في الحديث النبوي الشريف..
<< لا تزُول قدمَـا عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل : عن عُمرَه فيم أفناه؟! >>

لن تُسـأل عن عمرك فقط! وإنما عن أعمار الناس التي أهدرتها .
عن كل كلمة قُلتها بلسانِك لا من قلبك، وعن كل طريق مشيّتها مع أحد دُون رغبة جادّة منك في الوصول.
و عن كل يد امسكتَها وتركتَها،وعن نهار أحدهم قلقاً منك لأنك لا تؤتمن، وعن ليل أحدهم باكياً من غدرك لأنّه لا أمان فيك، وعن أيام الناس التي ذهبتْ سُدى لأنّك تُريد أن تتسلى ،وعن الوعود الزائفة،وعن كل شمعة أوقدتها في قلب أحدهم ثم اطفأتها!!
(وتَحْسَبُونَهُ هَيّنًا وَهُوَ عِندَ الَّله عَظِيم)

تنازُلاتك الهلبا وإنّك ديما ترضى بالقليل هذا مش حـ ينجّح علاقتك زي ما إنت مفكر ، ولا الطرف التاني حـ يحطك على كفوف الراحة ؛ بالعكس!
إنت هكي حـ ينعفس عليك وحقوقك اللي المفروض فرض عليهُم حتقعد تشحت فيها ، ومع هذا مش ح توصللها، ومع مرور الوقت حـ ينعفس عليك أكتر وحتى لما تتوجّع ما حدّ حـ يهتم لصوت وجعك من الأساس .

ولو مش مصدّق شوف جنبك حـ تلقى نـاس هلبا بالغت في عطائها وتضحياتها وفي الأخير قلوبهم انكسرت وانعفس عليهم .

إنَّ لأهل الفجرِ غنائم ؛ لا ينالها نائم!

الفجر يا راغبين الجنة 🤍

مَنْ صَلّى عَليَّا وَاحِدَه، صَلّى اللهُ بِها عَلَيْهِ عَشْرَة ...

اللهمَّ صَلِّ على مُحمَّد وعلى آل مُحمَّد، كما صلّيتَ على إبراهِيم وعلى آل إبراهِيم، إنَّك حَميد مَجيد.
اللهمَّ بارِك على مُحمَّد وعلى آلِ مُحمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، إنَّك حَميدٌ مَجِيد.

ستتصالح مع خُذلان الأقربيـن ، ومع فكرة أنك لستَ الاختيار الأول في حياة مَن جعلته كل اختياراتك الأولى ، ومع انقضاء أوقات الألم رغم صعوبتها ، ستتجاوز كل الألم بأن " تعتـاده " .
ستتصالح لكن لكل شيء ثمن ..
وهذا "التصالح" ثمنه غالٍ ، ثمن يتركز في أنك لن تعود كما كنتَ أبدًا !

كن عزيزاً، وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضرورياً، فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرةً أخرى💫.

اللي يقعد يقولك ضحيت ع خاطرك ودرتلك وخاطرت وتعبت .. داير زي اللي جاب هديّة و خلّى لصقة السعر عليهـا

عزيزي القارئ، أودّ تذكيرك أنّ الكتاب الوحيد الذِّي يستطيع تقويمك للطريقِ الصحيح، وستجدُ دواء علتك فيهِ، هو القرآن .

أمّا كُتب التنمية والفلسفة تلك، فكاتبها هو إنسيٌّ مثلك، له أفكاره ومعتقداته، منها الصحيح ومنها الخاطئ، منها ما يناسب دينك وعادات مجتمعك، ومنها ما يخالفها تماماً .

احذر أن تكون منقاداً لأراءِ غيرك بهدف التثقيفِ، فُتسممّ روحك بما يهلكها .

لا طريق أسهل من غزوِ الفكرِ بدسِّ السمِّ في العسل .

وبما أنّك تستطيع قراءة الكتب، فهذا يعني استطاعتك على تمييز أوامر الله، وعلى الأفكار الصحيحة والشاذة.

اقرأ ولكن انتقي قناعاتك، "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"، خُذ ما كان واضحاً وعلى نهجِ الإلٰه، وانبذ كلّ ما يسيء لفطرتك .

أنت مسلم ولديك القرآن بفضلِ الله، لا حاجة لك بغيره، تذكّر هذا جيداً .

من كِتابات : هَاجر الفاخري .

في لحظات قهر ممكن تعيشها تكون مؤلمة ومُرعبة لكن بسببها حتعيـش عزة وقوة لعمرك كُله ، مع ربي حتلقى حسابات ثانية، مالِيهاش علاقة لا بزمان ولا بمكان، ممكن ألم ماتتحملاش يمر عليك بردًا وسلامًا، وممكن ألم بسيط جدًا يمر عليك جحيم ، وممكن نعمه تكون معاك تستشعرها وجع وتبي تتخلص منها، وممكن نقمة في حياتك تخدع نفسك فيها إنها سبب سعادتك، ممكن تشوف إنسان من إبتلاءاته يصعب عليك، ﴿ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ لازم توتق في حاجة إن كُل شعور تحسه هو محسوب بقدر، يعني الأصل في الظلم اللي إنظلمته أنه يكون بقدر يخليك توقف على رجليك أقوى من الأول، وقيس على هكي كُل شيء، لو طحت أو قعدت مكسور تحت أي ظرف أو إبتلاء فـ أعرف، إن هذا منك، موازينك أنت، ومقاديرك أنت.

الأصل في الإبتلاءات أنها تقويك مِش تُكسرك .

اللهمَّ صَلِّ على مُحمَّد وعلى آل مُحمَّد، كما صلّيتَ على إبراهِيم وعلى آل إبراهِيم، إنَّك حَميد مَجيد.
اللهمَّ بارِك على مُحمَّد وعلى آلِ مُحمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، إنَّك حَميدٌ مَجِيد.

{وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِين}

‏حتى الوقت ، لا أستعين به لأتعافى ..
إنني أتعافى وحدي.

هي أربْع خير لك وأبقى :
سبحان اللّٰه، الحمدُللّٰه، لا إله إلا الله، اللّٰه أكبر .

الإنسان تُحرِّكهُ نفسِيّته .. فإن ضاقت عجز عن عمل الدنيا والآخرة.

اللهمّ إنا نعوذ بك من الهَم والحَزن.
اللهمّ إنا نعوذ بك من العجز والكسل.

اللي مسحلك دموعك، عمره ما حـ يكون زي للي قالك خيرك تبكي؟

للي جاك وقت الشِّدة مش زي لـ جاك وقت الرخاء .!

وللي فضّـى روحه باش يكلمك حتى دقيقه مش زي لـ جاك فـ أخر اليوم ..!

ح يجيك شخص يحسسك انك في كفة والكون في كفة، وبعدين يصرفقك بالكفتين على وجهك❤