‏يا رب.. قد مسّنا في غزة الضُّر..
يا رب.. نتوسّل إليك، ونرفع أيدينا إليك، يا واسع الرحمة، نسألك أن لا تُخيّب رجاءنا، اللهم كن لنا في غزة وليًّا ونصيرًا، ومعينًا وظهيرًا، ارفع عنا البلاء، واشفِ صدورنا، واشفِ جراحنا،
اللهم لا تتركنا في كربٍ إلا فرّجته، ولا في همٍّ إلا نفّسته.

تكالبت علينا الأمم يا الله.. وليس لنا سواك نصير، فاجبرنا جبراً ونصراً يليق بعظمتك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

ننام على أصوات المـدافع والإنفـجـارات وزخَّات الرصـاص، ونستيقظ على إغـارة الطائــرات المـُقاتـلات..أي أننا ليل نهارٍ تبتلع آذاننا هذه الكوارث الصوتية التي تُحيط بنا، في كل الأوقاتِ -ولا تكاد تخلوا دقيقةً أو ثانية- من صوت إنفجارٍ أو قـصفٌ مدفعـي أو إطـلاق رصـاص من المقـاتلات بمختلف الأنواع..يا رب أمانًا لا نفزع بعده أبدًا، وطمأنينةً لا يشوبنا بعدها خوفٌ يا كريم، اللهم بعزتك وقدرتك أطفئ نار هذه الحـرب واحقن دماءنا يا رحيم.

أين السفلة!!
وأين المرتزقة!!
وأين حرّاس مملكة يهود!!؟؟

لمن يهمة الامر !

سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع، من بينهم 50 طفلًا، وفي ذات الوقت يعاني أكثر من 60,000 طفل في غزة من سوء التغذية الحاد.

هذا نصفُ طِفلةٍ طار مع القـصـف الذي استهدف منزلهم..لن نسأل بأي ذنبٍ قُتِلت..بل نود أن نسألكم بأي عُذرٍ تخاذلتم؟!.