت و قالت : أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني !!!
أما قلبي فعليه ساخط !!!
فسألها لِمَ ؟
فقالت :
الوجه الضاحك لزوجته و الوجه العابس لي ...
وحلو آلكلآم لها وآلكلآم آلجآف ليِ ...
وحلوِ آلطعآم وآلثيآب لهآ ومآ تبقى بعد إختيآرهآ ليِ ...
فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحضروآ ناراً لأحرقه !!!
فصرخت الأم : لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي ، لا تحرقه فأني فديته بنفسي .
فقال : هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة !!!
فقالت : أشهد الله و ملائكته أني سامحته و أحب له الجنة ...
فأرسل الرسول جماعةً من الصحابة إليه ليتفقدوه فلما دخلوآ عليه تهلَلَ وجه ونطق بالشهآدتين ثم فآضت روحه إلى بآرئها ...
فمن كانت تريد لزوجها الجنة فلترقق قلبه على أمه !!!
ومن كان يريدالجنة فليرق قلبه على والديه !!!
هناك قلوب لن تحبك مهما اكرمتها .. وقلوب لن تكرهك مهما اوجعتها .
أسال الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ ،
فليس بعد رضى الله إلا الجنة

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 اغبى طفل 🔻


طفل صغير دخل محل حلاقة
فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل في العالم ...انتظر وأنا أثبت لك

وضع الحلاق جنية فى يد و25 قرشاً فى اليد الأخرى

نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد ال25 قرشاً ومشى

قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبدا...
وفي كل مرة يكرر نفس الامر

عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من محل الحلوى

فدفعته الحيرة أن يسأل الولد، تقدم منه وسأله لماذا تأخذ ال25 قرشاً

كل مرة ولا تأخذ الجنيه ؟؟؟
قال الولد: لأنه فى اليوم الذي سآخذ فيه الجنيه سوف تنتهي اللعبة!!

أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاءاً كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون .. والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك

فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً

فالغبي فعلا هو من يظن أن الناس أغبياء

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
 🔻 كبرياء زوجة 🔻


مَن يسمع شهقاتِها يظن أنَّ رُوحها تَخْرج من بين أضلاعِها،
وضعت يديها على رأسِها غيرَ مُصدِّقة بأنَّ زَوْجها فعلها، وأخذت تَهْذي بذهول: "لا يحقُّ لك أن تأتي لي بضرة، لا يحق لك.. جرحتني، طعنتني.
رد بصوت مبحوح : كل هذا لأني تزوَّجت؟! الطعنات التي خلفتها في قلبي يا سعادُ إلى الآن لَم تلتئم جراحُها بعد، فماذا تسمين استخفافك بي، واستعلاءك علي؟! لسانك السّليط، وإهمالك لبيتنا وأولادنا بحجة عملك واضطرارك إلى السّفر من بلد لآخر! رغم ذلك صبرت على نشوزك سنوات طوالاً، وسأصبر من أجل أولادنا إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، ما فعلتِه أنتِ بي لا يقارن بزواجي من أخرى، ما فعلته أنتِ تأثمين عليه، شتان شتان ما بين الأمرين
صرخت كالمجنونة: "بل أسوأ.. أسوأ، تقول: إنك صبرت علي! وماذا كانت نتيجة صبرك ونشوزي؟ ضرة يا فاروق؟ هكذا تؤدبني؟!"
• "لا، لا.. لَم يكن غرَضي تأديبَك، ولكنِّي وجدتُ معها ما لَم أجِدْه معكِ؛ راحتي يا سعاد".

قفزَتْ من مكانها ؛ وبدأت بترتيب حقائبها استعدادًا لِمُغادرة عُشِّ الزوجيَّة.
وجوه صديقاتها أخذَتْ تتدافع أمام ناظِرَيْها، همسَتْ لنفسها: "يا شَماتةَ صديقاتِك بكِ يا سعاد! ستُصبِحين فاكهةَ المَجالس".
• "سعاد.. سعاد".
لَم تسمع نداءات زوجها التي كانت تَبْدو وكأنَّها آتيةٌ من جوف بئرٍ عميق.
أمسكَ ذراعها بلطفٍ ثُم أحاط بكفَّيه وجهَها المليء بالدموع: "ما زالَت الأيَّام الخوالي حاضرةً في ذهني؛ فبيننا عِشْرة طويلة.. ما زلتُ أحبكِ يا سعاد، أريدكما أنتما الاثنتين معًا، وبإذن الله سأَقْدر على العدل بينكما.. . أن تكوني لي عَوْنًا؛ على الأقل من أجل الأولاد"

. أبعدَتْ يديه بقسوةٍ عنها قائلة: "لا تلمسني، إيَّاك أن تلمسَني مجددًا".

ثُم قذفَتْ بالحقائب أرضًا، وتوجَّهَتْ إليه ؛ يديها وقدمَيْها، تضربه بها بكلِّ ما أوتِيَتْ من قوة.
وعندما لَم يُشْفَ غليلُها، وجَّهَت إليه سلاحها الأخير؛ لسانها، فصاحَتْ بهستيريَّة: "بيننا عِشْرة طويلة! هكذا تكون العِشْرة يا قليل الأصل؟! بعد كلِّ ما فعلتُه من أجلك! مَن أنت أصلاً لِتتزوَّج عليَّ أخرى؟! يبدو أنَّك نسيتَ نفسك، اذهب إلى الفاسقة تلك، وقل لها كلَّ كلام الحبِّ والغزَل، أمَّا أنا فلستُ بحاجةٍ إليه"

ثُم أخذت تصرخ بجنون: "أريد الطَّلاق.. أريد الطلاق".
عام كامل وهو يحاول بشتَّى الطُّرق إعادة المياه إلى مَجاريها، ولكن السُّبل كانت مقطوعةً أمامه؛ فبِتَشجيعٍ من أهلها ومعارفها المقرَّبين، كانت تَزْداد تعنُّتًا وشروطًا.

فلم يَجِد بُدًّا من الفراق!
أمسكَتْ سعاد ورقة الطَّلاق بين يدَيْها.. حدَّقَت في الكلمات والحروف القليلة الَّتي حملَتْ في أحشائها قصَّة حياةٍ زوجيَّة استمرَّتْ زهاء سبعةَ عشر عامًا، كان مصيرها الإجهاض

لَم تَذْرف مُقلتُها دمعةً واحدة، وكأنَّها تحجَّرَت.

أخذَتْ والدتُها الورقة من بين يديها.. مَلامح وجهها تتَساقط حزنًا وأسَفًا.. تَمتمَتْ: "فضَّلَ عليكِ أخرىبعد كلِّ هذه الأعوام التي وقَفْتِ بجانبه خلالها، وسانَدْتِهِ؛ ليصبح على ما هو عليه اليوم، حتَّى البيت الذي ترَكْتِه له ولَها أنتِ شاركتِ في تأسيسه من عرَقِ جبينك.. سبحان الله! أهكذا يكون جزاء المعروف والإحسان؟!".

حدَّقَتْ سعاد بالأفق.. ثم قالت وأسنانُها تصطَكُّ غضبًا: "لقد جعلَنِي محطَّ سخرية.. ولكنِّي لن أَنْهار بسبب زواجه من عانس قبيحة لا تُشترى بفِلس، كما أنَّني لا أريد منه شيئًا.. حتَّى الأولاد تنازلتُ له عنهم.. سأتابع حياتي قُدمًا".

وحتَّى تنسى؛ أغرقَتْ نفسها في لُجَّة أعمالٍ لا تنتهي؛ التحضير للدكتوراه، وكتابة مقالات، وإلقاء محاضرات، وعقد نَدوات، وحضور مؤتَمرات، والسفر من بلدٍ إلى آخَر؛ حتَّى استقرَّ بها المُقام في إحدى الدُّول الخليجيَّة.

ولكن أمرًا كان يقضُّ مضجعَها؛ فكونُها مطلَّقة، وعليها مسحةٌ من جمال جعَلَها مطمعًا لكلِّ من هبَّ ودبَّ من الرِّجال.

عُروض زواج رفضَتْها من رجالٍ ظنُّوا أنَّها عَلْكةٌ تُمضغ، حتَّى تذهبَ حَلاوتُها ثم تُبصَق..

فأحكمَت الإقفال على قلبها جيدًا.

ولكنها لَم تَدْرِ أنَّ الأقفال مع مرور الزمن صَدِئت واهترأتْ، فلم تستطع مقاومة جحافل المشاعر التي غزَتْ قلبها عندما تقدَّم لها رجلٌ أعاد إلى حياتِها لونَها، ولوجهِها نضَارتَه، ولنفسها بهجتَها، فأشرعَ القلبُ أبوابَه له على مصراعيه.

استَخارت، واستَشارت، فنصَحَها أهلُها ومعارفها بالموافقة، ما زال صوتُ والدتِها يرنُّ في أذُنِها: "قطار العمر يَمْضي ولن ينتَظِرَك".


واتَّخذَت قرارها الشُّجاع.. لَم تُبالِ بكلِّ ما أُثير حولَها من إشاعات:

"مُطلَّقة لا تُشترى بفلس"، "فاسقة"، "مُتَصابية"...

فلْيَقل الناس ما يريدون؛ فهي لن تُضِيع فرصة الزَّواج من رجلٍ ستَجِد معه راحتَها المنشودة.

وتَمَّ الزواج رغم أنف من عارض؛ لتصبح الزوجة الثانية

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 الامانة 🔻


روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن رد
ها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 الزوجة الذكية 🔻


قصه فيها من الذكاء والفطنه مالايوصف ماشاء الله تبارك الله

تقول صاحبه القصه كنت متزوجه ومبسوطه مع زوجي ولكن غيره خواته مني خلتهم يسون الهوايل
وفعلا هذي الحرمه ماشاء الله جميله ونظيفه وطباخه وزوجها يموت فيها كانت كل شهر بقصه جديده واللوان احلى واحلى والجسم ماشاء الله ماكنها جايبه خمسه عيال

والنظافه امممم من تدخلين البيت تشمين الروائح وتشوفين صورتك في البلاط من كثر ماهو نظيف البيت له ريحه والملابس لها ريحه وعبايتها لها ريحه وجسمها له ريحه ماشاء الله
كانت بس من تفتح باب شقتها نشم الريحه ونعرف الباب مفتوح

كانت ترسل مع زوجها الفطور انواع واشكال صواني الفول بالسمن وثلاجات الشاي والنعناع والكركديه والقهوه ياسلام سلم تقعد الراس
والحلا اخ كلنا كنا نجيب من برا الا هي تحرجنا بصراحه الحلا انواع واشكال

يعني الحرمه سبحان الله جميله بكل شي
وبعد ملتزمه واخلاق وكانت تحب زوجها وتهتم فيه لكن خوات زوجها واللي هم اصلا بنات عمها كانوا يغارون منها

وكانوا يحنون ويزنون على اخوهم اللي هو زوجها انه يتزوج وكثر الدق يفك اللحام
كانوا يقنعونه بكل الطرق انه يتزوج بس عشان يقهرونها ويحاولون فيه
ان جاء يمين يجونه يسار وان جاء يسار يجونه يمين لين رضخ الزوج واقتنع بالزواج

وراحوا خوات الزوج من كثر حقدهم وغيرتهم من زوجه اخوهم اللي هي بنت عمهم اصلا
راحوا وخطبوا لخوهم صديقه زوجته صديقتها الروح بالروح

تخيلوا الحقارة صديقتها وزوجها حسبي الله عليهم
المهم تقول البنت هذي تقول كنت ادري بكل اللي قاعد يصير ومطنشه
وجاء اليوم الموعود وقالها زوجها ترا اليوم عرسي
تقول كتمت الضيقه بصدري وحبست دموعي في عيوني والسكاكين تجرح وتقطع بقلبي
وقلت له بكل هدوء مبروك الله يوفقك

تقول يابنات رحت اجهز له شنطته وانا النار تاكل بصدري والدموع تحرق عيوني
لكني مسكت نفسي ولا بينت له شي 0مع اني ماكان بيني وبين الانهيار الا شعره

تقول يابنات محد يتصور وش كان في قلبي وانا اشوف زوجي حبيبي مع صديقه عمري
ولكن مابينت له شي ودعته بابتسامه عريضه تخفي وراها انواع العذاب

وتقول لما عرفوا اهلي واخواني تحلفوا فيه وحلفوا يقاطعونه ويسون ويفعلون فيه
لكني قلت لا لحد يقوله شي ولا احد يسوي له شي خلوه
وحاولوا فيها اهلها واخوانها تترك البيت وتجي عندهم قالت ابد ما اطلع من بيتي خلوني

تقول البنت محد حاس باللي فيني ولو اوصف واقول مابقدر اقولكم عن الغصه اللي بقلبي

تقول اذا جاء زوجي من حرمته الثانيه اللي هي صديقتي تقول اكشخ واتزين واللبس عيالي واكشخهم
واجهز القهوه والشاهي والحلا والدنيا ومالذ وطاب
واستقبله احلى استقبال ياهلا ويامرحبا هلا بك يابو فلان ارحب تو مانور البيت
اسفرت وانورت
تقول ولا ابين له شي ولا اقول ليش تزوجت علي ؟؟ وانا وش قصرت فيه ؟؟
تقول ابد ولا حرف ولا كنه حصل شي
تقول احطه فوق راسي واسولف واضحك وارقص وامبسط وانكت واسوي كل انواع الترفيه في بيتي

ولين طلع بانت حقيقتي رجعت لحزني وهمومي لكن ما ابين عند زوجي شي

لاني لو بكيت وتباكيت وزعلت وغضبت وهاوشت وصرخت ماراح يغير في الموضوع شي بالعكس راح ينفر مني ويبتعد عني ويقول انا كيف كنت متحملها اثاريها نكديه

تقول شلت بقلبي وسكت وقلت حسبي الله على من ظلمني
ومرت الايام والشهور وهو على ذا الحال ان جاء لقى الترحيب والسنع وان طلع ماسألت عنه

لين انجن الزوج وصحى من غفلته وقال كيف انا تزوجت عليها ؟؟ كيف سويت فيها كذا ؟؟

ورجع لها وباس رجولها وقالها سامحيني هذي نزوه وفعلن رجعت الماء لمجاريها

وصديقتها الخاينه تطلقت ورجعت بيت اهلها ورجع الزوج يعيش مع زوجته وعياله مثل اول وقبل

وعرف قيمتها وصار يدلعها اكثر من اول
تقول البنت هذي لو اني انهرت وتركت البيت كان ما رجع لي لكني تحملت وصبرت وتصرفت بعقل وتركت العاطفه

مع اني كنت بموت من القهر لكن الله عوض صبري

شفتوا يابنات ذكاء الحريم

يابنات صدقوني الموضوع يبي له بس شويه ذكاء على شويه دهاء على حبتين فطنه على ملعقه لكاعه وملعقه حكمه وتفكير بعقل وابتعاد عن العاطفه وتطلع معك احلى خطه طبقيها وبالهناء والعافيه

ادري السالفه تقهر والخيانه تذبح لكن فكري بعقل وانتقمي بسكوت وخذي حقكك بهدوء

وابتعدي كل البعد عن الصراخ والهواش والانهيار

واطبخيها على نار هاديه

وبالنسبه للمصروف لاتصيرون مثلي ماعندي مصروف ولا شي واذا طلبت شي قعد يطالع بنص عين

اطلبي منه مصروف بكلمتين حلوين وان ماعطاك لاتبكين وتولولين

ارجعي اطلبي منه وان رفض ارجعي اطلبي مره ثانيه لا تستسلمون اطلبي منه بهدوء وروقان بدون بكاء وصارخ اطلبي لين يعطيك ترا كثر الدق يفك اللحام

ترا الرجال كويسين بس احنا نخربهم


┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 كن متريث 🔻


الموده والرحمه
عند عودته للمنزل حدث بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها ..
*فأخرج الزوج ورقة من جيبه وكتب عليها:
"نعم .. أنا فلان الفلاني .. أقرر وأنا بكامل قواي العقلية .. أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك .. ولا أرضى بغيرها زوجة!"
ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة .. وخرج من المنزل غاضباً
كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة, وعندها وقعت الزوجة في ورطة
أين تذهب وما تقول؟
وكيف تم الطلاق؟
كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة ..
وفجأة ...دخل الزوج البيت ..
ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة ..
فذهبت الزوجة إلى غرفته ..ظ
و تحدثت بصوت منخفض ومنكسر : . تسأله بأن يستفتي الشيخ ..٠وأنها متندمة أشد الندم ..لعل الذي صار غلطة .. وأنها لا تقصد ما حدث!
فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث ..
فردت الزوجة نعم .. نعم ..! والله إني ما قصدت ما قلت .. وإني نادمة أشد الندم على ما حدث!
عندها قال الزوج :إفتحي الورقة وانظري ما بداخلها!
وفتحت الزوجة الورقة .. وقرأت ما بداخلها ..
فبكت و هى تقرأ ما بها و لم تستطع النظر بوجه زوجها الذى بادرها
قائلا:لن تحل مشاكلنا بالطلاق فى كل مرة و لكن بالمودة و الرحمة


*ان اغضبتك فتذكر ان الله جعل الطلاق بيدك لقدرتك على التحكم بغضبك اكثر منها

*ان اغضبك فتذكري ان الله جعل الجنة تحت قدمك لما تحتملين و تصبرين اكثر منه

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 اختارني لأنه يحبني 🔻


كان أعظمُ ما قيل لي من طفلٍ صغير عُمرهُ تسع سنوات ، كُنت أجلس معهُ هو وبعض الأطفال لأُراجع معهم ما حفظوا في القُرآن قبل الذِهاب إلى المُسابقة
كان صغير السن ورغم هذا كان يحفظ القُرآن الكريم كاملًا ،
أردت أن أكون حازِمة بعض الشيء لأنهم كانوا يلهون معًا فقُلت لهم من سيبدأ في الترتيل !
فقال هو : أنا
فقُلت له إذًا ومن أين ستبدأ!

كُنت أنتظر منه أن يبدأ التلاوة من سورة البقرة أو الناس ، ففاجئني بقولهِ سأبدأ من أحب السور إلى قلبي لأن بها أحب آية إليّ
ثُم إبتسم وأمسك بالمُصحف وضغط عليه قليلًا ورتّل سورة طه
وعندما قال : وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
صمتَ لعِدة ثواني وأغمض عينيهِ وابتسم ثُم أكمل التلاوة ، تعجبتُ كثيرًا منهُ فـ انتظرت منهُ أن ينتهي من السورة حتىٰ لا أُقاطعهُ.
ثُم قُلت له حَسْبُك يا زيد.

فقال لي : وحَسبي حقًا أنه اختارني.
لم أفهم كلامه فسألت بتعجب ماذا تقصد!
فـ إعتدل في جلستهِ ووضع المُصحف على الحامل ، وأمسك بكوب ماء وقالي لي اِروي الظَمَّأَ، أنا اخترتُك من بين كُل هؤلاء لتروي ظمأك.
فشربتُ قليلًا من الماء ثُم وضعت الكوب وقُلت له أنا لا أفهم شيء.

فقال لي:
أُحبُ هذهِ الآية كثيرًا ، فلقد قالها لي أبي في أول مرة بدأت فيها في حِفظ القُرآن ، قال لي أن الله اختارني من بين كُل البشر ، وجعلني ألمسُ كَلامه ليُطّهر يدي ، وأحفظُ حديثهُ ليُنقي لساني، وأنصتُ إلى آياته فيُصبحُ هو سمعي الذي أسمعُ بهِ فلن أستمع إلى ما يبغضهُ، وأرىٰ حروفهُ فيُشفى ماء عيني بكلامه،اختارني أنا خصيصًا لتحفظ الملائكة صوتي ، ويستمع إلى تلاوتي ، ويُحبُ خفقاتي.

قال أبي أنه يختارنا ويبتلينا ليُعظّم أجرنا ، ويختارنا ولا يُحقق دُعائنا لشرًا ما ليُثڨّل صحيفتنا ، ويختارنا ويُضيّق علينا الدُنيا ويجعلها عكس ما نتمنىٰ ليُخبرنا أنها فانية ، يفعل هذا حتىٰ لا نتعلق بها.

ثم همهم وإبتسم وقال :

اللّٰه اختارني الآن لـ أبدأ بالتلاوة ، واختارني سابقًا لأتعثر في الحِفظ فـ أُكثرُ من الجلوس مع القُرآن فأأخُذ أجرين ويُضاعف منزلتي ، سيختارني يوم القيامةِ من بين ملايين البشر لأُرتل أيضًا ، وسيختارني ويتوّجني.
وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيّْ ويُنير قبري بالشيء الذي تعثرتُ فيهِ في دُنياي، ثُم أقف يوم القيامة ويختارني من بين كُل الخَلق لأنظُر إليه ، فأراهُ بدون حجاب.
وكما رويت أنا ظمأكِ الآن ، سيختارني ويروي اشتياقي يوم القيامة للجنَّة

ثُم ابتسم إبتسامة كاد قلبي أن يخرج من بين أضلعي من جمالها وقال : وأنا اخترتهُ لأنّني أُحبه،واختارني لإنهُ يُحبُني.

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 بر الوالدين 🔻


في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه.

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 الخلل فيك ليس في غيرك 🔻


كان هناك زوجه طيبة جدا متزوجه من رجل عصبي المزاج في اغلب الاحيان..
كانت لطالما الزوجه تقوم بطهي الطعام و تعده اعدادا جيدا لزوجها العزيز على قلبها رغم طبعه العصبي...
ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات...وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء...باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها...
مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه...فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها...ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .
وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة...قراها و صدم...
كانت الرساله تقول :
اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!!
زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر...حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه...رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!
احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك...ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 قضية بين أخوين في المحكمة 🔻


تعال نشوف القضية المختلف عليها
حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم

دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟

قصه من الواقع وليست من الخيال

نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب 

وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان,

حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,

فما الذي أبكاه؟

هل هو عقوق أبنائه 
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة
من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة
العجوز التى لا تملك سوى خاتم من
نحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر
حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت
به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على
رعايتها,

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة
ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر
على أحقيته برعاية والدته,

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط

و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة
إلى أخيه,

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على
رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها

حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية

والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس

فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر

الله يرزقنا بر الوالدين امك ثم امك ثم امك ثم ابوك

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 في عام الرمادة 🔻


تقول ابنة الصدِّيق أم المؤمنين السيدة عائشة ــ رضي الله عنهما وأرضاهما:
مر علينا عام الرمادة في عهد الخليفة الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه جاع فيه الناس وفي بيتي تميراتٌ قليلة، فركنت إلى قيلولة وقتَ الهجير، وبينما أنا نائمة استفقتُ على صوت جلبةٍ عظيمة تعالت فيها أصواتُ الناس ونظرتُ إلى السماء فلمحتها حمراء وقد زاد الهَرَجُ والمَرَج، فقلتُ لجويريةٍ عندي اذهبي وانظري لي ما يجري واستعجليني الخبر..
وبعد برهةٍ عادت الجارية تخبرني بأن قافلة لعبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ وقوامها سبعمائة بعير عادت من الشام محملة بالسمن والبر والزيت والزبيب والخل والكساء وبضائع أخرى كثيرة، فقلت ولمَ هذه الجلبة؟ قالت يتفاوض التجار على شرائها فيدفعون في البضاعة الضعفين والثلاثة وعبد الرحمن بن عوف لا يبيع!!
فقلتُ والله لئن صدفته لأقرِّعَنَّـه على فعلته، لقد فسد أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد محمد..
وبعد ساعة زمانية طُرِقَ بابي فقالت الجارية بأن عبد الرحمن بن عوف بالباب ويريدك! فقلت لقد ساقه الله إليَّ وجاءني برجليه فوالله لأقرِّعَنَّه..
فتحاملتُ على نفسي وقرِبت الباب وعليه حجاب، وقلت نعم يابن عوف؟ فقال أتذكرين يابنة الصديق حديث رسول الله عني حين قال: ندخل الجنة ويتخلف عنا عبد الرحمن بن عوف - يُحاسَبُ على ماله - ثم يدخلها حبواً، عسى الله أن يطلق ساقيه؟ قلت نعم أذكره، قال إن هؤلاء القوم يدفعون لي في البضعة خمسة أضعاف وأنا لا أبيع،
فهممت أن أقاطعه لأعاتبه وأدعوه إلى الشفقة واللين بحال المسلمين لكنه استرسل قائلا: أتسمعينني؟ قلت نعم أسمعك، قال فقلت لهم هناك من يدفع لي أكثر لعلمي بأن الحسنة بعشرة أمثالها فأخبرتُ أبا حفص عمر ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ أن يوزعها على أهل المدينة ومَن حضر ـ في سبيل الله ـ وإني أشهدتُ الله وأشهدت عمر وأشهدتُ ابن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ وأشهدك على ذلك ، فعسى أن يطلق الله ساقيَّ، ومضى..!!
فرجعت أجرجر أذيالي وأنا أتمتم: أبأصحابِ رسول الله تظنين الظنون؟ فليتكِ ما كنتِ ولا كنتِ، إنه أحد العشرة الرائحين إلى الجنة!
قالت فلبستُ وخرجتُ لأشهد الحدث فوجدتُ علياً يصفُّ الإبل ومعه رهطٌ من الصحابة ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ وقد أفرغوها من أحمالها ووزعوها على أهل المدينة وبقيت الإبل تَصفُرُ في الهواء وعبد الرحمن يقول لعمر مالي وهذه الإبل؟ اجعلها في إبل الصدقة..!!
تقول السيدة عائشة: فوالله ما بات ليلتها في المدينة جوعان..!!

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 الاستعانه بالله 🔻


تروي اخصائية اجتماعية في الشؤن الاجتماعية قصة حقيقية أعجب من الخيال
تقول :وردني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة..تزايدت الأعداد بدار مكة حتى عجزتْ عن الوفاء بخدماتها..
وفي الوقت... نفسه يسّر الله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة ..
لاحظتْ أخصائية الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..عادت إلى تاريخ العثورعليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!..
كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل ..
... بحثنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتي القدم مع بصمتي قدم الطفلين فكانت المفاجأة تطابقهما.أجرينا تحليل الDNA ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم فوجدناها شابة تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها..وظهر لنا أن الأم زوّجتْها لرجل من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتْها المشرفة : ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور.فسألتْها أين هما؟ قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يعدْهما..قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجده وقد أغلق هاتفه. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
أخبرنا الأم بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح "اولادي اولادي"!!
حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض . ويشهد الله أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبك لبكائها..والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردّت رباطة جأشها سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفظ الله لك وليديك وأعادهما إليك ..
قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ
:استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
وبعد أن تأخر وأغلق الأب هاتفه أيقنت أنه هرب بهما لبلادنا فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي)..كنت أبكي بين يدي الله بحرقة ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
قلت: لم يخذلْك الله ..حفظهما بحفظه ..وأقرّ عينيك بهما..
غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليها ..وهي غير مصدقة ما حدث..وأقول : من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..
فهذه المرأة من شدة هوانها و ضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء..كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء !!
فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ، صادق الإيمان بالاعتماد عليه ..
سمعها ملك الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها و لأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها ..!!
اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين..
عليك إتكالنا واعتمادنا.. و إليك ملجأنا
و معادنا..

استودعواااا الله اولاااادكم وأمورحياتكم
فى كل لحظه ..
سبحان من ﻵتضيع عنده الودائع.

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 المرأة الصالحة والعملية 🔻


امرأة صالحة تحب الخير لا تفتر عن ذكر الله لا تسمح لكلمة نابية أن تخرج من فمها إذا ذكرت النار خافت وفزعت ورفعت أكف الضراعة إلى الله طالبة الوقاية منها وإذا ذكرت الجنة شهقت رغبة فيها ومدت يديها بالدعاء والابتهال إلى الله أن يجعلها من أهلها . تحب الناس ويحبونها وتألفهم ويألفونها وفجأة تشعر بألم في الفخذ وتسارع إلى الدهون والكمادات ولكن الألم يزداد شدة . وبعد رحلة في مستشفيات كثيرة ولدى عدد من الأطباء سافر بها زوجها إلى لندن وهناك وفي مستشفى فخم وبعد تحليلات دقيقة يكتشف الأطباء أن هناك تعفنا في الدم ويبحثون عن مصدره فإذا هو موضع الألم في الفخذ ويقرر الأطباء أن المرأة تعاني من سرطان في الفخذ هو مبعث الألم ومصدر العفن وينتهي تقريرهم إلى ضرورة الإسراع ببتر رجل المرأة من أعلى الفخذ حتى لا تتسع رقعة المرض . وفي غرفة العمليات كانت المرأة ممددة مستلمة لقضاء الله وقدره ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله وصدق اللجوء والتضرع إليه . ويحضر جمع من الأطباء فعملية البتر عملية كبيرة ويوضع الموس في المقص وتدنى المرأة ويحدد بدقة موضع البتر وبدقة متناهية ووسط وجل شديد ورهبة عميقة يوصل التيار الكهربائي وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع وتعاد العملية بوضع موس جديد وتتكرر الصورة للمرة الثالثة ( لأول مرة في تاريخ عمليات البتر التي أجريت من خلاله ) حتى ارتسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الأطباء الذين راحوا يتبادلون النظرات . اعتزل كبير الأطباء بهم جانبا وبعد مشاورات سريعة قرر الأطباء إجراء جراحة للفخذ التي يزمعون بترها ويا لشدة الدهشة ! ما كاد المشرط يصل إلى وسط أحشاء الفخذ حتى رأى الأطباء بأم أعينهم قطنا متعفنا بصورة كريهة وبعد عملية يسيرة نظف الأطباء المكان وعقموه وصحت المرأة وقد زالت الآلام بشكل نهائي حتى لم يبق لها أثر . نظرت المرأة فوجدت المرأة رجلها لم تمس بأذى ووجدت زوجها يحادث الأطباء الذين لم تغادر الدهشة وجوههم فراحوا يسألون زوجها هل حدث وأن أجرت المرأة عملية جراحية في فخذها لقد عرف الأطباء من المرأة وزوجها أن حادثا مروريا تعرضا له قبل فترة طويلة كانت المرأة قد جرحت جرحا بالغا في ذلك الموضع وقال الأطباء بلسان واحد إنها العناية الإلهية . وكم كانت فرحة المرأة وكابوس الخطر ينجلي وهي تستشعر أنها لن تمشي برجل واحدة كما كان يؤرقها فراحت تلهج بالحمد والثناء على الله الذي كانت تستشعر قربه منها ولطفه بها ورحمته لها

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 سجادة 🔻


عندما ذهبت لإحضار ابني من المدرسة ، طلب مني ان يرافقه صديقه الجديد الى المنزل للعب ، فوافقت.
عندما وصلنا للبيت قلت : سأحضر لكما الطعام لابد انكما جائعان.
فصاح الاثنان معا : نعم!!!
ارتفع حينها على مسامعنا آذان العصر ....
فقلت : اذهبا للصلاة أولا
وافق ابني بينما سمعت صديقه يقول بصوت خافت : لا أعرف كيف اصلي!
أجابه ابني : سأعلمك!
سمعتهما في الحمام يتوضآن ، فيقول له ابني تارة : ليس هكذا ، يجب ان يصل الماء للمرفق.
وتارة أخرى...
يقول صديقه : هل ابلي حسنا ؟
- نعم! وفي الأخير نقول " اللهم اجعلنا من التوابين و من المتطهرين "

نظرت اليهما خلسة عندما ذهبا للصلاة ، فيقول له ابني :
ساقرأ بصوت مرتفع و انت ردد ورائي.
وهكذا كان الاول يقرأ و الثاني يكرر ، حتى انتهيا من الصلاة و سلما ، فقال الفتى لإبني " فلندع ألله لنحصل على علامة جيدة في الرياضيات!
- فكرة جيدة!
ضحكت على براءتهما و عفويتهما ، ثم لاحظت ان الفتى يتلمس السجادة و ينظر إليها بتمعن..
بعد أن تناولا الطعام و لعبا بالكرة ،

حان وقت رحيل الفتى ، فأعطيته كيسا و قلت : هذه الهدية لك.
فتحها و قال بسعادة : السجادة الجميلة! شكرا لك يا خالة !
بعد عدة أيام ، كنت انتظر ابني كالعادة عند المدرسة ، فخرج هو و صديقه الذي اتجه إلى أمه ، وأشار إلي قائلا: تلك الخالة التي أعطتني السجادة!
تقدمت الأم و سلمت علي و قالت :
منذ ان اعطيت ابني السجادة لم يفارق الصلاة ، ينتظر الآذان بفارغ الصبر ليفرشها على الأرض و عندما ينتهي يقول لي : ياله من شعور جميل! أشعر بالراحة!
#العبرة
لا تحقرن من المعروف شئ
ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من حمر النعم

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 فائدة الصلاة على النبي 🔻


عند خروجهما من المسجد في صلاة الفجر .. القى على جاره السلام .. فلم يرد عليه .. .. فاستغرب رغم قوة العلاقة بينهما .. لكنه استدرك أن جاره مهموم ومشغول البال . يهيم على وجهه .. وسرحان لا يحادث احدا .. ... فاقترب منه وسأله : ما الأمر ؟!
فقال : إن صاحب العمارة طلب مني أن أغادر الشقة .. لعدم دفعي للإيجار .. وأنا والله لا أملك المال ... فقال له جاره : سأسعى لتدبر الأمر ... إن شاء الله ..
يقول هذا الجار : قبل صلاة العصر بخمس دقائق .. جاءني هاجس بأن أذهب للصلاة في مسجد (عكاشة بن محصن ) وهو يقع في حارة ليست ببعيدة عنا .. (ولا ادري لماذا جاءني هذا الهاجس) ... وبعد ان انتهينا من صلاتنا .. وهممنا بالخروج .. وإذا بصديق لي لم أره متذ مدة طويلة ... فسلمت عليه .. فأخبرني بأنه يسكن في مكان بعيد ... ولكنه كان مدعوا على طعام الغداء عند قريب له يسكن في المنطقة .. فقرر أن يصلي في هذالمسجد ... .. وخلال الحوار بينهما .. وإذا بذاك الصديق العابر يسال صاحبنا (ودون أي مناسبة) : هل تعرف أسرة فقيرة لا تجد مأوى لها ؟! .... فقال صاحبنا : ولماذا تسأل ؟! .. فقال : أنا مسؤول عن وقف صغير .. نذره صاحبه لله تعالى . و فيه 20 شقة .. وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية .. فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه .... فصرخ صديقنا : عندي عندي عندي ... أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به ... فقال الصديق : لا عليك .. اعتبره تحت تصرفك .. .. وعموما .. من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا .. لأنه وقف لله .. وإلى الأبد ....
يقول صديقنا : خلال عودتي لحارتنا متجها لأبشر جاري .. بدأت افكر في سير الاحداث العجيبة .. .. .بداية من لقائي معه صلاة الفجر ... .. ثم اكتشافي لحالته صدفة .. .. وكيف أنني توجهت لآداء صلاة العصر ..في مسجد لم أصل فيه في حياتي .. وفي حارة لم ازرها منذ سنين .. لألتقي (و بالصدفة) .. بصديق لم أره منذ 10 سنوات .. بل حتى لا أملك رقم هاتفه ... .. ليخبرني أن لديه شقة متاحة لأسرة فقيرة .......... . إذا لابد وأن صاحبنا له كرامة عند ربه اوخبيئة كبيرة .. أو أنه عمل عملا عظيما فرج الله به كربته ..
وعندما وصل صاحبنا لحارته .. انطلق نحو بيت جاره الفقير .. فبشره .. .. وإذا به يبكي من شدة الفرح .. بل جلس على الأرض ولم يقدر على الوقوف ... .. فقال صاحبنا : ما الذي فعلته منذ ان انتهيت من صلاة الفجر حتى الآن ؟! ... فقال الجار الفقير : والله لم أفعل شيئا .. ولكن عند عودتي من صلاة الفجر .. رأتني زوجتي مهموما ... فاقترحت علي أن نعكف سوية على الصلاة على النبي الكريم .. و دون توقف ... حتى غياب الشمس .. .. على نية التفريج علينا .. وها انت الآن تأتيني بالخبر السعيد ... و صدقني لم نفغل شيئا غير الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم .....
القصة حقيقية . وقد وقفت عليها بنفسي وأعرف اطرافها معرفة جيدة ...
وتالله ياقوم .. .. ما ذل .. ولا زل .. ولا قل ... من على محمد صلى ....... .
قصه حقيقيه رواها د.حلمى الفقي

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 الابن الحقيقي 🔻


في قديم الزمان كان هناك تاجر غني يعيش في مدينة كبيرة مات هذا التاجر وكان له ابن وحيد لكنه كان مسافراً،
فأخذوا يبحثون عنه لأنه هو الوارث الوحيد لأبيه، وللأسف لم يكن أحد في المدينة يعرف شكله.

وحدث بعد ذلك أن وصل ثلاثة شبان يدَّعي كل منهم أنه الابن الوحيد الذي يجب أن يرث أموال أبيه المتوفّي
فأحضر قاضي المدينة لوحاً وعلق عليه صورة التاجر المتوفّي وقال للأولاد الثلاثة: الذي يُصيب بالسهم صدر هذه الصورة يفوز بهذا الميراث!!!

تقدم الشاب الأول وضرب بسهمه الصورة وكاد يصيب الهدف
والثاني ضرب سهمه على مقربة كبيرة من الصدر
أما الشاب الثالث حين تقدَّم وأمسك السهم ارتعشت يداه واصفر وجهه ونزلت الدموع من عينيه،
فرمى السهم إلى الأرض وهتف صارخاً: لا يمكنني أن أضرب صدر والدي!!!
إنني أفضَّل أن أخسر كل الميراث عن أن أكسبه بهذه الطريقة
عندئذ قال القاضي: أيها الشاب أنت هو الابن الحقيقي والوريث الشرعي، أما الشابان الآخران فليسا إلا مخادعين.

*الحكمــــــه*
ليس هناك ابن حقيقي يقبل أن يُأذي أبيه حتى ولو في صورة
وليس هناك صديق او اخ او زوج او زوجة يقبل ان يجرح قلب الاخر

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 لا تتسرع في الحكم 🔻


دخل صبي يبلغ من العمر عشر سنوات الى مقهى وجلس على الطاولة،فوضع الجرسون كأساً من الماء أمامه
سأل الصبي : بكم الآيس كريم :ice_cream: بالكاكاو؟
أجابه:بخمســة دولارات
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقــود التي معه ثم سألها مرة أخرى حسناوبكم الآيس كريم لوحده:icecream:فقط بدون كاكاو؟
في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسون بالنفاذ فأجابه بفظاظه:بأربعة دولارات
فعد الصبي نقوده وقال سآخذ الآيس كريم العادى أنهى الصبى الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
وعندما عاد الجرسون إلى الطاولة غرغرت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاوله لقد حرم الصبي نفسه من الآيس كريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسون


*الحكمـــــــه*
لاتستخف بأى أحد حتى لو كان فقيرا
كثيراً ما نقع في حرج أو نتسرع في الحكم تجاه أناس آخرين يحملون لنا الكثير من الحب والتقدير
الفرق كبير جدا بين البخل والفقرمن الممكن أن تكون أكرم الناس ولكن الفقر يجعلك في نظر بعض الناس بخيل.
لا تقيم الناس بمظاهرهم و فقرهم.. ولكن قيمهم باخلاقهم ومدى تقديرهم لك فلا تبخل بحبك على من يحبك وفرح وابتسم فأنت أغنى الناس

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 ظلمت ابني الصغير 🔻


يقول أحد الأباء
انا اب لشابين اكبرهم 28 سنة واصغرهم 25 سنة .
- بعدما انجبت زوجتي ابني الكبير احمد فرحت به كثيرا
و كنت لا استطيع مفارقته و أحيانا أغضب زوجتي من اجله لان قلبي أصبح ملكا له ، فحبه إمتلكني مرت الايام والشهور والسنين و أنجبت زوجتي ابني الثاني محمد
لكن حب أحمد كان أقوى و اكثر ، و لم استطع أن أحب إبني الثاني ، حتي انني لم أستطع حمل ابني الصغير و عندما كنت أخرج لتنزه اذهب رفقة إبني الكبير و اترك إبني الصغير مع زوجتي لقد كانت زوجتي تحبهما بالتساوي ، و كنت أظن انها مخطئة لأن ابني الصغير كان شقي جداولايطاق و ابني الكبير كان هادئ لا أتذكر أنني جلست مع إبني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة ، حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب المهم كبر الولدان و اصبح إبني الكبير محاسبا ، اما إبني الصغير فدخل لأحد المعاهد ، لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة
في احد الأيام تشاجر الولدان و رفع إبني الصغير يده على أخيه ، في تلك اللحظة ثار غضبي و برزت عروقي و تسبب العرق من وجهي ، فقمت بضرب إبني الصغير و طردته من المنزل ، رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه و أتركه يعود للبيت ، لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه .
بعدما قمت بطرد إبني الصغير ذهب للعيش عند والداي فدرس العلوم الشرعية و حفظ القرآن ، لم أسأل عنه طول تلك المدة ، فقط ما يردده والداي عندما يزوراني حتى أنا لم أكن أرغب في رؤيته بعد فترة تزوج إبني الكبير بإمرأة من مستوى راقي لكنها لا تصلح للزواج تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير ، حتى انها لم تستطع المشي ، فذهبت لإبني الكبير لأشكوا له همي فرد علي أنها ليست مظطرة لخدمتك و أنه لا يملك الوقت لزيارتهابعد الساعة 1 صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجها إلى المسجد و صليت حتى أقاموا الفجر ، لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية و اول مرة ا شعر بخشوع تام وهذا بسبب القارئ الذي يملك صوتا جميلا جدا
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم المقرء الذي صلى بنا كان شاب وسيم ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي ، إستغربت من الموقف و عانقته أنا أيضا ، حتى همس في أذني قائلا : إشتقت إليك يا والدي قالي لي انا محمد إبنك الصغير ، ألم تتعرف علي ؟أخذني معه إلى بيت والداي المسن، و كنت لا أزورهماانتظر منهما زيارتي فقط وجدت أمي نائمة و أبي مريض و إبني هو من يرعاهماوجدت منزل والداي قد تغير كثيرا ، و أصبح لدى ابي طابق ثاني نمت تلك الليلة في منزل والداي ، و في الصباح أتت فتاة جميلة توقظني و تقول : لقد أنرت منزلنا يا عمي فسألتها من أنت ، فأجابتني : أنا زوجة محمدبعدما إستيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي و غيرت لها ملابسها كما أعدت فطور الصباح للكل إندهشت من حسن خلقها واحترامهاأردت ضرب نفسي ، كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني أريد معانقتك قبل أن أموت كنت أعتقد أن أبي غاضب مني ، لكن أبي شكرني ، فقلت لماذا تشكرني يا أبي فأجاب : إبنك محمد قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بناو شكرا على الاموال التي كنت ترسلها لنا استغربت ( أنا طردت محمد من المنزل ، و لم أرسل أية أموال لوالداي )ثم دخل إبني حاملا معه أكياسا من الخضار والاكل و قام بإعطائهم لزوجته قائلا لها : أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي كنت أضحك وأبكي وقلت له امك ستموت من أجلك فقال لي سوف نذهب لجلبهاأخدت ابني إلى خارجا و قصصت له كل شيء فتفاجئت بأنه يعلم كل شيء و قال لي إجلب كل ما تحتاجه انت وامي وتعالا لكي تعيشا معنا فوافقت أنا ، و بعدما وصلنا للمنزل ، و فتحت الباب ، و دخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة و أسرع هو لمعانقة أمه التي حرمته من رؤيتهاالأن أنا اعيش أنا وزوجتي مع والداي و إبني محمد و زوجته الحامل لقد قصصت عليكم قصتي ، و هذامن اجل أن تكون عبرة للآباءو الأمهات احببت إبني الكبير الذي لم يسأل عني بعد زواجه و كرهت إبني الصغير رغم أنه لم يقصر في حقي ندمت على كل تقصير في حقه ، و أطلب من الله عزوجل ان يسامحني التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد و الغل و الكره و الحسد بروا أبنائكم ليبروكم يمكن أن يكون إبنك الذي قسوت عليه هو الأقرب إليك

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 العرق دساس وكما تدين تدان 🔻


قصة حقيقية فيها عبرة

في قديم الزمان رجل تزوج
وفي أول يوم الزواج
اجتمع حول الطعام
هو وأمه وزوجته
فقدم سهم الطعام الكبير والإهتمام لزوجته
لكونها هي عروس في أول يومها
وقدم لأمه شيء بسيط من الطعام
وبلا اهتمام ...

لاحظت الزوجة ذلك
وكانت حكيمة أصيلة
فقالت له طلقني الآن ..
توسل لها ان تتراجع عن قرارها
وقال لها ماسبب طلبك للطلاق
فقالت :
إن العرق دساس
ولا أريد أن أنجب منك ولد
وأُهان منه كهذه الإهانة .

للأسف بعض النساء
عندما يفضلها زوجها على أمه
تعتقد أنها انتصرت
وستكون مرتاحة البال!!
ونسيت أنه كما تدين تدان ..

تطلقت منه ورزقها الله زوجاً باراً بأمه
ومرت السنين وأنجبت أولاد.

وفي يوم كانت راحلة على ناقة
وعليها هودج
وكانوا أولادها يعتنون بالهودج حتى لا تمل...
وفي الطريق شاهدت قافلة
تمشي ويتبعها رجل كبير في السن حافي القدمين خلف
القافلة يمشي لا أحد يعتني به.

فقالت لأولادها ائتوني بهذا
الرجل
فإذا هو زوجها السابق
قالت له عرفتني؟
قال لا
قالت انا زوجتك السابقة
ألم أقل لك العرق دساس...
وكما تدين تدان ....

انظر الى أولادي كم هم بارين ويعتنون بي
وانظر الى حالك..
أين أولادك؟
لأنك أهنت أمك
كان هذا جزائك.

قالت لأولادها:
اعتنوا به قربة الى الله تعالى ...
____
لكل زوجة..
تذكري..
كما تدين تدان​

وكذلك أنت أيها الزوج
ينطبق عليك الكلام

رفقاً رفقاً بأمهاتكم وابااائكم
لا تقصرو عليهم
ولا تضيقو عليهم

أيتها الزوجة..
اتركي زوجك يبر بأمه
وكوني عون له

وأنت أيها الزوج..
اترك زوجتك تبر أمها
وكن عون لها

فالحياة قصيرة
ويوم من الأيام سوف تدفع ثمن ما عملته

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••
🔻 لاتهملوا اولادكم 🔻


ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً،
ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﻓﺒﻜﻰ ‏( ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ ‏)
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ : ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻵﻥ ! .. ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﻼ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ !
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ ً .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ...
ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ !
ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻓﺄﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ... ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻞ، ﺷﻮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ !!
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..
ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ ... ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ؟ !
ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ‏( ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ‏)
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً ...
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !
ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﺃﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ‏) .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻤﻼﺑﺴﻚ؟ !
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ‏( ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ ‏) ..
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ :
ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ :
ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺢ ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ :
ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ؟ !
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ؟ !
ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؟

" ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ."
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭﺃﺏ .
ﻛﻼﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ ..
ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﻻ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ
ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺗﻤَﺮّﺩِﻫِﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻢّ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ

┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣ ✧
📜●| T.me/k_iss
••┈┈┈❦┈┈┈••