📍📍 تحفل مسيرة المجاهد  طارق جمعة أبو غالي (23 عاماً) والذي اغتالته قوات الاحتلال فجر الثلاثاء 24-6-2008 في عملية اغتيال جبانة في نابلس بالضفة الغربية؛ بتاريخ حافل بالجهاد والتضحية.

فالشهيد الذي كان يقطن الحارة الشرقية بمدينة جنين، يعد أحد أبرز قادة سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة وقائدها في جنين، وكان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات ونيف.

وقد أسر الشهيد لدى قوات الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد جيش الاحتلال.

5 محاولات اغتيال
يُذكر أن شهيدنا أبو غالي قد نجا من خمسة محاولات اغتيال كانت استهدفته في جنين وطولكرم، حيث كان يتنقل دوماً بين مدن شمال الضفة المحتلة في محاولة للتخفي عن الأنظار، وكان آخر العمليات التي استهدفته محاولة اغتياله قبل أسبوع ونصف من ارتقائه، حيث تمكن من تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 14كجم، في آليات العدو التي توغلت في المكان الذي كان يتواجد بداخله في مخيم جنين ومن ثم انتقل إلى طولكرم ومنها إلى نابلس.

مشاركة في عمليات نوعية
وشارك الشهيد في العديد من عمليات إطلاق النار باتجاه الحواجز والمواقع العسكرية الصهيونية وكان أحد أبرز القادة الذين أشرفوا علي عملية الشهيد “محمد ذياب” الذي نفذ عملية استشهادية على أحد الحواجز العسكرية شرق طولكرم.
وشارك إلى جانب الشهيد القائد وليد العبيدي والقائد خالد الرايق في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية، وكان مرافقاً للشهيد الرايق في إحدى المهام لتنفيذ عملية استشهادية داخل القدس، حيث استشهد فيها أحد المجاهد “أحمد الخطيب”، من الأراضي المحتلة عام 1948 حينما هاجم أحد مسؤولي أمن إحدى المدارس الدينية اليهودية.

وفي مثل هذا اليوم ٢٤/٦/٢٠٠٨ استشهد في عملية اغتيال جبانة رفقة الشهيد القسامي إياد خنفر، ابن الكتلة الإسلامية في جامعةالنجاح، حيث اغتالتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن حاصرتهما بقوة عسكرية كبيرة بعد منتصف الليل في بناية بمنطقة المخفية غرب مدينة نابلس.

تقبّل الله شهداءنا وأسكنهم في عليين 🫡

https://t.me/jeninnews1