كانت وغابت ثم فاض عتابُ
واستسلمتْ لغيابِها الأسبابُ
كانت لعينايَ الأحبّة كلّهم
ما بالها خانتْ بنا الأحبابُ
كانت تقول إذا مررتُ ديارها
من بعد وجهكَ لا يطاقُ شباب
كانت تذوبُ إذا ضممتُ قوامها
كالشايِ حين تضمهُ الأكوابُ
غابت وظل اليوم شاهد حبّنا
كوبٌ وبعض قصائدٍ وكتابُ.
واستسلمتْ لغيابِها الأسبابُ
كانت لعينايَ الأحبّة كلّهم
ما بالها خانتْ بنا الأحبابُ
كانت تقول إذا مررتُ ديارها
من بعد وجهكَ لا يطاقُ شباب
كانت تذوبُ إذا ضممتُ قوامها
كالشايِ حين تضمهُ الأكوابُ
غابت وظل اليوم شاهد حبّنا
كوبٌ وبعض قصائدٍ وكتابُ.
أريد يديك في هذا الليل
تنتشلني من بؤسي، من صخَبي
من وحدّتي وجموع الناس
أريد يديك ان تلمسُ تعَبي
تتحسس جِراحي
و ترتِق بلُطف شقوقَ روحي.
تنتشلني من بؤسي، من صخَبي
من وحدّتي وجموع الناس
أريد يديك ان تلمسُ تعَبي
تتحسس جِراحي
و ترتِق بلُطف شقوقَ روحي.
كان صفاء الوِداد بيننا هو ما جعلنا نبدو بأُلفة العمر هذهِ، كانت سلاسة الكلمة وغزارتها في حديثنا ما نحتفي بِه دومًا بين أنفسنا، كانت بهجة المحبة واضحة في أعيُننا، وكُنّا مثل روحيّن تلاقوا صُدفةً بعد عناء الإنتظار.. لم نكُن أيّ أثنين كُنّا نحن ونحن معًا حالة خاصة جدًا.