إحنا الفاكِدين حسينّ
لَحَد يسألّ شّبينا .

المايِشِم ريحَة ضَريحكّ يا حُسين
مَيت بصَدرَه النَفَس .

لم يشربِ الماءَ
كان الماءُ في ظمإٍ
وكان يسقي بكفيهِ النهارَ ضِيا

ترجَّلَ النهرُ
نحو المهرِ يمشي لهُ..
أين الذي
كانَ في عَلياكَ مُعتليا؟

اظلمَّ الفضاءُ وما
خِلتُ بأني أرى
بدرَ السماءِ بجنبِ الشطِّ مُرتميا..

هلّا مضيتَ بنا للسبطِ نسألهُ
هل لاحظَ الفلك أم ما زال مُنحنيا؟

" حتى لو ڪان قلبُكَ صحراء
سلِّمهُ لِلحُسين ‏و سَيُعمرُه
تمامًا مثل ڪربلاء "

إن كان دينُ مُحَمّدٍ
لم يستقِم الّا بِقتلي
فَيا سيوف خُذيني

هَل مِن سَبيلٍ
لأكون بين أفواج الزَائرين
هذا العام أيضًا ؟

‏من المُؤسف أنّ مرض التفكير لا عِلاج له.

وكيف حالك الآن؟
أنا مُنقسم تماماً ، جزء يقاوم وجزء ينهار ، جزء يحن و جزء يصد ، جزء ينتظر و جزء لا يُبالي .

‏أسوأ الفترات حزنًا، هي التي يكون فيها حزنك بينك وبين نفسك فقط.

كنّا دائمًا نعود ، إلا هذه المرة .

لقد أحببتُ امرأة شجاعة كانت
تأكل حزني كله بضحكتها .

وفي صبحٍ  وقفتُ أمامَ مرآتي
وقد بانت على وجهي خساراتي
أرىٰ شخصاً علىٰ المرآةِ يَكرهُني
وما اقساهُ كُرهُ الذَّاتِ لِذاتِ
واسْتَرجَعَتْ بعضاً من الأيامِ ذاكرتي
لِتَأخذني إلىٰ أقسىٰ محَطاتي
إلىٰ حبٍ قديمٍ في مَدينَتَنا
إلىٰ وقتٍ به إختلفت قناعاتي
فما فارقتُ قُربَ الناسِ من عبثٍ
ولا اقوىٰ علىٰ ملئِ الفراغاتِ
لكنَّ جرحاً من الأحبابِ أقنعني
إنَّ القريبينَ أولى بالخساراتِ
وما يعني خروجَ الرّوح إن خَرَجَت ؟
فهذا الموتُ لا يعني النهاياتِ
فكم عندي ، من الأحياءِ أعرفهُم
ولكني أعامِلهُم  ، كأمواتي .

اكو شي بداخلي مهدوم لدرجة ،
هو شي واحد احَس ، بس هو يعادل واهسي ، وخلگي ، احلامي ، دراستي ، برائتي ، فرحَي ، ولحظاتي الحُلوه ، ثقتي ، راحتي .
يعادلهن كُلهن مخليني بحاجز وي كُلشي افرح بي ويسعدني ، شما احس خلص انتهى ، ما ينتهي !
وشما احاول افتهمه حَتى اكدر احّله ما افتهمه

أتعَب و آطيّح و أنقَهَر
بَس مُستحيل انا أنكَسَر
خَليّها هاي ببّالَك
حَليّان أصلًا و أبتَهَج
كُل ما يَزيّد أهمالَك
المَثلَي خايَب يَنخَسَر
عَمي انتَ مَدري شمالَك !